امانى يسرى محمد 322 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 نوفمبر, 2015 لا تأتي المعصية من أول وهلة ولكنها خطوات وما أن تَزَل قدم العبد في خطوة إلا تلتها الأخرى ووقع في باقى الخطوات. ما لم يتدارك نفسه ويسارع بالتوبة والإنابة إلى الله. وكما قال الله سبحانه وتعالى ( يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَات الشَّيْطَان). قد ذكر ابن قيم الجوزية ست مراحل للشيطان: الاولى: انه يحاول بالانسان ان يكفر والعياذ بالله أو يشرك فان عجز عنه انتقل به الى المرحلة الثانية: وهي ان يبتدع، اي يجعل له بدعة يتعبد الله بها، فاذا كان هذا الانسان من اهل السنة انتقل به الى المرحلة الثالثة: وهي مرحلة الكبائر، كالزنا وشرب الخمر والسرقة وغير ذلك فاذا كان الانسان قد عصمه الله من مثل هذه الامور، فان الشيطان لا ييئس منه انما ينتقل به الى المرحلة الرابعة: وهي الصغائر من الذنوب، فإذا عجز انتقل به الى المرحلة الخامسة: وهي ان يشغله بالمباحات، ومقصد الخبيث من هذا ان يضيع عليه وقته, فلا ينشغل بالامور الجادة، ومثل هذا الذي ينشغل بالمباحات ويضيع وقته كمثل تاجر يشتري البضاعة ثم يبيعها برأس مالها، لا يكسب من ورائها ولا يخسر، فالانشغال بالمباحات خطوة من خطوات الشيطان, فاذا عجز عنه في هذه المرحلة انتقل به الى المرحلة السادسة: وهي ان يشغله بالعمل بالمفضول عما هو افضل منه, هذه مراحل الشيطان، التي يستخدمها مع بني الانسان، وصدق الله "ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ". شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 ديسمبر, 2015 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أختي الحبيبة تذكير قيّم جزاكِ الله خيراً ينقل للساحة المناسبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*إشراقة فجر* 1396 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 ديسمبر, 2015 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أختي الحبيبة وجزاكِ خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك