بإيماني أرتقي 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 فبراير, 2019 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اجريت امتحان في القران بعد تحدي طويل مع ضروف الحياة و جهاد مع النفس و الشيطان واثناء الامتحان توترت ولم ابلى بلاء حسنا مع اني حافظة و شاء الله بقدره ان اتحصل على درحة لم تأهلني للنجاح لحمد لله على كل حال , كان الخبر كاصاعقة على قلبي لاني لم اتوقعه ولاني بذلت مجهود كبير ولله الحمد بشعرت بلإحباط وخوصوصا النتيجة اعلنت امام زميلاتي وشيخاتي وجيراني ,شعرت بالخجل امامهم , عند رجوعي للمنزل اهلي كانو مجتمعين وفرحانين كانوا متوقعين النجاح الباهر خحلت من نفسي وقلتلهم اني نجحت ولله الحمد , اشعر بتأنيب الضمير واحساسي مشوش , لاأريد الإستسلام وبنفس الوقت عند رحوعي للمركز اشعر بالخجل كانو متوقين النجاح الباهر الحمد لله على كل حال شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
امة من اماء الله 1241 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 مارس, 2019 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بك أختي الحبيبة أولا أعتذر منكِ على التأخير في الرد ثانيا هنيئا لك انضمامكِ في حلقة من حلقات المشروع العظيم، مشروع حفظ كتاب الله تعالى، تقبّل الله تعالى منكِ وجعلكِ من حفظةِ كتابه ، العالمين والعاملين به ما حدث أختي الحبيبة حدث، ولا نملك تغييرا للواقع، لكن يمكن الاستفادة من الواقعة، بأن تراجع من إرهاصاتها إلى وقوعها الحمد لله، جهدك لم يضع بإذن الله تعالى ، فقد كنت تحفظين الآيات العظيمة، وتعيدين وتكرّرين، وكنت طيلة الوقت بمعيّة كتاب الله تعالى، و كما جاء في موضوعك، جاهدت النفس والشيطان، ولم تستسلمي، ثم عند الامتحان توتّرت، هنا ينبغي لكِ وقفة: ماسرّ هذا التوتّر؟، حتى لا تجدي نفسكِ في نفس الموقف في المرات القادمة، فهل لأن تهييئك للامتحان ناقص؟، وتحتاجين مجهودا أكبر أم ماذا، يعني اجلسي مع نفسك، وانظري الأمر بموضوعية أكبر، فالحياة تجارب، والمقصود أن نستلهم العبر ونستفيد من الدروس ثم إنك وقفت في امتحان آخر ، ولعله ابتلاء منه تعالى، اخرجي منه بأن له علاقة بسابقه، إذ كيف يكون ثمة مجهود في الحفظ دو ن أن يكون له صدى في النفس، لاشك أنك تعلمين أن الكذب حرام، يقول النبي ﷺ: عليكم بالصدق! فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب! فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار"، صحيح إنك وقفت موقفا قاس سواء في المركز بين معلماتكِ وزميلاتكِ وجيرانكِ وأيضا في البيت، لكن أبدا لم يكن الكذب يوما ما دواء أو حلا انظري ماذا فعلته بنفسك، شعور بالخجل وإحساس مشوش، وجميل أنك لا تريدين الاستسلام، فقد جرّبتِ وبتِّ تفهمين الآن أن الواقع سيظل واقعا، فالأولى، أن يجابه، وأن تكوني أقوى بصدقك، ورضاك، استغفري ربك واعترفي لأهلك أنك رسبت، فهذا لا يعني أنّك لست أهلا للنجاح ، أو أنك لن تستطيعيه في المرات القادمة، حتما للواقعة حكمة، فلا تنظريها من زاوية أنها محنة ، ولكن علّها منحة، تفتح لك أبواب خير لم تكوني لتطرقيها لولا أن الله تعالى قدّرها عليك، ينبغي حبيبتي أن تتجاوزي الأمر بأن تشتغلي بعمق ما أنتِ فيه من خير عظيم ، فامض بثبات، والله موفقكِ لكل خير. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك