اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة درة أنا بحجابى
      ( تعليم الأبناء الإنفاق في رمضان )
       
      إن تعليم الطفل الإنفاق منذ الصغر أمر يجعل الطفل كريم النفس، جواد اليد، يبذل الخير، وليس هناك فرصة أعظم من شهر رمضان المبارك، شهر الكرم والجود، الذي كان فيه (النبي – صلى الله عليه وسلم – أجود من الريح المرسلة).
       
      فاستغلال الجو الإيماني في هذا الشهر فرصة في غرس حب الإنفاق عند الأبناء.
       
      لأن هناك عبادات يجب أن يتعلمها الأبناء منذ صغرهم ليعتادوا عليها، فالمال له أثر في النفس والقلب، وإذا لم تجعل طفلك يعتاد حب البذل والإنفاق والخير على حب المال فلن تربى هذه العبادة في قلبه.
       
      فكما أعتدنا لابد أن يكون توجهينا للطفل توجيه تربوي صحيح عن طريق كتاب الله وسنة النبي – صلى الله عليه وسلم -.
       

       
      يقول الله تعالى:(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ )[المؤمنون: 60]، ويقول: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُوم)[المعارج: 24- 25]، ويقول الله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً )[الإنسان: 9].
       
      ونجد الوعود النبوية عديدة للمنفق: ((كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس)) [صححه الألباني]، والصدقة تطفئ غضب الرب سبحانه وتعالى: ((صدقة السر؛ تُطفئ غضب الرب، وصلة الرحم؛ تزيد في العمر، وفعل المعروف؛ يقي مصارع السوء)) [صححه الألباني].
       
      وغيرها من الأحاديث التي يمكن أن نوجه بها الأبناء ونحسهم ونرغبهم في ما عند الله سبحانه وتعالى من الخير.
       

       
      كيف تعلم ابنك الإنفاق؟!
      • ذكر الصدقة وما فيها عطف على الفقراء والمساكين، ولما فيها من الأجر العظيم عند الله تعالى يوم القيامة.
       
      • الحديث عن أحوال المسلمين الفقراء والذي يعانون منه، وعقد مقارنة بين حاله وحال هؤلاء المساكين ليعمل ما هو فيه من فضل ونعم كثيرة.
      • حثه على الدعاء للفقراء كل يوم عند الإفطار وأثناء الصلاة في السجود.
       
      • اجعل له حصالة في - رمضان على وجه الخصوص - واجعله يضع فيها مبلغ من المال من مصروفه يوميًا؛ حتى إذا انقضى الأسبوع أخذه وأعطاه لأحد الفقراء أو المحتاجين.
       
      • تجهيز وجبات في رمضان ومطالبة أبناءك بإيصالها لأحد الفقراء، ليرى بنفسه فرحة الفقير.
       
      • اجعلهم يشاركون بالتبرع بـ(شنطة رمضان) للفقراء والأيتام.
       
      • اطلب من أبناءك أن يتبرعوا في العيد ببعض ما لديهم من ملابس العيد الذي مضى.
       
      • حينما يشتري شيء خاص به وعلى سبيل المثال علبة من الحلوى اجعله يضعها في طبق ثم يدعو إخوته ليأكلوا منها جميعًا .
       




      شكر خاص للغالية سندس وإستبرق



      على الفواصل الرقيقة ~



    • بواسطة درة أنا بحجابى
      ( كيفية الجلوس مع الأبناء ) *



      ( خطوات تربوية لتغيير المراهق (1)
      [1] )

       

      الخطوة الأولى: اجلس معه:


       

      • أنواع المجالسة:



      1 - الفوقية: بأن تكون أنت جالساً، وهو واقف.


       


      الرسالة: افهم، أنا أعلم منك، وأنا أعلى منك شرَفًا ومعرفة.


      • النتيجة: المكابرة والعناد.


       



       

      2 - التحتية: أنت واقف وهو جالس.



      • الرسالة: أنا أقوى منك، وأستطيع أن ألطمَك وأهجم عليك في أي لحظة.



      • النتيجة: الخوف وضعف الشخصية.


       



       

      3 - المعتدلة: نفس مستوى المراهق، وبمواجهته والدنو منه.



      • الرسالة: أنا أحبك.



      • النتيجة: الاطمئنان والصراحة.


       



       



       

      ♦ أين تجالسه ؟


       

      1 - في مكان مألوف.



      2 - بعيد عن أعين الناس.



      3 - فيه خصوصية وسرية.



      4 - يفضَّل خارج المنزل، أو مكان غير مكان حدوث المشكلة.



      5 - يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلًا.


       



       




      • متى تجالسه ؟



      1 - في وقت لا يتبعه انشغال.



      2 - في وقت كافٍ للمراهق أن يقول ما لديه.



      3 - في غير أوقات العادة اليومية الخاصة؛ (
      النوم، الطعام... وغيرها).


      4 - وقت الصباح أفضل من المساء.



      5 - في أوقات أو فترات متقطعة.


       
      [1] مراهق بلا أزمة - د. أكرم رضا.
       
       

       
       
       
       
       




      شكر خاص للغالية سندس وإستبرق



      على الفواصل الرقيقة ~






منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×