اذهبي الى المحتوى
الحـوراء المُستبشرة

نســاء بيت حانون يواجهن الدّبـابــات بعد تخـــاذل " العرب "

المشاركات التي تم ترشيحها

.

 

 

استشهدت سيدتان فلسطينيتان وأصيب ما يزيد عن 16 سيدة أخرى بجراح، جراء تعرضهما لإطلاق النار من قبل قوات الإحتلال خلال مسيرة نسوية في بلدة بيت حانون، خرجت احتجاجا على ما يحدث في البلدة ليصل بذلك عدد شهداء بيت حانون منذ صباح اليوم إلى تسعة شهداء.

وقال شهود عيان إن المئات من النساء في بلدة بيت حانون حاولن تشكيل دروع بشرية في محيط مسجد أم النصر الذي كانت تحاصره قوات الاحتلال لتخليص عشرات المقاومين الذين كانوا يتحصنون داخله عندما باغتهن الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع وإطلاق النار الكثيف ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت صباح اليوم بهدم أجزاء من المسجد فوق رؤوس المقاومين، إلا أن المسيرة النسوية التي توجهت إلى المسجد في ذلك الوقت كانت سببا أساسيا في تمكن عشرات المقاومين من الانسحاب من المسجد دون أن يصاب احد منهم بأذى.

وقالت سيدة فلسطينية إن" الخطة الأساسية كانت هي إدخال عشرات الأثواب النسائية إلى هؤلاء المحاصرين، ونقوم نحن النساء بالتوجه إلى المسجد وإحداث بعض البلبلة هناك لتمكين المقاومين الذين اندسوا بيننا من الخروج من المسجد الذي كان محاصرا من جميع الجهات. وكانت قوات الاحتلال بدأت بهدم سقفه بشكل كامل.

 

إلى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة الطفل براء فياض " 4 أعوام متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها خلال القصف الذي أصاب منزل عائلته ليلة أول أمس.

 

كما أعلنت المصادر عن وفاة فلسطيني لم تعرف هويته بعد جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي في بلدة بيت حانون.

إلى ذلك شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين في بيت حانون حيث زاد عدد الذين اعتقلتهم عن 2000 فلسطيني، تم نقلهم عبر شاحنات تابعة للجيش في أماكن غير معلومة. , />وأوضحت مصادر أن من بين المعتقلين يزيد الحويحي مسؤول حركة فتح في شمال قطاع غزة، وكذلك العميد ماجد الكفارنة قائد الشرطة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، وفواز حمد مسئول شرطة بيت لاهيا، وعدد كبير من النساء وعناصر من قوات الأمن الوطني الفلسطيني.

 

ويعاني أهالي بلدة بيت حانون المحاصرين لليوم الثالث على التوالي من أوضاع صعبة للغاية في ظل عدم قدرة أي من المؤسسات الدخول إلى البلدة المحاصرة لتزويد أهلها بالغذاء وحليب الأطفال.

 

استشهاد 5 فلسطينيين في قطاع غزة وشهيد سادس في مخيم بلاطة بمدينة نابلس في الضفة الغربية..

 

بيت حانون..

 

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، فجر الجمعة، عن استشهاد خمسة فلسطينيين أربعة منهم جراء غارة جوية نفذتها طائرة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تسير في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فيما سقط الخامس في بلدة بيت حانون.

وقالت مصادر فلسطينية إن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت بصاروخ واحد سيارة كان يستقلها مقاومون فلسطينيون من عناصر كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، ما أدى إلى استشهاد أربعة من عناصر كتائب القسام عرف من بينهم القائد الميداني للقسام عمار مشتهى (30 عاماً)، وهو قائد الوحدة الخاصة لكتائب القسام بغزة، ومحمد فرحات (23 عاماً) أحد المرافقين لوزير الاتصالات الفلسطيني، وتامر حلس (23 عاما) وهو أحد القادة الميدانيين لكتائب القسام.

 

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن جثث الشهداء الأربعة وصلت إلى المشفى مقطعة إلى أشلاء جراء شدة القصف الصاروخي.

وفي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة أعلنت مصادر طبية عن سقوط شهيد خامس لم يم التعرف إلى هويته حتى اللحظة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

ومن جهتها قالت مصادر إسرائيلية أن قوات الإحتلال أقدمت على اغتيال 4 ناشطين في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، بقصف جوي على حي الشجاعية الواقع شرقي مدينة غزة. كما جاء أن قوات الإحتلال اغتالت أحد الناشطين في كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس في الضفة الغربية، ويدعي إبراهيم سناقرة، وهو شقيق قائد كتائب شهداء الأقصى علاء سناقرة.

إلى ذلك، أضافت المصادر ذاتها أن القتال تواصل في محيط مسجد النصر في بيت حانون، شمال قطاع غزة. وقامت قوات الإحتلال بقصف المسجد الذي يتحصن به ما يقارب 60 مقاوماً فلسطينياً، على حد قولها.

 

وجاء أن جزءاً من سقف المسجد قد انهار قرابة الساعة الخامسة من فجر اليوم، الجمعة، إلا أنه نقل عن مصادر فلسطينية تأكيدها أ، غالبية المقاومين قد انسحبوا من المسجد قبل انهياره.

 

وبذلك يرتفع عدد شهداء القطاع إلى 20 شهيداً، سقط منهم 8 شهداء أمس الخميس، و 7 شهداء يوم أمس الأول، الأربعاء، فيما أصيب أكثر من 80 آخرين منذ تصعيد العدوان الحالي الذي بدأ الأربعاء.

 

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

رب اعذرنا و لا تؤاخذنا

رب إن لي أخوات

في

فلسطين

و في

العراق

و في

أفغانستان

و في

كشمير

و في

الشيشان

و في

الفلبين

و في

الصومال

و في و في و في................

رب انصرهن و ثبتهن

رب إنهن قد خرجن بعد أن تخاذل الرجال

رب فاحفظهن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يااه يا مقدسيات لله دركن من درر وقمم سامقة تتقاصر دونها اعناق الرجال

حور الدنيا وحرز الدين والمجاهدين

ليتني في مسلاخ احداكن بل شسعا لنعلها بل التراب الذي تطأه بأقدامها

يارب ان كان يجوز لمثلي فأمتني ميتتهن

والحقني بهن في مستقر رحمتك كما احسبهن وانت حسيبهن انك كريم عفو غفور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

..

 

 

 

حرائر فلسطين وخنساواتها يواجهن رصاص الاحتلال بأجسادهن الطاهرة

 

 

 

f9120b7a64.jpg

 

 

بعزيمة الخنساء وصبرها وثباتها على الحق، خرجت المئات من نساء فلسطين، من المقيمات شمال قطاع غزة، في مسيرة حاشدة إلى بلدة بيت حانون، يواجهن بأجسادهن رصاص المحتل الغادر.. كانت أصواتهن الرقيقة تهتف بالتكبير، وتلهج بالدعاء أن ينصر الله المجاهدين ويحميهم.. لم تفلح مكبرات الصوت لدى المحتل في إخماد أصواتهن، ولا أفلح رصاصه ودباباته في ردهن على أدبارهن.

فمع طلوع أول بشائر الصباح طلعت خنساوات فلسطين من بيوتهن، ينصرن بأجسادهن إخوانهن المحاصرين من قبل قوات المحتل الغاشم. حاول المحتل عبثا أن يثنيهن ويردهن عما أردن تحقيقه: فك الحصار عن المحاصرين.. أطلق الرصاص غزيرا.. سال الدم من سيدات فلسطين وصباياها.. سقط منهن ثلاث شهيدات وكثير من الجريحات، لكن إصرارهن كان أكبر من رصاص المحتل الغادر، وأكبر من الآلام التي ترافق الجراح وتمزيق الأجساد بالرصاص.

 

فـ"بعد توارد الأخبار عن حصار عدد من المجاهدين في مسجد النصر؛ كنا نعدّ الثواني طوال الليل، وما إن صلينا الفجر، وأشرقت الشمس؛ حتى وجدتُ مئات النساء من محافظة شمال غزة بانتظاري، وخرجنا جميعاً في مسيرة حاشدة صوب بيت حانون".. هكذا قالت إحدى الخنساوات العظيمات، وهي السيدة جميلة الشنطي، النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، ممن أعطين للعمل النيابي معنى جديدا لم يعرفه من قبل.. معنى تمثيل الفلسطينيين والفلسطينيات في جميع ساحات الشرف والإباء، بما فيها ساحة المواجهة مع جيش العدوان والاحتلال.

فتحت قيادتها خرجت الحرائر والصبايا العظيمات "الصامدات في جباليا وبيت حانون والمشروع.. كلهن خرجن مستنفرات قابضات على الجمر، يبتغين نصرة إخوانهن وأبنائهن، وإنقاذ المُحاصَرين، وسرنا إلى بيت حانون".

 

 

هكذا قالت إحدى الخنساوات العظيمات، وهي السيدة جميلة الشنطي، النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني، ممن أعطين للعمل النيابي معنى جديدا لم يعرفه من قبل.. معنى تمثيل الفلسطينيين والفلسطينيات في جميع ساحات الشرف والإباء، بما فيها ساحة المواجهة مع جيش العدوان والاحتلال.

فتحت قيادتها خرجت الحرائر والصبايا العظيمات "الصامدات في جباليا وبيت حانون والمشروع.. كلهن خرجن مستنفرات قابضات على الجمر، يبتغين نصرة إخوانهن وأبنائهن، وإنقاذ المُحاصَرين، وسرنا إلى بيت حانون". وكان شعار المسيرة النسوية التي خرجت لإنقاذ بيت حانون "الله أكبر .. قادمون يا بيت حانون".

وبصبر ويقين كيقين الرعيل الأول من المسلمين، تروي أم عيسى في شموخ وإباء المشهد العظيم بلسانها.. "سمعنا أنباء الحصار.. تسلحنا بلا إله إلا الله، وبالصلاة على النبي محمد، وخرجنا إلى بيت حانون.. لقد استذكرنا أمهات المؤمنين عائشة وخديجة ونحن نسير نحو جيش الاحتلال.. كنا على يقين أن الله معنا ولن يتركنا".

أما أم أياد فتقول واصفة ما حدث "جئنا لنصرة إخواننا المحاصرين من المجاهدين والمقاومين والمرابطين، نقول كلمة الحقن ونكبر في وجه الغزاة الصهاينة".. وتضيف "لن نستسلم ولن نساوم ولن نركع ولن نرفع الراية البيضاء أمام المحتل". وبعد الإعذار إلى ربها، ولمواجهة المحتل بسلاحه، تدعو أم أياد "نساء العالم وخاصة الدول العربية والإسلامية إلى إرسال السلاح كي نقاتل الأعداء ونطردهم من أرضنا"، فهل تستجيب النساء بعد أن عجز الرجال عن نصرة فلسطين وحرائرها الصامدات، في ظل سيطرة البغي والطغيان على المشهد الدولي؟

لكن النائب الشنطي فتتساءل عن السلاح القريب، الذي لا يكاد يستخدم إلا في توتير الساحة الفلسطينية الداخلية، ذلك السلاح الذي لا يراه الناس إلا موجها إلي صدور الأقربين، إذ تقول بشيء من الشك والحيرة: "أين أصحاب البنادق التي خرجت تطلق النار على مقر المجلس التشريعي، وأحرقت (مقر) رئاسة الوزراء في رام الله، وهاجمت الممتلكات العامة والخاصة، واعتدت على مؤسسات الحركة الإسلامية؟، أين هي؟ ما الذي أخرسها؟!.. أليس هذا هو المكان المفترض أن تقاوم فيه، وتشحذ سلاحها للغاصبين المعتدين، أم إن لها أجندة أخرى؟!".. هكذا تتساءل بحسرة، وهي ترى الدماء تسيل غزيرة من أخواتها الصابرات..

 

جيش العصابات يسترجع سيرته الأولى

 

وكما عرّت ثورة نساء فلسطين رصاص الفلتان الأمني، الذي لا يرى هدفا له سوى صدور الفلسطينيين العارية، ولا ينشد من غاية سوى إسقاط الحكومة المنتخبة، عرّت ثورة النساء الاحتلال وجيشه الهمجي.. فالجيش الذي يطلق الرصاص بغزارة على نساء متظارهات، ليس لديهن صوى أصواتهن وقلوب من نور، ليس جيشا جديرا بهذا الاسم.. إنه جيش تكون من رجال عصابات، وإلى سيرته الأولى يعود.

ومثلما أطلق جيش العدوان النار على خنساوات فلسطين، لم تسلم منه المساجد، وأماكن العبادة. فمسجد النصر في بيت حانون لم يسلم من جيش العدوان، إذ دكته الصواريخ وقذائف الدبابات. وليس هذا جديدا على جيش الاحتلال، فقد شهدت فلسطين منذ إقامة الكيان الغاصب هدما كثيرا للمساجد والكنائس وبيوت العبادة.

 

وكما لم تسلم المساجد من العدوان، لم تسلم المستشفيات أيضا، مثلما لم يسلم رجال الإسعاف وسياراتهم. وعلى الرغم من أن ذلك يخالف جميع القوانين الدولية، فقد صب جيش الاحتلال وابلا من رصاصه على رجال الإسعاف وسياراتهم، الأمر الذي جعل العديد من الجرحى ينزفون لساعات طويلة، وهم ما ساهم في رفع عدد الشهداء.

 

الذين يطالبون الحكومة الفلسطينية المنتخبة بالاعتراف بالكيان الصهيوني يشعرون بالحرج، وهم يرون الكيان الذي يطالبون بالاعتراف به يلغ في دماء الفلسطينيين من دون أن يرتوي أو يشبع. لكنهم سيعودون بمجرد أن تجف الدماء، وتغيب قليلا عن الأنوف روائح البارود والرصاص والصواريخ، للمطالبة بالاعتراف بهذا "الحمل الوديع"، ويجرّمون "حماس" لأنها تنكر عليه حقه في الاحتلال والقتل والتدمير والطغيان..

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً }

 

 

لله درهنّ من نساء!

 

 

..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً }

 

 

لله درهنّ من نساء!

 

 

..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×