اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

أحاديث تبيِّنُ عِظَمَ أمرِ صلاح ذاتِ البيْنِ وخطَرَ فسادِها

المشاركات التي تم ترشيحها

هذه طائفة من أحاديث المصطفى تبيِّنُ عِظَمَ أمرِ صلاح ذاتِ البيْنِ، وخطَرَ فسادِها:

 

 عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ألا أنبِّئُكم بدرجةٍ أفضلَ من الصلاة والصيام والصدقة))، قالوا: بلى، قال: ((صلاحُ ذاتِ البَيْنِ، وفسادُ ذاتِ البَيْن هي الحالقةُ))؛ الأدب المفرد، وقال الشيخ الألباني: صحيح.

 وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنةَ حتى تُسْلِموا، ولا تُسْلِموا حتى تحابُّوا، وأفْشُوا السلامَ تحابُّوا، وإياكم والبغضةَ؛ فإنها هي الحالقةُ، لا أقول لكم: تحلِقُ الشَّعر، ولكن تحلقُ الدِّين))؛ الأدب المفرد، وقال الشيخ الألباني: حسن لغيره

 

وعن الزبير بن العوام أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((دبَّ إليكم داءُ الأمم؛ الحسدُ والبغضاء، هي الحالقةُ، لا أقول: تحلق الشَّعر، ولكن تحلق الدِّين، والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنةَ حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أفلا أنبِّئُكم بما يثبتُ ذاكم لكم؟ أفشوا السلامَ بينكم))؛ الترمذي وقال: هذا حديث صحيح، وقال الشيخ الألباني: حسَن.

 

 وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تَقَاطعوا، ولا تَدَابروا، ولا تبَاغَضوا، ولا تحاسَدوا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا، ولا يحلُّ لمسلمٍ أن يهجُرَ أخاه فوق ثلاث))؛ متفق عليه.

 

 وعن أبي أيوبَ - رضي الله عنه -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يحلُّ لمسلمٍ أن يهجُرَ أخاه فوق ثلاثِ ليالٍ، يلتقيانِ فيُعْرِض هذا، ويُعْرِض هذا، وخيرُهما الذي يبدأ بالسلام))؛ متفق عليه.

 

 وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تُعْرَض الأعمالُ في كل اثنين وخميسٍ، فيغفر اللهُ لكل امرئٍ لا يشرك بالله شيئًا، إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناءُ، فيقول: اتركوا هذينِ حتى يصطلِحا))؛ رواه مسلم.

 وعن جابر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الشيطانَ قد يئس أن يَعبُدَه المصلُّون في جزيرة العرب، ولكن في التَّحريشِ بينهم))؛ رواه مسلم.

((التحريش)): الإفساد، وتغيير قلوبهم، وتقاطُعهم.

 

 وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يحلُّ لمسلمٍ أن يهجُرَ أخاه فوق ثلاثٍ، فمن هجر فوق ثلاثٍ فمات، دخل النار))؛ رواه أبو داود بإسناد على شرط البخاريِّ ومسلم.

 وعن أبي خراشٍ حدرد بن أبي حدردٍ الأسلميِّ - ويقال: السلمي - الصحابيِّ - رضي الله عنه -: أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من هجر أخاه سنةً فهو كسفكِ دمِه))؛ رواه أبو داود بإسناد صحيح.

 وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يحلُّ لمؤمنٍ أن يهجر مؤمنًا فوق ثلاثٍ، فإن مرَّتْ به ثلاثٌ، فلْيَلقَهُ فليُسلِّمْ عليه، فإن ردَّ عليه السلام فقد اشتركا في الأجر، وإن لم يردَّ عليه فقد باء بالإثم، وخرج المسلِّمُ من الهجرةِ))؛ رواه أبو داود بإسناد حسن.

 

ربَّنا لا تجعل في قلوبِنا غلاًّ للذين آمنوا، وأصلحْ ذاتَ بيننا، وألِّفْ بين قلوبنا، واجمعنا في الجنَّةِ بإخواننا.

وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.

شبكة الالوكه
 
تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×