اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة امانى يسرى محمد
      نحن نتقرب اليوم بخلق ما أجمله !!!
       
      قال تعالى : " ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم " [ فصلت : 34-36]
       
      نعم ادفع إساءة الناس بالإحسان ،وهذا يحتاج لمجاهدة وسعة صدر ، وتمحيص للنية ، حتى لا تراقب إلا الله جل وعلا .
       
      روى الترمذي وصححه الألباني عن أبي الأحوص عن أبيه قال : قلت يا رسول الله ، الرجل أمر به ، فلا يقريني ، ولا يضيفني ، فيمر بي أفأجزيه ؟ قال : " لا ، أَقْره " . أي أكرمه ولا تعامل إساءته بمثلها .
       
      رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صل من قطعك ، وأعطِ من حرمك ، واعفُ عمَّن ظلمك "
       
       
      واجبنا العملي :
       
       
      طهر قلبك من التشفي والانتقام ، ومن رد الإساءة إلا إذا كان معاملة هذا الإنسان بالحسنى تزيده شرًا فهنا قال الله تعالى : "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون "
       
      فمن يستطيع أن ينام اليوم سليم الصدر من كل من آذاه ويبشر بالجنة إن شاء الله تعالى ؟
       
      نسأل الله أن يطهر قلوبنا ، وأن يكفينا شر كل ذي شر ، اللهم اكفنا شرور النَّاس ، ونعوذ بك ربنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .


       
       
       
       

      الحلم


       
       

      أسأل الله تعالى ان يرزقنا وإياكم حسن الخلق ، اللهم كما حسَّنت خَلقنا فحسِّن يا رب خُلقنا ، فكما تعلمون : قال صلى الله عليه وسلم : " إنَّ المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
       
      فنريد أن نجدد نوايانا في تحسين أخلاقنا على مدى هذه الفترة ، لنحظى بمحبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ومرافقته في الجنة إن شاء الله تعالى .
       
      قال صلى الله عليه وسلم : " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلقًا " [ رواه الطبراني وصححه الألباني ]
       
      وقال صلى الله عليه وسلم : "إن من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم مني مجلسًا يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقًا " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
       
       
      وخلقنا اليوم : الحلم وتجنب الغضب .
       
       
      فإنه وصية النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب " [ رواه البخاري ]
       
      وأبشر بمحبة الرحمن يا كاظم الغيظ :
       
      قال تعالى : " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [آل عمران :133-134]
       
      وبالحور الحسان :
       
      قال صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظا و هو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء " [رواه أصحاب السنن الأربعة وحسنه الألباني ]
       
       
      الواجب العملي :
       
       
      لا تنتقم لنفسك ، وإنما اجعل الانتصار حين يصيبك البغي وتنتهك محارم الله فلا تغضب لنفسك ، وإنما اجعل طاقة الغضب كلها لله .
       
      ارحم الجهلاء بأن لا تقابل إساءتهم بمثلها : " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا " [ الفرقان :63]
       
      إذا سبك أحد أو استفزك فترفع عن مجاراته ، وخف أن تقع في العقوبة حين الجواب ، وإنما يزيد سفاهة فتزيد حلمًا .
       
      وتذكر أنه صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط ، فتعود من اليوم على كظم الغيظ فاشغل نفسك بالأهم ودع عن سفاهة السفهاء ، والحلم وتجنب الغضب بأن تعيش لربك لا لنفسك ، وأن تدع ربك يدبر لك ، ويدرأ عنك ، ويدافع عنك . الجم لسانك ، ونفس طاقة الغضب في الغيرة لله تعالى .
       
      أسأل الله تعالى أن يصبرنا ويزينا بالحلم وعدم الغضب ، وجزاكم الله خيرا ، ولا تنسونا من صالح الدعاء الذي أجد - والله - أثره فلا تحرمونا منه


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      كيف حال قلوبكم ؟؟ اللهم سلم لنا قلوبنا ، وأصلح فسادها ، ولا تزغ لنا قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب .
       
      أحبتي في الله ..
       
      نحتاج إلى ( جرعة رضا ) تنزل على قلوبنا فتصلحه ، وتطهرها من ( ذرة التسخط ) التي قد تكون هي السبب في قطع الطريق بيننا وبين ربنا جل وعلا .
       
       
      يقول ابن القيم في " زاد المعاد " : " أكثر الخلق بل كلهم إلا من شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق ناقص الحظ وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله ولسان حاله يقول : ظلمني ربي ومنعني ما أستحقه ونفسه تشهد عليه بذلك وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كامنا كمون النار في الزناد فاقدح زناد من شئت ينبئك شراره عما في زناده ولو فتشت من فتشته لرأيت عنده تعتبا على القدر وملامة له واقتراحا عليه خلاف ما جرى به وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل أنت سالم من ذلك " .
       
       
      شعارنا اليوم : جرعة رضا
       
       
      وواجبنا العملي : رضِّ ربك عنك بأي شيء من ذلك :
       
       
      (1) البر للوالدين :
       
      قال النبي صلى الله عليه وسلم : رضا الرب في رضا الوالد ، وسخط الله في سخط الوالد . [ روى الترمذي وصححه الألباني ]
       
      (2) شكر النعم :
       
      في " صحيح مسلم " قال صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها .
       
      (3) الرفق وعدم العنف :
       
      قال صلى الله عليه وسلم : إن الله رفيق يحب الرفق ، و يرضاه ، ويعين عليه ما لا يعين على العنف . [ روه الطبراني وصححه الألباني ]
       
      (4) كظم الغيظ :
       
      لقوله صلى الله عليه وسلم : ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى . [ روه الطبراني وحسنه الألباني ]
       
      (5) إصلاح ذات البين :
       
      قال صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله ؟! قال : بلى . قال : صِلْ بين الناس إذا تفاسدوا ، وقَرِّب بينهم إذا تباعدوا . [ روه الطبراني وحسنه الألباني ]
       
      (6) النظافة والتسوك :
       
      قال صلى الله عليه وسلم : السواك مطهرة للفم مرضاة للرب . [ رواه النسائي وصححه الألباني ]
       
       
      فاللهم لك العتبى حتى ترضى و لا حول و لا قوة إلا بك .
    • بواسطة امانى يسرى محمد
      بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..


       

      أما بعد ... أيها الأحبة في الله تعالى



      أسأل الله تعالى أن يعيينا على ذكره وشكره وحسن عبادته ، وأن يخلصنا من آفاتنا ، ، اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه .



      أحبتي ..



      نعيش اليوم في جنة الذاكرين ،



      وقد كان أبو الدرداء يقول : إنَّ الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله يدخل الجنة وهو يضحك . [ الحلية (1/219) ]



      ولكن أريد ان ندخل جنة الذكر بمعانٍ جديدة :



      أولها : التعبد بأثقل الأعمال واشدها



      كما قال علي بن ابي طالب - رضي الله عنه - : أشد الاعمال ثلاثة : إعطاء الحق من نفسك ، وذكر الله على كل حال ، ومواساة الأخ بالمال .



      فمن يتعبد الرحمن بهذه الثلاث في العشر ، ويتحدى العباد بالإتيان باثقل الأعمال وزنا ، فيكون ( صادقًا مع نفسه ومع ربه ) ويكون مواظبًا على الذكر بالآلاف ، ويتصدق على إخوانه أكثر مما فعل في أي وقت من أوقات عمره .



      ثانيًا : ربح اليوم



      قال ثابت البناني : وما على أحدكم أن يذكر الله كل يوم ساعة ، فيربح يومًا .



      ولهذه تطبيق جميل وجديد علينا تطبيقه على طريقة السلف ، وهو ( شغل ساعتين ونصف من يومنا وليلتنا للذكر )



      قال ثابت : كانوا يجلسون يذكرون الله تعالى فيقولون : ترونا جلسنا عشر يومنا هذا؟ فإذا قالوا : نعم .قالوا : الحمد لله ، نرجو أن يكون الله قد أعطانا يومنا هذا أجمع . [ الحلية (2/323) ]



      نريد تقسيم هذا الوقت ما بين الأذكار الموظفة وما بين الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والحبيبتين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، بجانب الباقيات الصالحات : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .



      ثالثًا : ذكر العظيمتين :



      قال عبد الأعلى التيمي : إذا جلس قوم ، فلم يذكروا الجنة ولا النار ، قالت الملائكة : أغفلوا العظيمتين . [ الحلية (5/88) ]



      فهذا توجيه جميل بان الذكر ليس مجرد الأذكار المتعارف عليها ، بل نريد ذكرًا للجنة وللنار يرقق القلوب في هذه العشر ، ولو بالدعاء المستمر .



      قال صلى الله عليه وسلم : "
      ما سأل رجل مسلم الله الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة و لا استجار رجل مسلم الله من النار ثلاثا إلا قالت النار : اللهم أجره مني " [ رواه ابن ماجه وصححه الألباني ]



      فتعالوا نحقق هذه الأفكار فييومنا هذا عسى أن يبعثنا ربنا مقامًا محمودا .



      وصايا ايمانية للشيخ هانى حلمى


      الكلم الطيب


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      هل تشتكون من عدم الاستجابة للدعاء ؟؟ هل لا تعرفون لهذا سببًا ؟؟



      نريد أن نتعلم ( أدب الدعاء ) مع ( الأدعية النبوية ) التي نحفظها كل يوم ، لنزداد قربًا وعُدة .
       
       
      الأدب الأول : اليقين وحسن الظن بالله .
       
      الأدب الثاني : اليقظة وعدم الغفلة ، والجدية وعدم اللهو .
       
       
      روى الترمذي وحسنه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه].
       
       
      ومن حكم السلف قولهم : " ما قلَّ عمل برز من قلب موفق زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب غافل لاه ، وحسن الأعمال نتائج حسن الأحوال "
       
       
      فأيقن بأنَّك مجاب لا محالة ، إما عاجلا ، وإما مدخرًا لك في الآجل ، وإما مكفرًا للسيئات ، وركز واجمع قلبك حال النطق بالدعاء ، ولا تردد شيئا لا تعيه ولا تفهمه .
       
      دعاء اليوم :
       
      روى الحاكم وحسنه الألباني عن ابن مسعود رضي الله عنه : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يدعو : " اللهم احفظني بالإسلام قائما ، واحفظني بالإسلام قاعدا ، واحفظني بالإسلام راقدا ، ولا تشمت بي عدوا حاسدا ، اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، و أعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك "
       
      إنه دعاء الحفظ والرعاية ، وهي لا تتحقق إلا بهذا الدين ، فتعلم اليوم الانتماء للإسلام ، إنه دعاء جامع لكل خير ، مانع من كل شر ، فتعلمه واحفظه وردده .


       
       
       
       

      اخلص الدعاء


       
       
       

      لعلكم تتساءلون كثيرا وما يزال الجواب حائرا : ألم تر أكثر ما يدعو الناس ، وما أقل إجابتهم ؟
       
      لماذا ؟؟
       
      الجواب خلاصته في كلمة واحدة بها بوب الإمام البخاري بابًا في الأدب المفرد فقال : الناخلة من الدعاء [ أي المنخولة الخالصة ]
       
       
      ذكر فيه عن عبد الرحمن بن يزيد أنَّه قال : كان الربيع يأتى علقمة يوم الجمعة ، فإذا لم أكن ثمة أرسلوا إلى فجاء مرة ، ولست ثمة فلقيني علقمة ، وقال لي : ألم تر ما جاء به الربيع قال ألم تر أكثر ما يدعو الناس وما أقل إجابتهم ؟؟؟ وذلك أن الله عز وجل لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء .
       
       
      نعم الدعاء الصافي من الشوائب ، الدعاء من قلب مخلص صادق ، قلب يعرف الله ، قلب يحب الله ، قلب أكثر أمانيه القرب من الله ، دعاء خالٍ من الموانع والآفات ، هذا – لعمر الله- أرجى الدعاء .
       
       
      تعالوا اليوم نتعاهد الدعاء هكذا :
       
      روى الترمذي وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام " [ أي الزموها وأكثروا من قولها ]
       
       
      تعالوا نجتهد في الدعاء :
       
      روى الحاكم في المستدرك وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا : اللهم أعنا على شكرك و ذكرك و حسن عبادتك "
       
       
      ونتواصى بسؤال الله تعالى سر الجنة :
       
      روى الطبراني في الكبير وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس فإنه سر الجنة "
       
       
      هذه ثلاث الزمها من اليوم في سائر دعائك ، تعجل وتنشط وبادر ، فاستبقوا الخيرات .


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      يحكى أنَّ ملكا كان يحكم دولة واسعة جدًا. قام يوما برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد أن



      أقدامه تورمت لكثرة ما مشى في الطرق الوعرة، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ، ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط ، كانت هذه بداية انتعال الأحذية .



      فإذا أردت أن تعيش سعيدا فلا تحاول تغيير العالم كله ، فلن تستطيع ، وابدأ التغيير في نفسك .
      ومن ثَم حاول التغيير ما استطعت .


       

      هذه أولى خطوات التغيير فلنبدأ بها ، نبدأ بـ " حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، نبدأ بـ " قل هو من عند أنفسكم " ، نبدأ من الاتهام للنفس ، والبحث عن عيوبنا ، ولا نلقي باللائمة على الواقع والسلطة الظالمة والحياة الفاسدة ، بل من ( أنا السبب ) دون جلد للذات حتى اليأس ، وأيضًا بغير تهوين من حجم المشكلة.


       
       
       

      فكرة اليوم : المشاعل الثلاثة


       

      (1) قذف النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب صحابته رضي الله عنهم هذه المشاعل الثلاثة فأشرقت بها وانطبعت عليها:



      قذف في قلوبهم: أن ما جاء به هو الحق، وما عداه هو الباطل: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ}[النمل: 79] «عظمة الرسالة».



      (2) قذف في قلوبهم: أنهم ما داموا أهل الحق، وما داموا حملة رسالة النور وغيرهم يتخبط في الظلام؛ فهم إذًا يجب أن يكونوا أساتذة الناس: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ } " الاعتزاز باعتناقها».



      (3) وقذف في قلوبهم: أنهم ما داموا مؤمنين بهذا الحق معتزين بانتسابهم إليه فإن الله معهم؛ يعينهم ويرشدهم وينصرهم يؤيدهم إذا تخلى عنهم الناس: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47] «الأمل العظيم في تأييد الله».



      فهذه هي المعادلة :



      عظمة الرسالة + الاعتزاز باعتناقها + الأمل العظيم في تأييد الله


       

      ردد في نفسك وبين معارفك أن المستقبل للإسلام وأن الله ناصر دينه ، هذا مهم لتغيير القناعات



      انشر مقالا أو لخص كتابًا يتحدث عن أن المستقبل للإسلام وازرع الروح التفاؤلية في الشباب



      اعتبر نفسك من اليوم من جنود محمد صلى الله عليه وسلم ، وتخيل كيف تكون حياة المجاهدين في مأكلهم مشربهم نومهم ، وابدأ أيها الرباني في التهيئة النفسية لهذه الحياة من الآن



      والواجب الإيماني



      أكثر من الاستغفار فإنه دائما يكون أول الطريق " فقلت استغفروا ربكم ثم توبوا إليه "


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×