اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة امة من اماء الله
      بسم الله الرحمن الرحيم
       
      إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا..


       

      من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له


       

      وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له


       

      وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
      أما بعد،،
       
       
       

       
      قال تعالى (وابتغِ فيما آتاك الله الدّار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدّنيا) [ القصص :77]
       
      عن حنظلة بن حذيم الأسدي التميمي، قال:


       

      لقِيني أبو بكرٍ فقال: كيف أنت يا حنظلةُ ؟!


       

      قال قلت: نافق حنظلةُ.


       

      قال : سبحان اللهِ! ما تقول؟


       

      قال قلتُ: نكون عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. يُذكِّرنا بالنار والجنةِ؛ حتى كأنا رأيَ عَينٍ. فإذا خرجنا من عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، عافَسْنا الأزواجَ والأولادَ والضَّيعاتِ، فنسِينا كثيرًا.


       

      قال أبو بكرٍ : فواللهِ! إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقتُ أنا وأبو بكرٍ، حتى دخلْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قلتُ: نافق حنظلةُ يا رسولَ اللهِ!


       

      فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "وما ذاك؟"


       

      قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! نكون عندك . تُذكِّرُنا بالنارِ والجنةِ . حتى كأنا رأىُ عَينٍ . فإذا خرجْنا من عندِك ، عافَسْنا الأزواجَ والأولادَ والضَّيعاتِ . نسينا كثيرًا .


       

      فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:


       

      "والذي نفسي بيده! إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذِّكر، لصافحتْكم الملائكةُ على فُرشِكم وفي طرقِكم . ولكن، يا حنظلةُ!


       

      ساعةٌ وساعةٌ" (ثلاثَ مراتٍ).


       

      رواه مسلم (2750)


       
       


      شرح الحديث الشريف

       
       
       
       
       

      قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن القلوب تملّ كما تملّ الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.
       
       

       
      ** أخـواتـنا الحبيـبات ...


       
       

      تلبية لنداء الفطرة، وتمكينًا للقلوب مِن حقّها في الرَّاحة، وترويحًا للنُّفُوس،


       

      أحبّت ساحة (قبس من نور النبوة)، أن يكون لها فُسحة: ساعة وساعة


       

      ليتجدّد النّشاط، وتكونَ النُّفُوس أقدر على مزيد عطاء وتفاعل..


       

      وهي في ذات الآن فرصة لنتقرب منكنّ، ونسعد معًا بقضاء أوقاتَ مفيدة ونافعة وممتعة بإذن الله تعالى...
       
       

       
      من أجل ذلك، كان برنامجنا مليئا بمواد شيّقة ومتنوّعة، قسّمناها إلى فقرات:
       
      ~ الفقرة الأولى: عن أهمية السنة النبوية الشريفة
      * الفقرة الثانية: من الراوي؟
      ~ الفقرة الثالثة: لعبة البطاقة (1)
      * الفقرة الرابعة: أتمي الناقص
      ~ الفقرة الخامسة: ما الحديث؟
      * الفقرة السادسة : معاني كلمات الحديث النبوي
      ~ الفقرة السابعة : لعبة البطاقة (2)
      * الفقرة الثامنة: هـديـة
      ~ الفقرة التاسعة والأخيرة: فـائـدة
       
       

       
      نضرب لكنّ موعدًا يوم الأربعاء (غدًا) على الساعة الثامنة بتوقيت مكة المكرمة،


       

      فكنّ بالقرب يا غاليات
       
      وأخيرا لا آخرا، أسأل الله تعالى لنا ولكنّ النّفع والبركة والتوفيق


       

      مُـحـبّـاتـكـنّ


       

      امة من امـ (سدرة المُنتهى 87) ـاء الله


       

      والشكر للحبيبة وأشرقت السماء على الفواصل الجميلة


       

       



منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×