اذهبي الى المحتوى
بنوته مسلمه مصريه

أباء يموتون وأبناء لا ينسون (ذكرى النكبة)

المشاركات التي تم ترشيحها

post-114732-0-13458000-1400189692.png

 

التاريخ 15 مايو 1948 .... ذكرى نكبة العرب و المسلمين .... و بداية ضياع فلسطين

 

 

انسحاب كامل للقوات البريطانية من كافة أنحاء فلسطين و ترك البلاد من دون إدارة

 

 

تكوين جبهة صهيونية متطرفة باسم فتية التلال أنشأها الشاب ارئيل شارون الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما

اعلان تشكيل قوة مسلحة سميت باسم صهيون و تفرع منها شُعبة الهاجاناه و شتيرن

 

بدأت العصابات الصهيونية بالهجوم على القرى و المدن الفلسطينية و تشكلت فرق دفاع عن القرى و المدن و نجحت في صد 90% من

 

الهجوم و تحويله الى هجوم مضاد ، ولكن تدخل مجلس الأمن و الامم المتحدة و طلب الهدنة ساعد اليهود على استرجاع قوتهم و

 

معاودة الهجوم الذي لم يستفيد منه العرب في جلب الذخيرة و الرجال و العتاد

 

كان اليهود محاصرين في القدس و لكن دخول الجيش الأردني بقيادته الانجليزية للسيطره على القدس أدى الى تحريرهم و منحهم خروج

 

لا قتال

ف

ي نفس اليوم دخلت قوات من سوريا و لبنان و مصر و لكن معظم هذه القوات فشلت و لم تستطع الا ان تحافظ على عدة مدن و

 

قرى في جنوب فلسطين

 

بعد ثلاثة ايام من الهدنة التي قررتها الامم المتحدة و التي كانت أسبوعين بدأت العصابات الصهيونية حملة من المواجهات على عدة محاور

 

فسيطرت على مدن الساحل ما عدا راس الناقورة و يافا و الرملة و عسقلان و غزة بقيت في أيدي الفلسطينين

 

سيطرت القوات الصهيونية في 18 من مايو على كامل السهل الفلسطيني (سهل ابن عامر)

 

19 مايو سقطت باقي مدن الساحل ما عدا غزة بسبب نقص الإمدادات

 

20 مايو كانت السيطرة اليهودية على ما حول القدس قد تضاعفت و لكن جهود المقاومة أدت وقف زحف العصابات الصهيونية ..... و

 

تأجل الاستيلاء على بيت المقدس حتى نكسة العرب و المسلمين في يونيو 1967

 

من صفحة ألش خانة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخامس عشر من مايو هو يوم من أهم ثلاثة أيام في ذاكرة الفيسبوك العربي والإسلامي... بل ربما هو أهمهم، هو واحد من بضعة أيام

 

نستدعي فيهم الألم والحسرة وربما الدموع على إخواننا المسلمين في مكان ما في العالم على مدار العام فلا يكاد يخلو شهر من ذك

رى

 

نكبة أو مجزرة أو سقوط ...

 

وما بين ذكرى سقوط الأندلس وذكرى سقوط الخلافة تتربع نكبة فلسطين على عرش المآسي الإسلامية ، يظل الحديث عن القدس

 

والأقصى حديثا أليما بطعم المرارة ، تظل الكلمات عاجزة عن التعبير عن العجز ...

 

أتساءل لماذا أشعر هذه المرة بالمرارة؟ كتبت عن الأندلس بفخر وقارعت بعض الأصدقاء في الدفاع عن العثمانيين وحين نثرت بضعة

 

كلمات عن سربرنيتشا تأثر الجميع لكن غصة في الحلق تفصل بين فلسطين وكل ذلك. ربما لأن مأساة فلسطين لازالت حاضرة تروي

 

للأجيال القادمة معنى العجز، ربما لأنها دليل إدانة على تقصيرنا .. زيفنا .. دليل على أن حزننا مصطنع.

 

تعلم مثلي أن سقوط الاندلس لم يكن لنا يد فيه، زوال الخلافة الإسلامية ما كان لنا أن نمنعه، حتى تهجير الشيشان واغتصاب مسلمات

 

البوسنة وحظر الآذان في سويسرا .. كل هذا خارج عن إرادتنا، ربما الكثير منه حتى لم يشهده جدي ولم يقرأ عنه أبي حق القراءة، لكن

 

فلسطين هي

خطيئتنا... هي رمز ضعفنا وتهاوننا ... فلسطين هي المأساة.

تعلم - كما أعلم - أن عمك وجدي وخال زوجتك ووالد صديقك .. جميعهم كان بوسعهم إيقاف ذلك، كان بوسعهم المحاولة،

 

كان بمقدورهم ألا ييأسوا أو يستسلموا. لماذا تركوها في 48 ؟ولماذا خلدوا للراحة حتى ضاع بقيتها في 67؟ لماذا لم يستعيدوها في

 

73؟ لماذا يحاربوها الآن في 2014؟

 

تقول أنك لم تقصر !! ربما يا صديقي... تلعن الصهاينة!!أنا أيضا ألعنهم، تقول أنك متعاطف، رافض، ساخط، غيرت صورة البروفايل

 

،نشرت صورة لطفل تملأ الدماء وجهه مع سبة منك للجندي الإسرائيلي الذي يركله بقدمه... حسنا ، فقط لا تنسى أن تواري

 

ابتسامتك التالية وأن تمحو (الإيموشن) الضاحك الذي علقت به على منشور آخر... حاول أن تجرب العيش دون مكيفك أو أنوار

 

المنزل لمدة يوم ، حاول أن تدير مؤشر التلفاز لمحطة لازالت تهتم بأخبار فلسطين لترى ماذا فعل هذا التعاطف.

 

قد يكون البكاء على الأندلس - ذات القصور الجميلة - كافيا في زمن صارت فيه الأندلس تاريخ، قد يكون التعاطف مع العثمانيين -

 

الضعفاء في آخر عصورهم - مرضيا في وقت صار الدفاع عنهم تهمة والترحم على الخلافة دربا من دروب البكاء على المحتلين ، لكن

 

تبقى فلسطين مختلفة كما كانت طوال تاريخها، يبقى حلم العودة حلما صعب المنال في قلوب أصحابه طالما ظل من يؤكد رغبتهم في

 

الهروب...

 

ستظل فلسطين بالنسبة لنا عدة ألوان نلون بهم قطعة من القماش نزين بها رقبتنا، ستظل صورة نزايد بها على صفحاتنا، سنعشق رائعة

 

رضوى عاشورة (الطنطورية) ونقتبس أبياتا من أشعار محمود درويش ، سننتظر ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي أو دير ياسين لنشارك

 

ب(لايك) أو (شير).. ستمر الذكرى تلو الأخرى .. تتغير الأرقام على صورة ذكرى النكبة من 66 إلى 67 .. 70 ، تأتي مئوية

 

سقوط الخلافة ، ......

 

باختصار ستمضي الحياة وننسى، لكن التاريخ لن يرحمنا ولن يشفع لنا تخاذلنا ...

 

صفحة / الطريق إلى الحضارة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله كلمات موجعة

 

فعلا مقصرووووووووووون ولا حول ولا قوة إلا بالله

 

أسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا وأن ينصر أخواننا في كل بقاع الآرض وينصر الإسلام ويعز المسلمين ويرزقنا صلاة في المسجد الأقصى

 

جزاكِ الله خيرًا بنوتة الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×