يا نساء بيت حانون: أعوراتنا كشفت أم عوراتكن؟!

[المشرفة 68]

أيام قليلة قام جيش الإرهاب الصهيوني بالاعتداء على بيت حانون، وما هذه بجديد على جيش الصهاينة الذي ما فتئ يقتل إخواننا في فلسطين، في ظل عجز عربي منقطع النظير.

 

 

 

 

لقد ساءتنا وأحزنتنا صور أخواتنا الفلسطينيات في بيت حانون المجيدة، وهن يتظاهرن منددات بالاحتلال ومتحديات الدبابات الإسرائيلية من أجل فك الحصار عن المسجد. وما كان مجرمو الحرب ليتركوا هذه المظاهرة التي لا تحمل فيها النسوة السلاح، تمر دون سفك للدماء. فأصبحت النسوة اللاتي لا يملكن إلا صوتهن هدفاً لدبابات وأسلحة العدو، فسقط نتيجة لذلك شهيدتان من مجاهدات بيت حانون.

 

لا أشك لحظة أن هؤلاء النساء اللواتي خرجن لفك الحصار عن المسجد، كن يعرفن أن السلاح الصهيوني بانتظارهن وأن بعضهن سيسقط شهيداً، ومع ذلك خرجن.

 

وفي الوقت الذي أرفع فيه رأسي عالياً فخراً بتلك النسوة، أطرق خجلاً وحزنا وأسى، مما وصل إليه أصحاب الرتب العسكرية والنياشين من فحول العرب، وهم يرون هذه المناظر، ويرون أخواتهم العزل صرعى برصاص جنود الاحتلال.

 

عندما كنت أنظر إلى وزراء الدفاع العرب على شاشات التلفاز، أو إلى الحاكم العربي الذي هو بالضرورة القائد الأعلى للجيش، كنت أنسى صورته متأثراً بعدد النجوم التي يضعها على كتفه، وكانت النياشين تغطي عضده حتى كوعه وصدره حتى بطنه. وكنت، ولا أزال أتساءل، من أين حصل الجنرال على تلك الأوسمة، وأي حروب تلك التي خاضها، وأية معارك تلك التي هزم فيها عدوه؟

 

وها هي نساء بيت حانون الشريفة، يخرجن مدافعات عن رجولة حكامنا الميامين بصوتهن وبورودهن ورياحينهن.

 

بكل حال، لم أتوقع ولو للحظة واحدة أن تهتز نخوة حكامنا ووزراء دفاعنا لما حدث كما اهتزت نخوة المعتصم. ففحولنا وجهوا آلاتهم العسكرية التي اشتروها بمليارات الدولارات ليؤدبوا بها الشعوب العربية وليضمنوا ولاء تلك الشعوب لهم، ولاء بالقوة، ظاهره التصفيق وباطنه الكره وشكله المذلة.

 

لا أعتقد أن الصور التي بثتها وسائل الإعلام لنساء بيت حانون ستكون أكثر أثراً على حكامنا من صور تدمير العراق ولبنان. ولن تكون أشد عليهم من أخبار اغتصاب الرجال قبل النساء في سجن أبي غريب، وكل هذا لن يكون أشد أثراً من علم حكامنا أن فلسطين كلها مغتصبة، وأن القدس مدنسة وأن العراق ثكلى وأن الأمة جريحة ومهانة. فإذا لم يؤثر كل ذلك في قادة جيوشنا فلن تؤثر صور بيت حانون فيهم.

 

أقف في معظم الأحيان مشدوها، محتاراً، فاقد الصواب، كيف وصل هؤلاء الناس إلى وزارات الدفاع وإلى قيادة البلاد والعباد، وهم يرون الشعوب يذبح أولادها وتستباح حرماتها، وهم صامتون، ففي الأموات حراك أكثر منهم؟

 

بل وللحق، فهم يتكلمون بعد كل مجزرة، أشجعهم مندد بخجل، وأوسطهم مبرر، وأدناهم يحمل نساء بيت حانون المسؤولية عن الجريمة، كيف لا، وقد حملوا حماس وزر تجويع الشعب الفلسطيني، وحملوا حزب الله مسؤولية تدمير لبنان، وحمُلوا من قبلُ الرئيس صدام حسين، مسؤولية احتلال العراق. وهم يرفعون الحمل عن إسرائيل في مقتل الحريري حتى يضعوه فوق ظهر سورية.

 

ما أبرع الحكام العرب في التنافس على قهر الشعوب، وما أشجعهم في الاعتداء على بعضهم، وما أمهرهم في تصارع وسائل إعلامهم ووزراء خارجيتهم.

 

كلنا يرى عورة حكامنا، فهي مكشوفة منذ زمن بعيد، حتى قبل 1948، ولكن نساء بيت حانون كشفن هذه العورة أكثر، حتى يراها الأعمى ويدركها من لا إدراك له.

 

لم تكن عورة حكامنا هي التي كشفت فقط، فقد فُضحت منظمات حقوق الإنسان العربية، ومنظمات حقوق المرأة، وجيش المتغربين بثقافتهم، التي تصدعت رؤوسنا بكثرة مناداتهم بحرية المرأة، وعقدوا الندوات لمحاربة حجاب المرأة، وكم تشدقوا بالدفاع عن المرأة العربية المظلومة المضطهدة التي تعاني كل نقيصة في مجتمعات العرب والمسلمين، ولكنهم صمتوا صمت القبور، ولم ينبسوا ببنت شفة تعليقاً على مجازر الصهاينة بحق نساء بيت حانون، بل وبحق نساء فلسطين، وكذلك نساء العراق الأسير، ولم تأخذ عبير ذات الخمسة عشر ربيعاً، التي اغتصبها الأمريكان، ثم قتلوها وحرقوها، لم تأخذ حقها في وسائل إعلامهم، ولم يذكرها أحد على أنها امرأة انتهكت بأشد ما تنتهك به حرمة، أم أن جيش المتغربين هذا، لا يرى في ما حدث لعبير ونساء بيت حانون، ظلماً، بل لعله يراه عين العدل.

 

أليس الأحق بطوابير فاقدي الهوية هؤلاء أن يجعلوا يوم اغتصاب عبير، أو يوم استشهاد نساء بيت حانون يوماً تلقى فيه الخطب ويعزى فيه بحرية المرأة التي جاءتنا بها أمريكا، فاغتصبت بها نساءنا وهتكت فيها أعراضنا?

 

أين أدبيات تحرير المرأة والسمو بالمرأة في خطابهم؟ أم أن خطابهم توقف عند الحجاب والختان وحرية الخروج على المجتمع؟ بل لعلي لم أجد فيما يقولونه عن المرأة أي ذكر لمجازر الصهاينة ضد المرأة على مدار ستة عقود اغتصبوا فيها فلسطين. أفلم يقتل الصهاينة خمساً وعشرين امرأة حاملاُ في مذبحة دير ياسين؟ أولم يقطعوا أيديهن وأصابعهن من أجل سرعة الاستيلاء على ذهبهن؟

 

ألم يغتصب الصهاينة النساء العربيات المسلمات في فلسطين على مرأى من أبنائهن وذويهن؟ ألم تفعل الصهيونية ذلك كله، بإشراف الغرب وأمريكا، وبأدبيات حرية المرأة وثقافة الحياة؟ نساء بيت حانون كشفن العورة عن هذا الطابور، وأظهرنه عارياً قميئاً، دون ورقة التوت.

 

قتل الإنكليز يوماً نساء مصر اللاتي تظاهرن ضد الاحتلال، وأطلق عليهن قذائفه وصواريخه، وواجههن بالعربات المصفحة، وكن عزلاً، تماماً كما فعل الصهاينة في بيت حانون وكما يفعل الأمريكان في العراق، إنه منهج واحد لمستعمر واحد.

 

رحم الله حافظ إبراهيم الذي هزّه اشتباك المتظاهرات في مصر مع جيش الاحتلال الإنكليزي، فكأنما صور مظاهرات نسوة بيت حانون:

 

 

فتطاحن الجيشان ساعات

تشيب لها الأجنة

فتضعضع النسوان

والنسوان ليس لهن قوة

ثم انهزمن مشتتات الشمل

نحو قصورهن

فليهنأ الجيش الفخور

بنصره وبكسرهن

 

"يا نساء بيت حانون أعوراتنا كُشِفَت أم عوراتُكُن؟"

 

 

د.عوض السليمان

مجلة العصر الإلكترونية

14 شوال/ 1427 هـ

[الحـوراء المُستبشرة 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

رائع

 

رائع

 

رائع !!!!

 

 

جزى الله كاتب المقال خير الجزاء .

 

 

 

و الله شتّان شتّان بين امرأتين ..

 

امرأة مرغت أنفها في التراب من أجل الشرف و عزة الدين و أخرى خُدعتـ بـلمعان ادعاءات " دعاة التحرر " !

 

 

حقًا كُشفت عوراتٌ !

 

 

..

 

 

بارك الله فيكِ مشرفتنا الغالية ..

 

[جوهرة العفاف 4]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

لا تأسفوا على هؤلاء النساء فلقد بعن حياتهن رخيصة لله

و ابكوا على أنفسهم يا من رضيتم بالقعود مع الخوالف

بل ابكوا على شهامتكم الضائعة و نخوتكم العربية الزائفة

و يا مشرفتي الغالية نحن لم يبقى لنا أمل بعد الله سبحانه و تعالى إلا في أولئك المرابطين على الثغور نسأل الله أن ينصرهم نصرا مؤزرا

[شموع السلفية 0]

بارك الله فيكى مشرفتنا الغالية

(أين أدبيات تحرير المرأة والسمو بالمرأة في خطابهم، أم أن خطابهم توقف عند الحجاب والختان وحرية الخروج على المجتمع. بل لعلي لم أجد فيما يقولونه عن المرأة أي ذكر لمجازر الصهاينة ضد المرأة على مدار ستة عقود اغتصبوا فيها فلسطين. أ فلم يقتل الصهاينة خمساً وعشرين امرأة حاملاُ في مذبحة دير ياسين، أولم يقطعوا أيديهن وأصابعهن من أجل سرعة الاستيلاء على ذهبهن. )

لن يستطيعن أن يتلفظن ولو بكلمة لأنهم أسيادهم الذين علمهوهن أن الحرية هى التحرر من الملابس لا العزة والكرامة

[* أم بلال * 2]

في الحقيقة أعجز عن التعبير فالموضوع أكثر من رائع وهو يلخص الأوضاع كلها ويفضح حكامنا

أما أخواتنا وحبيباتنا المجاهدات فأجرهن عند الله عظيم ولا أجد لهن من جزاء سوى جنة الخلد

أما دعاة التحرير ومن يترجمون اهداف أعداء الاسلام فليسو سوى كلابا تنبح اما قافلتنا فهي ولله الحمد ماضية في طريقها

جازاكي الله خيرا أختي على النقل الموفق وجازى الله خيرا كاتب المقال

[سلوة الأحباب 4]

جزا الله كاتب هذا المقال خيرا فقد أصاب في تشخيص الداء

وجزاك مثله مشرفتنا الغالية

 

بل عوراتنا هي من تكشفت

 

عذرا فلسطين فقد شغلتنا الدنيا

عذرا فلسطين فقد ماتت المرؤة

عذرا فلسطين فرجالنا مشغولون بالكاسيات العاريات

عذرا فلسطين فشاببنا في الملاعب يركوضون ويصرخون لقطعة جلد حقيرة

عذرا فلسطين فنسائنا مشغولات بآخر صرعات الموضى ونسيت تلقين أطفالها معنى الرجولة

عذرا فلسطين فحكامنا أصبحوا في أيدي الكفار ألعوبة

عذرا فلسطين فأسلحتنا تخشى التصويب نحو أعداء الأمة

عذرا فلسطين فجيوشنا لا تجيد سوى العروض العسكرية

عذرا فلسطين فقد أصبحنا عبيدا بعدما كانت لنا السيادة

عذرا فلسطين فقد أصبحنا كأصحاب الكهف أيقاظ نيام

عذرا فلسطين عذرا ماعدت أدري عن ماذا أو لمن ولكم أعتذر

 

 

لك الله يافلسطين

[المشرفة 68]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الحبيبات

العائدة إلى الله،

جوهرة العفاف،

شموع السلفية،

بنت الإسلام،

عابرة سبيل،

 

أسعدني مروركن، وتعليقاتكن الطيبة.

فبارك الله فيكن، ونفع بكن.

[حفيدة بنت الصديق 0]

جزا الله كاتب هذا المقال خيرا فقد أصاب في تشخيص الداء

وجزاك مثله مشرفتنا الغالية

 

بل عوراتنا هي من تكشفت

 

عذرا فلسطين فقد شغلتنا الدنيا

عذرا فلسطين فقد ماتت المرؤة

عذرا فلسطين فرجالنا مشغولون بالكاسيات العاريات

عذرا فلسطين فشاببنا في الملاعب يركوضون ويصرخون لقطعة جلد حقيرة

عذرا فلسطين فنسائنا مشغولات بآخر صرعات الموضى ونسيت تلقين أطفالها معنى الرجولة

عذرا فلسطين فحكامنا أصبحوا في أيدي الكفار ألعوبة

عذرا فلسطين فأسلحتنا تخشى التصويب نحو أعداء الأمة

عذرا فلسطين فجيوشنا لا تجيد سوى العروض العسكرية

عذرا فلسطين فقد أصبحنا عبيدا بعدما كانت لنا السيادة

عذرا فلسطين فقد أصبحنا كأصحاب الكهف أيقاظ نيام

عذرا فلسطين عذرا ماعدت أدري عن ماذا أو لمن ولكم أعتذر

 

 

لك الله يافلسطين

[أمّ عبد الله 2371]

جزا الله كاتب هذا المقال خيرا فقد أصاب في تشخيص الداء

وجزاك مثله مشرفتنا الغالية

 

بل عوراتنا هي من تكشفت

 

عذرا فلسطين فقد شغلتنا الدنيا

عذرا فلسطين فقد ماتت المرؤة

عذرا فلسطين فرجالنا مشغولون بالكاسيات العاريات

عذرا فلسطين فشاببنا في الملاعب يركوضون ويصرخون لقطعة جلد حقيرة

عذرا فلسطين فنسائنا مشغولات بآخر صرعات الموضى ونسيت تلقين أطفالها معنى الرجولة

عذرا فلسطين فحكامنا أصبحوا في أيدي الكفار ألعوبة

عذرا فلسطين فأسلحتنا تخشى التصويب نحو أعداء الأمة

عذرا فلسطين فجيوشنا لا تجيد سوى العروض العسكرية

عذرا فلسطين فقد أصبحنا عبيدا بعدما كانت لنا السيادة

عذرا فلسطين فقد أصبحنا كأصحاب الكهف أيقاظ نيام

عذرا فلسطين عذرا ماعدت أدري عن ماذا أو لمن ولكم أعتذر

 

 

لك الله يافلسطين

[المشرفة 68]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكن أختي الحبيبتين حفيدة بنت الصديق ونادية، وسلمكن الله من كل سوء.

[المشرفة 68]

« نســــاء» حانون ! ( 1)

نوال نمشان الدوسري

جريدة اليوم

 

لم يكن بحاجة إلى نظارات فيرساتشي أو حقائب غوتشي ، لم تقذف بهن صالونات التجميل إلى الشارع مباشرة خشية أن تسبق إليهن كاميرا مراسل أثناء المسيرة ! إنهن لا يخرقن الحصار وحسب بل يفتتن المعادلة.. معادلة النسوة العربيات في مهرجان المظاهرة والاحتجاجات! ينزعن من زوايا الذاكرة صورة عجفاء لفتيات مبهرجات في الحشود ضللن الطريق نحو (الحفلة) فقبعن في انتظار العزف، وصورة أخرى لعجائز متصابيات يحشرن أنفسهن في بدلٍ رجالية تناسب الهدف أو... العقدة! يتوارثن النواصي المعتمة كما يتوارثن الشعارات الكَدِرة ( غابراً عن غابر) !!

(2)

من قلب الخيام تأتي نساء حانون ..وضيئاتٍ..سابغاتٍ....مضمّخاتٍ بتراتيل الفجر و تسابيح الطيور! لا أحد يعرف أسماءهن ، وربما أصر البعض على أنه قد لمح قسماتهن في خيوط الشمس! لم يعفّرن أقدامهن عند مداخل الندوات والمناظرات احتجاجاً على سلطة المجتمع (الذكوري) ! لم يهرقن أدمعهن وأصواتهن استجداءً (للتغيير والانفتاح)، لم يتراكضن في قلب الضحى غضباً من حرمانهن من حقيبة وزارية أو كرسي رئاسي! بل كن متوجهاتٍ في الواقع لتحرير ستة (ذكور) يحاصرهم الاحتلال الصهيوني في مسجد! وهذا في عرف (بني حقوق)... قمة الاستعباد اللاواعي!!

(3)

لن تحني الصحف (أعمدتها) فوق امرأة حانون كي تقيل ! ولن يطاردها الصحافيون من أجل حوار في مجلة وصورة الغلاف، ولن تتسابق على الظفر بها القنوات (الحرة)! اعذرينا سيدتي فحضرتك لا تتقنين شتم مجتمعك ولا جلد رجاله ولا مهاجمة مؤسساته الدينية ولا الهرطقة في الأحكام التشريعية الإسلامية، أنت لا تجعلين من الحجاب قضية أو من النقاب مسألة مصيرية، لا تعرفين كيف تخرجين فيلماً يصور نساء مجتمعك غرابيب سود تقتات الوأد فيتلقفك الغرب مهللاً مستحسناً جرأتك في نقل الحقيقة!! اعذرينا ..فأنت لا تكتبين ولا تنشرين التقارير المهولة عن حال المرأة العربية المسحولة مابين الدين والرجولة!بالله عليك.. ألا تشعرين بالغبن لأن أبنائك يحملون اسم والدهم بدلاً من اسم والدتهم؟ إذا كانت إجابتك نفياً فأنت تضيفين لما سبق سبباً آخر!

(4)

امرأة حانون.. علميهن أن القضايا (الكبار) يحملها الكبار! علميهن أن القضايا (الحقيقية) لا تُخترع و لا تستعار ولا تُستنسخ و لا تُملى ولا تُوظَّف!! علميهن أن القضايا (الصادقة) تسير بقدميها وتنظر بكلتي عينيها، لا تحتاج لحفنة طبالين و زمّارين للترويج ولا إلى بضعة تصريحاتٍ للتهييج!!علميهن أن حمل القضايا (السليمة) ينتج مجتمعاً سليماً تتوحد فيه الجهود وتتكامل فيه الأدوار، علميهن أن العدو ليس الأب والأخ والزوج ، ليس شيخ المسجد ولا مفتي الديار! علميهن أن العدو الحقيقي يتسلل من بين الأجفان يعتقل الأحلام ويسرق الأوطان ، يشتت الوجود ويبعثر الإنسان ويعصف بالقيم، علميهن أن أنوثة العربية المسلمة عقل وحكمة ونبل وشهامة وانتماء! وليست لؤماً وقطيعة وانسياقاً و استغباء!

(5)

ستعبرن شريط الأخبار في خفوت الحرائر وخفرهن، وستحجبن ريح دمائكن خوفاً من أن تنبثق منها ريح المسك! سيعلق المذيع في كسل وتزم المذيعة شفتيها في حنق أو تحدق في بلاهة! لن تخرج متظاهرات (الحقوق) في العواصم العربية كي يرفعن صوركن ويهتفن بصمودكن! فهن قد تجاوزن تلك المرحلة (الدعائية)! ......إيهٍ نساء حانون..لكن ( النون ) ولهن ( النِّسوة ) !!

wings_n###يُمنع نشر عناوين البريد الإلكتروني###