اذهبي الى المحتوى
مريم فوزي

هل يجوز أن أدعو الله بقول حضرتك؟ أو الإخبار عنه بنفس اللفظ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

بسم الله

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

هل يجوز قول حضرتك على الله بمعنى أن أدعو الله بقول حضرتك ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أمر الله تعالى بدعائه بأسمائه الحسنى فقال: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. {الأعراف:180}.

قال البغوي في تفسيره: قال أهل المعاني: الإلحاد في أسماء الله: تسميته بما لم يسم به، ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجملته: أن أسماء الله تعالى على التوقيف، فإنه يسمى جواداً ولا يسمى سخياً، وإن كان في معنى الجواد، ويسمى رحيماً ولا يسمى رفيقاً، ويسمى عالماً ولا يسمى عاقلاً. اهـ.

ولا يخفى أن لفظ (حضرتك) ليس من أسماء الله تعالى ولا صفاته، بل ولا يصح الإخبار به عنه سبحانه، مع كون باب الإخبار أوسع والخطب فيه أيسر؛ وذلك لقصور معناه بالنسبة لله تبارك تعالى.

جاء في (المعجم الوسيط): حضرة الرجل: فناؤه، ويعبر بها عن ذي المكانة تجوزا، فيقال: أذن حضرته بكذا. اهـ.

والله أعلم.

 

إسلام ويب*

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ صموته الحبيبه

نسال الله العافيه

وليته يفهم *ولكن لا حياة لمن تنادي *

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

 

اللهم آمين و إياكم يا غاليات ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×