اذهبي الى المحتوى
nofa44

غيض من فيض الروح .. لنفس لاتملك إلا على السطور أن تبوح

المشاركات التي تم ترشيحها

هأنذا أعود إليكن مجدداً .. إنني خجلة جداً منكن أخواتي ..

قد تسألنني لماذا ؟.

لأنني كلما أردت أن أفيدكن بفائدة أراني أبثكن همومي ..

أنني لا أستطيع البوح لأحد عما أشعر به .. حتى وإن كان قريب مني ..

بل حتى أنتن لو كنت أعرفكن شخصياً لما بحت بمكنوني إليكن ..

ولكنني أروي بيض هذه السطور .. وأنفس عليها عما يعتلج فؤادي لأنني بالفعل لا أعرفكن ..

ولا أعرف عنكن شيئاً سوى ألقابكن التي تشعرني بالراحة تجاهكن .. لا أعرف سوى دفء قلوبكن الطيبة الحانية .. التي أحسبها كذلك .. فاسمحن لي بالتنفيس عما بداخلي .. وإن لم يكن لديكن استعداد لما سأكتب فلا تقرأن أسطري .. فأنا ليس لدي وسيلة سوى الكتابة .. ولاأريد إجبار أحدأً منكن أيتها الغاليات على قراءة همومي وألامي ..أنا ... متعبة جداً .. أعيش في صراع وألم بداخلي .. شعور لا أملك وصفه .. أشعر وكأن أنفاسي ستتوقف .. ألم يفيض بداخلي أشعر معه بأنني سأفارق هذه الحياة التي والله ثم والله سئمتها وتعبت منها .. ليس فقط لأنني فقدت والديّ وبعدت صديقتي عني .. ولكن ...

شئ من الحزن يعتريني أجهل أسبابه تارة .. وتارة عندما أكون حزينة لسببٍ ما ويسألني أحد عن سر حزني .. أراني لاستطيع البوح بما أحسه .. فلا أجد جواباً بداخلي لمل أنا فيه .. تتملكني حيرة عند سؤال إحداهن لي .. إنني اشعر بالضيق عندما تمر أوقاتي بلا شئ مفيد وينقضي يومي بلا شئ .. بل حتى عندما أدخل على الانترنت .. اشعر بضيق بعد ان اقفل الجهاز لأنني أشعر وكانني ضيعت وقتي .. رغم انني لم اقترف ولله الحمد إثما ..

ذات مرة .. عندما كنت أصلي في منتصف الليل .. أتاني آت .. لا أعلم ما كنهه .. شئ خرّ قواي أثناء صلاتي .. لم أستطع الوقوف .. أتمتت الصلاة .. لأنهار على سجادتي وأنادي على أختي الت تكبرني وأقول : أنا سأموت .. أشعر وكأنني سأموت الآن .. تملكتني رعشة قوية في جسدي ..

برد جسمي .. ازرقت قدماي .. ضاقت أنفاسي .. أشعر وكأن شيئاً سينفجر ويخرج من داخلي ..بدأت أتشهد وأذكر الله .. وأقول ياربي ارحمني .. اقتربت مني أختي وهن يبكين لحالي .. يحاولن إسعافي وتهدئتي .. أخذن يقرأن علي شيئاً من القرآن ..

وأنا أبكي بحرقة وأقول : أدعو لي لاتنسوني .. لا تتركوني .. لقد أيقنت فعلاً بأنني سأفارق الحياة في تلك اللحظات .. أحسست أن ملك الموت سيقبض روحي الآن .. أحسست فعلاً بأنني أحتضر .. كنت خائفة حقاً من الموت .. عشت تلك اللحظات وعاينتها بحواسي كلها .. تلك الليلة لم أنم .. كنت خائفة من أضع رأسي على الوسادة فيقبض روحي ملك الموت ..

ولكن .. بفضل الله ورحمته امتدت حياتي إلى هذه اللحظات .. وكأنه كتب لي عمراً جديداً ..

ولكنني لا أدري ماحقيقة تلك الحادثة التي انتابتني .. إنها لربما تذكير لي ورحمة من خالقي .. لأتدارك ما بقي من عمري ..

وإلى الآن مازلت أحس بذلك الشعور عندما أشعر بضيق أو حزن .. وأنا أكتب هذه السطور فالحزن قد غرز رماحه بروحي منذ ليلتين .. وهأنا أقاسي مرارته .. ما يعذبني أكثر ويزيد لوعتي هو انني عندما أكون بتلك الحال من الحزن لا أستطيع تلاوة القرآن مع أنني ولله الحمد والمنه أقرأ في كل يوم جزءاً من القرآن .. لاأعلم لماذا .. في تلك الحين أشعر وكان الله لا يريدني .. أشعر وكأنني مطرودة .. لأنني لا استطيع تلاوة كتابه .. أو حتى ذكره ..ولا أستطيع التحدث مع أحد .. بل إنني أحاول أوراي مابداخلي عندما أكون في مقر عملي .. أوعندما تحاثني بعض زميلاتي في الهاتف ..

أنني ولله الحمد ملتزمة بحجابي الشرعي .. ولكن لكل منا ذنوب وخطايا فما منا أحد مزكى ..

إن ظروفي العائلية مؤلمة بعض الشئ .. ومشاكل البيت لاتنتهي أبداً ..وهذا مايزيد معاناتي أكثر .. بل إن صديقتي تعاني في غربتها الكثير والكثير من المعاناة .. صحيح أنني أحاول ألا أشعرها عما بداخلي في كثير من الأمر ولكن صوتي أحيانا يفضحني .. إن الألم بروحي يكبر ويزداد عندما خطبتُ صديقتي لأخي الذي يكبرني.. فأبدت موافقتها وسعادتها بالموضوع وبنيت معها الأحلام والأماني بأنها ستعيش معي وستشاركني حياتي .. بل أن اخوتي سعدوا بالأمر وفرحوا .. وصرت معها ننتظر رد اهلها .. بعد أن ذهب أخي إليهم ليتعرفوا عليه عن قرب .. فعشت أنا وإياها وهي في غربتها ..قلقاً وتوتراُ لأنتظار الرد من اهلها .. ولكن وبكل اسف : لم يوافقوا نظرا لسلوك أخي الذي كان عليه فيما مضى من حياته .. رغم إنهم علموا بسلوكه قبل ان يذهب إليهم . . ولكنهم رحبوا به وطلبوا حضوره لديهم ليتعرفوا عليه . حسب قولهم : إن كل انسان يخطئ ولا يوجد انسان معصوم من الخطأ والزلل .. بل أن أخي كان خائفا من ان يردوه .. ولكنني طمانته حسب قولهم لي .. ولكن كان الرفض الذي حطمني وحطم صديقتي .. لذلك أشعر بأنني سببت لها جرحا .. أشعر بأنني فقدتها رغم أن علاقتي بها زادت وتوطدت أكثر من ذي قبل .. كان الرفض الذي زاد من حدة همومي وألامي .. فصرت متألمة جداً لوضعي ووضع صديقتي ووضع أخي .. فأنا التي سببت له ولصديقتي الألم والجرح من دون أن اقصد .. خصوصاً انه ابدى استعداده للزواج .. واستعداده كذلك لنقل صديقتي من المدينة التي تعمنل بها غلى مدينتنا ولكن هذا قضاء الله ..

لاأخفيكن بأنني أملك مواساة أحزانها وألامها ومواسة الأخريات الاتي يشكين إلي همومهن ولا يعلمن بأنني أتعس حالاً منهن .. بل إنني عندما ألتقي معهن أو أحادثهن أكون عادية جداً .. وكأنني لا أعاني أشياء بحياتي ..فقد ينطبق علي قول أحدهم : يداوي الناس وهو عليل .. فأنا أعلم بأن الهموم والأحزان والغموم رحمة من الله لعباده .. وأن الدنيا لاتستحق منا هذا الحزن والألم .. ولكن ليس كل الألم والحزن لأجل الدنيا .. فأين المفر والملجأ .. إذا كان في الدينا الحزن والعذاب .. وفي القبر والموت سؤال وجواب .. وفي الآخرة حساب وعقاب .. وبعدها مصير مجهول إلى جنة أونار

ـ أسأل الله السلامة ـ ماذا أقول وماذا اترك قوله أشياء كثير ة لا أملك البوح بها .. أقسم بأنني سئمت الحياة .. إنني اشعر بسيل متدفق ومستمر من الاحتياج ..إنني افتقد الراحة والطمأنية والسعادة .. افتقد لمسة جانية .. صدر حنون .. دفئ شعور ..

إن لسان حالي يقول : (( ياليتني كنت نسياً منسيا )) .. إنني أود الفرار لمكان بعيد بعيد عن هذه الدنيا التي آلمتني .. ولكن أين اذهب .. إنن لادري أنى أذهب .. .. ليس لدي ملجأ سوى دعاء الله بالرحمة .. وبالصبر ..

الآن أشعر بأن الألم بداخلي يزيز ويزيد .. وشيئاَ بداخلي يود الخروج .. يالله رحمتك ارجوا ..

أعود لاعتذر من ثقلي عليكن .. وأجزل الشكر للمسؤولات عن هذا الركن اللاتي اتحن لني هذه السطور لأدلي بما في جعبتي .. أجزل الشكر لكل من رحب بي واستمع لحزني وألمي .. أجزل الشكر لكي أيتها المشرفة .. وقبل أن امضي أهتف أقول :

ربما أغيب عنكن أخواتي فترة من الزمن .. ولربما ألتقيكن عما قريب .. نظراً لظروفي .. فانا لا استطيع الدخول على الإنترنت يومياً .. فلربما التقيكن اسبوعياً فلا تفقدنني ..

وإن طال غيابي فادعين لي بالرحمة والمغفرة ولا تنسينني .

إنني أحبكن من صميم فؤادي .. وطوال فترة غيابي لم ولن انساكن ..

عذراً على الإطاله .. إن كنت أطنبت في المقاله .. ولكن اعذرن قلباً كتم شعوراً

وهاهو اليوم قاله ..

 

(( أشهد لا إله إلا الله وأشهد ان محمداً رسول الله )) " لاتنسين ذكرالله "

 

(( دمتن بحب ـ استودعكن الله الذي لا تضيع ودائعه ))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه ...

 

اختي في الله ..nofa44

اعلمي اختي ان بعد العسر يسر ...

ومهما واجهت في الحياة من مصائب واحزان فأن ذلك ابتلاءا من الله عزوجل ..

الله لايبتلي الا من احب ...فأحتسبي الاجر..

اختاه....اجعلي كل ما يصيبك يهون في سبيل الله ..

اختاه ..كلما ابحرتي في احزان الدنيا ....فتفكري في الجنه ..وماذا اعد الله للصابرين ..

ونعم اجر الصابرين ..

لاتجعلي الاحزان والهموم تسيطر عليك ..فكل ذلك فاني ..

اختاه ...جزاك الله خيرا ..لتفريج الاحزان من الاخوات ..وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك ...

 

اختك في الله .......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختاه كلماتك تبعث الام في النفس

اختاه لما اليائس عليكي بالصبر والثبات هذا كله من وساوس الشيطان استعيذي منه

اجعلي هناك قليل من التفاؤل بالحياة

والله لا اعرف ماذا اكتب لك اختاه ولكن ان شاء الله يضيفن الاخوات ارائهن

والحمد لله انكي وجدتي من يسمعك لان من القلليل بل من النادر ان يوجد احد يسمع ويفهم

وانا اوافق اختي اسورة على ما كتبته

وشكررررررررررررا :P

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الر حيم

 

حقا قصه محزنه جدن وارجو من الله العلي القد ير ان يفر ج عليش

 

وعلى جميع المسلمين

والله احز ا نش ما تقل من احزا ني فا نا اتئلم الم شديد ولا حد الان

 

لا حد يعرف ما في زعبتي اختش بنت اليمن :wink: :P

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أختي في الله نوفا - صاحبة القصة ... أنا أقدر لك حزنك وألمك ولكن ما فهمته أن الأمر خارج عن إرادتك فأنت حاولت التوفيق بين شخصين في الحلال الذي يرضاه الله ولكن القسمة والنصيب وقفت حائلا دون تحقيقك هذه الرغبة..

أختى لا يوجد على وجه الأرض من لايعاني من المشاكل والآلام.. فجميعنا نمر بظروف لا يعلمها إلا الله ولكن ليبقى سلاحك دائما الإيمان بقضاء الله وقدره فربما هذه الحادثة صارت لتقتح لك ولصديقتك أبواب خير... وثقي بأن الله دائما مع العبد إذا كان العبد مع ربه..

ولهجة اليأس في رسالتك لم تعجبني فالإنسان المؤمن يجب أن يكون أقوى من ذلك فغدا ستكبرين وتمر عليك ظروف أسوأ من ذلك ولا يجوز لك أن تيأسي من روح الله ورحمته.

نصيحتي لك أختي الغالية عليك بقراءة القرآن والصلاة قدر المستطاع وأنا أكيدة أنك ستجدين فيه سلوانا وتخفيفا من همك لا يستطيع عليه أشطر طبيب نفسي في العالم... فقط حاولي ذلك وأنا أقول لك ذلك عن تجربة وليس لمجرد النصيحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي في الله nofa444

انتي رهيفه الاحساس رقيقه المشاعر

لذلك تظنين انك دائما السبب

وتتركين او تتغافلين او تهملين او ان العقل يشرد احيانا

وتتناسن ان الله هو مسبب الاسباب

قولي الحمد لله علي كل شيء اخيتي اننا هنا بجانبك نساندك بعد الله سبحانه وتعالي

واي شيء سوف تكتبيه سوف نتعايشه معك بادن الله

اود ان اقول لك انك قويه الشخصيه

متحمله وقويه ماشاء الله عليكي

وتستطيعسن طرد هذا الشيء الذي يجبرك علي التفكير فيه الا وهو الحزن

فانت اختي تستطيعين طرده بكل سهوله

حاولي فان فشلت في المره الاولي لن تفشلي في الثانيه

ولكنني كلي تفاؤل بانك ستحطمينه تحطيما

واضم صوتي لصوت الاخوات قبلي بان العلاج المهم في ذلك كله

هو كتاب الله سبحانه وتعالي

وارجو من الله الهدايه وان يهدي جميع اخواتنا

اختك في الله استراحه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×