اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها





post-36649-0-18331200-1392400574.png




هل فكرت يومًا أنه إذا أصابتك مصيبة ما في هذه الدنيا فإنها ستنقشع كما تنقشع سحابة الصيف حين موتك، إن الحياة كحلم طويل والموت كالإفاقة منه..!



وهذا المعنى يذكرنا بقول الخليفة الراشد على بن أبي طالب رضي الله عنه: "الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا".


فكم من حلم مزعج تتراكم فيه المصائب والمصاعب على النفس، ثم يفاجأ الإنسان بأنه مجرد حلم، وأنه بمجرد استيقاظه زالت كل المشاكل فجأة، وقد حث الله تعالى على الصبر على مصيبة الدنيا في كتابه الكريم بسورة [الأحقاف:35]: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ}.



post-36649-0-69621200-1392400543.png
إذًا فإن المصيبة التي ليس لها امتداد بعد الموت هي ليست مصيبة حقيقية، وإنما مجرد كابوس مزعج لفترة وجيزة جدًا، ما يلبث أن يزول وينقشع بالموت، ليحل محله حياة أخرى لا نهائية، ومن السهل إذ ذاك نسيان أي كابوس مزعج له زمن محدود في عالم جديد امتداده الزمني لا نهائي..



المصيبة الحقيقية:


ومن التأمل السابق نجد أن المصيبة الحقيقية هي أن يستيقظ الإنسان من حلمه -حياته الدنيا- على عذابٍ مقيم يوم القيامة، فإنه حينئذ سيعض كل بنان الندم أنه التفت لكوابيس زائلة، واهتم بها، وقد يكون ارتكب معاصي باقية في سجله من أجل إزالتها..
post-36649-0-69621200-1392400543.png
إن المصيبة الحقيقية:
هي عدم رضا الله تعالى عن الإنسان، الذي بدوره يجر الإنسان إلى هلاك واقع لا محالة، ولذلك كان يدعو الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ربه فيقول: «إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي» (ابن هشام:420/1)، فغضب الله هو المصيبة الحقيقية، لأنه لن ينقشع بالموت، بل سيجده الإنسان قابع على صدره بعده.

قال الله تعالى في سورة [يونس:45]: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ}

والله أعلم.










post-36649-0-63613500-1392400558.png





شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

صدقت فعلا إنها المصيبة الحقيقية و الطامة الكبرى

نسأل الله أن يتوفانا و هو راض عنا ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ ياحبيبة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك حبيبتنا نعم ان المصيبة الحقيقية هي التي تصيبنا في ديننا

اللهم نسألك رضاك والجنة اللهم ثبتنا عند المنايا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي الغالية ()

فعلاً .... إنها لمصيبة كبيرة والله المستعان

لكن طول الأمل هو الآفة .. أغلبنا لا يفكر في ما مصيره بعد الموت ؟

اللهم احسن خاتمتنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

صدقت فعلا إنها المصيبة الحقيقية و الطامة الكبرى

نسأل الله أن يتوفانا و هو راض عنا ()

 

آميـــن يارب

 

جزاكِ الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ ياحبيبة ()

 

 

وإياكِ وبكِ ياغالية

 

أسعدني تواجدك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك حبيبتنا نعم ان المصيبة الحقيقية هي التي تصيبنا في ديننا

اللهم نسألك رضاك والجنة اللهم ثبتنا عند المنايا

 

وفيكِ بارك المولى ياحبيبة : )

 

آميــــــــــن يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي الغالية ()

فعلاً .... إنها لمصيبة كبيرة والله المستعان

لكن طول الأمل هو الآفة .. أغلبنا لا يفكر في ما مصيره بعد الموت ؟

اللهم احسن خاتمتنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا

 

ولكِ بالمثل يا حبيبة

 

صدقتي ما أضاعنا سوى طول الأمـل , الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×