رِجالٌ في القرءان| حَكايَا وَتغريدات.

[سُندس واستبرق 4686]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

رِجالٌ في القرءان| حَكايَا وَتغريدات.

بإسم الله والحمدلله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أمّا بعدُ: 

القُرءان ذاك الكتاب المُعجَز من الرحمن، حُروفه نورٌ وآياته جِنان، قِصصه رحمه وقراءته غُفران، فيه ذِكر للنساء والرجال والولدان، فالشريعة نزلت لتعمّ كافة الأجناس والبلدان، ومن هُنا في مُتصفحي هذا سأذكر قِصص الرِجال الذين ذُكروا في القُرءان، عبرة وعظة من العظيم المنان. 

 

وأسأل الله القَبول والنفع . 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . 

[سُندس واستبرق 4686]

1\~

 

ابنـــــــيّ آدم

قابيل وهابيل

نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ [المائدة:27].

 

ابنيّ آدمـ طباع مُختلفة، متضادة مُتنافرة، فالأول غضوب جهول، والثاني حليم شكور، سِباقهما في الحياة مٌختلف كاختلاف البذور، فبذرُ يُسقى ويروي، وبذرُ يُسقى فيُشقي!

قابيل المُتسخط على حكمة الله وأقداره، بالرغم من قوة جسده وسطوته.

هابيل الرضيّ المتفائل، الحامد الصابر، المُعطي بلا مُقابل.

وكان الامتحان والإختبار!

فمن خراجه  طيّب قُبل وعمّر.

ومن خراجه نَكِد أتلف وبُعثِر.

والنفس إذا طاشت تسلطت، وألهبت جمرتها وخرجت وقال قابيل لأخيه:

- لَأَقْتُلَنَّكَ

فردّ هابيل بنفس مؤمنة صابرة ويقين:

-لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ

-إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ 

 

فقتله بلحظة غضب، ونفس طائشة، وعقل ضامر لما سيؤول من بعده فدعا على نفسه بالويل والثبور من الجهلِ، والظلم، وفساد القلب فقال: 

- قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ

 

فأصبح من النادمين....!

 

 

 

 

 

 

 

 

[المتفائلة (ريفيّة) 979]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

طرح قيم جدا 

اتابع معك ياغالية 

وجزاك الله خيرا

[سُندس واستبرق 4686]

في ٤‏/٣‏/١٤٤٠ هـ at 11:28, قالت المتفائلة (ريفيّة):

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

طرح قيم جدا 

اتابع معك ياغالية 

وجزاك الله خيرا

تُسعدني متابعتك يا حبيبة

جزانا الله وإياك، وأسعدك الرحمن وحفظك.

[سُندس واستبرق 4686]

2\~ 

فِتيـــــة

ألكَهف

 

اشتدت الظُلمة والحُلكة في زمن فِتية الكهف، حتى ما عدت تُبصر نورًا تألَفه، انتشرت الضلالة، والعقائد الفاسدة، والمعاصي الآثمة، وقلب الموازين والحقائق، وفِتن الحياة المعاصرة والحضارة الغربية، والقسوة والغلظة، والاستنصار للباطل وأهله، حتى لجأ فِتية الكهف، لكهف يأويهم، يحميهم، يُحافظ على طُهرِ قلوبهم، وإيمانهم بالله عز وجل بارئهم وخالهم.

لم يكن احتماؤهم بالكهف خوفًا من ظالم، أو من انتشار الباطل والفتن إنما كان احتمائهم تبصرة للقلوب، ومعرفة كيفية التصرف، والعلم بما يحيطهم والرُشد والجكمة لتصرفاتهم كما قال تعالى:

-إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى.

والقلوب ثابتة راسخة رابطة بالحق،  كما قال الله تعالى في كتابه:

-فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.

فحفظهم الله بحفظه، وبسط رحمته وسعته وجود فضله، ورِفقه به لسلامة قلوبهم، وتوحيدهم.

 

[سُندس واستبرق 4686]

3\~ 

مُؤمـــــن 

فِـــــرعون 

 

في دياجير الظُلمـات، وكثرة الآهات، والدموع المُرسلات، والرجاء بالكلمات، والدعوة المحفوفة بالمخَاطر والاستهزاءات، وَسعيٌ وخطوات، كان هُناك قلبٌ يشق كل المُشكلات، بين يقين ورحمة، وقسوة وغِلظة كان هناك "ياسين" حين قال : 

- قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ

- اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ 

 

اتبعوا الهداية، اتبعوا العمل الصالح، اتبعوا الأجور بلا مُقابل، اتبعوا الإيمان، اتبعوا الدعوة، اتبعوا الغُفران، اتبوا الجنان... !

اتبعوا مَنّة الرحمن ... !

اتبعوا القَرَار والاستقرار ... ! 

- إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ 

فاسمعونِ يغفر لكم، يهديكم، يكفيكم، يعطيكم، يرزقكم، يُسعكم، إني آمنت بركم فاسمعون .. !

 قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ

قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ

أكرمك الله يا ياسين بالجنان، منّة الرحمن، وجنّة الغفران، وآية المنان .

 

وياسين الذي اعترف بذنبه حينَ قال : 

 مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40)

 

 

 

[سُندس واستبرق 4686]

4\~

قِصّـــــــة الخَضــر 

عليــه الســـــــــلام

 

كل شيء حوله أخضر يمينه وشِماله وأينما سار هو الخضر عليه السّلام عبد صالح آتاه الله رحمة في قلبه، وعلم من لدنه علمٌ فطري غير مكتسب موحى إليه من  العزيز الحكيم. 

شاءت الأقدار أن يلتقيّا حتى لا يَغلب العِلم ووفرته باليقين وقوته وكلّه من الله عز وجلّ. 

كان الخضر عليه السلام قليل الكلام، كثير الأعمال، ضيّق الصدر ،  يسير بوجهة واضحة لا يتردد، لا يتأخر وكأن أرزاقه تُساق إليه سوقًا، مما تعجب منه موسى عليه السّلام وكان يُقاطعه  في كل عمل للتوضيح والاستفسار وكان الخضر يقول : 

عند السفينة: 

1-  إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا 

عند قتل الغُلام : 

2-   إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا

عند بناء الجدار: 

3-  إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا

 

فكانت عجلة موسى عليه السلام  وعدم صبره  واستباقه للأمور حرمته من اكتساب علم جديد، فما كان من الخضر عليه السلام إلا أن يوقفه وأن يفترق عنه حين قال الله عز وجل في كتابه : 

- قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا. 

 

ثم افترقا ... 

[سُندس واستبرق 4686]

5\~ 

ذو القَرنين 

ذو القرنين الذي بلّغ تمكينه في الأرض المَشارق والمَغارب، وكان صاحب نفوذ وسلطان، وأعطي سؤله ليزداد تمكينًا إلى تمكينه كما قال الله عز وجل في كتابه : 

-  إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا(84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا 

كان فضل ذي القرنين عظيمًا للبلاد والعِباد، إذ كان يحمي آظهر المُسلمين من أقوامٍ فاسدون مُفسدون : 

أولاهما كما ذكره الله عز وجل في كتابه : حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا . 

لم يكن يعلم بهم أحد سوى ذي القَرنين، وكان خبيرًا بهم وبأعمالهم وصنائعهم ، حتى توجه الناس إليهم ليحميهم من فسادهم في الأرض وبَغيهم، وقد بلغ بذي القرنين تمكينا في الأرض واتبع أسبابه حتى بلغ أقوام كما ذكرهم الله تعالى في كتابه : 

 وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا. 

فطلب ذي القرنين الإعانة من الله عز وجل، وسأل القوّة ليستطيع بناء السدّ كما أُمر له أن يَفعل، فبناه من قطع الحديد المُذاب، ومعه النحاس فاستحكم السدّ استحكاما هائلا، وامتنع من وراءه من الناس، من ضرر يأجوج ومأجوج.[تفسير السعدي]. 

 

 

 

[سُندس واستبرق 4686]

6\~

الثلاثة الذين خُلفوا 

عن رسول اللــــــــــــــه

صلى الله عليه وسلم

 

 

ضاقت الأرض بما رحُبت، وتوالَ الضيق، والحَزن، وشدّتها النوازل على نفوس ثلاثة من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم، حتى أنهم اعتزلوا نسائهم وأطفالهم  ومن شدتها تيقنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه كما قال تعالى في كتابه : 

- حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ

 

خمسين يومًا من الصبر، والدعاء، وانتظار الفرج من الله ليتوب عليهم. 

خمسين يومًا والناس قد هجروهم  وأعرضوا عنهم وهجوّهم لفعلتهم، أن كيف تركوا رسول الله في محنته !

خمسين يومًا من تأنيب الضمير، ولهج اللسان، ورفع الأيدي بالدعاء . 

خمسين يوما وما يأسوا من رَوْح الله . 

خمسين يوما وكان الصبر بالله ... !

 

حتى جاء الفرج ليهبط على قلوبهم هبوط الغيث وسقيا الأرواح، كان مناديًا من بعيد صدى صوته يملأ الآفاق والوديان والصحاري القِفار  أن أبشر يا كعب، أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك، أبشر  حين قال الله عز وجل في كتابه : 

-ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

 

حتى تاب عليهم لرحمته بهم، للطفه عليهم من نفوسهم التي بين جنبيهم .  

جاء يوم الفرح الأكبر، جاء بخير يوم ولدته أمّه، توبة من الرحمن الرحيم فأبشر وبَشّر :" ) 

 

الصدق وعجائبه : 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ. 

 

 

[سُندس واستبرق 4686]

7\~ 

زكـــــــــــاة

الأعمــى 

القوّة تُغرينا، تسلب أعيننا، نسعى لامتلاكها، لتُغير بعض أمانينا وواقعنا، لكنه الصدود والاستغناء، من يرفض حتى دعواتنا أن هلمّ للإيمان ... !

نحاول ونحاول ونحاول ..... لكنه ليس بأيدينا !

كما قال تعالى في كتابه : 

 أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ 

بل هي منّه الله وحده في الهداية، واللحاق بالركب، وضياء الإيمان ..

في القلوب .. !

وأما من يخشى ومن جُعل له نور في قلبه مع قلة إمكانياته، ويسعى ويسعى ويسعى حتى أن سعيه كُدّ ويُرى،نُهمله،  نُعطيه أقل إمكانتنا، نلتهي عنه بصدودنا، نولّه فضول أوقاتنا، وجفاف كلماتنا، وقلة انتباهنا !

كما قال الله تعالى في كتابه العزيز  : 

- وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ (8) وَهُوَ يَخْشَىٰ (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ. 

 

لا نعرف قيمتها إلا بعد عتاب الله عز وجلّ ثم عتابنا .. !

[المتفائلة (ريفيّة) 979]

اكرمك الله ياغالية 

جدا اعجبني الطرح واستفدت منه 

جزاك الله خيرا ياغالية ولا حرمت  الأجر 

[سُندس واستبرق 4686]

في ١٥‏/٣‏/١٤٤٠ هـ at 11:11, قالت المتفائلة (ريفيّة):

اكرمك الله ياغالية 

جدا اعجبني الطرح واستفدت منه 

جزاك الله خيرا ياغالية ولا حرمت  الأجر 

 

وأكرمكِ يا غالية ( ) 

جزانا الله وإيّاكِ وأثابنا أعالي جِنانه

[سُندس واستبرق 4686]

8\~

أصنام 

قـــــــوم

نـــــــوح 

عجبًا لِبَشر أن يتحولوا  إلى آلهه من حجارةـ لا تسمع، لا تُبصر، لا تفهم أن تُعبد وتُقدّم لها القَرابين !

نعم انهم ود، وسواعًا ويغوث، ويعوق، ونَسرا عبدهم قوم نوح ومن بعدها العرب فكانت أكبر اصنامهم وأشهرها على الإطلاق! 

وحين  تمت دعوتهم لكلمة الحق، للكلمة الطيبة، للكلمة الثابتة، بأن لا إله إلا الله  أبوا، أصروا واستكبروا وعاندوا حتى قال الله عز وجل : 

- وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا. 

 

حتى دعا عليهم  نوح  دعوته الأبدية وقال : 

رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا . 

حتى هلك قومهم ونجا نوح والمؤمنين !

 

[المتفائلة (ريفيّة) 979]

أسأل الله تعالى أن لا يجعلنا من القوم الكافرين الذين يستكبرون عن عبادته

16 ساعة مضت, قالت سُندس واستبرق:

 

وأكرمكِ يا غالية ( ) 

جزانا الله وإيّاكِ وأثابنا أعالي جِنانه

اللهم آمين .

متابعة معك ِ ياغالية 
 

[سُندس واستبرق 4686]

 

9\

ابن 

نوح 

 

نوح الذي أمره الله بأن يصنع الفُلك لينجّي به المؤمنين  الصالحين حين يأتي أمر الله صدقًا وعدلا. 

نوح الذي قال الله عز وجلّ أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن وكان. 

وفجيعة نوح في أهله وابنه خاصّة الذي دعاه مرارًا وتكرارًا للإيمان فأبى وقال استكبارًا:  سآوي إلى جبل يعصمني من الماء. 

 وجد نوح عليه السلام ما وجد في قَلبه من الحزن لِما آل إليه ابنه واستقبل بوجهه إلى الله وقال داعيًا : 

 

وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ [هود:45]. 

فأجابه الله عز وجل  في كتابه قائلا : 

قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ [هود:46]. 

 

عملٌ غير صالح وقال المفسرين أن العمل الغير صالح هو الشرك وتكذيبٌ لله وآياته ورُسله. 

إنه عملٌ غير صالح !

وقال الله عز وجلّ لا تسأل يا نوح ما ليس لك به علم حتى لا تكون من الجاهلين الذي لا يعرفون أوامر الله وتعاليمه، فدعاء الكافرين بالفوز والنجاة جهلٌ لا يجب أن يُصدر منك . 

 

فاختتم نوح دعاءه بالاستغفار وطلب الرحمة  خشية الخسارة والبوار، من الله عز وجل قائلا: 

وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ [هود:47].