اذهبي الى المحتوى
أم جهاد ومريم

تحذيروتنبيه لكل مسلم ومسلمة من ترويج الفيدوهات او المقاطع التي تسئ للاسلام

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

انتشرت في الاونة الاخيرة مقاطع تسئ للاسلام وللرسول صل الله عليه وسلم

ولصحابتة رضوان الله عليهم ومقاطع لتمزيق القرآن الكريم وكلام فيه تطاول على الدين وعلى الله جل وعلى

هنا يجب التنبيه ان نشرها قد صدرت به فتاوى لعلماءنا الاجلاء لما له ترويج ونشر الباطل

فأاجمع كل العلماء بتحريم نشر مقاطع تسيئ للذات الالهيه او الرسول صل الله عليه وسلم او ال بيته او الصحابه

لان فيه تحقيق لما يريد هولاء الظالين

الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي يحذر من نشرمقاطع الظالين

 

 

 

الشيخ عبد الرحمن السحيم الداعية بوزارة الشؤون الاسلامية و الأوقاف و عضو مركز الدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية , يقول :

 

وللعلم فإن نشر أي صورة أو رسمة أو موضوع فيه سخرية من الله وآياته فهو من كبائر الذنوب ..

 

 

ماهو الاستهزاء والسخرية ؟؟؟

 

الاستهزاء بالله : باسمه - سبحانه - وكلامه وذكره والانتقاص منها ، بالسخرية

أو وضعها في مكان نجس أو لا يليق.

 

الاستهزاء بآيات الله : آيات الله أي ثوابه مثل الجنة والرحمة والمغفرة ..

 

وعقابه مثل النار والخزي والهوان في الدنيا والآخرة ..

 

وكتابه ، ورسله ، وبكل ماجاء به رسوله عليه الصلاة والسلام وبسنته ..

 

ماهو الدليل ؟

 

(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا

فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ

إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا) النساء/140

 

 

ويدخل في الآية الاستهزاء بثواب الله وعقابه وحكمه وكل ما أمر به ونهى عنه وبشر وتوعد ..

 

ويدخل في الآية نشر صور تحمل اسم الله والشهادتين وآيات الله في مواضع لا تليق

 

ويدخل في الآية الاستهزاء برسوله عليه الصلاة والسلام وبسنته وبشرعه

وإذا قلنا أن نشرها كفر

لا نعني تكفير الناشر المعين وإخراجه من الإسلام

فربما يكون جاهلا وبهذا يقل الإثم بحسب جهله وتأوله ....

 

فوصف الفعل بالكفر لا يعني بالضرورة خروج المُعين عن الدين .. فيجب إقامة الحجة عليه وإخباره ..

 

فإن العلماء نَصُّوا على أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر .

أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر أعظم منه ، ولا مُساوياً له .

فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها ....

فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟؟

الجواب : لا

 

وجريمة الزنا تتعلق بعرض إنسان مسلم .

 

 

فكيف تَطيب نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟

وسَماع ما قيل عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة ..

فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة ..

ويكفي في استثارة مشاعر الناس القول ووصف ما صدر من تلك الصحف الكافرة المجرمة .

ولا يُعذر الإنسان في نشر تلك الصور كونه حَسن النية أو سليم الْمَقْصِد .

وعلى من نَشَرَها أن يقوم بمسْحِها ..

وأن يستغفر الله مما فَعَل ، ويتوب من ذلك ......

والله تعالى أعلم .

وقال ايضا

لا يجوز نشر تلك المواقع ولا المقاطِع ، ويُمكن أن يُحذَّر منها بطريقة تتحقق فيها المصلحة ، ولا يكون فيها مفسدة .

وربما كان نشرها يَجلب آلاف الأشخاص للاطِّلاع عليها ، بينما هي قبل النشر لا يُشاهدها ولا يعرفها إلاّ عدد محدود ، فيكون التحذير منها ترويج لها .

 

 

وحُسن النية لا يُسوِّغ العَمَل .

 

 

والله تعالى أعلم .

 

 

 

والشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من واجب المسلم النصح لله تعالى ولكتابه ولرسوله... فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الدين النصيحة، الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله، قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم.

والذي نراه مناسباً في مثل هذه الحالة النصح لأصحاب هذا الموقع بصفة خاصة إن أمكن ذلك، وإلا فإن الأولى تجاهلهم وعدم الاكتراث بهم أو الرد عليهم، فربما كان في الرد عليهم والتحذير منهم إشاعة لهم وترويج لمواقعهم، وقد قال بعض السلف: أميتوا الباطل بعدمذكره.

ثم إن الرد على هؤلاء المسيئين -لكثرتهم- يضيع الوقت ويبدد الجهود ويشغل المسلم عن ما هو أهم، ولقد صدق من قال:

لو كل عاو عوى ألقمته حجراً**** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار.

والله تعالى اعلم

الاسلام ويب

مركز الفتوى

 

 

وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية:

105664، 113109، 17797.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن القواعد التي أصلها علماؤنا أن ناقل الكفر ليس بكافر، وهذا فيما إذا لم ينقله مقرا له وإلا كان كافرا، ولكن يبقى النظر في حكم إعادة نشر هذه الصور بقصد نقل الخبر فقط ونحو ذلك، فالذي نراه أن هذا لا يجوز ويأثم صاحبه لما في ذلك من ترويج لهذا الاستهزاء وهذه السخرية المتمثلة في الصورة المذكورة،

والله أعلم.

 

 

islamqa-logo.png

 

 

الجواب :

الحمد لله

أولاً:لا شك أن من أعظم الجهاد رد الشبه التي تتعرض للإسلام وأصوله وشرائعه , والرد على أهل البدع والضلال .قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :فالرادُّ على أهل البدع : مجاهدٌ ، حتى كان يحيى بن يحيى يقول : " الذب عن السنَّة أفضل من الجهاد " ."

مجموع الفتاوى " ( 4 / 13 ) .

ثانيا:من المقرر في شريعتنا : أنه لا يجوز التعاون على الإثم والعدوان , وأنه يجب قطع كل سبيل من شأنه أن يجر شرّاً ، أو شبهةً ، أو تشكيكاً ، قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/ 2 .

وفي إعادة إرسال الرسالة التي تحتوي مواقع تسيء للقرآن وللرسول صلى الله عليه وسلم : مخاطر ،

ومحاذير ، منها :1. نشر الشر وإشاعته . وقد جاء النهي عن إشاعة الشر والفساد , فعن عليّ رضي الله عنه قال : " القائل الفاحشة ، والذي يشيع بها : في الإثم سواء "

.رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 324 ) ، وحسنه الألباني في " صحيح الأدب المفرد " .

وعن شبيل بن عوفٍ قال : كان يقال : " مَن سمع بفاحشة فأفشاها : فهو فيها كالذي أبداها " .

رواه البخاري في الأدب المفرد ( 325 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الأدب المفرد " .

وناشر تلك المواقع ، والصور التي تحمل السخرية بالنبي صلى الله عليه وسلم : مؤدٍ لغرض أصحاب تلك المواقع ، وراسمي تلك الصور ، من الكفرة والملاحدة والزنادقة .وقد ذكر بعض أولئك الكفرة أنه اخترع طريقة لنشر صوره المؤذية عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، أو عن القرآن ، بأن ينشرها في مواقع المسلمين ، ويكتب في عنوان موضوعه " حسبي الله ونعم الوكيل " ! ثم يكيل السباب لمن نشرها ! والمغفلون من المسلمين يصدقون أن كاتب المقال من الغيورين على الإسلام ! وهم مجموعة زنادقة يستهزئون بالإسلام ، ويسخرون من المسلمين ، فنرجو من إخواننا أصحاب المواقع ، والمنتديات ، والقوائم البريدية : الحذر ، والانتباه ، من كيد الكائدين ، وأن لا يكونوا في غفلة من أمرهم .

2. أنها ربما تقع هذه المواقع على نفوس مريضة ، أو غير متسلحة بسلاح العلم والبصيرة , فيترتب عليها مفاسد ، وشروراً ، عظيمة .فالنصيحة : عدم إعادة نشرها , والاستعاضة عن ذلك - مثلاً - بمراسلة خاصة بمن يظن به القدرة على دفع تلك الشبه ، وردها , أو الإنكار على أصحابها .والله أعلم

islamqa-logo.png

 

 

السؤال: هناك الكثير من المواقع التي تهاجم الإسلام ، ويتم فيها سب الله ورسوله وصحابته وزوجاته بأقذع الألفاظ . ويتصدى لهذا المواقع مسلمون جهلة ، وصغار ، يتخبطون في الرد عليهم ، فيبدو الرد هزيلاً ، والشبهة قوية ، ويسيئون للإسلام كثيراً . وهذه المواقع لا مصداقية لها فإن جاء الرد على الشبهة داحضاً لها ممن منّ الله عليهم بالعلم ، وهم قلة في هذه المواقع ، يتم حذف الرد تماماً ، أو إزالة بعض منه ، فيبدو الرد ضعيفاً ، وإن كان الرد من جهلة : تركوه . فهلا وجهتم لمن يتصدى لهذه المواقع من جهلة المسلمين كلمة تنذرهم مما يفعلوه ؟ . وهلا أرشدتمونا نحن الذين لا نملك العلم إلى طرق ننصر بها الإسلام وندعو إليه ؟ .

الجواب : الحمد لله

أولاً:

لا تختلف مواقع الإساءة لدين الله وللرسول صلى الله عليه وسلم عن المجالس التي تشتمل على مثل ذلك الكفر ، وفي كلا الحالين يحرم المكث في تلك المجالس ، ويحرم الدخول لتلك المواقع ، إلا لمنكِرٍ عليهم يستطيع إيقاف تلك الإساءات ، فإن لم يستطع واستمر أولئك : فلا يحل له البقاء في ذلك المجلس ، كما لا يحل له الدخول إلى تلك المواقع .

قال تعالى : ( وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) الأنعام/ 68 .

( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ) النساء/140 .

وقد حذَّر علماء الإسلام – قديماً وحديثاً – عموم المسلمين من النظر في كتب أهل البدع والضلال ، ومن محاورة الزنادقة والملحدين ، إلا لمسلم عالِم بدينه ، وعالم باعتقاد وفكر المقابل له ؛ خشية أن تخطف شُبه أولئك المخالفين للشرع قلب ذلك الضعيف أو الجاهل .

وقد بينا هذا بوضوح في أجوبة الأسئلة : ( 126041 ) و ( 92781 ) و ( 96231 ) .

 

ثانياً:

بناء على ما سبق : فمن كان ضعيف العلم والبصيرة لا يحل له دخول تلك المواقع للنظر فيها ، كما لا يحل له محاورة أولئك الكفرة والرد عليهم ؛ لعدم وجود قوة البصيرة ؛ ونعني بها العلم الصحيح المحقق الذي يحافظ به على اعتقاده ، ويحارب به أعداءه .

قال ابن القيم – رحمه الله - :

" وقوله ـ أي : قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصيته ـ " ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة " : هذا لضعف علمه ، وقلة بصيرته ، إذا وردت على قلبه أدنى شبهة : قدحت فيه الشك والريب ، بخلاف الراسخ في العلم ، لو وردت عليه من الشبَه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ، ولا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم ، فلا تستفزه الشبهات ، بل إذا وردت عليه : ردها حرسُ العلم وجيشُه ، مغلولة ، مغلوبة ، والشبهة وارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق له ، فمتى باشر القلبَ حقيقةُ العلم : لم تؤثر تلك الشبهة فيه ، بل يقوى علمُه ويقينُه بردِّها ومعرفة بطلانها ، ومتى لم يباشر حقيقةَ العلم بالحق قلبُه : قدحت فيه الشك بأول وهلة ، فإن تداركها ، وإلا تتابعت على قلبه أمثالها حتى يصير شاكّاً مرتاباً ... " انتهى من " مفتاح دار السعادة " ( 1 / 140 ) .

وإنه حتى العالِم أو طالب العلم القوي لا يحل له دخول تلك المنتديات إذا كان لا يُمكَّن من قول الحق ، أما أن يعلم أن كلامه سيحذف منه ما فيه حجة على الخصم الكافر : فلا ينبغي له البقاء بين أظهرهم ، أو المشاركة في مجالسهم ومنتدياتهم ؛ لتحقق المفسدة بوجوده في أماكن الضلال والانحراف ، دون مصلحة تغيير المنكر ، أو النهي عنه والأمر بالمعروف .

 

ثالثاً:

إذا كان دخول العامي لا يجوز ، ودخول طالب العلم أو العالِم – إذا لم يمكَّن من الرد عليهم – لا يجوز ، فما هو الحل ؟ والجواب : أن الحل يكون بنشر الاعتقاد الصحيح في المنتديات والمواقع الإلكترونية التي تسمح بقول أهل الإسلام الحق الذي عندهم دون حذف لكلامهم ، والحل يكون بإنشاء مواقع تجمع تلك الشبهات وتدحضها بالعلم ، ويحال عليها المسلمون لتعلم دينهم ، ولمعرفة ما عند خصوم الإسلام من الجهل والكذب .

 

رابعاً:

نصرة الإسلام واجبة على كل مسلم بما يستطيعه ، وسواء كان المسلم عاميّاً أو عالماً ، ذكراً أو أنثى : فإنه يستطيع أن يصنع شيئاً يخدم به الإسلام ، وينصر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك :

1. أن يقوِّي معرفته بدينه الإسلام ، فيطلب العلم ، ويتعلم ، حتى يقي نفسه من شبهات خصوم الإسلام ، وحتى يزداد يقيناً بأنه على الحق المبين .

2. أن يكون المسلم طائعاً لربه تعالى ، مبتعداً عما حرَّم ، وهذا من أعظم ما يفعله المسلم لنصرة دينه .

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )محمد الايه 7 .

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :

" فالذين يرتكبون جميع المعاصي ممن يتسمون باسم المسلمين ثم يقولون : إن الله سينصرنا : مغررون ؛ لأنهم ليسوا من حزب الله الموعودين بنصره ، كما لا يخفى .

ومعنى نصر المؤمنين لله : نصرهم لدينه ولكتابه ، وسعيهم وجهادهم في أن تكون كلمته هي العليا ، وأن تقام حدوده في أرضه ، وتُمتثل أوامره ، وتجتنب نواهيه ، ويحكم في عباده بما أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم " انتهى من " أضواء البيان " ( 7 / 252 ) .

3. أن يساهم بنشر المواقع العلمية ، والدعوية ، بين المسلمين وغيرهم ، وذلك بعمل قوائم بريدية يستعملها في المراسلات ، أو من خلال مراسلة من يعرف من الأصدقاء ليقوم كل واحد بدوره في نشر ذلك الخير والعلم بين الناس .

4. دعم المواقع الإسلامية العاملة ، ودعم الغرف الصوتية في " البالتوك " ، وبدعم المسلم لهؤلاء العاملين للإسلام يساهم في نصرة الإسلام .

5. تفريغ دعاة وطلبة علم لتولي دعوة الناس لدين الله ، وتعليم المسلمين أحكام الشرع ، فالحاجة ماسَّة لتفريغ طائفة من هؤلاء ليقوموا بمهمة الدعوة والتعليم .

 

والله الموفق

islamqa-logo.png

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من موقع الاسلام ويب

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فما أشارت إليه السائلة الكريمة من تأثمها من نشر هذه الروابط في محله، ومثل هذه الروابط لا يجوز نشرها ولو من باب محاربتها والتصويت على منعها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 113109، ولزيادة الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 122008.

 

والله أعلم.

 

الفتوى 113109

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله العظيم أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين، وأن يكبت أعداء الدين .. ولا يخفى أن نشر هذه الروابط هو نفسه يعتبر نوعا من أنواع الترويج لهذه الإساءات.

ثم من المعلوم أن طرق نشر هذه المواد المسيئة للإسلام كثيرة وميسورة لأعداء الإسلام، فالتصويت لمنع عرضها من موقع معين لا يفيد كثيرا، مع كونه أمرا محتملا لا قطعيا ، كما ذكر السائل الكريم. وفي الوقت نفسه فمضرة مشاهدة وسماع هذه الإساءات بمجرد الدخول على تلك المواقع أمر متحقق أو غالب. وعليه فلا يجوز نشر هذه الروابط ولا الدخول عليها.

ونوصي كل الغيورين أن يجتهدوا في الدعوة إلى دين الله بكل ما أوتوا من قوة وسبب، فإن في هذا قياما بالواجب، وكبتا لأعداء الله، وردا لكيدهم عليهم، ومعاملة لهم بنقيض قصدهم. والله المستعان.

 

والله أعلم.

الفتوى رقم 122008

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإننا نحمد لك غيرتك على دين الله وغضبك له، وذلك من مقتضيات الإيمان ولوازمه، ولكن مشاركة أمثال هؤلاء في مثل هذه المواقع، الأصل فيها الحظر، لقوله تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا

{النساء: 140}.

 

وإنما تشرع إذا كانت بقصد منع شرهم أو تقليله، وهذه هي تقوى الله تعالى، فإن الله تعالى قد قال: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

{الأنعام: 68-69}

قال السعدي: هذا النهي والتحريم لمن جلس معهم ولم يستعمل تقوى الله، بأن كان يشاركهم في القول والعمل المحرم، أو يسكت عنهم وعن الإنكار، فإن استعمل تقوى الله تعالى بأن كان يأمرهم بالخير وينهاهم عن الشر والكلام الذي يصدر منهم، فيترتب على ذلك زوال الشر أو تخفيفه، فهذا ليس عليه حرج ولا إثم، ولهذا قال: وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أي: ولكن ليذكرهم، ويعظهم لعلهم يتقون الله تعالى. وفي هذا دليل على أنه ينبغي أن يستعمل المذكِّرُ من الكلام ما يكون أقرب إلى حصول مقصود التقوى. وفيه دليل على أنه إذا كان التذكير والوعظ مما يزيد الموعوظ شرا إلى شره، إلى أن تركه هو الواجب لأنه إذا ناقض المقصود، كان تركه مقصودا. اهـ.

 

فظهر من هذا أن سبهم لا يشرع لما فيه من زيادة شرهم والمبالغة في منكرهم، ولذلك قال سبحانه: وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ{الأنعام:108}

فيجب على من سمعهم يسبون عدم استعدائهم بسبهم أو سب ما هم عليه من الكفر فيردون بسب الله والإسلام، كما سبق بيانه في الفتويين: 60286، 30761.

 

ولا شك أن من واجب كل مسلم أن يذب عن الإسلام ويدافع بما يستطيع، وعليه كذلك قبل أن يتصدر لمجادلة الكفار أن يتسلح بالعلم والحكمة لئلا يذل نفسه أثناء مجادلتهم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 45226.

 

 

والله أعلم.

 

 

islamqa-logo.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عذراً آخياتى الحبيبات

 

كنت أود كتابة الموضوع فى مكانه الصحيح

ولكن لا يتم فتح منتدى الفتوى لى

 

ولأهمية الفتوى وضعتها هناااااا بين أيديكم

 

وفقنا الله لما يحب ويرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

جزاك الله خيراً يا غالية

فتاوي قيمة وهامة جداً جداً بفضل الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×