اذهبي الى المحتوى
*ابتسام*

فقدت عفافي والبداية من المستشفى

المشاركات التي تم ترشيحها

فقدت عفافي والبداية ( من المستشفى )

 

 

ترددت كثيراً قبل أن أكتب قصتي وذلك خجلاً مما فعلت , بل خجلاً من غبائي وضعفي وانقيادي وراء أهوائي , ولكن الآن سأستجمع قواي وسأروي قصتي مع الحياة ليقرأها أكبر عدد من الفتيات .

أنا فتاة في الثانية والعشرين من العمر ولقد حصلت هذه القصة قبل الآن بسنة وياليت عمري توقف ولم يحدث معي ذلك , لقد تمنيت أني لم أولد ولم أعش , لقد مرت سنة على هذه الحادثة وأنا أستيقظ كل يوم حاملة معي همومي وما فعلته بنفسي لقد تعبت من عتاب نفسي ولومها .

 

في يوم من الأيام تعبت أمي وذهبنا بها إلى المستشفى , وذهبت أنا معها ولم أكن أعرف أو أدري أني ذاهبة إلى دماري ونهايتي , دخلنا قسم الطوارىء وكنت أرتدي حجابي الكامل ولم يكن به مايلفت النظر وفجأة إذا بشاب يجلس في الانتظار لم ألتفت إليه كثيراً.

 

ودخلت مع والدتي وأجرينا لها الفحوصات ولأنه قسم خاص بالنساء رفعت الغطاء عن عيني وفجأة ونحن في انتظار الفحوصات فتح الباب وإذا عيني بعين ذلك الشاب , لم أستطع أن أغض طرفي أو أنزل الغطاء على عيني بل استمر نظري إليه فلقد كان شاباً وسيماً جداً وقد بادلني النظرات واستطعت قبل خروجي من المستشفى الحصول على رقمه وبدأ المشوار مشوار الجحيم وكانت المحادثة الأولى وحدثني فيها بأنه يريد الزواج مني ؟

 

فقلت له : كيف وأنت لا تعرف عنيّ شيء ؟

 

فرد : بأنه أعجب بحجابي الكامل ومما زاد إعجابه بي عيناي , لا أعرف إن كان صادقاً أم لا , أعجبني كلامه كثيراً بل سحرني بعباراته تلك .

 

واستمرت الاتصالات بيننا حتى طلب مني الخروج معه , ولم أتردد لحظة واحدة في الخروج معه لأنني وثقت به ثقة عمياء وخرجت معه عدة مرات , فمرة أذهب معه إلى منزل أهله أثناء سفرهم ومرة إلى منزل أخته ومرة أخرى يستأجر شقة من شقق العزاب ..

 

وكنت أرتدي زي الرجل الكامل من ثوب وشماغ وعقال .

 

وأدخل معه الشقة دون أدنى شك , وذات مرة اندفعت وراء أهوائي وخرجت معه وأنا في كامل زينتي وذهبنا إلى منزل أخته في ذلك اليوم لم أكن أعلم أني سأخسر كل شيء حياتي, شرفي، عفافي ، حيائي ، جوهرتي جوهرة كل فتاة تعتز بشرفها وطهارتها , أما أنا فقد تنازلت عنها بكل سهولة ...

 

ورغم أن ذلك الشاب كان يحمل شيئاً من المسؤولية إلا أنني أحمل أكثر المسؤولية لأنه لم يكن يريد أن نصل إلى تلك الحال وتلك المرحلة , لكنني أغويته وزين لنا الشيطان هذا العمل حتى وقعنا في جرم عظيم..

 

لقد زنيت .... زنيت ....

 

ياالله ماذا أفعل كيف سأواجه أهلي وماذا أقول لهم وكانت أسئلة كثيرة تدور في ذهني حتى أحسست أن جبلاً قائماً فوق رأسي ، أقول لنفسي كم أنتي سخيفة ولم يمر أسيوع إلا وهذا الشاب يقدم مع أهله ليخطبني فرحت كثيراً لم أصدق ولكن المصيبة أن أهلي رفضوا ذلك الشاب رغم بكائي ورجائي إلا أنهم رفضوه ..

ولم ييأس ذلك الشاب حيث جاء بأهله مرة أخرى وثالثة إلا أن أهلي كان رفضهم قاطعاً وبالذات أخي الأكبر حتى إنه هدد الشاب إن عاد مرة أخرى . وخرج هذا الشاب من حياتي وبقيت أنا حاملة معي العار والذل إلى متى .. لا أدري ؟

 

والآن أنا حائرة ماذا أفعل فلقد تقدم الكثير لخطبتي ولكني أرفضهم , إلا أنني لا أستطيع الرفض دائماً ولا بد لي من الموافقة وحينها

لاأعلم ماذا أفعل ؟؟

 

لم تنتهي مأساتي فبعد تلك الحادثة بقين حائرة وفكري مشتت بقيت كذلك ثمانية أشهر وبعدها وقعت مرة أخرى مع شاب وبعد أن حكيت له قصتي أخبرني بأنه يستطيع مساعدتي ففرحت كثيراً ولم أصدق بأني سوف أعود إلى طبيعتي وأسترد شرفي , لكني لم أكن أعلم أنه ذئب ويكيد لي المكائد ..

 

وفي مرة قال لي إنه سيأخذني إلى مستشفى يعرف به طبيب يستطيع أن يساعدني بعملية صغيرة تستمر نصف ساعة وبعدها أعود كما كنت سابقاً فصدقت ماقال , وبدلاً من أن أذهب للكلية ذهبت معه لكي يوصلني لذلك الطبيب وبما أنني لا أعرف في هذه المدينة شيء فقد ذهب بي بعيداً عن المدينة بعدها أدركت أنه ماهو إلا ذئب مفترس لم أعرف ماذا أفعل؟؟

 

صرخت بكيت كثيراً وتوسلت له بأن يتركني ولكنه كان مصراً ولم يكن أمامي إلا المقاومة فقاومته بشدة حتى أنه ضربني وشق ثيابي وعندما علم أنه لن يستطيع لمسي استسلم وعاد بي إلى السكن وبقيت ذلك اليوم كأني ميتّه .

 

وأدركت أن العلاج الوحيد لما أنا عليه هو التوبة النصوح والتوجه إليه بالدعاء الخالص , فلجأت بعد الله إلى اختي أم عبدالوهاب لتساعدني في مصيبتي ..

 

فيا أخيه هذه نصيحة من أختك : حافظي على جوهرتك فأنت لديك جوهر و لاتباع بكنوز الدنيا.

 

كلها ، لقد حاولت الانتحار أكثر من مره ، وخاصة عندما انظر في وجه تلك الأم المسكينة التي تظن في بنتها العفاف والحشمة والحياء ، والآن اسكن أنا والعار سواء في بيت أهلي ، إلى متى ، الله أعلم.

أختك : التائبة ::::

قلت/ وهذه رسالة صريحة إلى كل فتاة تعرفت على شاب(ذئب بشري) بغير طرق شرعية ، وأن هذه هي النهاية التي لاتحمد عقباها لمن سلكن هذا الطريق المظلم .

 

اعداد/ أم عبدالوهاب (سمعت القصة من الفتاة مباشره)

 

منقووووووووووووووووووول :icon15: :biggrin: :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله

 

بارك الله فيك اختي *ابتسام*

 

على نقل القصه

 

اللهم استرها في الدنيا والآخره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فقدت عفافي والبداية ( من المستشفى )

 

 

ترددت كثيراً قبل أن أكتب قصتي وذلك خجلاً مما فعلت , بل خجلاً من غبائي وضعفي وانقيادي وراء أهوائي , ولكن الآن سأستجمع قواي وسأروي قصتي مع الحياة ليقرأها أكبر عدد من الفتيات .

أنا فتاة في الثانية والعشرين من العمر ولقد حصلت هذه القصة قبل الآن بسنة وياليت عمري توقف ولم يحدث معي ذلك , لقد تمنيت أني لم أولد ولم أعش , لقد مرت سنة على هذه الحادثة وأنا أستيقظ كل يوم حاملة معي همومي وما فعلته بنفسي لقد تعبت من عتاب نفسي ولومها .

 

في يوم من الأيام تعبت أمي وذهبنا بها إلى المستشفى , وذهبت أنا معها ولم أكن أعرف أو أدري أني ذاهبة إلى دماري ونهايتي , دخلنا قسم الطوارىء وكنت أرتدي حجابي الكامل ولم يكن به مايلفت النظر وفجأة إذا بشاب يجلس في الانتظار لم ألتفت إليه كثيراً.

 

ودخلت مع والدتي وأجرينا لها الفحوصات ولأنه قسم خاص بالنساء رفعت الغطاء عن عيني وفجأة ونحن في انتظار الفحوصات فتح الباب وإذا عيني بعين ذلك الشاب , لم أستطع أن أغض طرفي أو أنزل الغطاء على عيني بل استمر نظري إليه فلقد كان شاباً وسيماً جداً وقد بادلني النظرات واستطعت قبل خروجي من المستشفى الحصول على رقمه وبدأ المشوار مشوار الجحيم وكانت المحادثة الأولى وحدثني فيها بأنه يريد الزواج مني ؟

 

فقلت له : كيف وأنت لا تعرف عنيّ شيء ؟

 

فرد : بأنه أعجب بحجابي الكامل ومما زاد إعجابه بي عيناي , لا أعرف إن كان صادقاً أم لا , أعجبني كلامه كثيراً بل سحرني بعباراته تلك .

 

واستمرت الاتصالات بيننا حتى طلب مني الخروج معه , ولم أتردد لحظة واحدة في الخروج معه لأنني وثقت به ثقة عمياء وخرجت معه عدة مرات , فمرة أذهب معه إلى منزل أهله أثناء سفرهم ومرة إلى منزل أخته ومرة أخرى يستأجر شقة من شقق العزاب ..

 

وكنت أرتدي زي الرجل الكامل من ثوب وشماغ وعقال .

 

وأدخل معه الشقة دون أدنى شك , وذات مرة اندفعت وراء أهوائي وخرجت معه وأنا في كامل زينتي وذهبنا إلى منزل أخته في ذلك اليوم لم أكن أعلم أني سأخسر كل شيء حياتي, شرفي، عفافي ، حيائي ، جوهرتي جوهرة كل فتاة تعتز بشرفها وطهارتها , أما أنا فقد تنازلت عنها بكل سهولة ...

 

ورغم أن ذلك الشاب كان يحمل شيئاً من المسؤولية إلا أنني أحمل أكثر المسؤولية لأنه لم يكن يريد أن نصل إلى تلك الحال وتلك المرحلة , لكنني أغويته وزين لنا الشيطان هذا العمل حتى وقعنا في جرم عظيم..

 

لقد زنيت .... زنيت ....

 

ياالله ماذا أفعل كيف سأواجه أهلي وماذا أقول لهم وكانت أسئلة كثيرة تدور في ذهني حتى أحسست أن جبلاً قائماً فوق رأسي ، أقول لنفسي كم أنتي سخيفة ولم يمر أسيوع إلا وهذا الشاب يقدم مع أهله ليخطبني فرحت كثيراً لم أصدق ولكن المصيبة أن أهلي رفضوا ذلك الشاب رغم بكائي ورجائي إلا أنهم رفضوه ..

ولم ييأس ذلك الشاب حيث جاء بأهله مرة أخرى وثالثة إلا أن أهلي كان رفضهم قاطعاً وبالذات أخي الأكبر حتى إنه هدد الشاب إن عاد مرة أخرى . وخرج هذا الشاب من حياتي وبقيت أنا حاملة معي العار والذل إلى متى .. لا أدري ؟

 

والآن أنا حائرة ماذا أفعل فلقد تقدم الكثير لخطبتي ولكني أرفضهم , إلا أنني لا أستطيع الرفض دائماً ولا بد لي من الموافقة وحينها

لاأعلم ماذا أفعل ؟؟

 

لم تنتهي مأساتي فبعد تلك الحادثة بقين حائرة وفكري مشتت بقيت كذلك ثمانية أشهر وبعدها وقعت مرة أخرى مع شاب وبعد أن حكيت له قصتي أخبرني بأنه يستطيع مساعدتي ففرحت كثيراً ولم أصدق بأني سوف أعود إلى طبيعتي وأسترد شرفي , لكني لم أكن أعلم أنه ذئب ويكيد لي المكائد ..

 

وفي مرة قال لي إنه سيأخذني إلى مستشفى يعرف به طبيب يستطيع أن يساعدني بعملية صغيرة تستمر نصف ساعة وبعدها أعود كما كنت سابقاً فصدقت ماقال , وبدلاً من أن أذهب للكلية ذهبت معه لكي يوصلني لذلك الطبيب وبما أنني لا أعرف في هذه المدينة شيء فقد ذهب بي بعيداً عن المدينة بعدها أدركت أنه ماهو إلا ذئب مفترس لم أعرف ماذا أفعل؟؟

 

صرخت بكيت كثيراً وتوسلت له بأن يتركني ولكنه كان مصراً ولم يكن أمامي إلا المقاومة فقاومته بشدة حتى أنه ضربني وشق ثيابي وعندما علم أنه لن يستطيع لمسي استسلم وعاد بي إلى السكن وبقيت ذلك اليوم كأني ميتّه .

 

وأدركت أن العلاج الوحيد لما أنا عليه هو التوبة النصوح والتوجه إليه بالدعاء الخالص , فلجأت بعد الله إلى اختي أم عبدالوهاب لتساعدني في مصيبتي ..

 

فيا أخيه هذه نصيحة من أختك : حافظي على جوهرتك فأنت لديك جوهر و لاتباع بكنوز الدنيا.

 

كلها ، لقد حاولت الانتحار أكثر من مره ، وخاصة عندما انظر في وجه تلك الأم المسكينة التي تظن في بنتها العفاف والحشمة والحياء ، والآن اسكن أنا والعار سواء في بيت أهلي ، إلى متى ، الله أعلم.

أختك : التائبة ::::

قلت/ وهذه رسالة صريحة إلى كل فتاة تعرفت على شاب(ذئب بشري) بغير طرق شرعية ، وأن هذه هي النهاية التي لاتحمد عقباها لمن سلكن هذا الطريق المظلم .

 

اعداد/ أم عبدالوهاب (سمعت القصة من الفتاة مباشره)

 

منقووووووووووووووووووول :biggrin: :lol: :dry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم استر بنات المسلمين برحمتك ياارحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

 

اللهم استر علينا وعلى بنات المسلمين

 

آميييييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لا حول ولا قوة الا بالله

 

بارك الله فيك اختي *ابتسام*

 

على نقل القصه

 

اللهم استرها في الدنيا والآخره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيرا أختي على نقلكِ

وأسأل الله أن يجعل فيها عبرة لأخواتنا وأن يضعن أنفسهن مكانها قبل أن يقعن في تلك المصائب التي

صرنا نسمع بها ليلا ونهارا

إذ ليس الخبر كالمعاينة فاللهم احفظ أخواتنا من كل سوء وارزقهن العفة والعفاف .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية احب ان اعبر عن اسفي لمى حدث اولاً...ثم للطريقة التي وصلت بها مجتمعاتنا

للتعامل مع هذه الجنايات وعقوبتها...

اصبحنا نشفق على (الفتاة المسكينة) وننسى ان الله سبحانه وتعالى امرنا بتطبيق الحد على كل من تسول له نفسه ويتعدى حدود الله.....

 

لا اقول ان يستر على بنات المسلمين....ولكن ادعو الله تعالى ان يهديهم للطريق القويم وينير دربهم

ويغنيهم بحلاله عن حرامه... وان يجعل منا قائدا ربانيا يسير على خطى الصحابة الكرام ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب اقوياء في الدين يطبقوا احكام الشريعة ويجعل على يده صلاح هذه الامة

باذنه تعالى....

post-19404-1162682758_thumb.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

جزاكى الله خيرا وبارك الله فيكى

اللهم أسترها فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله

 

شئ محزن جدا بالفعل نسال الله العفو العافية

 

يؤلمنى فى هذه القصة تفريط البنت فى شرفها وتعنت اهلها فى رفض الشاب الذى تقدم لها محاولا اصلاح خطاءه

 

اسال الله لها العفو والعفاف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم إستر بنات المسلمين وأصلح قلوبهن

 

على فكره سبق وأن وضعت أخت لنا هذه القصه إسمها مريم يعني الموضوع مكرر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرا لكن حبيباتي على مروركن *

 

حبيبتي أم عائشة وخديجة لم أكن أعرف أن الموضوع مكرر

 

لكن لا بأس حبيبتي ففي التكرار إفادة

 

محبتكم ابتسام :wub: :wub: :wub:

post-18830-1162749034_thumb.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فقدت عفافي والبداية ( من المستشفى )

 

 

ترددت كثيراً قبل أن أكتب قصتي وذلك خجلاً مما فعلت , بل خجلاً من غبائي وضعفي وانقيادي وراء أهوائي , ولكن الآن سأستجمع قواي وسأروي قصتي مع الحياة ليقرأها أكبر عدد من الفتيات .

أنا فتاة في الثانية والعشرين من العمر ولقد حصلت هذه القصة قبل الآن بسنة وياليت عمري توقف ولم يحدث معي ذلك , لقد تمنيت أني لم أولد ولم أعش , لقد مرت سنة على هذه الحادثة وأنا أستيقظ كل يوم حاملة معي همومي وما فعلته بنفسي لقد تعبت من عتاب نفسي ولومها .

 

في يوم من الأيام تعبت أمي وذهبنا بها إلى المستشفى , وذهبت أنا معها ولم أكن أعرف أو أدري أني ذاهبة إلى دماري ونهايتي , دخلنا قسم الطوارىء وكنت أرتدي حجابي الكامل ولم يكن به مايلفت النظر وفجأة إذا بشاب يجلس في الانتظار لم ألتفت إليه كثيراً.

 

ودخلت مع والدتي وأجرينا لها الفحوصات ولأنه قسم خاص بالنساء رفعت الغطاء عن عيني وفجأة ونحن في انتظار الفحوصات فتح الباب وإذا عيني بعين ذلك الشاب , لم أستطع أن أغض طرفي أو أنزل الغطاء على عيني بل استمر نظري إليه فلقد كان شاباً وسيماً جداً وقد بادلني النظرات واستطعت قبل خروجي من المستشفى الحصول على رقمه وبدأ المشوار مشوار الجحيم وكانت المحادثة الأولى وحدثني فيها بأنه يريد الزواج مني ؟

 

فقلت له : كيف وأنت لا تعرف عنيّ شيء ؟

 

فرد : بأنه أعجب بحجابي الكامل ومما زاد إعجابه بي عيناي , لا أعرف إن كان صادقاً أم لا , أعجبني كلامه كثيراً بل سحرني بعباراته تلك .

 

واستمرت الاتصالات بيننا حتى طلب مني الخروج معه , ولم أتردد لحظة واحدة في الخروج معه لأنني وثقت به ثقة عمياء وخرجت معه عدة مرات , فمرة أذهب معه إلى منزل أهله أثناء سفرهم ومرة إلى منزل أخته ومرة أخرى يستأجر شقة من شقق العزاب ..

 

وكنت أرتدي زي الرجل الكامل من ثوب وشماغ وعقال .

 

وأدخل معه الشقة دون أدنى شك , وذات مرة اندفعت وراء أهوائي وخرجت معه وأنا في كامل زينتي وذهبنا إلى منزل أخته في ذلك اليوم لم أكن أعلم أني سأخسر كل شيء حياتي, شرفي، عفافي ، حيائي ، جوهرتي جوهرة كل فتاة تعتز بشرفها وطهارتها , أما أنا فقد تنازلت عنها بكل سهولة ...

 

ورغم أن ذلك الشاب كان يحمل شيئاً من المسؤولية إلا أنني أحمل أكثر المسؤولية لأنه لم يكن يريد أن نصل إلى تلك الحال وتلك المرحلة , لكنني أغويته وزين لنا الشيطان هذا العمل حتى وقعنا في جرم عظيم..

 

لقد زنيت .... زنيت ....

 

ياالله ماذا أفعل كيف سأواجه أهلي وماذا أقول لهم وكانت أسئلة كثيرة تدور في ذهني حتى أحسست أن جبلاً قائماً فوق رأسي ، أقول لنفسي كم أنتي سخيفة ولم يمر أسيوع إلا وهذا الشاب يقدم مع أهله ليخطبني فرحت كثيراً لم أصدق ولكن المصيبة أن أهلي رفضوا ذلك الشاب رغم بكائي ورجائي إلا أنهم رفضوه ..

ولم ييأس ذلك الشاب حيث جاء بأهله مرة أخرى وثالثة إلا أن أهلي كان رفضهم قاطعاً وبالذات أخي الأكبر حتى إنه هدد الشاب إن عاد مرة أخرى . وخرج هذا الشاب من حياتي وبقيت أنا حاملة معي العار والذل إلى متى .. لا أدري ؟

 

والآن أنا حائرة ماذا أفعل فلقد تقدم الكثير لخطبتي ولكني أرفضهم , إلا أنني لا أستطيع الرفض دائماً ولا بد لي من الموافقة وحينها

لاأعلم ماذا أفعل ؟؟

 

لم تنتهي مأساتي فبعد تلك الحادثة بقين حائرة وفكري مشتت بقيت كذلك ثمانية أشهر وبعدها وقعت مرة أخرى مع شاب وبعد أن حكيت له قصتي أخبرني بأنه يستطيع مساعدتي ففرحت كثيراً ولم أصدق بأني سوف أعود إلى طبيعتي وأسترد شرفي , لكني لم أكن أعلم أنه ذئب ويكيد لي المكائد ..

 

وفي مرة قال لي إنه سيأخذني إلى مستشفى يعرف به طبيب يستطيع أن يساعدني بعملية صغيرة تستمر نصف ساعة وبعدها أعود كما كنت سابقاً فصدقت ماقال , وبدلاً من أن أذهب للكلية ذهبت معه لكي يوصلني لذلك الطبيب وبما أنني لا أعرف في هذه المدينة شيء فقد ذهب بي بعيداً عن المدينة بعدها أدركت أنه ماهو إلا ذئب مفترس لم أعرف ماذا أفعل؟؟

 

صرخت بكيت كثيراً وتوسلت له بأن يتركني ولكنه كان مصراً ولم يكن أمامي إلا المقاومة فقاومته بشدة حتى أنه ضربني وشق ثيابي وعندما علم أنه لن يستطيع لمسي استسلم وعاد بي إلى السكن وبقيت ذلك اليوم كأني ميتّه .

 

وأدركت أن العلاج الوحيد لما أنا عليه هو التوبة النصوح والتوجه إليه بالدعاء الخالص , فلجأت بعد الله إلى اختي أم عبدالوهاب لتساعدني في مصيبتي ..

 

فيا أخيه هذه نصيحة من أختك : حافظي على جوهرتك فأنت لديك جوهر و لاتباع بكنوز الدنيا.

 

كلها ، لقد حاولت الانتحار أكثر من مره ، وخاصة عندما انظر في وجه تلك الأم المسكينة التي تظن في بنتها العفاف والحشمة والحياء ، والآن اسكن أنا والعار سواء في بيت أهلي ، إلى متى ، الله أعلم.

أختك : التائبة ::::

قلت/ وهذه رسالة صريحة إلى كل فتاة تعرفت على شاب(ذئب بشري) بغير طرق شرعية ، وأن هذه هي النهاية التي لاتحمد عقباها لمن سلكن هذا الطريق المظلم .

 

اعداد/ أم عبدالوهاب (سمعت القصة من الفتاة مباشره)

 

منقووووووووووووووووووول :?: :oops: :oops:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جوزيتي خيرا اختي

اسال الله العفو والعافية

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=17903

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×