اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

فَاصْبِرُوا حتَّى تَلْقَوْنِي علَى الحَوْضِ

المشاركات التي تم ترشيحها

أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ألَا تَسْتَعْمِلُنِي كما اسْتَعْمَلْتَ فُلَانًا؟ قالَ: سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً، فَاصْبِرُوا حتَّى تَلْقَوْنِي علَى الحَوْضِ.
الراوي : أسيد بن حضير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3792 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

نهانا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ التَّنافُسِ في الدُّنيا، وأرشدَنا إلى أنَّ الآخِرةَ هي محلُّ التَّنافُسِ والتَّسابُق؛ فهي دارُ القرارِ والحقيقةِ، وما الدُّنيا إلَّا متاعُ الغُرورِ، فالواجبُ على المسلمِ أنْ يَصبِرَ على ما حُرِمَ منه في الدُّنيا؛ رجاءَ ثَوابِ الآخرةِ ورجاءَ النَّعيمِ المقيمِ فيها، وفي هذا الحديثِ لَمَّا جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال له: ألَا َتَستعملُني كما استعملْتَ فلانًا؟ أي: طلَبَ منه أنْ يستعملَه في وظيفةٍ أو ولايةٍ كما استعملَ غيرَه، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ستَلقَون بَعْدِي أثرةً، فَاصبرُوا حتَّى تلقَوْني على الحَوضِ»، أي: ستجدونَ بَعْدي مَن يُفضِّلُ عليكم غَيرَكم في الأموالِ وغيرِها، فَيُعطِيهم ما لا يُعطِيكم، ويَستعملُهم في الوظائفِ والولاياتِ ما لا يستعملُكم؛ فاصبرُوا على ما تلْقَوْنه في الدُّنيا حتَّى تلْقَوْني على الحوضِ في القيامةِ سالِمينَ مِنَ التَّنافُسِ والتَّباغُضِ في حُطامِ الدُّنيا، فعندها تُوفَّونَ أُجوركم مِنَ اللهِ تعالى.

 

الدرر السنية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×