اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة طيبة أم حسام
      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


       

      مما قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين


       

      منزلة الصدق هي منزلة القوم الأعظم الذي منها تنشأ جميع منازل السالكين والطريق الأقوم الذي من لم يسير


       

      عليه فهو من المنقطعين الهالكين وبه تميز أهل الإيمان من أهل النفاق وسكان الجنان من أهل النيران وهو سيف الله في أرضه


       

      الذي ما وضع على شيء إلا قطعه وما واجه باطلا إلا أرداه وصرعه من صال به لم ترد صولته ومن نطق به علت على الخصوم


       

      كلمته فهو روح الأعمال ومحك الأحوال والحامل على إقتحام الأهوال وهو الباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال


       

      وهو أساس بناء الدين وعمود فسطاط اليقين ودرجته تالية لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين


       

      في الجنات تجري العيون والأنهار إلى مساكن الصادقين كما كان في قلوبهم إلى قلوبهم في هذه الدار مدد متصل ومعين


       

      وقد أمر الله سباحنه أهل الإيمان أن يكونوا مع الصادقين قال تعالى


       

      {يا أَيُها الذِين آمَنُوا اتُقُوا اللهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَادقين} وقال {وَ مَن يُطع اللهَ وَ الرَسُول فَأولَئِكَ مَعَ الذِينَ أَنعَم اللهُ عَلَيهِم مِن النَبيين


       

      وَ الصدِيقٍين وَ الشُهدَاء وَ الصَالِحٍين } فهو الرفيق الأحلى وحسن أولئك رفيقا


       

      ولا يزال الله يمدهم بأنعامه وألطافه ويزيدهم إحسانا منه وتوفيقا ولهم مرتبة المعية فإنّ الله مع الصادقين


    • بواسطة ذليلة إلى اللـَّـه
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


       
       
      هذه الفتاة مرائيه ..
      وهذه عاصية , ما بالها لا تستحي أن تلبس البنطال !
      وهذا الشيخ منافق , بكاؤه من وراء قلبه !
      وهذا الأخ الداعي إلى الله ,, الرياء سيخرج من عينيه والعجب يظهر على جبينه !
      وهذه البنت , ما بالها لسانها معقود ! كلما تتكلم تتهته .. أكيد ليس لديها إخلاص ...
      وتلك تضع الحجاب لأجل أن تتزوج فقط لكنها من قلبها غير مقتنعة به .
      أما هذه فياللعجب .. منافقة وكاذبة , لقد كانت منذ سنتين تشاهد المسلسلات والآن تتكلم عن الدين !
       
       
       
       

      بهذه الكلمات الخبيثة تدور في بال الأخت التي تظن نفسها حازت علماً بقراءة متن , أو نالت قدراً من الدّين لحجاب تلبسه .


       

      أما لسان حالها الذي لا تقوله ..



      أما أنا .. فالتقية العفيفة النقية البريئة المخلصة ..



      كلامهم رياءً , أما كلامي فإخلاصاً محضاً > يا سلام عليّا ما أجملني : )



      وبكاؤهم تكلّف , أما بكائي فلأني أخاف الله ربّ العالمين ! .. >> اعلموني . اعرفوني . خذوني قدوة B |



      ولباسهم ابتغاء عرضاً من الحياة الدنيا ,, أما لباسي فلأني أفضل منهنّ حتماً ولابدّ >> ليتهم يعلمونِ B - )


       

      وإنا لله وإنا إليه راجعون ...


       

      يا أيتها الفتاة المغرورة ,, أتحفظين القرآن ؟



      نعم بالطبع .



      هل مررتِ يوماً على سورة الشعراء .. :



      { يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}


       
       

      أو على سورة الصافات فقرآتي قول الله عزّ وجلّ :



      [ وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ . إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ]


       

      ومن تفسير ذلك :



      أنه الذي قد سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه،



      ومن كل شبهة تعارض خبره،



      فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله،



      فسلم في محبة الله - مع تحكيمه لرسوله - في خوفه ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه



      والذل له وإيثار مرضاته في كل حال،



      والتباعد من سخطه بكل طريق،



      وهذا هو حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده


       

      قال النبيّ صلّ الله عليه وسلّم :



      أَلا وإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهيَ القَلْبُ



      رواه البخاري ومسلم .


       
       

      وتعلمين الدعاء الذي ورد عن النبيّ صلّ الله عليه وسلّم :



      ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ ،



      وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا ، وَقَلْبًا سَلِيمًا ،



      وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ



      ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )


       

      بنيتي .. هل تعلمين ما الخيريّة والأفضلية ؟



      بالتقوى بالطبع .



      قال الله " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ "



      والتقوى أين محلها ؟



      في القلب



      إذن العبرة بالقلب ؟



      نعم .



      والقلب من يراه ؟



      الله وحده سبحانه وتعالى



      هل ترينه أنتِ !



      بالطبع لا ... لا يعلم الخبايا إلا الله ..



      قال الله عز وجلّ :



      قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّـهُ



      وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ



      وَاللَّـهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ


       
       

      فالعبادة هي اسم جامع لكل ما يحب الله ويرضاه .. كما تعلمين .!



      لكن أكملي الجملة :



      اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة



      الباطنة ... هل هذا الباطن يرضى الله عز وجل عنه ؟



      عندما يطلع الله عز وجل على قلبك هل يجده كما يرضيه سبحانه وتعالى !



      " وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ "


       
       

      يا حبيبة



      أركان العبادة هي : كمال الذل والخضوع ، مع كمال المحبة ، لله تعالى



      فأين هذا القلب من الخضوع لله !



      إنّ به صنم " الأنا " .. " ذاتي " ... " شهرتي " ... " خيريّتي " .. إلخ !


       
       

      وقال بن القيم رحمه الله في كتاب إغاثة اللهفان :



      قال بعض السلف : ما من فعلة وإن صغرت إلا ينشر لها ديوانان: لِمَ؟، وكيف؟.



      أي: لِمَ فعلت؟، وكيف فعلت؟.



      فالأول: سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه:



      هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل وغرض من أغراض الدنيا



      في محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم أو استجلاب محبوب عاجل أو دفع مكروه عاجل،



      أم الباعث على الفعل القيام بحق العبودية وطلب التودد والتقرب إلى الرب سبحانه وتعالى وابتغاء الوسيلة إليه.



      ومحل هذا السؤال: أنه هل كان عليك أن تفعل هذا الفعل لمَولاك أم فعلته لحظّك وهواك.



      والثاني : سؤال عن متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك التعبد.



      أي هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولي أم كان عملا لم أشرعه ولم أرضه؟.



      فالأول: سؤال عن الإخلاص، والثاني: عن المتابعة، فإن الله سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما.



      فطريق التخلص من السؤال الأول: بتجريد الإخلاص.



      وطريق التخلص من السؤال الثاني: بتحقيق المتابعة.



      وسلامة القلب: من إرادةٍ تُعارض الإخلاص، وهوى يُعارض الاتباع، فهذا حقيقة سلامة القلب الذي ضمنت له النجاة والسعادة.


       
       

      رأيتِ بنيتي !



      " إرادة تعارض الإخلاص " ... إرادتك بتضخم الأنا والذات !



      "وهوى يعارض الاتباع "... إذ تظنين نفسكِ لن تكبري إلا بفساد الآخرين .. فتقومين على الأنقاض ..


       

      وحاشاه أن يكون ما تسلكين هو منهج النبيّ صلّ الله عليه وسلّم



      "حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ "


       

      جاءه شاب يستأذنه في الزنا , فلم ينعته بالفاسق الفاجر ولم يسبه ولم يضربه



      بل عامله برفق ولين ورحمة . ووضع يده عليه وقال



      "اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه "



      فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء


       
       

      صارحي نفسكِ بنيتي



      الله عزّ وجلّ لا يرضى عن ذلك .


       

      أنتِ لم تهتدي لذكائك ولا لخيريتك



      بل هذا محض نعمة وفضل الله عليكِ .. " يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم



      بَلِ اللَّـهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "


       

      وأنتِ لا ترين ما بداخل غيركِ فقد يكون مخلصاً أكثر منكِ ومحبّاً لله أكثر منكِ ويطوي بين ضلوعه قلباً يحبّ الله



      وأنتِ مادَخلك ,, لا ترين ذلك ولا قدرة لكِ للاطلاع عليه !


       

      وكيف تدرين أن الله عز وجل سيختم عملك بالإيمان ..



      وأن غيركِ سيختم له على المعصية ؟ اتّخذتي عند الرحمن عهداً ؟



      أما تعلمين حديث النبيّ صلّ الله عليه وسلّم



      "بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا



      يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ."


       

      الإيمان يزيد وينقص يا حبيبة ,, ليس لأنكِ وصلتي في وقت ما للباس شرعي أو حظ من الطاعة



      أنكِ ستبقين على ذلك طول عمرك بخيريتك !



      بل إن الثبات محض نعمة من الله عز وجل , وكان النبي صل الله عليه وسلم يكثر من قول



      " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "



      بل قد يظل ينقص وينقص , وتعملين معاصي



      وأنتِ لا تدرين حتى يختم على قلبك وأنتِ لا تدرين



      والله المستعان


       

      ليكن لكِ قدوة في سؤال الله عز وجل للثبات


       

      إبراهيم عليه السلام , حارب الأصنام بل حطّمها إلا كبيراً لهم ,



      وقال " وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ "


       

      يوسف عليه السلام



      قال " تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ "


       
       

      أما سمعتي قصة برصيص العابد ... كان أعبد بني إسرآئيل



      ثم ماذا ؟ لقد زنا و قتل مرتين و كذب ثم سجد للشيطان



      قال الله عز وجل عنه



      " كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ "


       

      أما سمعتي عن الانتكاسات التي تحدث .. من أين هذه ؟



      والله هي من ذنوب الخلوات . إذ أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات



      وأن طاعات الخلوات هي أعظم أسباب الثبات



      وما أقبح من سريرة لا يرضاها الله !!


       
       
       

      وفي قصة قالها أحد الدعاة , عن معلمة تجويد كانت دائما تتكلم عن نفسها وسط الفتيات زميلاتها لأنهن كان لبسهن به مخالفات



      ثم قالت لها أحد الأخوات أريد أن آتي معكم أو شيء مثل هذا



      فردت هذه الفتاة المعلمة رد قاسي وأحرجها أمام الزملاء



      ثم قدر الله أن تتعلم هذه الفتاة القرآن والتجويد وتحفظه والحمد لله



      أما الأخت الداعية فقد تعرفت على مجموعة تعلمهم ثم تطبعت بطباعهم و تخلت عن كثير من صفات حجابها بالتدريج لأن الأغنياء لم يكونوا يحبوا هذا الأمر



      ثم بعدها قالت الفتاة : رأيت صورة لهذه الداعية في منطقة سياحية بغير حجاب !



      أما هي التي تكبرت عليها , فقد منّ الله عليها بحفظ القرآن بفضل الله : ))


       

      سبحان الله !



      وفي الحديث عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال :



      فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها .



      وقال العلماء في ذلك أنها ذنوب الخلوات والله أعلم !


       

      من يرى الآخرين أقل منه هذا لنقص فيه أصلاً



      فالشخص الواثق بربه .. ( لا بنفسه ) , لن يجد لأحد فضلٍِ عليه إلا الأكثر طاعة و تقوى .



      ولا يعلم هذا إلا الله .



      ولن يقول على أحد أقل منه لأنه موقن في ذاته أنه لا شيء إلا بفضل الله عليه , وبالتالي فالجميع كذلك



      قال الله تعالى " مَن يَشَإِ اللَّـهُ يُضْلِلْـهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ "


       

      من يشأ .



      ليس " إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي" : )


       

      ومن أنتِ وما علمكِ إذا شاء الله عز وجل أن يعاملك بعدله !



      النبي صل الله عليه وسلم قال فيما معناه "


       

      " قَارِبُوا وَسَدِّدُوا وَاعْلَمُوا ، أَنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِعَمَلِهِ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَلَا أَنْتَ ؟



      ، قَالَ : " وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ "


       

      وما أجمل سيرة الحسن البصري رحمه الله



      حين كان على فراش الموت كان يبكي فجاءه رجل قال : يا أبا سعيد ما لك تبكي , إن لك سبق في العلم والعبادة والدعوة



      فبكى الحسن البصري وقال ( ما أبا سعيد !



      وما الحسن البصري !



      أخشى أن يلقي الله بي في النار ولا يبالي )


       

      هذا الكيس الفطن يا فتاة , من يجعل نصب عينيه ما مقامه عند الله



      لا أن يجعل نصب عينيه قدره وسط الناس


       

      كلمة أنا خيرٌ منه



      ذكرت مرّتين . مرّة " أنا خيرٌ منه " إبليس عن سيدنا آدم



      و " أم أنا خيرٌ من هذا الذي هو مَهين " فرعون عن سيدنا موسى ..


       

      أما الأولى


       

      " أنا خيرٌ منه "



      والنتيجة



      - " وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ "



      أمآ آدم



      - " ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى "



      - " فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "


       

      أما الثانية :


       

      " أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ "



      لكن أين فرعون وأين موسى



      موسى عليه السلام " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً "



      وفرعون " فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ .



      يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ "


       

      توبي إلى اللهِ يا حبيبة وأصلحي ما بينك وبين الله



      أصلحي سريرتكِ وأصلحي قلبكِ



      واعلمي أنه ما من منّة إلا واللهُ عز وجل وليُّها



      وأن كل شيء بقدر الله و بعلم الله



      وأنكِ ما أنتِ إلا صفر على الشمال بغير الله , إن شاء الله عز وجل أن يختم على قلبكِ



      وأن يعاملكِ بعدله لأدخلكِ النار ..


       

      واشكري الله عزّ وجلّ على نعمه



      أن منّ عليكِ بالإيمان والإسلام والتوحيد



      ومنّ عليكِ بطريق الهداية و اللباس الشرعي والحمد لله



      وهذا ليس بذكائك ولا خيريتك , بل لأنه الكريم الرحيم التواب المنّان



      وليس لأنكِ تقية مؤمنة .. !



      الله المستعان


       
       

      وعن هذا يقول الشيخ خالد سعد النجار مقولة رائعة تكتب بماء الذهب بفضل الله :



      ( يا نفس، إذا كانت الهداية إلى الله مصروفة، والاستقامة على مشيئته موقوفة، والعاقبة مغيبة، والإرادة غير مغالبة،



      فلا تُعجبي بإيمانك وعملك وصلاتك وصومك وجميع قربك، فإن ذلك وإن كان من كسبك فإنه من خلق ربك وفضله الدارِّ عليك وخيره،



      فمهما افتخرت بذلك كنت كالمفتخرة بمتاع غيرها وربما سُلب عنك فعاد قلبك من الخير أخلى من جوف البعير،



      فكم من روضة أمست وزهرها يانع عميم فأصبحت وزهرها يابس هشيم، إذ هبت عليها الريح العقيم،



      كذلك العبد يمسي وقلبه بطاعة الله مشرق سليم فيصبح وهو بمعصية الله مظلم سقيم،



      ذلك فعل العزيز الحليم الخلاق العليم. )


       
       

      فهذه نعمة يا حبيبة و يجب شكرها ..



      " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ "



      وقد تُسلب منك كما أعطيت لك



      وقد يؤت بها غيرك كما أتت لكِ



      وقد يعافي الله غيركِ ويبتليكِ بما عيرتيهنّ به : )


       
       

      وقال يحيى بن معاذ : مِن سَعادِةِ المَرءِ أن يكونَ خَصمُهُ عاقلاً، وخَصمي لا عقلَ لَه. فقيلَ لَهُ : و مَن خَصمُك؟ فقال : نفسي. فأيُّ عَقلٍ لها وهي تَبيعُ الخلودَ في الجنَّةِ بِشَهوَةِ ساعة؟


       

      وقال آخر : مَن تَوَهَّمَ أن لَهُ عدواً أعدى مِن نفسِه قَلَّ عِلمُهُ بِنَفسِه.


       

      فلا تتبعي هواكِ ولا تسترسلي في أفكار الشيطان



      واشكري الله عز وجل على نعمه ومنّه وفضله وكرمه سبحانه وتعالى


       

      يقول عن هذا الشيخ الشنقيطي حفظه الله ..



      "



      فتشكر الله سبحانه وتعالى ولا تنسى فضله عليك



      ومن الشكر شكر الجنان وشكر اللسان وشكر الجوارح والاركان


       

      اما شكرك بجنانك , فانزع من قلبك كل حول وقوة



      , وانزع من قلبك كل فضل إلا فضل الله وحده لا شريك له



      لا تقل إنك مستقيم لأنك من بيئة مستقيمة



      ولا تقل والله إني على خير لأن والدي فعلا وفعلا



      وتنسى فضل الله عليك


       

      " وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّـهِ "


       

      أن تشكر الله بقلبك



      ولذلك قال الله عن أولياءه لما رأوا نعيم الجنة وسرورها بلغنا الله نعيمها وأهلنا أجمعين


       

      " وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّـهُ"


       

      فليكن في قرارة قلبك هذه العقيدة أنك لم تهتدي بذكائك ولا خيريتك ولكن بفضل الله



      بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ


       

      الله هو الذي يهدي ولا هادي إلا إن هداه الله


       
       

      من الناس من أعطاه الله الهداية فما قام إلا شكر الله



      ولا قعد إلا ذكر الله



      ولا أصاب خيراً إلا ذكر الله



      حتى يبلغ الدرجات العلا في هدايته



      من الناس من يصلي الصلاة ولا ينسى شكرها حتى يرجع لبيته



      يقول من أنا حتى أخرجني الله في ظلمة الليل إلى بيت من بيوته



      من أنا حتى يرزقني الله هذا الخشوع فتأثرت بقراءة الإمام



      من أنا حتى رزقني الله الصف الأول



      من أنا حتى رزقني الله عز وجل الخضوع وحضور القلب و التلاوة و التسبيح والتذكير



      هذه نعم من ذكرها ذكره الله


       

      و لذلك من قام مستقيما بحق وقلبه حاضر ونفسه مستجمة فهذا ثابت على الحق



      "يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ "



      فتجده لا ينسى لله فضلا ولو كان ذرة



      لا يزال العبد يذكر نعمة الله عليه حتى يرتفع بالدرجات العلى من الجنة



      ولا شكر إلا بذكر



      فإنك إن تذكر النعمة وتذكر فضل الله عليك تقول



      من أنا الذي أخرجني الله في هذا الظلام إلى بيت من بيوته وغيري نائم



      من أنا وغيرعلى السرير مريض



      من أنا ومن أنا ومن أنا حتى تحس أنك لا شيئ وهذه هي الحقيقة



      فإذا ذكرت هذه النعمة قلبك من تحميد الله عز وجل



      من أنا حتى ينعم الله علي أن أجلس هذا المجلس و تحفني الملائكة و يكتب لي أجر الساعة



      والدقائق في ذكر الله


       

      من انا حينما صرف غيري للملهيات المغريات ومنهم من شغل في الدنيا



      ومن الناس من يتمنوا أن يغمسوا في الدنيا غمسة فيقولوا يارب لك الحمد على هذه النعمة



      فإذا ذكرت نعمة الله بجنانك و أثنيت على الله بلسانك



      واستحييت من الله بجوارجك وأركانك



      ثبت الله قدمك على الصراط المستقيم



      ثبتك الله على سبيله القويم



      ثبتك الله على صراط ينتهي بك الى الجنة



      لا يزال العبد بهذا لشعور حتى يفوز ويفلح وينجح



      ليس هناك بلاء ينتهي بالعبد إلى الشقاء والعناء مثل الغفلة



      وأول غفلة غفلة عن نعمة الله عز وجل



      نعوذ بالله من الـغفلة



      "


       

      وختاماَ :



      لا تتبعي هواكِ ولا تسترتسلي في الأفكار الشيطانية



      إذ أن لكل قلب وارد من الرحمن ووارد من الشيطان



      الشيطان يعدكم الفقر .. يريد أن يضلك ويمنّيك و يغويك عن الصراط المستقيم



      فإن أتاكِ تفكير لا يرضي الله عز وجل عن أحد من إخوتك في الله أو أحد من المسلمين



      اصرخي في نفسك



      كلا هذا ربي هذا حبيبي لن أعصيه و لن أضمر في قلبي ما لا يرضيه



      لعل هذه الأخت خيراً منّي ولعلها بينها وبين الله عز وجل سريرة صالحة



      ولعلها يختم لها على خير أسأل الله لها ولي حسن الخاتمة


       

      ليكن لديكِ سلامة الصدر و نقاء السريرة



      ليكن كل همكِ أن يطلع الله عليكِ فيجد منكِ خيراً وإقبالاً وإنابة إليه سبحانه وتعالى



      فأصلحي قلبكِ لأنه محل نظر الربّ سبحانه وتعالى


       

      روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟



      قال: «كل مخموم القلب صدوق اللسان» قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال:



      «هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غلٍّ ولا حسد»


       
       

      قال سعيد بن المسيب رحمه الله



      : "القلب السليم هو القلب الصحيح، وهو قلب المؤمن"


       

      ، وسُئل ابن سيرين رحمه الله، ما القلب السليم؟ قال:



      "الناصح لله عزَّ وجلَّ في خلقه"،



      أي: لا غش فيه ولا حسد ولا غل.


       

      خالف هواك ترشد


       

      خالف نفسك تسترح


       

      قال ابن عطاءِ الله :



      أصلُ كُلِّ مَعصيَةٍ وغَفلَةٍ وشَهوة، الرِّضا عَن النّفس، وأصلُ كُلّ طاعَةٍ ويَقَظَةٍ وعِفّةٍ عَدَمُ الرِّضا عنها.


       
       

      وتذكري قول بن القيم رحمه الله في الداء والدواء:


       

      ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء :



      1- من شرك يناقض التوحيد



      2- وبدعة تخالف السنة



      3- وشهوة تخالف الأمر



      4- وغفلة تناقض الذكر



      5- وهوى يناقض التجريد والإخلاص.



      وهذه الخمسة حُجبٌ عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة وتتضمن أفراداً لا تنحصر.


       

      اللهمّ أصلح قلوبنا و ارض عنّا ياربّ العالمين



      اللهمّ اروي قلوبنا بنفحة إيمان وأحيي قلوبنا بالعودة إليك وردّنا إليك ردّاً جميلاً



      و هب لنا من لدنك عملاً صالحاً يقربنا إليك ياربّ العالمين



      اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك



      وأسألك قلباً سليماً ولساناً صادقاً، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، واستغفرك لما تعلم إنك أنت علّام الغيوب


       

      و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      : )


    • بواسطة طيبة أم حسام
      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


       

      طوبى لمن بادر عمره القصيرفجهز به زاد المصير


       

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أوغنا مطغيا أو مرضا مفسدا


       

      أو موتا محهزا أو هرما مفندا أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر" متفق عليه


       

      وكان الحسن البصري يقول:عجبا لأقوام أمروا بالزاد و نُديّ فيهم بالرحيل وجلس أولهم على آخرهم وهم يلعبون


       

      لله در أقوام شغلهم تحصيل زادهم عن أهاليهم وأولادهم وصاحت بهم الدنيا فما أجابوا إنشغالا بمرادهم فاتخدوا الليل


       

      مسلكا لجهادهم


       

      تنافسوا في الصالحات وضحوا بالراحات عقلوا عن ربّهم فأ طاعوه وما ترددوا وأجابوه


       

      حرموا راحة النوم أجفانهم ~~ ولقوا على الزفرات الضلوعا


       

      طوال السواعد شم الأنوف ~~ فطابوا أصولا وطابوا فروعا


    • بواسطة قلب تائب إلى الله
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






      بصمتي في الدعاء










      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ،،






      الله تعالى يحب أن يُسأل ، ويُرغبَ إليه في كل شيء ، ويغضب على من لم يسأله ، ويستدعي من عباده سؤاله ، قال الله تعالى : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) غافر/60 .





      والدعاء من الدين له منزلة عالية رفيعة ، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء هو العبادة )





      يجب أن نخلص لله في الدعاء إليه




      ، قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) البينة/5 ،




      والدعاء هو العبادة




      قال النبي صلى الله عليه وسلم ،( فالإخلاص شرط لقبوله )




      ونسأله بأسمائه الحسنى




      قال الله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ) الأعراف/180 .





      ونثني عليه قبل الدعاء بما هو أهله




      عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي ، إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، وَصَلِّ عَلَيَّ ، ثُمَّ ادْعُهُ )




      الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم




      قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل دعاء محجوب حتى تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم )




      رفع اليدين وإستقبالنا للقبلة- واليقين بالله تعالى بالإجابة-و الإكثار من المسألة - والتضرع والخشوع والرغبة والرهبة وإطابة المأكل والملبس -وندعو الله في الخفاء لا نجهر به





      قال الله تعالى : ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية ) الأعراف/55،





      بصمتي أحلى في الدعاء





      اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار



    • بواسطة خيوط ذهبية
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الزهور هي بهجة النفوس وارتياح القلب فعندما تقع عينك على باقة من الزهور أوحتى زهرة واحدة
      تحسين بقلبك يقفز من الفرح والسرور وأريجها يغير مجرى تفكيرك حتى.
      فماذا لو كنت أنت زهرة بيتك وعبيرها الذي يريح قلب زوجك ولونها الزاهي الذي يفرح أطفالك
      ويرسم البسمة على شفاههم ^ـــ^
      عندما تستيقظين أنت برعم زهرة لو أهملتي ذلك الأخير بقي مغمضا طوال اليوم.
      ليتفتح وينشر وريقاته الجميلة وينثر عبيره الصافي النقي يحاتج فقط أن تسقيه.
      حسنا الزهرة تحتاج الماء لتتفتح وريقاتها .







      وأنت تحتاجين كلمات رطبة تسعد قلبك ليتفتح برعم زهرتك فماهي ياترى؟؟؟؟؟؟
      أنسيتي هذا؟قال الله سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الله أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِن الْقُلُوبُ).
      [الرعد : 28]
      ألا بذكر الله تطمئن القلوب وتنشرح الصدور وتطفى نيران الهموم .
      هل عندما تفتحين عينك تتلذذين بذكره عز وجل وبالصلاة على خير الخلق (صل الله عليه وسلم ).
      هذا هو زادك الذي سوف تسقين به برعم زهرتك .
      فعندما تذكرين الله وترددين ماعلق بصدرك من آيات وأنت وسط صخب أعمالك المنزلية ستجدين هما زال عن صدرك ولن تدركي كيف أنهيتي عملك.
      وسيشرق وجهك فرحا وترسم البسمة على شفتيك وبدورك ستنقلين فرحك ذاك إلى من هم حولك وأولهم أسرتك الصغيرة.
      وها أنتي تفتحت زهرتك لتنشر عبير أريجيها في أرجاء المكان وتزهو وريقاتها وتسر الناظر إليك.
      كوني زهرة أسرتك التي تحيطهم ببشاشتها وطيب أريجيها.





منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×