اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تأملات قرآنية 7

المشاركات التي تم ترشيحها

11058186_927532590656798_122276158632817778_n.jpg?oh=56bb4d1ed28d2ec3766415b22117417f&oe=56F23904&__gda__=1458652450_50f8884c9c1330101995ed4f4fa69ebe

 

المؤمن من خصائصهِ الكُبرى وصِفاتهِ العُظمى وسِماتهِ الأساسية : أنهُ يُؤثِرُ الآخرين على نفسه , والدليل :

هؤلاء الأنصار أثنى الله عليهم , فقال :

وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ

[ سورة الحشر الآية : 9 ]

 

الفرق بين الإيثار والسخاء والجود:

ذكر ابن القيم رحمه الله فروقاً بين كل من السخاء والجود والإيثار مع أنها كلها أفعال بذل وعطاء, قال ابن القيم رحمه الله: وهذا المنزل – أي الإيثار-: هو منزل الجود والسخاء والإحسان وسمي بمنزل الإيثار لأنه أعلى مراتبه فإن المراتب ثلاثة:

إحداها: أن لا ينقصه البذل ولا يصعب عليه فهو منزلة السخاء.

الثانية: أن يعطي الأكثر ويبقي له شيئاً أو يبقى مثل ما أعطى فهو الجود.

الثالثة: أن يؤثر غيره بالشيء مع حاجته إليه وهي مرتبة الإيثار

 

 

{ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }

العظماء يستقبلون المصائب كأنها قطرات الغيث..

لأنهم مع [ الله ]

 

 

 

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2)) الأنفال

 

كرر هذه الآية مرة بعد مرة ثم اسأل نفسك بصدق: ما حظّك من هذه الصفات؟

- هل يوجل قلبك عند ذكر الله؟

- هل يزيد إيمانك إذا تليت عليك الآيات؟

على أنت ممن على ربهم يتوكلون؟

إن كنت ممن أنعم الله عليهم بهذه الصفات أو بأحدها فاحمد الله على فضله وهدايته وإلا فالجأ إليه سبحانه يعينك على اكتساب هذه الصفات لتكون في قافلة المؤمنين وزمرتهم يوم القيامة.

 

 

 

 

 

12246920_927473197329404_2453245477532723863_n.jpg?oh=aba0da1fc34d5e4313ae515473ef5622&oe=56AC2C18&__gda__=1454228389_5ef74751c4f1faac1430d825385832b4

 

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}

هذه الآية تسلية لكل من صعب عليه المسير ، واشتد الطريق..

 

قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله ووالديّ-:

إن كنت تريد الفلاح ، فهذه أسبابه وهذه طرقه:

{ اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

 

{ فَالَّذِينَ هَاجَرُ‌وا وَأُخْرِ‌جُوا مِن دِيَارِ‌هِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا

وَقُتِلُوا لأكَفِّرَ‌نَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ }

الله أكبر !

كل هذه الأعمال العظيمة :

هجرة وإخراج من ديار وجهاد بل وقتل ومع ذلك يقول الله" لأكَفِّرَ‌نَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ "!

وأحدنا اليوم يجر نفسه لصلاة الفرض جراً ويرى أنه بلغ مرتبة الصديقين!*

*عبد العزيز المديهش

 

 

 

 

 

11202648_927525300657527_2786293423078917187_n.jpg?oh=5b601aabd8320db666665718f0b34221&oe=56EA4367&__gda__=1458554864_88ac6197b96e36b7fd092be10a8d09cb

 

 

كلما زاد الاهتداء،،حصل الانشراح

{ فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ }

سورة_الأنعام

...يارب اشرح صدورنا لطاعتك...

{ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} سورة_الأنعام

ولاية الله للمؤمنين بحسب أعمالهم الصالحة، فكلما زادت أعمالهم الصالحة زادت ولايته لهم والعكس..

{ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا )

سورة_الأعراف

كثير من أعوان الشيطان يدعون إلى نزع اللباس الظاهري ، لتنكشف العورات، فيهون على الناس فعل المنكرات وارتكاب الفواحش

 

قد ينجح الإنسان في الهروب من الواجبات الشرعية المناطة به، بحلاوة لسانه، لكن الشأن في الخلاص يوم السؤال:

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة : 49].

د. عمر المقبل.

 

 

{ وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ}

لا تعلّق فعل الطاعات بحصول النعمة،..

قد تُفتن

 

 

 

 

12239564_927528143990576_6206000617614104110_n.jpg?oh=5b662176bfe4140e4edb4dbf4de63150&oe=56EC35B2&__gda__=1454895157_e7bdc17cb5a28cdce3e82e70dd9f4b56

 

(بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )النساء;

قد صدق الحسن البصري-رحمه الله-حينما قال:

(لا يخاف النفاق إلا مؤمن،ولا يأمنه إلا منافق)

 

يقول ابن القيم :

(تالله لقد قَطَّع خوف النفاق قلوبَ السابقين الأولين لعلمهم بدقِّه وجله وتفاصيله وجمله.. ساءت ظنونهم بنفوسهم حتى خشوا أن يكونوا من جملة المنافقين.قال عمر بن الخطاب لحذيفة رضي الله عنهما: «يا حذيفة! نشدتك بالله، هل سمَّاني لك رسول الله-صلى الله عليه وسلم-منهم؟.. قال: لا، ولا أزكِّي بعدك أحدًا).

 

 

 

 

 

أول مَثَلٍ ذكره الله في كتابه مَثلان لبيان أحوال المنافقين:

(مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ) الآية

وذلك لبيان خطورة المنافقين والتباس حالهم على الناس.

د.خالد المصلح

 

 

 

12227764_927547023988688_8298942077071134354_n.jpg?oh=0ede1eba4f9e64a915298c9edbaeb18f&oe=56F349B1

{ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ }

أكبر نعيم أهل الجنة هو رضا الله الأبدي عنهم فلا يسخط عليهم أبداً

{ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

 

آية تملأ القلوب فرحا وتفاؤلا وانتشاءً

{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×