اذهبي الى المحتوى
عزتي حيائي

أختها الصغيرة تخرج مع شاب

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله ..

 

في أخت تود استشارتكن في موضوع يؤرقها: تقول الأخت الفاضلة (... وهي متزوجة) بأن لديها أختا أصغر منها (21 سنة) تدرس في مدينة بعيدة عن المدينة التي يقطن بها أبواها ... وقد علمت هذه الأخت بالصدفة بأن أختها في علاقة مع شاب منذ حوالي سنتان، وهذه العلاقة في تطور مستمر لدرجة أن الفتاة قامت بالسفر (بدون علم أهلها) عند ذلك الشاب عندما كان متواجدا بمدينة أخرى وقامت بالمبيت في تلك المدينة ...

 

الأخت الفاضلة تحكي بأنها في صدمة كبيرة خصوصا و أن أختها تقوم بتمتيل دور الفتاة العفيفة أمام والديها ... حاولت هذه الأخت تقديم النصيحة وستر أختها لكن الأخت لا تستجيب ...

 

هل تقوم بإخبار والديها ؟ أم تسعى هي لوحدها للمحاولة معها عساها ترجع إلى صوابها؟ علما أن والدتهما لديها مشكل صحي في ارتفاع الضغط وتخاف من تأثير هذا الخبر على صحة والدتهما.

 

وجزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

حياك الله أخيتي الحبيبة ، ونعتذر منكِ على هذا التأخير في الرد عليكِ

نسأل الله أن يهدي أخت صديقتكِ لما فيه الخير والصلاح . ويرزقها التقى والعفاف ويستر عليها في الدنيا والآخرة

ونسأله جل في علاه أن يرزق أختها الحكمة في التصرف حيال هذا الأمر والله المستعان

 

هذه استشارات نافعة قدميها لها ونسأل الله أن تستفيد منها :

 

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/53562/1/%D8%A3%D8%AE%D8%AA%D9%8A%20%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%20%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D8%A7/

السؤال

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي تدرسُ في جامعةٍ بعيدةٍ عن بيتنا؛ لذلك فهي تَبِيت في الإقامة الجامعية، وقد اتَّصل بي أحدُ معارفي، وأخْبَرَني أنه قد رأى أختي مع شابٍّ!

 

أنا الآن في غيظٍ شديدٍ؛ حتى إنه مِن الممكن أنْ أضربَها حتى الموت، لقد أُخْبِرْنا مِن قبلُ بأمرٍ مثل هذا فثُرْتُ عليها، وكدتُ أن أعملَ مشكلة كبيرةً، لكني تريَّثتُ، وقلتُ في نفسي: لعل مَن أخْبَرَنا أخطأ، ويجب أن نتبيَّن الأمر، وجاءتْ ردَّة فعلها قوية، وكانتْ تحلف بالله أنها لم تَقُمْ بأي شيءٍ مِن هذا، إلا أن هذا الشابَّ الذي كانتْ معه مدرِّسها، وأنها لم تكنْ تعرف أن حديثها مع مدرِّسها خارج مكان الدراسة سيجلبُ لها الفضائح، ومع هذا نصحتُها بالرجوع إلى الله، وأكَّدتْ لي بأنها لن تتكلَّم مع أي رجلٍ مرة أخرى.

 

لكني الآن وبعد سماعي بالأمر الجديد - ولا أعلم إذا كان صحيحًا أو لا - على استعدادٍ بأنْ أقتلَها، فأنا مِن البداية مُعارِضٌ لذَهَابِ البنتِ للدراسة في الجامعة بدون مَحْرَم، ومعارضٌ كذلك للاختلاطِ الذي في الجامعات، ولو كان الأمرُ بيدي لمنعتُها مِن الدراسة، لكن الوالدَ يرى أن هذا الأمر طبيعي؛ حتى إذا اقتضى الأمر مِن الممكن أن يوبِّخَها فقط، لكن هذا لا يُجدِي، ويجب تأديبُ هذه البنت؛ مع العلم بأني لا أستطيع أن أتحرَّى أمرها، وهذا يزيدُني غيظًا، ومَن أخبرني بذلك رجلٌ صالحٌ مِن أقاربنا، يدرس معها في الجامعة نفسها، فما الحل في ذلك؟

الجواب

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فأبدأُ معك - أيها الأخ الكريم - بما أنهيتَ به رسالتَك، حيث ذكرتَ أنَّ مَن أخْبَرَك بأمر أختِك رجلٌ صالحٌ، يدرس معها في الجامعة نفسها - جزاه الله خيرًا - ما دام يرجو مِن وراء ذلك الحِرْص عليكم، وعلى سُمعة أختِك؛ فقد أمَرَنا الله بقَبُول أخبار العَدْل الثقة، دون الفاسق؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6]؛ فدلَّت الآيةُ على المنْعِ مِن قَبُول خبرِ الفاسق بدلالة الموافَقة، وعلى قبول خبر العدل بمفهوم المخالَفة.

 

إذا تقرَّر هذا؛ فالواجبُ عليك التعامُل مع الأمر بهدوءٍ وواقعية ومسؤولية، وعدم تعدٍّ، فقد جعل الله مِقدارًا للأشياء لا يتعدَّاه ولا يقصر عنه؛ فقال - سبحانه -: ﴿ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 3]، فلا تقتلْها؛ لأنه غايةٌ في التعدِّي على حدود الله، ولن يزالَ المؤمن في فُسحةٍ مِن دينه ما لم يُصِبْ دمًا حرامًا؛ كما صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند البخاري، وكذلك لا تترك لها الحبلَ على غاربه، وإنما الواجبُ عليك أن تأمرَها بالمعروف، وتنهاها عن المنكر، وتخوِّفها بالله - تعالى - ولا تسمحْ لها بأن تخدعَك أو تكذب أو تُراوغ، وإذا لم تستجبْ لك، أو شعرت منها كذبًا أو خداعًا، فأخبرْ والدَيْك؛ ليُساعداك على تقويمها، وإرجاعها لرشدها.

 

ولتعلمْ أن الضرب ليس حلًّا لأي مشكلة، وإنما تُحَلُّ المشاكل مِن هذا النوع بالمناقشة الجادَّة، والبحث عن المدخَل المناسب لتغيير سلوكِها الخاطئ، وما يُجدِي معها؛ سواء كان النُّصح، أو الوعظ، أو الترهيب، ويحسُن الاستعانة ببعض الداعيات، أو الفتيات المُلتَزمات معها في الجامعة؛ ليَتَعهَّدْنها بالنُّصح والإرشاد والمراقبة، كل هذا مع الحَزْم، وإفهام الفتاة أنكم لن تسمحوا لها بهذا أبدًا، ولن تتركوها تغامرُ بسمعتها وسمعتكم، وهي في حاجة أيضًا - مع النقاش – إلى أن ترشدوها لما تتعرَّض له الفتاة - غير تلويثِ السمعة - لأكبر عملية خداعٍ من الشباب الذي يتلهَّى بها، وينظر إليها نظرةً دونيةً، وحذِّرها كل الحذَر أنه مجرَّد كلام، وتنفيس لا حقيقة له، لن تَجنِي منه إلا التعلق، وشغل القلب الذي قَطْعًا سيُؤَثِّر على دينها ومستقبلِها، ويشغلها عن طاعة ربها، وكل هذه الخسائر بلا طائل، ولا فائدة.

 

واطلبْ منها أن تسألَ نفسها - بصِدقٍ -: ما الهدفُ المنشود مِن وراء هذه العَلاقات؟ فإن كان الجوابُ هو: الزواج، فاطلبْ منها أن تنظرَ للواقع؛ لتعرفَ أن حبيب القلب دائمًا إن أراد أن يتزوَّج، بحَثَ عن فتاةٍ لم يرتبطْ بها عاطفيًّا؛ لعدم ثقته فيمَن سبَق لها أن رافقتْ أجنبيًّا عنها، ولو كان هو، فمَن رافقته يومًا لا يبعد أن ترافقَ غيره!

 

وإن كانتْ تفعل هذا لهوًا، أو لتشعر بأنوثتها، فهل ترضى لنفسِها بمِثْل هذا المصير؟! وهل المجتمعُ سيرحمُها؟ أو سيرحمُ أهلها؟ أَلَا تعلم أن دينَنا وقِيَمنا العربية لا تعرف هذا، ولا يبيحُه ولو كان في النية الزواج؟ فليس في الإسلام ما يُعْرَف بالتعارف، أو الصداقة بين الجنسَيْن.

 

إلى غير ذلك مِن المناقشات المُثْمِرة، والممزوجة في الوقت نفسه بالصَّرامَة التي قد تصل إلى حدِّ الحِرمان من الدراسة؛ كي تيئسَ من مخادعتكم، فتستقيم، فالشارعُ الحكيمُ جعل الرجل قيِّمًا على المرأة مسؤولًا عنها؛ ليأخذَ على يديها إن أخطأتْ، ويقوِّمها ويصبر عليها، لا أن يتخلَّى عنها، أو يقتلها!

 

هدى الله أختك للخير، وشرح صدرها، وأنار قلبها بالحق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/37986/1/%D8%A3%D8%AE%D8%AA%D9%8A%20%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%20%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D8%A7/

السؤال

 

السلام عليكم.

أنا لي أخت، اكتشفتُ أنَّها تتكلَّم مع شاب غريب مِن العائلة، وأنا قدْ حذرتُها آلاف المرَّات، ولكن دون جدوى، وفي يومٍ مِن الأيام أرسلتُ لها قصَّةً؛ لكي تأخُذَ منها العِبرةَ، ولكن قد أرسلتْ لي: ما هذا الكلام الذي تقولينه؟! فقلت لها: أنا كان غرَضي مِن القِصَّة العِبرة فقط لا غير، ولقدْ قالت لي: حسنًا، أعطيني فرصةً ثانيةً وسوف أتغيَّر، قلت لها: حسنًا، وبالفِعل أعطيتُها فرصةً ثانية، ولكن في نفْس اليوم الذي قالت فيه: سوف أتغيَّر، ذهبَتْ للتحدُّث معه عن طريقِ الجوَّال، فذهبتُ لها وقلتُ: أعطيني الجوَّال، قالت: لا، لن أُعطيكِ الجوال، ومِن ثَم قفلتِ الجوَّال وعاودتِ الاتصالَ به مرةً أخرى؛ لكي تأخذ إذْنه لكي أتحدَّث معه، وبالفعل تحدَّثتُ معه، وسألتُه سؤالاً: ما نِهاية العلاقة التي بينك وبيْن أُختي؟! فقال: لا دَخْلَ لكِ في هذا الموضوع، ومِن ثَمَّ أخذتُ الشريحة منها وقفلتُ الجوَّال، وغضِبتأختي مِن هذا التصرف؛ هل التصرُّف الذي صنعتُه صحيح؟ ولماذا؟

الجواب

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

مِن الرائع أن يَهبَكِ الله قلبًا حنونًا، وحرصًا على أختِك - حماها الله وحفظها - ومِن الأروع أنَّها تتقبَّل منكِ رغمَ غضبها، وتَحرِص على أنْ تكونَ أفضل!

أتوقَّع أنَّ الشخصَ الذي يُحدِّث أختَك يُؤثِّر فيها، ويُشعرها أنَّها يجِب أن تكون مستقلَّةً عنك؛ ربما ليخدعها أكثر، وليسهُل عليه الاستمرارُ معها، خاصَّة أنَّه لم يتقبَّلْ منكِ، رغم معرفتِه أنَّكِ أختها، وتخافين عليها!

الآن تصرُّفك مِن الصَّعْب أنْ أحكُم عليه، وأنا لا أعرِف طبيعةَ أختك، ولا طبيعة بيئتكم، ولا عَلاقتكما كيف هي؟ قدْ يمكنها بسهولة أن تتواصَل معه بطرُق أخرى، ولو أخذتِ منها شريحة الجوَّال، وقد يدفعها هذا للمزيدِ مِن المعاندة، أو الشُّعور بتدخُّلك في أمورها، أو فرْض سيطرتك، خاصَّة لو أشعرها هو بذلك، لكن بنفْس الوقت من الجيِّد أن تحزمي معها لو كان ذلك يُجدي، ومن الأفضل أن تُشعريها بالخوفِ مِن هذه العَلاقة بأيِّ شكلٍ كان؛ لأجلها؛ لأنَّ هذه العلاقات تستهلك كثيرًا مِن المشاعر، ولا تَصِل لنتيجة شرعيَّة غالبًا، للأسَف!

لكن المهم أن تَهتمِّي بعلاقتِك بها، ولا تَجعليها مجرَّدَ تَوبيخٍ أو حزْم ولوم؛ بل أيقظي الخير والإيمان ومراقبةَ الله بداخلها، ذكِّريها بكلِّ ما تَتذكَّرينه منها مِن مواقف قوَّةٍ استطاعتْ بها تحدِّي مواقفَ أصعبَ مِن ذلك، وأشْعِريها أنك معها حريصةٌ ومحبَّة، وصديقةٌ وأخت.

واكشفي قناعَ ذلك الشخصِ دون تهجُّم، أشعريها أنه لو أحبَّها بصِدق لطلبَها مِن الباب، ولَمَا لجأ لطرُق ملتويةٍ لا تُرضي الله، ولَمَا شَجَّعها على خيانةِ أهلها وثِقتهم، وخيانة الله ومَعصيته بعَلاقتها معه! بل على العكسِ، لحَرَص عليها أن تكونَ أفضل، وألاَّ تَتعلَّق به بطريقةٍ خاطِئة!

وأنَّه - أيًّا كانتْ مبرّراته - يجب أن يوقِف الأمر، ولو أرادَها يمكنه السؤال عن طريقةِ الوصولِ لها بالطُّرُق الشرعيَّة المألوفة دون لفٍّ ودَوران، ودون تلاعُب بالمشاعر، ودون خيانةٍ لله ولأمانتِه.

لكن توقَّعي أنَّها الآن ستُعاني مِن غشاوةٍ على عينيها لن تجعلَها ترَى بوضوحٍ، وستخيِّم عليها الرُّؤية، فاصْبري عليها، وكُوني معها، وأكْثِري مِن الدُّعاء لها.

 

حَفِظها الله وحمَاها مِن كلِّ سوء، وقوَّاكِ الله على تقواه، وأعانك على إعانتها، المهم أنْ تستمرِّي معها مهمَا كانتِ النتائج.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام ورحمة الله

أسأل الله لهذه الفتاة أن يهديها

ويصلح لها أحوالها ويردها إلى الدين ردا جميلا

وأرجو من الله ان يكره لها الفسوق والعصيان

ويجمعها ربي مع رفقة صالحة تعينها

على التمسك بدينها الحنيف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×