الرفق 74 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مايو, 2014 جميلـــــــــــــــة كتبها : وصال تقة أدار مفاتيح الباب فأحدثَت صلصلتها جلبة داخل البيت، أو هكذا أراد أن يُخيَّل له، يُمنِّي نفسه بتلك الفوضى التي كان يتحوَّل لها سكون البيت الغارق في الوداعة والنظام، وهو وإخوته يستقبلون أباهم، الجلبة كانت قبل أن يلج منزله، تلك هي الحقيقة التي يجب أن يعترف بها كلَّ مرة وهو يَخطو برجله اليمنى مُقتحمًا بيته، يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فجأة وهو الذي اعتاد - منذ طفولته - على البسملة والسلام كلما همَّ داخلاً البيت... ها قد غيَّر ذِكْرَه وصار التعوذ نصيب الولوج، وعيناه تصادفان زوجته حاملة أسلحتها تطارد الصِّغار؛ مغرفًا في يدها اليُمنى، وشوْبكا في اليُسرى، تحاول استتباب الأمن دون جدوى، وقد نهب الأشقياء الثلاثة محتوى الصحن من البطاطس المقلية المُهيَّأة لوجبة الغداء.. صوتها تتوعَّدهم قد رَعَبه، وحصائد الشوك المزروعة فوق رأسها تجعله مرارًا يُحاول معرفة إلى أي جنس تنتمي، كان على يقين أنها إنسية لكن من فصيلة الجن، ولأجل هذا كان يستعيذ... فصيلة لا يعرفها سوى الرجال المتنعِّمون بامرأة قد انفصلت عن الحضارة، وسجَّلت قطيعةً مع الأنوثة، وأعلنت تمردها على اللباس النظيف، بَلْهَ الأنيق، وعلى أدوات الزينة، وعلى مجفّف الشعر... وحتى تلك المجتمعات البدائية التي لم تكن تعرف أداة تقنية اسمها "مصفف شعر" كان لديهم زيت يصبّونه في أكفِّهم ثم يردعون به خصلات الشعر المتمردة... صراخ بسمة يصمُّ أذنيه... سماها بسمة كي تكون دائمة الابتسام، لكن صراخها لا يفتأ ليل نهار! تستقبله به كل يوم عند الدخول، وتشنِّف به مسامعه عند كل خروج، وتنتزعه به من نوم يَهرب فيه كل ليلة من أفلام الرعب ومشاهد الحرب التي تُمثَّل كل يوم في بيته. يتبع .... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
خيوط ذهبية 803 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مايو, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا ياحبيبة متابعة معك إن شاء الله أختي الحبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
Nagwa Osman 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مايو, 2014 هذه صوره تتكرر بصفه يوميا في حياتنا شكـــــــــــــــرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الرفق 74 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مايو, 2014 @ @@Nagwa Osman تسعدني متابعتكن :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الرفق 74 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مايو, 2014 غفر الله لك يا أمي؛ كم قلت لك: "نعمة" زميلتي في الشغل، خلوق ومتديِّنة وأنيقة ومثقفة وجد مؤدَّبة، لكنك أصررت على "جميلة" ابنة أختِك، وتركتني أفني شبابي في البحث عن حل لغز لا حل له؛ علاقة اسمها بشكلها، لا ذاك الذي خلقها الله عليه ولكن ذاك الذي تتفنَّن في إظهاره، وتصنَع لي منه كل يوم لوحة فنية جديدة تؤكِّد لي فيها أنها فعلاً إنسيَّة لكن من فصيلة الجن! كم نصحَها بأن تستيقظ باكرًا، وبأن تُنهي واجباتها المنزلية قبل مجيء الأشقياء من المدرسة؛ كي يتسنى لها ضبطهم، حدَّثها كثيرًا عن النظام، وعن الترتيب، وعن الطاقة المبذولة أكثر كلما عمَّت الفوضى! كم اغتنم من فرصة لإهدائها أصابع أحمر الشفاه وبودرات التجميل التي كان مصير أكثرها هدايا لصديقاتها وأخواتها أثناء زيارتهن لها! رفوف غرفة نومها تعج بالعطور، ودولابها يتهاوى من الأقمشة الأنيقة ومِن قمصان النوم، لكنها كانت تفضِّل على كل ذاك مريلة المطبخ المعطَّرة برائحة البصل والثوم والسمك، الموشَّاة بأصباغ التوابل... يتبع ..... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الرفق 74 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مايو, 2014 تقدَّم الهوينى في أرض المعركة، يتخطى بقايا الفاكهة ويتفادى بذورها وقشورها المُتناثرة هنا وهناك، يعلم يقينًا أن صرخة منه ستجعل قبيلة الأوباش تَنضبط، على الأقل لفترة، لكنه اليوم جد مُنهَك وأعصابه على حافتها، وقد يتلفَّظ بما يمكنه أن يندم عليه لاحقًا، وهو الذي اعتاد على الهدوء وضبط الأعصاب، دلف إلى غرفة نومه يائسًا... الأغطية المبعثرة فوق السرير تناجيه، تدعوه لدفن رأسه تحت المخدَّة؛ يَحتمي بها من الجلبة القائمة خلف الباب، غطس تحت الغطاء، ترقرقت دمعة في عينيه ليَسحبه النوم كي يرى "نعمة" في فستان ساتان بنفسجي فاتح، كان يراقبها في ذهول وهي تنظر إلى المائدة لتتأكَّد من أن كل شيء على ما يرام، يُتابعها وهي تتأمل وجهها بالمرآة في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة، عِطر الخزامى يعم الأجواء، والستائر الوردية تُضفي على المكان طابعًا رومانسيًّا، يلتفِت إلى غرفة الأطفال فإذا بمعاذ وبثينة نظيفان نائمان في وداعة، تتنبَّه لوجوده فتستدير مبتسمة، تمد يدها كي تتسلم منه حقيبة الحاسوب.. يعلو صوت فجأة: • والله عال! نمتَ وتركتَني أقاوم وحدي عفاريت سليمان، من حقك يا سيدي، تنعَّم بالنوم ودعني للطبخ والكنس والغسيل... حيلي قد هدَّه أولادُك... قم! قم! قد كسر الأشقياء حاسوبك ./. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الرفق 74 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مايو, 2014 @ @@Nagwa Osman :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2363 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مايو, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قصة فيها من العبر الكثير ، علّ النساء تتعظ بها والله المستعان بورك فيكِ يا حبيبة ونفع بكِ . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حواء أم هالة 1895 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مايو, 2014 لم تعجبني القصة والفاهم يفهم ^_^ اقلبي الاسمين من فضلك -_- 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مايو, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جوزيتِ خيراً يا حبيبة : ( ونسال لمَ بعض الرجال لا يغضون البصر وخصوصاً إن كانوا غير ملتزمين ونسال بعض الرجال لمَ يتزوجون للمرة الثانية ونسال بعض الرجال لمَ يتركون البيت لمنتصف الليل يتقاسمون السهر مع الاصحاب على القهوة او في بيت أحدهم على لعب الورق او الشطرنج وغيرها كل هذا من بعض النساء اللواتي اأنغمسن في امور البين ونسين ان الرجل له حقوقه في بيته وان راحة الرجل في بيته تبدأ من دخوله للبيت عند عودته بعد يوم عمل شاق وطويل إما أن يكون نهاية يوم بأستقباله ببسمة رقيقة وكلمة طيبة تنسيه تعبه تجعله يجلس بأنتظار الونيس الذي سيفضي له بكل ما حصل معه طوال اليوم وإما بهذا المشهد المؤسف نسال الله سبحانه وتعالى الزوج والزوجة الصالحة لجميع شباب وبنات المسلمين 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مايو, 2014 @@حواء أم هالة :)) جمول انا فهمت شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الرفق 74 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 مايو, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قصة فيها من العبر الكثير ، علّ النساء تتعظ بها والله المستعان بورك فيكِ يا حبيبة ونفع بكِ . واياكم يا غالية :) لم تعجبني القصة والفاهم يفهم ^_^ اقلبي الاسمين من فضلك -_- لالالا فرق كبير بين جميلة وجميلة أنت جميلة يا جميلة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جوزيتِ خيراً يا حبيبة : ( ونسال لمَ بعض الرجال لا يغضون البصر وخصوصاً إن كانوا غير ملتزمين ونسال بعض الرجال لمَ يتزوجون للمرة الثانية ونسال بعض الرجال لمَ يتركون البيت لمنتصف الليل يتقاسمون السهر مع الاصحاب على القهوة او في بيت أحدهم على لعب الورق او الشطرنج وغيرها كل هذا من بعض النساء اللواتي اأنغمسن في امور البين ونسين ان الرجل له حقوقه في بيته وان راحة الرجل في بيته تبدأ من دخوله للبيت عند عودته بعد يوم عمل شاق وطويل إما أن يكون نهاية يوم بأستقباله ببسمة رقيقة وكلمة طيبة تنسيه تعبه تجعله يجلس بأنتظار الونيس الذي سيفضي له بكل ما حصل معه طوال اليوم وإما بهذا المشهد المؤسف نسال الله سبحانه وتعالى الزوج والزوجة الصالحة لجميع شباب وبنات المسلمين آمين يارب بوركت رموسة :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك