اذهبي الى المحتوى
ام عبد الودود السلفية

كيف اربي ولدي

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اردت ان استفيد منكن يا اخواتي الفضليات عن تجاربكم في تربيةابناءكم حفظهم الله من كل شر ، انا ام لولد في سنه ثالثة عشر شهرا انااوداناربيه تربية روحية و خلقي حتىيكون ليذخرا فيدار الاخرةوكذلكيكون وسيلة تدربية و قدوةلاخوانه ان رزقني الله بابناءاخرين ، فانا اريد ان اعرف الاساليب النافعة التي انتهجها معه في هذه السن مع العلم ان لديه قدرة على تعلم وتقليد كنت اردد له كلمة الله اكبر و اقولها له حينما يسمع الاذان و حينما اقبل على الصلاة فاصبح يرددها و حينما امسك بمصحفي كنت اقول له نقرىقران حاليا حينما يمسك كتاب او كراسيقول كلمةتشبه لقران

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياك الله أختي

أسأل الله أن يبارك فيك و في ذريتك و يعينكم على تربيتهم تربية حسنة كما يحب ربنا و يرضى.

لعل هذه تفيدك أختي و حاولي أيضا التجول في هذه الساحة ساحة آمال المستقبل ستجدي الكثير الكثير من المواضيع النافعة بإذن الله

 

 

 

 

 

السلام عليكم

 

أرجو منكم أن ترشدوني لكتاب يعينني على تربية بنتي البالغة من العمر 9 أشهر، خاصة من ناحية إعدادها للحياة الاجتماعية، وكم أتمنى أن يكون الكتاب بلغة واضحة بعيدا عن التعقيد، وبخطوات عملية وليست نظرية.

 

أرجو منكم المساعدة؛ فأمر بنتي يشغلني كثيرا.

 

 

 

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ لمياء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

 

بداية نرحب بك في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، وأن يستخدمك فيما يُرضيه تبارك وتعالى، وكم نحن سعداء بهذا السؤال وبهذا الحرص على الاهتمام بتربية هذه الطفلة منذ هذه المرحلة المبكرة، وأذكر بأننا فعلاً بحاجة إلى أن نهتم منذ البداية بالأطفال، بل ينبغي أن يكون الاهتمام قبل هذه المرحلة، وهناك قصة الفلاح الذي جاء للأستاذ مالك ابن نبي (المسلم المفكر الجزائري) فقال له: ولد لي مولود أريد أن أعرف منهج الإسلام في تربيته؟ فقال له الأستاذ: منذ متى؟ قال: منذ شهر، قال: لقد تأخرت كثيرًا، ثم قال: لعله يبكي فتسارعون إلى حمله؟ قال: نعم. قال: فلا تفعلوا، فإنه إذا كبر، وضربه اليهود لن يكون عنده إلا الدموع وإلا البكاء وإلا الشجب.

 

وهذا الرجل كان موفقًا كأنه يُبصر بنور بصيرته لا ببصره، وكأنه كان يُشير إلى أن أُمة البكائين ستنتج عندما لا نحسن التربية، وأمة ستضيع الحقوق إذا لم نحسن التربية.

 

فأمر التربية أمر عظيم، ولذلك نحن سعداء بهذا السؤال، وبهذا الحرص على معرفة القواعد التي تربي عليها.

 

في هذا السن نحن ننصحك أولاً بإشباع هذه الطفلة بالعواطف، والاهتمام بها، إرضاعها رضاعة طبيعية، إسماعها الكلام الطيب، إبعاد المشاهد المؤلمة والمخيفة والقبيحة عنها، والحرص على تلاوة القرآن بجوارها، الحرص على تحصينها، قراءة الأذكار عليها في الصباح وفي المساء.

 

الاجتهاد في تنمية المهارات الحركية، بأن نحرك يدها يمينًا، نحرك يدها يسارًا، نحرك رجليها. تنمية المهارات اللغوية بأن ننطق كلمات (الله – بسم الله – الحمد لله – لا إله إلا الله) إلى جوارها، نردد هذه الكلمات، لأن الله تبارك وتعالى يقول: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة}، فإن القوة العاقلة في الإنسان تتكون من خلال حاستي السمع والبصر، فنُسمع الطفل خيرًا، ونجعله يرى خيرًا، وعندها سيتكلم بالحكمة والخير، لأن القوة العاقلة تتكون من هذه المنافذ.

 

كذلك ينبغي في هذه المرحلة أن تهتموا بالقدوة الحسنة، لأن الطفل ينظر ويشاهد فيتعلم.

 

كذلك ينبغي أن تعرفوا احتياجات الطفل، حاجته إلى الحب، حاجته إلى الأمن، حاجته إلى التقبيل، حاجته إلى الحرية، حاجته إلى اللعب، الحاجات الطبيعية، حاجته إلى الأكل باعتدال، حاجته إلى الثياب، حاجته إلى الاهتمام بصحته ونظافته، حاجته إلى تعلم المهارات الأخرى مثل كيفية الأكل وكيفية الشرب، حاجته إلى معرفة الإخراج الصحيح.

 

كذلك ينبغي أن نعرف خصائص الطفل، لأنه قد يكون في هذه المرحلة، تأتي مراحل يكون فيها كثير الحركة، مراحل يميل فيها إلى اللعب، يميل إلى جماعة الرفاق، يعني نعرف، هناك ما يسمى بخصائص الطفل واحتياجات الطفل.

 

كذلك ينبغي أن تحرصي – كما قلنا – على مسألة الرضاعة الطبيعية، وتحرصي على أن تأكلي غذاءً طيبًا حتى توفروا له جرعات كافية من اللبن، فإن الطفل لا يرضع لبنا فقط، وإنما يرضع خلقًا وأدبًا ودينًا.

 

أيضًا هذه المراحل ستمضي فيها الطفلة فينبغي أن نتعرف على طبيعة كل مرحلة، وحقيقة الكلام في هذا يطول، ولكننا ننصح بسماع ألبوم للدكتور (حاتم آدم) وهو دكتور مصري، متخصص في الطب النفسي – جزاه الله خيرًا – عمل فترة في المملكة، له ألبوم: (عمر الطفل من الصفر إلى ست سنوات)، وهو رجل متميز جدًّا في الحديث عن هذه المراحل التي يمر بها الطفل، وله كتاب بعنوان (الصحة النفسية للطفل).

 

أما كتب التربية فهي كثيرة، وننصح نحن بالاستفادة من كتاب الدكتور (عدنان با حارث) الذي تكلم فيه عن حقوق الأطفال، وهو أيضًا متاح وموجود يمكن أن تستفيدي منه، ومن غيره من الأشياء الموجودة.

 

كذلك نتمنى متابعة هذا الموقع، ومتابعة الدورة الموجودة على الموقع، وهي (قواعد السعادة الأسرية) ستجدينها في هذا الموقع، فيها اهتمام أيضًا، وتركيز على المراحل الأولى في التربية، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُسعدك بصلاح الأبناء والذرية، وسنكون سعداء إذا تواصلت في كل مرحلة حتى نستطيع أن نتعاون جميعًا في وضع القواعد والأسس التربوية التي نربي عليها، وأعتقد أنه لا يوجد كتاب واحد يجمع كل ما نريد، لكن الكتب في هذا الميدان كثيرة، فننصح بقراءة الكتب التي كتبها الكتّاب من منطلقات شرعية ومن منطلقات إسلامية، وهي كثيرة لا تُحصى ولا تُعد، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

 

 

 

 

http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2154228

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا على معلوماتك القيمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربنا يباركلك فيه ويجعله من الصالحين

ويجزيكى الله خيرا علي حرصك علي ابنك

انا ايضا استفدت من مشاركة اختنا همسة امل.@ام عبد الودود السلفية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

امييييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×