ام محمود 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 مارس, 2004 إذا أردت أن تخرجي لأي سبب من الأسباب فعليك أن تؤدي واجباتك المنزلية بقدر المستطاع، وحاولي التوفيق بين واجباتك خارج المنزل وداخله، وتذكري أن واجبات البيت أولاً ودائماً؛ إلا في حالات الضرورة. وبعد ترتيبك لأعمالك المنزلية يبقى أمر أطفالك، فإما أن تتركيهم في المنزل أو تتركيهم في رعاية بعض الأقارب أو الجيران أو تأخذيهم معك.. ولنناقش تلك الحالات الثلاث بالتفصيل: فلا بد أن تأمني عليهم فيه، فهم مسؤولية وأمانة، فإذا كان ذلك فلا مانع من تركهم، ولكن افعلي ما يلي: * ذكريهم بمشاركتهم في الأجر والثواب تعويداً على فعل الخير والنية الصالحة. * علميهم عدم فتح الباب بمجرد طرقه أو سماع الجرس، والرد يكون من خلف الباب دون فتحه؛ حتى يتأكدوا من هوية الطارق. فكثيراً ما تقع حوادث السرقة وغيرها بسبب تصرفات الأطفال وعدم توجيههم. * تحذيرهم من استخدام الأجهزة المنزلية – الكهربائية وغيرها – وإبعادها عن متناولهم حتى لا تحدث لهم إصابات أو يتسببوا في فسادها. * تجهيز ما يحتاجونه خلال فترة غيابك من طعام وشراب وغيرها. * حددي لهم مسؤولا عنهم من بينهم، وليكن الأكبر، مع مراعاة الحال وتقارب السن والمرحلة العمرية؛ لأن ذلك يسبب النزاع بينهم أحياناً، وأوصيهم بسماع كلامه وطاعته، وأوصيه برعايتهم والمحافظة عليهم. * حذريهم من العبث واللعب بـالهاتف، فكثيراً ما يسيء الأطفال استعماله ويتسببون في مضايقات ومعاكسات للغير، وكذلك الرد على الهاتف يكون بحساب على قدر السؤال وبعد معرفة شخصية المتحدث . * اطلبي منهم الابتعاد عن النوافذ والشرفات والحذر من ذلك. فإذا كانوا صغاراً أو رضعا فلا بد من ترك ما يلزمهم من رضعات أو غيارات حتى لا يحدث الحرج والإزعاج لمن تركتهم في رعايتهم. أما إذا كانوا في سن أكبر فلا بد من توجيه من يرعاهم في فترة غيابك بطبائعهم وطريقة تعاملهم؛ حتى يعرف كيف يسيطر عليهم. أما إذا كان أولادك يتصفون بقدر عال من حب اللعب الذي قد يزعج من يرعاهم، وكان لا بد من خروجك، فعليك بالعودة السريعة للبيت؛ حتى لا تكوني سببا في إزعاج الآخرين، وقد يندمون على استضافتهم لأولادك؛ لأنهم لن يكونوا أبداً مثلك في تحمل أولادك. ونذكرك بأن تتركيهم في رعاية أناس ذوي دين وخلق، وفي كل حال يلزم السؤال عما حدث منهم أثناء غيابك، وشكرهم، وكذلك تتعرفين من الأطفال بشكل غير مباشر على ما يحدث منهم أو لهم أثناء الزيارة للوقوف على الأوضاع، وليسهل التوجيه التربوي وتصحيح ما كان من أوضاع. * تعليمهم النية، واشرحي لهم أن الزيارة إذا كانت في الله بدون حاجة أو مصلحة، ففيها أجر عظيم. * كرري تعليماتك حتى يحفظوها، وذلك أثناء السير في الطريق أو على السلم أو في المصعد أو في بيت صديقتك.. والمحسن تكافئينه والمخطئ ترشدينه، والمسيء تحاسبينه وتعاقبينه. * علميهم المحافظة على ملكية الغير، والتزام الهدوء والأدب، وعدم العبث بأي شيء كفتح الأدراج أو الثلاجة أو ألعاب الأطفال الآخرين، وكذلك عدم التشاجر أو الضرب أو الشتم، فالمسلم مؤدب، وعدم دق الجرس بعنف بحجة أن الشقة فسيحة، ومراعاة الأهل والجيران في البيت الذي نزوره، فأحياناً نجد صاحبة المنزل وقد تورمت قدماها وقوفاً وترتيباً عند الزيارة – أو الغارة – التي حدثت لبيتها من زائراتها وأطفالها، فبقايا الطعام والمشروبات على السجاد، وألعاب الأطفال مكسورة. * علميهم التأدب في طلب الأشياء، وقبول ما يقدم لهم وعدم الاعتراض عليه. * لا تعاقبيهم أثناء الزيارة، وتجنبي الصراخ والتهديد. * تعليم الأطفال حفظ السر والأمانات أمر ضروري جداً، وهذا يكون أولاً بالقدوة، فه ناك من تطلب من ابنها تقريراً مفصلاً عن كل شيء حدث أثناء زيارته لبيت جدته مثلاً، مما يغرس فيه النميمة وخيانة الأمانة، بينما أخرى تضبط حديث ولدها فإذا زاد في الكلام أوقفته وعنفته قائلة: هل سألتك؟ * إذا كان أحد أطفالك مريضاً بمرض معد ٍ فلا تقولي: "ربنا يستر" فقط. فالوقاية خير من العلاج، ولا بد من مراعاة غيرك، وأن تحبي لغيرك ما تحبين لنفسك، فلا تأخذينه معك حتى يشفى بإذن الله تعالى. * لا تتركي أولادك مع غيرهم من الأطفال وتنهمكي في الحديث مع من تزورينها؛ حتى لا تحدث مواقف غير محمودة، فاجتماع الأطفال بدون توجيه أو مباشرة قد يؤدي إلى التخريب. تذكري دائماً مقولة " إنهم عيال" فعندما يأتيك ابنك وقد ضربه أحد الأولاد لا تغضبي، فبعد قليل ستجدينهم يلعبون معاً، فاعلمي أنهم أطفال!! ونحن حين نتدخل بين الأطفال نفسد العلاقة بيننا نحن الكبار. ولا تنسي أن الإسلام علمنا ضبط النفس والاحتساب عند الله، كما أنه يجب أن تحافظي أنت على أولادك إذا شعرت أن هناك من الأولاد من قد يسبب لهم أذى. ===================== 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام الابطال 2009 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2004 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير على هذا الموضوع الجيد والمفيد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الورقة البيضاء 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2004 السلام عليكم من أكثر ما اعجبت فيه من خلال موضوعك يا أختي هذه الكلمات التي ذكرتيها .. وأحب أن اضيف أن هنالك من الأمهات من تنسى أنها أحضرت طفلها أو بعض أطفالها معها ،فتجدينها مستغرقة بالأحاديث تاركة أطفالها يعبثوا بمنزل صديقتها كما يشاءون والمسكينة صاحبة المنزل يمنعها خجلها أن تبدي أي تصرف يدل على عدم تقبلها لهذا الخراب الذي يقوم به أؤلئك الأطفال :( فأرجو من الله أن يصلح هؤلاء الأمهات وبارك الله فيكِ أختي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام محمود 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 مارس, 2004 بارك الله فيكم اخواتي واشكركم علي المرور الكريم وبالفعل اختنا في الله الورقة البيضاء كما جاء في حدثيك كثيرا من الامهات عند زيارتها ومعها اطفالها تنشغل تماما عنهم باللهو بالحديث فيحدث مالا يحمد عقباه وانا شخصيا حدث معي مثل هذا كثيرا عند زيارة صديقاتي لي بمنزلي. اللهم اصلح بنات المسلمين ونساء المسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
{ الــهـــا م } 81 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مارس, 2012 جزاكِ الله خيرا ونفع بما نصحتِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الأمة الفقيرة 366 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مارس, 2012 السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته .. جزاكِ اللهُ فردوسَهُ اختي الحبيبة وأسعدكِ حيثُ حللتِ () لعلَّني أضيفُ ولا ادري إن كنتُ مصيبةً أو مخطئة .. ألا تصطحبُ الأمُّ أطفالها لبيتٍ يعيشُ أفرادُهُ حياةً مترفة ، ولديهم الكثير من الأشياء التي قد تسبب الحسرة في نفوسِ أطفالها ، وتصبح لديهم الرغبة في امتلاكِ مثلِ أشيائهم وشكِّي أن يكونَ كلامي خاطئًا.. سببهُ علمي بوجوبُ تربية الأبناء على القناعة ، لذا لا أدري صراحةً ما الصواب أرجو لو قرأت إحدى الأخوات كلامي أن تفيدني ولها جزيل الأجر من الله : ) 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك