أم يُمنى 748 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 سبتمبر, 2017 مجموعة قصصية ... لـ فتحية لاشين الطبعة الإلكترونية 2005 كتب عربية يُتبع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 748 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 سبتمبر, 2017 الطبعة الورقية 2004 الفهرس الإهداء / 3 الحذاء / 5 ساونا بلدى / 15 حِداد عائلى / 19 غياب / 27 يكذبون كل يوم مرة واحدة / 33 أمومة / 39 أبلة إيمان / 43 العناية المُركزة / 47 كورة شراب / 59 نظرة / 65 السباق / 69 البضاعة القديمة / 75 ................................ يُتبع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 748 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 سبتمبر, 2017 نبدأ بإذن الله بدون ترتيب أمومة قعدتا متقابلتين , إحداهما تحمل طفلاً صغيراً , دقيق الحجم والأخرى تحمل طفلاً أكبر قليلاً لكن حجمه طبيعى ويحرك يديه بشقاوة ــ رغم نومه ـ تحاول لملمة نفسها وطفلها أكثر لكى تُفسح لأم الطفل الصغير فهى ( باين عليها التعب ) ..., تبدأ فى ممارسة دور الناصح الذى مورس عليها قبل شهور من الآن ــ متخليهوش على ضهره كده , قّوميّه شويّه الأخرى ــ أحسن عضمه طرى ثُم تحاول توجيه نظر الطفل إليها وهو يستدير حيث يرى الناس ــ سيبيه يبُص على الناس علشان يتنبه الطفل يبدأ فى رضاعة إصبعه ــ لأ... متخليهوش يتعود على كده .. شيلى إيده دايما , هيعرف ــ أصله جعان ــ رضعيه ,هو ماله إنك فى الطريق .. , ثُم إن دى عربية السيدات تسمع النُصح وتفتح ــ بخجل ــ بلوزتها بسيطاً فيرضع الطفل بفتور ــ هوعنده كام شهر ـــ أربع شهور ــ إبدأى أكليه عشان تساعدى مع الرضاعة .. احسن ضعيف أوى بمرارة ــ أصله له نظام معين فى التغذية ... عنده ثُقب فى القلب ـــ ياروحى .. ليه كده ؟ ..إنتِ والأستاذ قرايب ــ أبداً سبحان الله .... ربنا يتم لك شفاه تنسحب كلتاهما إلى الداخل وفى نفس إحداهما ــ يارب اشفِ لى إبنى خوفاً على عيال الناس منى . وفى نفس الأخرى ــ باسم الله الأعظم أرقيك من كل شرٍ يأتيك ومن كل حاسدٍ إذا حسد وإلى اللقاء فى قصة أخرى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 748 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 سبتمبر, 2017 القصة الثانية أبلة إيمان حينما أفتح الباب ولا أجد أحداً أتأكد أنها هى , دقيقة الملامح , مُهوشة الشعر ( مــِلَحوسة الوجه ) , حافــية القدمين , طولها لايزيد عن 70 سنتيمتر . تدخل وتختار أكبر ( فوتيل ) تغوص فيه , تبــدأ فى عدة أسئلة أجــد إجابة عن بعضها , والكم الأكبر لا أجــد إجابات له , لكنها حفـظـت بعض الأسئلة التى أوجهها لها فتكررها كالببغاء مزودة بالإجابات . ــ لما لايغسلون وجهك ؟ = لأنى لا أعرف وأمى كانت تقضى طلبات لسكان العمارة . ــ لما لا تلبسين شيئاً فى قدميكِ ؟ = ليس لدىّ ما ألبسه فأقوم بحملها بين يدىّ, أغسل وجهها وقدميها وآمرها أن تلبس ( شبشبى ) , فتصرخ فىّ إنه أكبر منها .. اليوم لن أسمع تلك الصرخة فقد أحضرت لها حذاءً وفستان ( بكرانيش ) حيث شاهدت الأطفال فى التليفزيون فأخذت تدور وتدور إلى أن وقعت وضحت كثيراً متمنية فستان بكرانيش .. ما إن رأتهما حتى راحت تتحسسهما , تمسح يديها فى ثوبها المهترئ , تمسك بالفستان , تضعه على جسمها , تخشى التلوث , تتركه على الكنبة , تجرى إلى الحمّام ــ وحدها هذه المرة ــ ثُم تنادى علىّ بأعلى صوتها أن أُسرع و ( أُحميّها ) احتفالا أثناء ارتدائها سمعنا صرخات تبيّنت هى أنها لأمها , لم يصل إلى مسامعنا سوى ( إتركوه أنه لم يفعل شيئاً ) ... جرت صوب الباب والحِزام لم يُربط بعد وفى قمها فردة حِذاء واحدة , أسرعتُ خلفها لكنها كانت أسرع , أخذتُ أناديها ـــ ( يا بنت ) .... لم ترد .... ( بنت ياإيمان ! ) ... توقَفتْ , حدجتنى من الدور الأسفل ....... ( إسمى أبلة إيمان ) . وإلى اللقاء فى قصة أخرى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 748 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 اكتوبر, 2017 (معدل) القصة الثالثة مقسمة لــ 1 , 2 , 3 أستأذنكم البدء بــ 3 يكذبون كل يوم مرةً واحدة لم يعلم أنه سيتأخر فى هذه الليلة , بمجرد إدارة المفتاح فى الباب تسارع هى إلى المطبخ لتسخين الأكل ... ببشاشة يعتذر عن التأخير ويعطيها فُسحة من الوقت وعدم التعجل فى تجهيز العشاء , يفضل شرب العصير ويأكل بدون شهية , حين تحاول الاطمئنان عليه يؤكد لها أنه فقط أخذ ( وجبة خفيفة ) حين تأخر وكان قد نسى نفسه طول اليوم لذلك فالمعدة غاضبة إلى حدٍ ما . تضحك مفتعلة الاطمئنان ومؤنبةً إياه على نسيان نفسه فى العمل وعدم الأكل لدرجة غضب المعدة . ــ قولى لى ...... جدول الأكل بكره إيه ؟ ــ كشرى . ــ الله ..... جميل جد . ــ بتتريق ؟ ــ لا والله جميل فعلاً , الكشرى البيتى حاجة تانية خالص . يُخرج من حافظته خمسين جنيه ويعطيها لها . ــ لو ممكن تأخير الكشرى يوم وتجيبى بكره جمبرى . ــ جمبرى مره واحده . ـــ ياريت من غير مناقشة . ــ طب جملة واحده ... الخمسين جنيه دول يرفعوا كفاءة المصاريف أسبوع ..... ــ إيه الداعى انها تتفرتك فى يوم . بدون الالتفات لما قالت . ـــ معلش خرجى اليوم ده من المناقشة ومن ميزانية البيت ... عشان خاطرى .. يقبل رأسها , يهرب بعينيه متثائبا رغبةً فى النوم أو رغبة فى إخفاء شىء , تستجيب له وفى عينيها حيره . ولنفسها : أكد أكل جمبرى بره البيت النهارده ... ياترى مع مين ؟ وإلى لقاءٍ آخر تم تعديل 12 اكتوبر, 2017 بواسطة أم يُمنى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 748 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 اكتوبر, 2017 ــ الله ..... جميل جد . جميل جدا ( تصحيح ) أكد أكل جمبرى أكيد .......... تصحيح معذرة للخطأين ( احسن حد يقول إيه القصاصة النص كم دى (: ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك