اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

رمَضان مُنْطَلَق وليس مُناسبَة مَحْدودة......(متجددة)

المشاركات التي تم ترشيحها

13501622_1056656661077723_1765927096120049699_n.jpg?oh=6cd7c1023dffc9cbcdaf9a71c8e43c46&oe=580823A8

 

عدم الاغترار بما حصل من طاعات فى رمضان

 

بعض الناس اجتهدوا فعلاً، صاموا وحفظوا جوارحهم، وختموا القرآن وبعضهم أكثر من مرة، وعملوا عمرة في رمضان، وصلوا قيام رمضان كله من أوله إلى آخره ربما الشيطان يوسوس ويقول: لقد فعلت أشياء كثيرة وطاعاتٍ عظيمة، خرجت من رمضان بحسنات أمثال الجبال، رصيدك في غاية الارتفاع، صحائف حسناتك مملوءة وكثيرة فلا عليك بعد ذلك ما عملت، ويصاب بالغرور وبالعجب، وتمتلئ نفسه تيهاً وفخراً، ولكن آية من كتاب الله تمحو ذلك كله، وتوقفه عند حده، وتبين له حقيقة الأمر وهي قول الله تعالى: {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر:6] أتمن على الله؟ أتظن أنك عندما فعلت له هذه الأشياء تكون قد قدمت له أشياء عظيمة؟ تظنها كخدمة من خدمة البشر؟ {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر:6]

فإن النبي صلّ الله عليه وسلم قال في الحديث الحسن:

(لو أن رجلاً يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرماً في مرضات الله تعالى لحقره يوم القيامة)

لجاء يوم القيامة فرآه قليلاً ضعيفاً، لرأى عمله لا يساوي شيئاً،

فإنه لو قارنه بنعمة واحدةٍ من النعم كنعمة البصر أو غيره، لصار هذا قليلاً لا يساوي شيئاً.

 

ولذلك فإن الناس لا يدخلون الجنة بأعمالهم، وإنما يدخلونها برحمة الله تعالى، ليست الأعمال ثمناً للجنة، لكنها سببٌ لدخول الجنة، لا ندخل الجنة إلا بالأعمال الصالحة، الذي لا يعمل صالحاً لا يدخل الجنة، فهي سبب لكنها ليست الثمن، فبدون رحمة الله الأعمال لا تؤهل لدخول الجنة، بل ولا تسديد حق نعمة واحدة من النعم.

 

(إنما يتقبل الله من المتقين)

لقد مضت الأعمال، والصيام، والقيام، والزكاة، والصدقة، وختم القرآن، والدعاء، والذكر، وتفطير الصائم، وأنواع البر التي حصلت، والعمرة التي قام بها الكثير، لكن هل تقبلت أم لا؟ هل قبل العمل أم لا؟

يقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة:27] .

 

كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله، ويخافون من رده، وهؤلاء الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة، يعطي ويخشى ألا يقبل منه، يتصدق ويخشى أن ترد عليه، يصوم ويقوم ويخشى ألا يكتب له الأجر.

قال بعض السلف: " كانوا لقبول العمل أشد منهم اهتماماً بالعمل ذاته، ألم تسمعوا قول الله عز وجل:

{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة:27] " فغير المتقين ما هو حالهم؟

 

أيها المقبول!

هنيئاً لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك، فإذا فاته ما فاته من خير رمضان فأي شيء يدرك، ومن أدركه فيه الحرمان، فماذا يصيب؟ كم بين من كان حظه فيه القبول والغفران ومن كان حظه فيه الخيبة والخسران؟

 

أيها المسلمون: من علامات التقوى:

الامتناع عن الفسق بعد رمضان؛ إن الذي يخشى على عمله ولا يدري هل قبل منه أم لا؛ يجتهد في العبادة ويواصل في الطاعة بعد رمضان ، والذي يظن أنه قد عمل حسنات أمثال الجبال، فلا يهمه بعد ذلك ويقول:

عندي رصيد وساعة لربك وساعة لقلبك.

عن ابن مسعود أنه قال:

من هذا المقبول منا فنهنيه؟

ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13507007_1057206454356077_7744761387426457435_n.jpg?oh=6288618a5bdc6dfc2d433e9fdc9424b2&oe=57E8B478

 

من الذي استفاد من رمضان؟

 

متى يتعظ ويعتبر ويستفيد ويتغير ويُغير من حياته من لم يفعل ذلك في رمضان ؟!

إنه بحق مدرسة للتغيير .. نُغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا وأخلاقنا المخالفة لشرع الله جل وعلا { .. إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ... } الرعد 11 .

 

يقول النبي صلّ الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) وقال: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)

(شرح صحيح مسلم للنووي (6/39))..

فمغفرة الذنوب لهذه الأسباب الثلاثة، كل واحدٌ منها مكفرٌ لما سلف من الذنوب، وهي صيام رمضان وقيامه وقيام ليلة القدر، فتحصل المغفرة والتكفير بقيام ليلة القدر ولمن وقعت له وأصابها، سواء شعر بها أم لم يشعر.

 

أما في صيام رمضان وقيامه فيتوقف التكفير بهما على تمام الشهر، فإذا تم الشهر فقد كمل للمؤمن صيام رمضان وقيامه، فيترتب على ذلك مغفرة ما تقدم من ذنبه، ومن نقص من العمل الذي عليه نُقص له من الأجر بحسب نقصه، فلا يلومن إلا نفسه.

 

لقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان ,

ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم ...

نسأل الله أن نكون من هؤلاء الفائزين .

 

من علامات قبول العمل :

 

1) الحسنه بعد الحسنه فإتيان المسلمون بعد رمضان بالطاعات , والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضى الله عن العبد , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.

 

2) انشراح الصدر للعبادة والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان , والفرح بتقديم الخير , حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته .

 

3) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى .

 

4) الخوف من عدم قبول الأعمال في هذا الشهر الكريم !!

 

5) الغيرة للدين والغضب إذا أنتُهكت حُرمات الله والعمل للإسلام بحرارة , وبذل الجهد والمال في الدعوة إلى الله .

 

موقع المسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13590507_1058209090922480_435745229277806700_n.jpg?oh=161e7a6c577283acd413524315d00356&oe=57FE9742&__gda__=1476159396_175d55b6000a6cba7714b556fb29850e

 

إن للإيمان من الثوابت ما لا يستغني عنها مؤمن من المؤمنين

حتى يلقى بها رب العالمين.

( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)[الحجر :99],

فلا منتهى للعبادة والتقرب إلى الله إلا بالموت

 

 

ثوابت إيمانية ينبغي المداومة عليها بعد رمضان

 

الحرص على قيام الليل

 

من الثوابت الإيمانية التي يزيد إيمانك بها في قلبك:

قيام الليل، فيا من عودت نفسك على قيام الليل في رمضان في صلاة التراويح

لا تتخل عن هذا الزاد ففي الحديث الذي رواه ابن خزيمة والحاكم بسند حسن من حديث أبي أمامة، أنه صلّ الله عليه وسلم قال:

(عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة لكم إلى ربكم،

ومكفر للسيئات، ومنهاة عن الإثم)

 

 

المحافظة على صلاة الجماعة

من أعظم هذه الثوابت:

أن تحافظ على الصلاة في جماعة كما كنت حريصاً أيها الصائم في رمضان،

قال ربنا جل جلاله: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة:238] ، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات؟

قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد،

وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط!) .

 

المداومة على قراءة القرآن

وقراءة القرآن من الثوابت الإيمانية التي لا يستغني عنها مؤمن بعد رمضان

{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان:30] ،

والهجر للقرآن أنواع: - هجر التلاوة.

- وهجر السماع.

- وهجر التدبر.

-وهجر العمل بأحكام القرآن.

- وهجر التداوي بالقرآن.

 

تجديد التوبة والاستمرار عليها

ومن الثوابت الإيمانية بعد رمضان:

أن تكون دائم التوبة للرحيم الرحمن: من منا يستغني عن التوبة بعد رمضان؟!

من منا يستغني عن الأوبة إلى الله مع كل نفس من أنفاس حياته؟

قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ}

 

المداومة على الذكر

ومن الثوابت الإيمانية التي لا غنى للمسلم عنها بعد رمضان:

أن يكون دائم الذكر للرحيم الرحمن، قال الله تبارك وتعالى:

{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة:152] ، وقال المصطفى صل الله عليه وسلم

كما في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري:

(مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت) .

 

الإنفاق في سبيل الله

ومن الثوابت الإيمانية بعد رمضان أيضاً:

الإنفاق، فأنت ترى الناس تقبل على الإنفاق والجود والبر في رمضان بيسر وأريحية،

فلا تتخل عن الإنفاق بعد رمضان ولو بالقليل،

قال ربنا جل جلاله:

{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة:268] ، وقال تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92]

 

 

الصيام

بعد أنتهاء صيام رمضان ...

فهناك صيام النوافل : ( كالست من شوال ) , ( والاثنين , الخميس ) ,

( وعاشوراء ) , ( وعرفه ) , وغيرها

 

موقع المسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13516519_1058431400900249_1092142016157466656_n.jpg?oh=55dd2faa42f829b92b2c1919870f33f7&oe=57F68F28

 

( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)"أي: حتى يأتيك الموت,

فلا منتهى للعبادة والتقرب إلى الله إلا بالموت .

 

هكذا يجب أن يكون العبد مستمر على طاعة الله , ثابت على شرعه , مستقيم على دينه , لا يراوغ روغان الثعالب , يعبد الله في شهر دون شهر , أو في مكان دون آخر , لا وألف لا ..!! بل يعلم أن ربّ رمضان هو ربّ بقية الشهور والأيام ....

قال تعالى : { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَك.. } هود 112 ,

وقال : { ... فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ... } فصلت 6 .

( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها )

إن كنتم ممن أستفاد من رمضان ... وتحققت فيكم صفات المتقين ... !

فصُمتم حقاً ... وقُمتم صدقاً ... واجتهدتُم في مجاهدة أنفسكم فيه ... !!

فأحمدوا الله وأشكروه وأسألوه الثبات على ذلك حتى الممات .

وإياكم ثم إياكم ... من نقض الغزل بعد غزله .

إياكم والرجوع الى المعاصي والفسق والمجون , وترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد رمضان .. فبعد أن تنعموا بنعيم الطاعة ولذة المناجاة ...

ترجعوا إلى جحيم المعاصي والفجر !!

 

فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ..!!

 

نحن لا نطلب أن نكون بعد رمضان كما كنا في رمضان فهذا شيء صعب فأيام رمضان لها ميزة خاصة وقدرة خاصة وطاقة خاصة ولكن نأخذ من هذه الطاقة والقدرة ما يعيننا على الثبات بعد رمضان فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وهنا تتضح الحكمة من حديث رسول الله صلّ الله عليه وسلم( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر) والحكمة أن تثبت على الطاعة وتأكيد على الاستمرار في فعل الخيرات وبان

رب رمضان هو رب كل الشهور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13557902_1059033104173412_614072017555679884_n.jpg?oh=43922472ea4477f1bb3f2e89266c7a21&oe=58319CCA

 

 

تذكر يا من عرفت الله في رمضان أن رب رمضان هو رب رجب وشعبان.

فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان قد آذن برحيل.

ومن كان يعبد الله فإن الله دائم لا يحول.

 

 

تعلمنا في رمضان

 

علمنا رمضان الشعور بالمراقبة الإلهية فكنا نصوم في العلن والسر وذلك ليقيننا بأن الله يعلم أحوالنا وأعمالنا ونشعر بمراقبته لنا فنخاف من مخالفة أوامره لا من أعين الناس.

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) البقرة

 

تعلمنا أن نحاسب أنفسنا ونراقب قلوبنا في رمضان حتى لا نفسد صيامنا وذلك لأننا نعلم ونؤمن بأن الله يعلم ما في الصدور.

قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29) آل عمران

لقد ذقنا حلاوة العبادة فنتمنى أن نحافظ عليها.

وقد ورد أن من علامات المؤمن هو مسرة وسعادته بحسنته.

 

 

لقد تعلمنا في رمضان الحفاظ على ألسنتنا ومراقبة ما نقول مخافة أن نفسد صيامنا فلعلنا نستمر على هذا الحرص على ما نقول.

بَاب حِفْظِ اللِّسَانِ وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ وَقَوْلِهِ تَعَالَى ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) * البخاري

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ قَالَ كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ قَالُوا صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ قَالَ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيَ وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ *

ابن ماجه

 

 

تعلمنا أن الإيمان والخلق قرناء .

لا إيمان لمن لا خلق له

هل تنفع الصلاة والصيام ، وقراءة القرآن ؟

إلا إذا تبعها عمل وإصلاح للمجتمع من حولنا .

 

 

تعلَّمنا من رمضان : كيف نقاوم نزغات الشيطان .

تعلَّمنا من رمضان : كيف نقاوم هوى النفس الأمّارة بالسوء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13590441_1059564377453618_8629635293944796939_n.jpg?oh=2421b961f1592286e86e9837542dbdac&oe=57FFC505&__gda__=1475993722_8572d9fe268cde33ed24127bafa9232f

 

لو عشت حياتك كأنها رمضان ستجد الآخرة كيوم العيد

 

رب رمضان هو رب باقي الشهور فاستمر في الخيرات فإن شاء الله هذه من علامات القبول

يُقال إن من أهم علامات قبول الطاعات هو ما يأتي بعدها، فمن كان يعبد رمضان هذا، رمضان قد مضى، ومن كان يعبد رب رمضان فهو سبحانه حي دائم لا يموت.

ثلاث تجارات لا تعرف الخسارة

( التلاوة - الصلاة - الإنفاق )

(إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً

يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ )

 

العباد امام شهر رمضان أصناف:

1. صنف لا يراعي لها حرمة؛ فهو قد ران على قلبه حب الدنيا وزخرفها؛ منكب على منكره

2. وصنف عبد المواسم فتجده يصلي الجمعة ويحرص على الواجب والمفروضات في رمضان وفي الحرم المكي أو المدني فهو قد عبد رمضان وعبد مكة وعبد يوم الجمعة، أما إن فارقهم أو فارقوه فيكون كالتي نقضت غزلها، تجده مضيعاً للفروض والواجبات، ونسي أنه يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فهو يراه لا يفارقه مطلع عليه.

3. وصنف جعل هذه المواسم التعبدية تكفيراً للذنوب التي لا ينفك عنها ولا يسلم منها مسلم؛ فهو يتعبد الله عز وجل ويحرص على طاعته في هذه المواسم وغيرها في حياته كلها.

النكسة أصعب من المرض الأول، ما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة، سلوا الله الثبات إلى الممات، ، كان الإمام أحمد يدعو ويقول: اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك.

 

13606690_1059324467477609_3050981765825711122_n.jpg?oh=e59b0dbaeb147b664a37283f4f7f0d3a&oe=57EE7286

 

 

ما نوصي به فأمور:

 

أولاً: أن العبادة ـ التي هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه ـ لا تفارق المسلم أينما كان، وفي أي وقت كان قال تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} (الحجر:99).

 

ثانياً: أن الأمر بالتزود دائماً وأبداً.. فمن ذاق لذة العبادة والطاعة تزود منها، قال سبحانه: "وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} (البقرة: من الآية197).

 

ثالثاً: أن المسلم بينه وبين الله عهود أكيدة، {أَلَسْتُ بِرَبِّكُم ْقَالُوا بَلَى} (الأعراف: من الآية 172) والمقصود الأعظم من هذا العهد ألا تعبدوا إلا إياه، وتمام العمل بمقتضاه أن اتقوا الله حق تقواه، وقد أرسل الله إلينا رسوله ـ صلى الله عليه وسلم - وأنزل عليه في كتابه: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} (البقرة: من الآية 40) قال سهل التستري: من قال لا إله إلا الله فقد بايع الله، فحرام عليه إذا بايعه أن يعصيه في شيء من أمره، في السر والعلانية، أو يوالي عدوه، أو يعادي وليه.

 

يـا بني الإسـلام مـن علمكـم * * بعد إذ عاهدتم نقض العهود

كل شيء في الهوى مستحسن * * ما خلا الغدر وإخلاف الوعود

فيلتزم الوفاء بالعهد المتقدم: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} (الأحزاب:23) والحر الكريم لا ينقض العهد القديم، فإذا دعتك نفسك إلى نقض عهد مولاك فقل لها: {مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} (يوسف: من الآية 23).

 

رابعاً: أن المسلم يحرص على ما يحبه الله ويرضاه والعمل الصالح الذي يداوم عليه صاحبه أحب إلى الله من العمل المنقطع وإن كثر فعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ "وما زال المسلم يتقرب إلى الله سبحانه ويعلى الله قدره ومنزلته فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِينَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً"

 

خامساً: علامة قبول الطاعة أن توصل بطاعة بعدها، وعلامة ردها أن توصل بمعصية، ما أحسن الحسنة بعد الحسنة، وما أقبح السيئة بعد الحسنة!! ذنب بعد التوبة أقبح من سبعين قبلها.

 

النكسة أصعب من المرض الأول، ما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة، ارحموا عزيز قوم بالمعاصي ذل، وغني قوم بالذنوب افتقر، سلوا الله الثبات إلى الممات، وتعوذوا من الحور بعد الكور، كان الإمام أحمد يدعو ويقول: اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك.

 

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين فضلا منك ونعمة.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..

 

المصدر

موقع المسلم

 

13600097_1059567040786685_7840021290667457586_n.jpg?oh=5d7bdf88b7448db9afe724d8ba08e11c&oe=5800A151&__gda__=1479744730_d3fc92edc51005dc3d9365fb431364ba

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سئل ابن مسعود رضي الله عنه:

كيف كنتم تستقبلون رمضان؟

قال:

ما كان أحد منا يجرؤ على إستقبال الهلال وفي قلبه ذرة حقد على أخيه المسلم.

 

 

IMG_20140415_205149_1_.jpg

 

 

(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

الله سبحانه وتعالى يدعوك لتعفو وتصفح عن من أساء إليه والجائزة:

أن يغفر الله تعالى لك..

مغبونٌ من يرفض هذه الدعوة!!!

يا رب اعفُ عمن أساء إلينا أو ظلمنا فإنا نرجو عفوك وغفرانك في يوم يجعل الولدان شيبا...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13402075931.gif

 

 

 

إذا دعوت الله أن يبلغ لك رمضان فاسأله أن يبارك لك فيه

فليس الشأن بلوغ رمضان وإنما فيما أستعملك فيه

- عبدالرحمن السعدي

 

 

 

 

رمضان دورة مكثفة يمكن أن تنتهي بالعتق من النار،

بل تنتهي بمغفرة كل الذنوب والآثام، بل تنتهي برضوان الله تعالى،

على أن يكون صياماً حقيقياً لا عادة من عوائدنا

راتب النابلسى

 

 

 

 

 

قال الله عز وجلّ في سورة الزمر

(وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )

وختمها بالحث على التقوى تماما كما ختمت آية فرضية الصيام بالحث على التقوى وكأني بالصيام والصدق يقترنان لتحقيق مقصد التقوى الذي عليه مدار القبول

(إنما يتقبل الله من المتّقين)

وبيّن لنا آثار الصدق وجائزته

(لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (الزمر))

فمن صدق في صيامه حقا كان رمضان إلى رمضان كفارة له من الذنوب وكان فرصة العام لاكتساب الأجور العظيمة

 

وقال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ( التوبة))

دعوة إلهية ربانية للتقوى وللانضمام لقوافل الصادقين وسنُسأل عن صدقنا يوم القيامة

(ليسأل الصادقين عن صدقهم)

فلنحرص على الصدق في النية وفي العبادة وفي العمل حتى يُرى أثره في حياتنا حتى بعد انتهاء مواسم الطاعات، فالصدق منجاة في الدنيا ومنجاة في الآخرة.

سمر الأرناؤوط

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

18700049_1374792212597498_7592571140036103323_n.jpg?oh=88ce2a849174797d89b004a7a63876ac&oe=59B7E63D

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183))البقرة

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: "تحبب"كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ: "تأكيد"

كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ: "تخفيف"لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ:" تعليل".

/ عبد المحسن المطيري

 

 

آيات الصيام بدئت بالتقوى(لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) وختمت بالتقوى(لَعَلَّهُمْ يتقون)

فيه إشارة للمقصد الأعظم من الصيام:

تقوى الله.

 

 

مقصد الصيام التقوى

"كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"

كيف يحصل هذا المقصد (التقوى) من نام عن أعز الوسائل (الصلاة). .

/ أبو حمزة الكناني

 

 

(كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ ... لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ);

إنْ لم يَزِدْ صيامك في تُقاك ،

فإنما هو إنهاك لِقواك .

إبراهيم العقيل

 

 

شهر رمضان فرصة كبرى لتصفية النفس،

وتخليتها من كل شائبة تكدر الصفو وتعوق مسيرة التقوى

(كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

/ سعود الشريم

 

 

لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"

لذلك فرض الصيام في رمضان إن لم تقم بطاعة لا تقم بمعصية

"تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا "..

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من اقوال ابن الجوزى عن شهر رمضان

 

 

tumblr_mbq711godV1r2e2ijo1_500.png

 

يا غافل يا ساهي أتاك شهر رمضان المتضمن للرحمة والغفران وأنت مصر على الذنوب والعصيان مقيم على الآثام والعداون متمادي في الجهالة والطغيان متكل بالغيبة والبهتان متعرض لسخط الرحمن قد تمكن من قلبك الشيطان فألقي فيه الغفلة والنسيان فأنساك نعيم الخلد والجنان فظللت تعمل أعمال أهل النيران

 

 

جسمك من الجوع متعوب من الفجر إلى الغروب ويلحقك النصب واللغوب وصومك عن مولاك بالطرد محجوب وأخاف أن تكون في النار على وجهك مكبوب لمخالفتك لعلام الغيوب فخمص ويحك بطنك عن أكل الربا والحرام وأحبس لسانك عن الوقوع في جماعة الإسلام وغض طرفك عما هو عليك أعظم من أعظم الآثام وهو النظر إلى ما لا يحل لك من حرم الأنام وامتثل ما أمرك به أحكم الحكام وقم بين يديه في الليل البهيم إذا هجع النوام وتضرع إليه إذا أدهم الليل بداجي الظلام وحينئذ يصح لك القبول لشهر رمضان وتفوز بالنعيم الأبدي في دار السلام وتنجو من الأهوال والعذاب الغرام

 

 

 

فالله الله عباد الله اغتنموا شهر المتاب وما وعدكم فيه من جزيل الثواب ومن العفو عن الأوزار وعتق الرقاب وهو شهر لياليه أنور من الأيام وأيامه مطهرة من دنس الآثام وصيامه أفضل الصيام وقيامه أجل القيام

 

 

إخواني هذا شهر ليس مثله في سائر الشهور ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور وقد أناخ بفنائكم وهو عن قليل راحل عنكم شاهد لكم وعليكم مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسئول من عند رب لا يحول ولا يزول يخبر عن المحروم منكم والمقبول فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي عليه الصلاة والسلام

 

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام } البقرة 183

الصوم ضربان صوم لغوي وصوم شرعي

فالصوم في اللغة هو الإمساك وكل ممسك عن شيء فهو صائم

وذم أعرابي قوما فقال يصومون عن المعروف ويفطرون على الفواحش

قال الله تعالى إخبارا عن مريم عليها السلام

{ فقولي إني نذرت للرحمن صوما } مريم 26

يعني صمتا

 

 

 

عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه قال في قوله تعالى

{ كما كتب على الذين من قبلكم } البقرة 183

أنه كان كتب عليهم إذا نام أحدهم قبل الأكل ولم يطعم شيئا إلى الليلة المقبلة وحرم عليهم أن يقربوا النساء تلك الليلة ورخص الله تعالى في ذلك لهذه الأمة وقيل إشارة الله تعالى بقوله

{ كما كتب على الذين من قبلكم } البقرة 183

إلى الأمم الخالية وهذه الآية مدح لأمة محمد {صلّ الله عليه وسلم} لأن ما من أمة ولا نبي إلا وقد فرض الله تعالى عليه وعلى أمته صيام شهر رمضان فآمنت به هذه الأمة وكفرت به سائر الأمم

 

 

قال الله تعالى

{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } البقرة 183

سماهم باسمه ورسمهم برسمه وشرفهم حين عرفهم فقال

{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام }

سهل عليكم بذلك وارد الخطاب فلما أراد الله جل جلاله أن يكفلهم الصيام الشاق عليهم بدأ الله بأخص أسماء المؤمنين وأجل صفات العارفين وأعلا مقام المحبين فقال { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام } ثم زاد بيانا فقال { أياما } ثم زاد بيانا فقال { معدودات } ثم زاد بيانا فقال { شهر } ثم بين أي شهر فقال { شهر رمضان } ثم بين ورقق ويسر فقال { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } البقرة 187 ثم بين تمامه فقال { ثم أتموا الصيام إلى الليل } فكأنه سبحانه قال كتب عليكم الصيام أياما في السنة ووعدتكم عليها المقام في الجنة كتب عليكم الصيام شهرا ووعدتكم الثواب دهرا كتب الله الصيام على عبيده وكتب الرحمة على نفسه كتب الصيام أياما معدودات وكتب لكم على نفسه الحصول في الدرجات كتب عليكم أن تصوموا شهرا وكتب لكم بالحسنة عشرا

 

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

sayings-about-ramadan-8-728.jpg?cb=1281432398

 

 

لأي وقت تعانق حوبتك ولأي يوم تؤخر توبتك إلى حول حائل أو إلى عام قابل كلا والله ما إليك الأقدار ولا بيدك المقدار لعلك إذا انقضى عنك شهر الصوم لم يبق من عمرك إلا يوم يا هذا إذا أنت صمت فلتصم جوارحك كلها بطنك من الحرام ولسانك من قبح الكلام وبصرك ويدك وسمعك من الإجرام واكتساب الآثام

 

 

عباد الله ينبغي لمن أصبح صائما أن يقول للسانه إنك اليوم صائم من الكذب والنميمة وقول الزور والباطل والغيبة ولعينيه إنكما اليوم صائمتان عن النظر إلى ما لا يحل لكما وللأذنين إنكما اليوم صائمتان من الاستماع إلى ما يكره ربكما ولليدين إنكما اليوم صائمتان من البطش فيما حرم عليكما من الغش في البيع والشراء والأخذ والعطاء وللبطن إنك اليوم صائمة عن المطعم فانظري على ماذا تفطري وتجنبي المطعم الخبيث الذي تدعين إليه فإن الله طيب ولا يقبل إلا الطيب وللقدمين إنكما اليوم صائمتان من السعي إلى ما يكتب عليكما وزره ويبقى قبلكما تباعته وإثمه ومن وقف لهذا وصبر عليه فقد أوفى بعهد نبيه {صلّ الله عليه وسلم}

 

قال الخليل الرمضاء الحجارة الحارة ورمض الإنسان إذا مشى على الرمضاء فسمي رمضان بذلك لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها وقيل سمي بذلك لأنه شهر يغسل الأبدان غسلا ويطهر القلوب تطهيرا

 

 

أقبل الصوم يا مسكين وكلنا مساكين وأنت عاكف على ما يسخط الجبار مصر على الآثام والأوزار عامل بأعمال أهل النار متشبه بالنساك والأخيار وأنت في جملة الفساق والفجار وقد أطلع على سرك وضميرك عالم الضمائر والأسرار وشهر الصوم شاهد عليك والملائكة تلعنك والله لا ينظر إليك وهو جل جلاله بإعراضك عن الطاعة معرض عنك غاضب عليك فلا تجعل أيها الصائم شهرك هذا كسائر الشهور

 

 

فهنيئا لمن أطاع الملك الرحمن في شهر الرحمة شهر رمضان لقد فاز بالحور والولدان في دار السلام والرضوان صبروا الأيام القليلة فأعقبهم الراحة الطويلة والنعمة الجزيلة كلما تعودت من الخير وما تعمل في هذا الشهر جوزيت إلى آخر العمر فإن الخير عادة والشر لجاجة

 

والصوم ثلاثة

صوم الروح وهو قصر الأمل

وصوم العقل وهو مخالفة الهوى

وصوم الجوارح وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال الله تعالى

{ فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر } البقرة 184

يا أخي هذه رحمة مولاك رضي أن ينقص من حقه لئلا ينقص من نفسك وهذه غاية اللطف من مولاك رخص لك أن تفطر الأيام الطوال بالعذر ورخص لك أن تفطر متتابعا وتقضي إن شئت متفرقا ليسهل عليك وتصوم الأيام القصار عوضا عن الأيام الطوال وهذا الرفق

 

 

قيل الشهور الإثني عشر كمثل أولاد يعقوب عليه وعليهم السلام وشهر رمضان بين الشهور كيوسف بين إخوته فكما أن يوسف أحب الأولاد إلى يعقوب كذلك رمضان أحب الشهور إلى علام الغيوب

 

 

روي أن الحسن البصري مر بقوم يضحكون فوقف عليهم وقال إن الله تعالى قد جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته فسبق أقوام ففازوا وتخلف أقوام فخابوا فالعجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه المسارعون وخاب فيه الباطلون أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته

 

 

فالله الله عباد الله اجتهدوا أن تكونوا من السابقين ولا تكونوا من الخائبين في شهر شرفه رب العالمين فالله الله اصرفوا ضيفكم رمضان بالكرامة واحرصوا فيه على طلب طريق الاستقامة إلى أن يقضي بكم إلى دار الكرامة والخلد والمقامة وسرمد العز والكرامة وينجيكم من هول يوم الطامة

 

 

فالله الله عباد الله غضوا أبصاركم في هذا الشهر العظيم وفي غيره عن النظر إلى المحظورات واحبسوا ألسنتكم عن أخذ أعراض المسلمين والمسلمات وأكثروا فيه من الصدقة على أهل المسكنة من ذوي الحاجات وقوموا في لياليكم فيه بكثرة الصلوات واسكبوا من أعينكم واكف العبرات وتضرعوا إلى الله في إقالة العثرات عساه يبدل سيئاتكم بالحسنات

 

 

روي عن يحيى بن معاذ رضي الله عنه أنه قال

من شبع من الطعام عجز عن القيام ومن عجز عن القيام افتضح بين الخدام وإذا امتلأت المعدة رقدت الأعضاء عن الطاعات وقعدت الجوارح عن العبادات

 

 

عن ذي النون المصري رحمه الله تعالى عليه أنه قال

تجوع بالنهار وقم بالأسحار تر عجبا من الملك الجبار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تأملات رمضانية

 

 

blogger-image-1247641285.jpg

 

 

لا تزدري من حولك لأنك تقدمت في الختمات القرآنية

أو في التراويح أو أيّ عمل صالح!

عبادة قليلة بإنكسار

خير من كثيرة بعُجب!

 

 

 

رمضان ليس بطولةً في كثر الختمات للقرآن ،

بل هي ختمة واحدة، متأنيّة،مخلوطة بالدمع،

هادئة ينعكس أثرها على حياتك ..

 

 

 

معظم ماحرم الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر

إلاَّ (( *العُري* ))

فإن الله حرّمه في الدارين

بل إن من النعيم *زيادة التستر*

قال تعالى:

(( إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى ))

ملابس العيد ..

اتقوا الله فى اختيارها

 

 

 

 

أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الزَّيَّاتِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

" إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ ، وَلا يَسْخَبْ ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ " .

لم يقل رسول الله فإذا كان ( نهار ) صوم أحدكم ، لذلك الذي تكلم مثلآ في الأعراض ( بعد المغرب ) هذا أيضآ ليس بصائم وهذه الأمور كلها أرادها الرسول من قالة “فإذا كان يوم صوم أحدكم”

الرسول يُريد أن يُعلمك أن الصيام يقودك الى البِّر ، التقوى ، الإحسان

الغاية والعلة والحكمة من الفريضة أن تخرج من هذا الشهر بتقوى مُنقطعة النظير تختلف عن تقواك قبله ،

لذلك الذي يأتي الحرام بعد رمضان فليعلم تلقائيآ أنه ما صام على مراد الله بل وهناك شكٌ كبير هل قبل الله منه هذا الصيام الأعوج ، لأنه ما تحقق فيه قول الله

(( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون ))

 

 

 

كم نحتاج للوقوف مع هذه الآية في مثل هذا الشهر

شهر العمل والإحسان لنزداد إحسانا

(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )

 

 

تأمل”

الفرق بين ما يريده الله لنا ..

وماتريده بعض القنوات في رمضان....

{والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً}

احذروا أن يسرقوا رمضانكم

 

 

حاول واجتهد في شهر القرآن ..

أنت تكون من أهل هذه الآية ..

فلن تجد فرصة أعظم من هذه .

(وإذاتليت عليهم آياته زادتهم إيمانا)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تأملات في سورة القدر

د. محمد الربيعة

 

19113707_1392463614163691_5719736829292666094_n.jpg?oh=3059e2b56c2ef30a40dad9f278226ec0&oe=59DEB942&__gda__=1507361004_89ddf205cb7652a2542dde76b66a6d4c

 

ما سر افتتاح السورة بنون العظيم { إنا } ؟

تعظيما لشأن الليلة بسبب إرتباطها بإنزال القرآن

ما مقصد السورة ؟

تعظيم شأن ليلة القدر وفضلها

ولذلك اشتملت آياتها على تكرار وتأكيد وتعظيم

ما سر الإخبار بنزول القرآن أولا قبل ذكر ليلة القدر؟

إشارة إلى أن سبب تفضيلها إنزال القرآن

ولذلك يشرع شغلها بالقرآن

ما سر ذكر القرآن ضميرا دون تصريح { أنزلناه} دون أنزلنا القرآن ؟

لكونه معهودا معروفا في الذهن وهو أسلوب لغوي في التعظيم

ما دلالات ذكر الليلة

فضل ليالي العشر التي فيها ليلة القدر

فضل قراءة القرآن ومدارسته ليلا لكونه وقت النزول الأول

ما المراد بالقدر ؟

قدر العظمة والشرف وهو دال على أنها أفضل ليالي العام قدرا

من التقدير اي قدرت فيها المقادير

{ ليلة القدر } تكررت ثلاث مرات . فما السر ؟

الأول لبيان أن نزول القرآن فيها

الثاني تعظيما لها

الثالث بيانا لفضلها

ما سر تخصيص فضلها بألف شهر؟

لكون الألف أكمل عدد في اللغة فما فوقه مبني عليه

لكون ألف شهر83 سنة هو كمال عمر الإنسان عادة

 

{ تنزل الملائكة } ما سر قوله تنزل دون تتنزل ؟

فيه إشارة إلى تنزلهم مرة واحدة عند دخولها وارتفاعهم عند خروجها

 

ما سر تخصيص الروح (جبريل) مع دخوله في الملائكة؟

دليل على أنه يتنزل لمناسبة تنزل الوحي أول مرة في هذه الليلة تعظيما لها

ما سر التعبير بالروح دون جبريل ؟

لكونه يتنزل على النبي بالروح وهو القرآن { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا }

لم يرد أن جبريل يتنزل بعد انقطاع الوحي إلا في ليلة القدر فما السر؟

لعظمها وفضلها ولكونها ليلة تنزل القرآن أول مرة

 

ما سر إخفائها؟

تعظيما لها وتحفيزا للمنافسة في تحصيلها ولتكثر حسنات أهلها في طلبهاطيلة العشر

فلعظمها لا ينالها إلا مشمر لها

لم يرد في السورة حث على قيامها فما السر ؟

لكون السورة مكية ولم يأت الأمر بقيامها إلا في المدينة

إنما السورة في تعظيمها

ما سر تنزل الملائكة ؟

لكثرة البركة فيها

لكونهم يتنزلون بأمر الله { من كل أمر }

للسلام والدعاء للمؤمنين { سلام }

ما سر قوله { بإذن ربهم } ولم يقل بأمر ربهم ؟

دليل على حرصهم على النزول فهم ينتظرون إذن ربهم لهم.

ما سر قوله { بإذن ربهم } دون بإذن الله؟

وصف الربوبية دال على عناية الله وإكرامه لهم بإنزالهم، وهذا مشعر بعظيم المنة عليهم.

 

ما دلالة كل في قوله { من كل أمر }؟

إشارة إلى كثرة ما يتنزل فيها من أوامر الله وبركاته على عباده ، أمور كثيرة عظيمة

ما المراد بقوله { سلام هي } ؟

قيل ما يتنزل فيها لأهلها القائمين بحقها إلا سلام

وقيل أن الملائكة تسلم فيها على المؤمنين

 

{ سلام هي }

أعظم بشرى للمؤمنين أنها سلام لهم من الله

فهل نتلقى هذا السلام بسلامة صدورنا من كل كدر وسلامة أعمالنا من كل ذنب

{ سلام هي }

ما أعظم دلالات هذه الكلمة. وما أعظم ما تبعثه في النفس من أنس وبشرى ورغبة فيها

جعلنا الله فيها من أهل السلام

{سلام هي}

هذا السلام الإلهي الذي يريده الله لعباده

فهل يكون باعثا لأمة الإسلام على بث السلام بينهم وتحقيق السلام فيهم

{ سلام هي }

 

 

ما سر قوله {سلام} دون سلامة

ليشمل:

سلام الملائكة على المؤمنين

كل سلام وخير يريده الله لعباده

السلامة من الذنوب بالغفران

تحتمل جملة { سلام } معنى الأمر ؟

أي اجعلوها سلاما بينكم ولذلك جاء في الحديث أنها رفعت حين تلاحى رجلان

فلنجعلها سلاما بيننا

 

{ سلام هي }

من جعلها سلاما بقلبه وعمله فهو أحق بأن ينال السلام من الله

ما سر قوله { حتى } دون ( إلى ) ؟

لأن حتى لانتهاء الغاية مبالغة في احتوائها الليل كله وتأكيدا على اغتنامها حتى نهايتها

ما سر قوله {حتى مطلع الفجر} دون طلوع الفجر؟

تأكيدا لاغتنامها حتى طلوع الفجر الصادق من مطلعه لأن الفجر الكاذب لا مطلع له

{ حتى مطلع الفجر } قرئ مطلع بفتح اللام وكسرها ، فما الفرق ؟

بالفتح : طلوع الفجر أي ظهوره

بالكسر : زمن طلوع الفجر

تأمل ختم السورة بقوله

{ هي حتى مطلع الفجر } تأكيد وحض على اغتنامها حتى النهاية وذلك لأن آخر الليلة أفضل من أولها

ما المراد بـ { إنا أنزلناه في ليلة القدر }؟

- أنزلناه من اللوح إلى السماء الدنيا

- أنزلناه ابتداءً فيها

- أنزلناه في شأنها

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من روائع كلمات ..

الشيخ إبراهيم السكران

 

 

 

 

إن كنت خلال الشهر صليت الفرائض والرواتب والتراويح

فهذا يعني أنك تلوت أو سمعت الفاتحة زهاء ألف مرة

كم مرة منها تدبرت

"اهدنا الصراط المستقيم"؟

 

 

 

 

الفرق ليس في الوقت إنما في نزغ الشيطان

تصلي التراويح نصف ساعة فتستطيلها تختلس الساعةكل تسليمة

تذهب لاستراحة أصدقائك 5 ساعات وتتفاجأ بانقضائها

 

 

 

ما أعجب أجواء رمضان

الساعةالثانية ليلا والمسلمون في المساجد والمشهد مألوف

وفي غير رمضان يستبعد أن يتهجد في بيته في جوف الليل

الحواجز النفسية

 

 

 

ما رأيت أعجب ممن يسأل عن وزن زكاة الفطر بالجرام، ويأخذ أقل ما قيل!

عامل ربك بالجود ليجود عليك،

واجعل صاعك وفيرا، والفرق كله بضعة ريالات

 

 

إذا حصد الفلاح زرعه، تبدأ مرحلة تطهيره من الشوائب ليأكله ثمرة سائغة

وشرع الله زكاةالفطر

"طهرة للصائم من اللغو والرفث"

فطهر صيامك ليطيب ثوابه

 

 

 

 

 

لايكن همك إنجازالتراويح فقط،

بل أكبرحصيلة من التقاط هدايات الآيات

قال بن تيمية

(من أجل مقصود التراويح قراءة القرآن فيها ليسمع المسلمون كلام الله)

 

 

 

 

انظر للزكاة التي ستخرجها، مقدارها المالي واحد،

لكن الثواب يتضاعف بحسب ما في القلوب

 

(وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ )

 

 

 

 

 

التزهيد في العلم في رمضان غير دقيق،

لأن عامة طلاب العلم لا يطيق أن يكون يومه كله تلاوة قرآن،

ولأن العلم بمعاني الوحي داخل في عموم الذكر

 

 

 

يتبع

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أيام العيد مظنة كثرة اللقاءات، ومن حنكة المؤمن أن يستثمرها بالكلام الطيب الذي يقرب النفوس، فإذا زاغ المجلس للغيبة أحسن استمالته لما هو خير

 

لا تستهن بالتذكير بسنن العيد،

فالعبادات الموسمية تذهل بعض معلوماتها عن طالب العلم المتخصص،

فكيف بغيره

 

 

تواطؤ القصص والأحداث عن ضحايا الألعاب النارية في الأعياد يدفع العاقل إلى الحزم وتوفير بدائل ترفيهية لأبنائه،

وكلكم راع ومسؤول عن رعيته.

 

تعلق الأتقياء بالإمساك في شهرالصوم قد يورثهم تهيب أول أيام الفطر لما فيه من كسر الحرمة المتصلة فكان من حكمة الشارع أن جعله احتفالا وبهجة بالفطر

 

 

الأعمال المفضولة التي ابتلعت وقتك برمضان، بحجة صعوبة تأجيلها لما بعد رمضان؛ هاقد تصرم الشهر وأنت لم تنجز منها شيئا ذا بال!

درس لرمضان القادم

 

 

 

 

من عليه قضاء يشق جمعه مع الست بشوال،

فالراجح صحة صوم الست قبل القضاء،

لأن اسم الصيام يشمل الأداء والقضاء الموسع،

فيكون الإتباع باعتبار المجموع

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر )

يقول ابن القيم رحمه الله :

لو كانت ليلة القدر بالسنة ليلة واحدة لقمت السنة حتى أدركها فما بالك بعشر ليال .

 

 

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

دعاء "اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني"

يقال في السجود لأنه أحرى مواطن الإجابة في الصلاة".

 

 

DCnYHqiXoAE2umR.jpg

 

 

 

قدْريات

أ.علي الفيفي

 

البعض يجتهد ويعبد في ليلة يظنها القدر..ثم يظهر له أنها ليست ليلة القدر .. فيضيق .. فليحذر أن يكون ذلك الشعور مبطلا لعمله تلك الليلة

 

 

رب دعاء مستجاب .. أو ذكر مرفوع .. أو صلاة متقبلة في ليلة "غير" وتريّة..

فلا تفرط في العبادة في كل الليالي

 

 

في الأغلب : الذي يبحث عن ليلة القدر ليخصها بالعبادة دون غيرها.. لا يوفق لذاتها.. أو للاجتهاد فيها.. أو لحضور القلب في عبادته فيها

 

 

صلّ.. فإن تعبت فاقرأ القرآن.. فإن اجهدت فسبح.. فإن فرغت فادعُ .. فإن قرب الفجر فاستغفر الله إنه كان غفارا .

 

 

عند موتك : تتمنى أن يزيدك الله دقيقة واحدة تسبحه فيها..

ها قد وهبك في ليلة القدر ثلاثا وثمانين سنة إضافية..

فما أنت صانع؟

 

 

يسهل على البعض أن يطوّف مستشفيات العالم.. لأجل ابنه المريض أو قريبه المبتلى.. ويصب عليه أن يقف بين يدي شافي الأمراض يدعوه

 

 

تزوّد لليلة القدر :بنوم كافٍ..واغتسال وتطيب..ولبس أجمل الثياب..فقد تكون أعظم عيد يمر بك في حياتك..عيد يكتبك الله فيه من سكان الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-68781-0-33297500-1344978501.png

 

 

 

 

تذكر أيها الصائم وأنت تودع شهرك سرعة مرور الأيام، وانقضاء الأعوام، فإن في مرورها وسرعتها عبرة للمعتبرين، وعظة للمتعظين

قال عز وجل:

{يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار} (النور:44)،

بالأمس القريب كنا نتلقى التهاني بقدومه ونسأل الله بلوغه، واليوم نودعه بكل أسىً، ونتلقى التعازي برحيله، فما أسرع مرور الليالي والأيام، وكر الشهور والأعوام.

 

والعمر فرصة لا تمنح للإنسان إلا مرة واحدة، فإذا ما ذهبت هذه الفرصة وولت، فهيهات أن تعود مرة أخرى، فاغتنم أيام عمرك قبل فوات الأوان ما دمت في زمن الإمكان

 

قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:

"إن الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل أنت فيهما"،

وقال ابن مسعود رضي الله عنه:

"ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي".

 

وتذكر دائماً أن العبرة بالخواتيم، فاجعل ختام شهرك الاستغفار والتوبة، فإن الاستغفار ختام الأعمال الصالحة،

وقد قال عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم في آخر عمره:

{إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً} (سورة النصر:1-3)،

وأمر سبحانه الحجيج بعد قضاء مناسكهم وانتهاء أعمال حجهم بالاستغفار

: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم} (البقرة:199).

 

كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم يجتهدون في إتمام العمل وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده، كما وصف الله عباده المؤمنين بأنهم: {يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} (المؤمنون:60)،

فهل شغلك أخي الصائم هذا الهاجس وأنت تودع شهرك، قال علي رضي الله عنه: "كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل، ألم تسمعوا إلى قول الحق عز وجل: {إنما يتقبل الله من المتقين} (المائدة:27)

وكان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان:

"يا ليت شعري! من هذا المقبول منَّا فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه، أيها المقبول هنيئاً لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك".

 

لابد من وقفة محاسبة جادة ننظر فيها ماذا قدمنا في شهرنا من عمل؟ وما هي الفوائد التي استفدناها منه؟ وما هي الأمور التي قصرنا فيها؟ فمن كان محسناً فليحمد الله وليزدد إحسانا وليسأل الله الثبات والقبول والغفران، ومن كان مقصراً فليتب إلى مولاه قبل حلول الأجل.

 

 

 

 

 

اللهم لك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان، اللهم تقبل منا الصيام والقيام، وأحسن لنا الختام، اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، واجعله شاهداً لنا لا علينا، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين.

 

 

المصدر

واحة رمضان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

30629361_578872205799403_8581632093799317504_n.jpg?_nc_cat=0&oh=a441bfe2458ef2e92678cc77541b2f3e&oe=5BC2E78C

 

خصائص شهر رمضان

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

 

 

1 - اختص الله بِعَمَلِه ، وفي الحديث القُدسي : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ . رواه البخاري ومسلم .

 

2 - شهر مُبَارَك ، والبَرَكة هي كَثْرَة الخير ، ولا خير أعظَم مما يكون في رمضان . وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ .

 

3 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبَشِّر أصحابه بِرَمَضَان ، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ : قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ . رواه الإمام أحمد .

 

4 – تُفْتَح فيه أبواب الجنة ؛ لِكثْرَة الخير فيه ، وكَثْرَة مَن يُعْتَق مِن النار .

 

5 – تُغْلَق فيه أبواب النار رحمة بالمؤمنين .

 

6 – تُغَلّ وتُصفّد وتُحْبَس فيه الشياطين .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ . رواه البخاري ومسلم .

قال البيهقي في معنى تَصْفِيد الشياطين : وَالْمَعْنَى أَنَّ الشَّيَاطِينَ لا يَخْلُصُونَ فِيهِ من إِفْسَادِ النَّاسِ إِلَى مَا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِي غَيْرِهِ؛ لاشْتِغَالِ أَكْثَرِ الْمُسْلِمِينَ بِالصِّيَامِ الَّذِي فِيهِ قَمْعُ الشَّهَوَاتِ ، وَبِقِراءَةِ الْقُرْآنِ وَسَائِرِ الْعِبَادَاتِ . اهـ .

 

7 - يُنَادِي مَلَكٌ مِن الملائكة ويدعو إلى الخير ، ويَنْهَى عن الشرّ .

قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فِي رَمَضَانَ تُغَلَّقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَتُفَتَّحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُصَفَّدُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ " قَالَ : " وَيُنَادِي فِيهِ مَلَكٌ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَبْشِرْ ، يَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، حَتَّى يَنْقَضِيَ رَمَضَانُ " . رواه الإمام أحمد .

 

8 – لله عُتَقَاء في كُلّ لَيْلَة مِن رمضان .

 

9 – لِكُلّ صائمٍ دعَوة مُسْتَجَابَة .

وفي الحديث عن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ " . رواه الإمام أحمد .

وفي الحديث الآخَر : ثلاثة لا تُرَدّ دَعوتهم - وذَكَر منهم - : الصائم حَتَّى يُفْطِر . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان .

وفي رواية للترمذي وابن حبان : ثلاثة لا تُرَدّ دَعوتهم - وذَكَر منهم - : الصائم حِينَ يُفْطِر .

وفي حديث عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ . رواه ابن ماجه .

 

10 – رمضان هو شَهْر القُرْآن ، وكان شَهر شَعبَان يُسمّى شَهْر القُرّاء ؛ لِتفرّغهم لِقراءة القرآن ، استعدادا لِشهر رمضان .

وكان العلماء يُقْبِلُون على قراءة القرآن في رمضان ، ويَترُكون تعليم الناس ؛ لأن هذا الشهر هو شَهر القرآن .

كان إبراهيم النّخَعِيّ يَخْتِم القرآن في شهر رمضان في كل ثلاث ، فإذا دَخَلَت العَشْر خَتَم في ليلتين . رواه عبد الرزاق .

وكان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل لَيْلَتَين . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

وكان قتادة يختم القرآن في كل سَبْع ليال مَرّة ، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مَرّة ، فإذا جاء العشر خَتَم في كُلّ لَيْلَة مَرّة . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .

 

11 - فيه ليلة القَدْر ، وهي خير مِن ألفِ شَهْر . (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) ، وفي الحديث : فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ .

 

12 - فيه نَزَل القُرآن ، قال الله تبارك وتعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) . وقال عَزّ وَجَلّ : (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ)

 

13 – فيه نَزَلَت الكُتُب السَابِقَة ، وفي الحديث : " أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ ، وَالإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ " . رواه الإمام أحمد .

 

14 – تَعْظِيم شهر رمضان عند الأمم السابقة ، ففي آية الصيام : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

 

15 – كانت تتِمّ فيه مُرَاجَعَة القُرْآن , وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ . رواه البخاري ومسلم .

وفي حديث فاطمة رضي الله عنها : أَسَرَّ إِلَيَّ إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي الْقُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي الْعَامَ مَرَّتَيْنِ ، وَلاَ أُرَاهُ إِلاَّ حَضَرَ أَجَلِي . رواه البخاري ومسلم .

 

16 – شَهر الكرم والْجُود .

وفيه زاد جُود النبي صلى الله عليه وسلم وكَرَمه ، وفي الحديث السابق : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ .

 

17 – أثَر رمضان على الكَوْن : فالشّمْس تَطلُع صُبح ليلة القَدْر مُتغيّرة على غير المعتاد ، وفي الحديث : وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لاَ شُعَاعَ لَهَا. رواه مسلم .

 

18 - تَمَيّز ليلة القَدْر بِالإضَاءة ، وفي الحديث : إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا ، وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَهِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لا حَارَّةٌ وَلا بَارِدَةٌ ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا ، لا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا . رواه ابن حِبّان .

 

19- كَثْرَة الملائكة في الأرض ، وفي سورة القَدْر : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض مِن عَدَد الْحَصَى . رواه ابن خزيمة .

 

20 – فَرْحَة الصائم في الدنيا وفي الآخِرة ، وفي الحديث : لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ . رواه البخاري ومسلم .

 

فهذه عشرون مِيْزَة تَمَيّز بها رمضان عن سائر شُهور العام ، وإن كان بعضها ليس خاصا بِشهر رمضان .

 

اللهم أعِد علينا رمضان ، ونحن في عافية وسِتْر ، وأمْن وإيمان ، وسلامة وإسلام ، ووَفّقْنَا فيه لِمَرْضَاتِك ، وأعِنّا ولا تُعِن علينا ، وامْكُر لنا ولا تَمْكُر علينا ، وانْصُرنا على مَن بَغَى علينا ، واهْدِنا ويَسّر الْهُدَى لنا .

 

صيد الفوائد

 

30689081_578870672466223_9069765988962009088_n.jpg?_nc_cat=0&oh=5123a9d74ae582db5adc691744ba342f&oe=5B8CF9B2

تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


Ùا ÙتÙÙر Ùص بدÙ٠تÙÙائÙ.

 

قال تعالى:

﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍِ ﴾

لماذا هي خير؟
لأن الإنسان يسعد بها،
ما الذي يشقي الإنسان؟
الخوف، الخوف يشقيه، إذا قال الخائف: حسبنا الله ونعم الوكيل، قال: الله عز وجل:

﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾

[ سورة آل عمران: 174]

إذا قال الإنسان الذي أصابه غم: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، قال تعالى:

﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾

[ سورة الأنبياء: 87-88]

إذا قال العبد وقد شعر أن مؤامرة تحاك ضده: وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، فقال الله عز وجل:

﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴾

[ سورة غافر: 45]

إذا الإنسان خاف من المكر وفوض أمره إلى الله عز وجل يقيه الله سيئات الماكرين، وإذا أصابه غم فقال: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)، وإذا قال الإنسان وقد أصابه خوف: حسبي الله ونعم الوكيل (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله)، فإذا عرفت الله تعرف كيف تدعوه، وتعرف كيف تفوض أمرك له، وتعرف كيف تتوكل عليه، وتعرف كيف تستسلم له، وتعرف كيف تطيعه، وتعرف كيف تناجيه، لذلك ليلة القدر خير من ألف شهر.

عرفت الله وقدرته حقّ قدره أمدك الله بالملائكة فسددوا طريقك وأسعدوك :

أنت إذا عرفت الله صرت أقوى المخلوقات، وإذا أردت أن تكون أقوى الناس فتوكل على الله.

هذا معنى قوله تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر)،

يصيبك الخير العميم وتسعد في الدنيا والآخرة، لماذا؟

قال تعالى:

﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾

إذا قدرت الله اتصلت به، فإذا اتصلت به جاءتك الملائكة بتجليات الله عز وجل على قلبك، جاءتك الملائكة بتجليات الله فأسعدتك، وجاءتك الملائكة بتوجيهات الله فسددت طريقك، لا ترتكب خطيئة لا تقع في حماقة لا تقع في غضب مفاجئ من غير مبرر، لا تركن إلى إنسان غير موثوق فيه، فهناك ملائكة تسدد عملك.

﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾

إنسان مقدم على صفقة، هذه الصفقة غير رابحة يقول لك: تضايقت، مقدم على شيء فيه خير يقول: انشرح صدري.
 

﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾

عرفت الله وقدرته حق قدره أمدك الله بالملائكة فسددوا طريقك وأسعدوك ووجهوك وحذروك وأمروك ونهوك، إذا أحب الله عبداً جعل له واعظاً من قلبه، إذا أحب الله عبداً عاتبه في منامه، إذا أحب الله عبداً عجل له في العقوبة، هذا معنى (تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر)، إلى أن تصبح حياتك سلاماً في سلام، لا قلق، لا همّ، لا حزن، لا خوف، لا توقع مصيبة، لا مرض، لا خوف، لا يأس، لا قنوط.
 
 

يا أيها الأخوة الأكارم، نحن الآن مقبلون على العشر الأخير، والنبي عليه الصلاة والسلام كان إذا أقبل العشر الأخير شدّ المئزر وأيقظ أهله واجتهد في العبادة ما لا يجتهد في غير رمضان، النبي الكريم رقي المنبر فقال: آمين، ثم رقي الدرجة الثانية فقال: آمين، ثم رقي الثالثة فقال: آمين، فقالوا: يا رسول الله علام أمنت؟ قال: جاءني جبريل فقال لي: خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له إن لم يغفر له فمتى؟ نحن في رمضان، ونحن في العشر الأخير، أي دقق في سلوكك، راقب هل في بيتك مخالفة؟ هل هناك معصية؟ هل تسمع الغناء؟ هل تشاهد مالا يرضي الله عز وجل من البرامج؟ هل تنظر إلى الحرام؟ هل تغتاب أحداً؟ هل تكذب في البيع والشراء؟ هل تغش مسلماً؟ هل تأكل حراماً؟ دقق إذا تقصيت الحلال في كل شيء تجلى الله على قلبك. يقول العبد:

((يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب له))

[مسام عن أبي هريرة]

 

نحن في مناسبة لا تعود إلى العام القادم، ونحن على أبواب العشر الأخير نريد صيام الخصوص، صيام الجوارح، بل في العشر الأخير صيام خصوص الخصوص، ترك ما سوى الله عز وجل، معنا كتاب الله عز وجل فيه نبأ من كان قبلنا ونبأ من كان بعدنا، في القرآن آيات لما تؤوَّل بعد، فيه قوانين الحياة، فيه مفتاح السعادة، فيه مفتاح الطمأنينة، فيه مفتاح الإقبال على الله عز وجل، فلذلك هذه السورة على صغرها وعلى إيجازها ثلاثة أسطر لكن يجب أن تعرفها، إذا عرفتها نقلت من العبادة إلى العلم، إن صرت عالماً عندئذ كما قال الإمام علي كرم الله وجهه: العلم خير من المال لأن العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو على الإنفاق.
 
تقول: أنا مشغول عندي موعد، عندنا ضيوف، تعبان، معنى هذا لم تعرف ما عند الله عز وجل، لو لك مع واحد مئتا ألف وقال لك: تعال خذها قبل الآذان بنصف ساعة وأنت صائم ماذا تفعل؟ تشعر بنشاط منقطع النظير، تأخذ سيارة أجرة، وأنت تعد المال هل تنام؟ لو أنك ترى ما عند الله من خير وتخشى ما عنده من عقبات لما فرطت بمجلس علم واحد، يقول لك: حضرت مجالس منذ ثلاثين عاماً ولم أتغيب، دليل اهتمام وصدق لذلك هذه سورة القدر هذه سورة عظيمة وأرجو الله أن تكون في قلوبكم لأن فهمها سهل.
 
راتب النابلسى
 
 
نتيجة بحث الصور عن اللهم بلغنا  ليله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آداب الإفطار في رمضان
 

تعجيل الفطر
عن سَهلِ بنِ سَعدٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((لا يزالُ النَّاسُ بخيرٍ ما عَجَّلوا الفِطرَ)) رواه مسلم وبخارى

أن يفطر على تمر:
- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفطِرُ على رُطَباتٍ قبلَ أنْ يُصلِّيَ، فإنْ لم تكنْ رُطَباتٌ فعلى تمَراتٍ، فإنْ لم تكنْ تمَراتٌ حَسا حَسَواتٍ مِن ماءٍ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2356 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

- إذا أفطَرَ أحَدُكم، فليُفطِرْ علَى تَمرٍ فإنَّهُ بَرَكَةٌ، فإنْ لم يَجِد تَمرًا، فالماءُ فإنَّهُ طَهورٌ
الراوي : سلمان بن عامر الضبي | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 658 | خلاصة حكم المحدث : حسن

ويجب على الصائم بعد ذلك المبادرة إلى صلاة المغرب: بعد الإفطار على رطب أو تمراً أو ماء ، ثم تكون العودة إلى الطعام ليجمع بين فضيلتي تعجيل الفطر وتعجيل المغرب


ما يُقالُ عند الإفطارِ
يُسَنُّ أن يُقالَ عند الإفطارِ: ذهَبَ الظَّمَأُ، وابتلَّتِ العروقُ، وثَبَتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ.
فعن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أفطَرَ قال: ((ذهَبَ الظَّمأُ وابتلَّتِ العُروقُ وثَبَتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ)) رواه النسائى وابو داود


التسمية أول الطعام
وهذا من أعظم آدابه وأهمها، وقد ورد في التنويه بشأنه قوله - صلى الله عليه وسلم - « يا غلام: سم الله، وكل بيمنك، وكل مما يليك» [صحيح البخاري:5061، وصحيح مسلم:2022]، ومن نسي التسمية في أول الطعام، ثم تذكر أثناءه فإنه يقول: «بسم الله أوله وآخره » [تطريز رياض الصالحين:1/464].

الدعاء عند الافطار
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ رواه الترمذي (2525) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" (2050) .

آداب ما بعد الفراغ من الأكل:
شكر الله تعالى على نعمته، فإنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أكل أو شرب قال: «الحمد لله الذي أطعم وسقى، وسوغه، وجعل له مخرجاً» [رواه أبو داود:3853، وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود:3851]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه » [رواه أبو داود:4025، وحسنه الألباني في صحيح ضعيف سنن أبي داود:4023].

افطار صائم
- مَن فطَّر صائمًا كان له مِثلُ أجرِه، غيرَ أنه لا ينقصُ مِن أجرِ الصائمِ شيئًا
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم: 8870 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


الحذر من الشبع وقت فطره
{ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
فالشبع يورث القسوة ، والجفوة في القلب ويثير النوم ويجلب الكسل عن الطاعة فعن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه بحسب ابن آدم أُكيلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه في سننه.

وتنصح الدراسات بأن يبدأ الصائم فطوره بتناول التمر والماء كما اوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لاحتواء الثمر سكريات سريعة الهضم و الامتصاص كما نصحت بتناول سائل دافئ كالشربة وتناول القليل من الماء او اللبن على ان لا يكونا شديدا البرودة كما أكدت على أهمية الفصل بين الفطور والوجبة الأساسية..لأن ذلك من شأنه أن يتيح امتصاص السوائل والسكريات بسرعة وتهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال الطعام دون تعريضه لتشنجات... ودعت الى عدم الاسراف في تناول السوائل قبل او أثناء الفطور والاكتفاء بكوب او كوب ونصف من الماء او عصير معتدل البرودة


أطاب الله مطعمك، وتقبَّل الله صومك

المصدر الدرر السنية وطريق الاسلام

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ماذا لو كان رمضان القادم هو رمضان الأخير في حياتي، ماذا سأفعل؟ كيف ستكون صلاتي؟ وكيف سيكون صيامي؟ بل وكيف ستكون عبادتي كلها؟ بل كيف ستكون توبتي؟
العمل العمل .. و الجهاد الجهاد .. و الصدق الصدق
فما تبقي من عمر الدنيا أقل مما ذهب منها , و الكيّس ما دان نفسه و عمل لما بعد الموت .
عش رمضان وكأنه الأخير فى حياتك ...وما يدريك ربما هو الأخير ..كم كان لنا من أحبة فى رمضان الماضى وما قبله من رمضانات أين هم الاّن ....رحمهم الله ...اللهم ارحمنا برحمتك التى وسعت كل شىء
اللهم ارزقنا العمل بما علمتنا و لا تجعله حجّه علينا يوم نلقاك

التهيئة لرمضان بمجاهدة النفس على حفظ الجوارح مستحضرين رقابة الله عزوجل علينا وسعة علمه بما نخفي وما نعلن، متدبرين لهذه الآيات (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فلنراقب ألسنتنا وأعيننا فهما الأكثر تفلتا ومعصية والأحوج للتزكية

لا تقول "رمضان كريم" وإنما قل: "رمضان مبارك"
ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً،
وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الاسلام
كانت تلك إجابة فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ عن حكم كلمة "رمضان كريم"


(شهرُ رمضان)
(أَيَّاماً مَّعْدُودَات) في مُقَابِل (وَأَنَا أَجْزي به)
( فلا تعلمُ نفسٌ ما أُخْفِي لَهُم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
تأملْ وتدبرْ ثم قررْ ماذا ستفعل في الفريضة المعدودة العدد، والعطية والجزاء اللامحدود الْأَمَد.

يسألون عن ألبسة خاصة بـرمضان!
ما هذا التوسّع؟!
إن لم تكن بدعة فهي إضاعة للمال.
تُجّار يبتكرون، ومشاهير يعلنون، ومتابعون يخسرون.
من كان عنده مزيد مال=فليبادر في هذا الشهر بالصدقة وأعمال البر.
وعليكم بنور القلب، ولباس التقوى. بندر الشراري


(شهرُ رمضان)
مُنبهٌ ربانيٌ، للغافل أَن يستيقظَ، وللعاصي أَن يتوبَ، وللمطيع أَن يزيدَ، وللجميع أَن يستغفروا ربَّهم، ويُجددوا العهد معه بالوفاء بميثاق العبودية الغليظ حتىظ° يأتيهم اليقين


(وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)
تزود لرمضان بقلب متعلق بالله عزوجل معظم لشعائره معظم لقرآنه مصاحب له قائم به بنية صالحة صادقة وجوارح منقادة لطاعة الله باذلة مسارعة في الخيرات بصدق عزيمة وصدق توكل على الله واستعانة به على صدق العمل وصلاحه. اللهم بلغنا رمضان


{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
لا تنتظر حتى يبدأ رمضان لتجد تغييرًا، جاهد قلبك وروّضه من الآن حتى إذا ما حل رمضان تكون انتقلت من مرحلة مجاهدة نفسك على الطاعة إلى مرحلة التلذذ بها،وذلك هو الفوز الأسمى.

(شهرُ رمضان)
الأَدبُ معه فرضٌ لازمٌ، وحقٌّ لله قائمٌ، قبل مجيئه، وأَثناء إِقامته، وبعد رحيله، إِنّها العبودية الخالصة للهِ ربِّ العالمين، العامرة بخشيته وتقواه إِلىظ° يوم الدِّين، لا تُفرِّق في حقه-سبحانه- في كلِّ زمانٍ وحينٍ.

"الله أكبر"
عند الفجر نمسك معها عن الطعام والشراب امتثالا لأمر الله حتى لو كانت اللقمة في يدنا "الله أكبر" عند أذان المغرب نشرع في الإفطار امتثالا لأمر الله. هذا الانضباط الدقيق واستشعار مراقبة الله في رمضان حري بنا أن نطبقه سائر العام خاصة في الصلوات "الله أكبر" سمر الارناوظ

قال القرطبي رحمه الله : وقيل : إنما سُمِّـيَ رمضان لأنه يَرْمض الذنوب : أي يَحرِقُها بالأعمال الصالحة



D4YOEemW4AAmckn.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
من الأخطاء الشائعة في رمضان

الملاحظة الأولى: عدم القراءة عن أحكام الصيام ومسائله ومعرفتها قبل دخول الشهر المبارك فاقرأ حتى يكون العمل عن علم ودليل وكل بحسبه من القراءة والاطلاع فهناك كتب مطوّلة وهناك كتيّبات مختصرة ومطويات كُتبت بعناية، يحسن بالمسلم الاطلاع عليها وتثقيف نفسه ومن حوله بها فهي علم يُطلب، وكم هو جميل أن تعقد الأسرة حلقة ذكر في البيت لمدارسة أحكام الصيام وتعريف الأولاد بها.

الملاحظة الثانية: تعجيل السحور وتأخير الإفطار، وهذا لا شك أنه خلاف السنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخّروا السحور) وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وبعض الناس قد يؤخر وجبة العشاء فيكتفي بها عن تناول وجبة للسحور، ولا جناح عليه، لكن لو تناول شيئًا خفيفًا ولو تمرات قُبيل الفجر، لكان قد أتى بالسنة.

الملاحظة الثالثة: بعض الناس يصوم عن المآكل والمشارب، لكن لا يصوم عن لحوم البشر، فخلال صيامه قد يتحدث ويجره الحديث إلى غيبة فلان وفلان وإلى قول الزور والنميمة والكذب والسب والشتم ونحو ذلك من آفات اللسان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري.
وليس هذا مبيحًا له في الطعام والشراب، ولكن وعيد على هذا المتحدث فينبغي الكفّ عن ذلك ورد كلام المغتاب أو مفارقة هذا المجلس حتى يسلم لك صيامك.

الملاحظة الرابعة: تضييع الساعات في السهر السلبي ليلاً، أو كثرة النوم بالنهار، فإن المسلم مطالب بالمحافظة على لحظات هذا الشهر وساعاته، فهي كنوز عظيمة، فخذ راحتك الكافية في نومك ولكن لا يكُن على حساب كسبك للحسنات والأجور فكن مرتبًا لنومك ويقضتك، واعلم أنك إن بقيت في ليلك إلى الثلث الآخر فاقدر لهذه الساعة قدرها وادعُ واستغفر فهي ساعة إجابة ووقت نزول الرب جل وعلا إلى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله وعظمته.

الملاحظة الخامسة: قلة وضعف الاستبشار بقدوم شهر رمضان وبلوغه، فبلوغه نعمة عظيمة، فالاستبشار والفرح بذلك يدفع النفس معنويًا وحسيًا إلى استثمار هذا الشهر المبارك ووضع البرامج العملية لهذه الاستثمار.

الملاحظة السادسة: بعض الناس يصوم عن المآكل والمشارب، لكن جوارحه قد تنطلق في مشتهياتها، فالعين تنظر ما حرّم الله، والأذن تسمع ما حرم الله، وقد تمشي القدم إلى ما حرم الله، ونحو ذلك، فعلى المسلم أن تصوم جوارحه عن الحرام كل وقت، وفي شهر رمضان يتأكد ذلك، فإن للصيام تأثيرًا على الجوارح إذا كان حقيقيًا، أما الصيام الصوري قد لا تتأثر به الجوارح تأثيرًا واضحا واعلم أن هذه الجوارح مسؤولة عما فعلت فأقلل أو أكثر، واعلم أن التوبة تجُب ما قبلها من الإثم وتُزيله، فابدأ مشروعك في التوبة مع هذا الشهر المبارك تُفلح في الدنيا والآخرة.

الملاحظة السابعة: يُلاحظ على بعض أحبابنا حرصهم على صلاة التراويح، لكنهم ينصرفون منها قبل انتهائها، وهؤلاء أدركوا خيرًا لكن فاتهم خيرٌ كثير وكبير، وهو كتابة قيام الليل لهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة) رواه البخاري.
فهؤلاء ربما انصرفوا قبل نهايتها بقليل فليُنتبه لذلك ولا ننصرف إلا بعد نهاية الصلاة.

الملاحظة الثامنة: من الأخطاء التلفّظ بالنية كقوله: (نويت أن أصوم هذا اليوم) ونحو ذلك، فإن النية مكانها القلب وليس اللسان، فالتلفّظ بها باللسان لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا السلف ولم يؤثر عن أحد من أهل العلم أنه تلفّظ بالنية للأعمال، بل إن علمك أنك ستفعل هذا الشيء هو النية من دون تلفّظ بها.

الملاحظة التاسعة: عدم الاستشعار لفضائل هذا الشهر المبارك في الأقوال والأفعال، فإن استمرار هذا الاستشعار يدفع المسلم إلى المحافظة والازدياد من العمل الصالح، فهو دائمًا يتذكر ذلك فيدفعه إلى الرغبة فيه، فلا يُفرّط فيه فهو رصيده لآخرته وهو موسمه الكبير.

الملاحظة العاشرة: قد يدخل شهر رمضان ويخرج وقد لا يتغير شيء من السلبيات القولية أو الفعلية لدى بعض الناس، فهذا خطأ كبير، فشهر رمضان فرصة عظيمة للتغيير الإيجابي، فلاحظ ما عندك من سلبيات وحاول تركها وهذا من أرباحك في هذا الشهر المبارك، فقد تهيأت لك الأسباب وصُفّدت الشياطين، واقتربت أنت من رب العالمين، ودعاؤك أكثر من ذي قبل وغير ذلك من الأسباب فناقش هذا مع نفسك.

الملاحظة الحادية عشرة: التساهل في سؤال أهل العلم عما أشكل في مسائل الصيام والقيام، فقد يقع في الخطأ ويتساهل عن السؤال ثم تتراكم عليه الأخطاء فعبادة الصيام ركن من أركان الإسلام يعتريها مسائل وأحكام فلا تضعُف عزيمتك عن معرفتها فإنك بذلك تطلب العلم وتُزيل الجهل عن نفسك وعن غيرك، وكم هو جميل أن تحمل في جيبك دفترًا صغيرًا تكتب فيه ما يرِد عليك من الإشكالات الشرعية، سواءً سمعتها في الإذاعة أو الخطبة أو المحاضرة أو بمناقشة مع أهلك وزملائك، فسجل هذه الإشكالات في هذا الدفتر الصغير واسأل عنها أهل العلم فستحصل على خير عظيم وهي طريقة مجربة وناجحة ومفيدة.

الملاحظة الثانية عشرة: بعض الناس اعتاد أن يدفع زكاته في رمضان فيدفعها إلى شخص أو أشخاص معينين كل سنة، وربما أن أحوال هؤلاء تغيرت وتحسنت ، ولكن لا يزال يدفعها إليهم، فلينتبه هذا وأمثاله أنها لا تُجزئ إذا وقعت في غير مكانها الصحيح.

الملاحظة الثالثة عشرة: قلة قراءة القرآن عند بعض الناس مع الترغيب فيه في النصوص النبوية في حين أنهم مع وسائل التواصل جعلوا لها نصيبا أوفر وهذا نقص في ضبط الموازين، فالعاقل الحكيم يستثمر الفُرص ولا يضيّعها وليعط كلًا حقه من الأهمية، فلا يطغى جانبٌ على جانب ولنا أسوة بالجادّين في السابق واللاحق، فنجد أحدهم في وقتنا الحاضر يختم القرآن في رمضان كل يوم مرة، فاضبط منهجيتك مع القرآن، فالحرف بعشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء.

الملاحظة الرابعة عشرة: بعض الناس إذا أكل أو شرِب ناسيًا استمر في ذلك ظانًا أنه قد فسد صومه، وليس الأمر كذلك، فإن الناسي إذا تذكر أو ذُكّر وقف عن أكله وشربه وصومه صحيح.

الملاحظة الخامسة عشرة: مزاحمة النساء للرجال في الخروج من صلاة التراويح أو القيام، فينبغي أن يكون لكل منهم طريقٌ محدد ومعين وعندما يحرص القائمون على المسجد في ترتيب ذلك مع بذل الجهد فسيوفقون لحل ناجح في هذا المجال.

الملاحظة السادسة عشر: التبرج من بعض النساء عند خروجها لصلاة التراويح والقيام وهذا تناقض أن تذهب إلى عبادة وهي متلبسة بمعصية فعليها بالتخلية قبل التحلية فاجتنبي يا أختي المباركة يا رعاك الله ذلك التبرج والتعطّر ليضاعف لك الأجر بإذن الله تعالى.

الملاحظة السابعة عشرة: إفطار بعض المدخنين على هذه السجائر وربما إمساكهم في السحر كان معتادًا، فعياذًا بالله تعالى من هذا الصنيع أن يمسك أو يُفطر على معصية فمتى يفيق هؤلاء.
فيا أخي المبارك إن شهر رمضان فرصة عظيمة للإقلاع، فاستعن بالله تعالى ثم باللجان المنتشرة ليساعدوك على ذلك فيسلم لك دينك ومالك وخلقك وخُلقك وأخراك وصحتك، فهي أيام قلائل وتكون بإذن الله تعالى وتوفيقه ورحمته من قائمة المعافين من هذا الشر الخطير.

الملاحظة الثامنة عشرة: الإسراف في المأكول والمشروب وتنويعه وتشكيله أكثر من اللازم، فهناك كِباد جائعة، فكُل واشرب من غير سرف ولا مخيلة، ويا ليته إذا بقي شيء من هذه المأكولات أن يُستفاد منه بأي طريقة كانت، وجميل وضعه في حاويات بلاستيكية والتصدق به على الفقراء فهم بانتظارك.

الملاحظة التاسعة عشرة: اصطحاب الأطفال الصغار لصلاة التراويح وإشغال المصلين بهم، فأطفال هؤلاء بيوتهم خيرٌ لهم.

الملاحظة العشرون: النوم عن بعض الصلوات وجمعها من غير عذر، وهذا خطر عظيم جدًا، قال الله تعالى (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتّبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) فهل لهؤلاء طاقة بعذاب الله تعالى؟ وهل يهنئون بنومهم وهم يقرؤون ويسمعون مثل هذا؟ نعوذ بالله تعالى من ذلك.

هذه عشرون من الأخطاء على الصائمين اجتنابها والحذر منها والتحذير منها وانظر في نفسك وأولادك فاتّقوها.

خالد بن علي الجريش
صيد الفوائد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏

من عجائب رمضان ظمأ الجسد، وارتواء الروح.

البعض من الناس يرى أن شهر_رمضان عادة سنوية كل عام يأتي بمائدة جديدة من الأطعمة ولكن الجديد هو فتح صفحة جديدة مع الله
أحمد عيسى المعصراوي

اليوم عندما يصيبكم الجوع والعطش
تذكروا أولئك الذين فوق جوعهم وعطشهم
حملوا السيوف في بدر والقادسية وحطين وعين جالوت
ليبقى لنا رمضان

تأمل الحديث القدسي:
(كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)
فضل الله واسع لا حد له وعطاؤه دائم لاانقطاع له فإذا خص أجرالصوم بفضله ذاك فذلك يعني أن أجرالصوم لا حدّ له وثوابه عظيم لا أمد له فمن وعى ذلك حقاً قام له وجد فيه ولم يفرط
نسأل الله ان يأخذ بأيدينا إلى دركه وفقهه

إلى رواد المساجد :الليلة ستمتلىءُ المساجد في صلاة التراويح فحذار من قول :أين كان هؤلاء طوال العام ؟!
سلوا الله لكم الثبات ولإخوانكم وأخواتكم دوام الهداية
لا تغتروا بطاعاتكم فإن العبرة بالخواتيم فإبليس كان قبل الكِبر من أعبد الخلائق والذي قتل مئة نفس أخذته ملائكة الرحمة !

بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم بشهر رمضان تأملوها:
- أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك ، فرَضَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه ، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي


ليس من أدب رمضان أن يتململ الصائم وأن يتجهم لمحدثيه، وأن يبدو منه ما يدل على الضيق بالفريضة كأنه مكره عليها مطيع لها بغير رضاه.
وليس من أدب رمضان أن يهرب الصائم من إرادته بقضاء النهار كله في النوم تاركًا للطعام؛ لأنه غافل عن مواعيده غير متنبه إليه.
وليس من أدب رمضان أن يفلت زمام الإرادة بعد غروب الشمس، فلا يعرف الصائم له إرادة تصده عن الإفراط في الطعام والشراب إلى موعد الإمساك.
وليس من أدب رمضان أن يصوم الإنسان وهو معرَّض للتهلكة بصيامه، فإن من كان مريضًا لم تجب الفريضة عليه، ولا معنى لأداء الفريضة إذن إلا أنه يريد لنفسه الهلاك، وهذا محرم عليه.


قال الأصمعي: هجم عليَّ شهر رمضان وأنا بمكة، فخرجت إلى الطائف لأصوم بها هربًا من حر مكة، فلقيني أعرابي، فقلت له: أين تريد؟ فقال: أريد هذا البلد المبارك لأصوم هذا الشهر المبارك فيه، فقلت له: أما تخاف الحر؟ فقال: من الحر أفِر [يعني جهنم].



قال تعالى {وقولوا للناس حسنًا} ما أجمل أن نحافظ على صيامنا بالقول الحسن، فلا لغط ولا جدل ولا خصومة وقول (إني صائم) من أعلى القول الحسن


D52NArZXsAEETMs.jpg:large

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×