اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تدبر: الجزء الثانى و العشرون من القرآن الكريم

المشاركات التي تم ترشيحها

( قل ﻷزواجك وبناتك (ونساء المؤمنين) يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلايؤذين)
فأن كنت مؤمنة فأنت مأمورة وعليك الطاعة
 
 
(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)
ذكّر قلبك بها وأنت تتضرع إليه في هذه الليالي المباركة!
حاجاتك كلها عنده فلا تطلبها إلا منه وحده سبحانه
 
 
الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً"
الأذية بأنواعها:قول أو فعل وغيره،فتجنبّوا.
 
 
(ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
كل من تبرجت وخالفت أمر ربها
ففيها صفة من صفات الجاهلية الاولى
 
 
﴿وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه﴾
الإنفاق من أجل الله، تجارة رابحة لا خسارة فيها.
 
 
﴿إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ﴾
عبادة السر وترك ذنوب الخلوات من أعظم أسباب تكفير السيئات وتعظيم الحسنات..
 
 
(وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ)
قد تتحسرعلى شيء فاتك من مال أو سفر أو اجتماع ؛ لكن أشد أنواع الحسرات والخسارات
أن يحال بينك وبين الحسنات .
الآن في الدار السعة فرص النجاة كثيرة
اغتنم الآن قبل فوات الأوآن .
 
 
(فمنهم ظالم لنفسه)
(ومنهم مقتصد)
(ومنهم سابق بالخيرات)
وكلهم لم يخرج من دائرة (الذين اصطفينا من عبادنا)
اللهم لك الحمد على فضلك
 
 
﴿ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا﴾ نبه الله تعالى أمهات المؤمين وسائر النساء أن هناك أناس لديهم أمراض قلبيه وهذي التنبيه مهم لكي يكون النساء وأمهات المؤمين على حذر من هؤولاء والاية فيها واضحة ومهم أن الله تعالى يعلم مافي القلوب
 
 
(والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما} [الأحزاب : 35]
العبادة الوحيدة التي يحث الله عليه بلفظ كثيرا هي الذكر ..
 
 
( إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )
هذا تحذير لأطهر النساء في أطهر العصور ، فحري بنساء هذا الزمان أن يأخذن حذرهن و لا يتحججن بحسن النية
 
 
(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمة..) على كل مربية وكل أم وزوجة أن تعلم أن أعظم ما يحفظ بيتها، وينشر السكينة حوله، ويزيد الإلفة والمحبة فيه ويجنبه الفتن، أن تعم أرجاؤه آيات الله تلاوة وتفاكرا والسنة مدارسة وتعلما
 
 
قال تعالى ﴿وَما كانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسولُهُ أَمرًا أَن يَكونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم... ﴾
مقياس الإيمان الحقيقي هو الشروع بأوامر الله عز وجل وأوامر رسوله ﷺ فور تلقيها وعدم الزيغ عنها...
 
 
( إنّا نحن نحيي الموتى ونكتب ماقدموا وآثارهم)
اثآرهم التي تركوها سواء أكانت حسنات جاريه أو سيئات جاريه. وهذا من عدل الله سبحانه.
 
 
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)
الدين شرع الله الحكيم العليم وهو وحدة متكاملة ومنهج كامل فخذه بقوة ولا تجعله عضين تأخذ منه ما يوافق هواك وتترك ما لا تهواه..
 
 
{مايفتح الله للناس من رحمة فلاممسك لها}
اطمئن ماأراده الله لك من خير ورزق لايستطيع كائن من كان أن يمنعه عنك
 
 
(إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا)
أعظم ما تواجه به عدوك هو (الاستعاذه بالله العظيم منه)
 
 
( فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا)
القرآن حفظ حقوق الجميع ولكن البشر هم من يضيعونها.
 
 
((وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ)
استثمر كل طاقاتك في الدعوة إلى الله بالأسلوب الذي يتناسب مع من تدعوهم
 
 
تعلمنا سورة_سبأ أنه مهما بلغت حضارة قوم في مقاييس البشرية فإنها زائلة إن لم تشكر نعم الله عزوجل عليها (ومزقناهم كل ممزق)
 
 
(اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚوَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)
"حقيقة الشكر:الاعتراف بالنعمة للمنعم، والثناء عليه لإنعامه، واستعمال النعم فيما خلقت له.والإنسان الشكور:هو المتوفر على أداء الشكر، الباذل قصارى جهده في ذلك، عن طريق قلبه ولسانه وجوارحه."
 
 
(وكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً )
(وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ)
ربّما تكون النعمه نقمه على البعض!
 
 
(اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور)
الشكر ليس كلمات ترددها بلسانك،
الشكر يقين بأنك مدين إلى الله عزوجل المنعِم المتفضل عليه يدفعك للعمل بمقتضى نعمه.
اللهم اجعلنا من القليل الشاكر العامل..
 
 
(ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى)
نعمة الإمهال: ما أعظمها من نعمة وما أقل شكرنا لها!!
فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
 
 
﴿مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ﴾
عش قريرَ العينِ ، مطمئنَ القلبِ ، مرتاحَ الضمير..فلن يستطيعَ أحدٌ أن يغلق بابًا فتحه اللهُ لك.
 
 
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ﴾﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا﴾
حقيقتان لو وضعناهما نصبَ أعيننا ، واستشعرناهما في كل أحوالنا ، لَمَا عصينا الله قط..
[ مراقـبة الله ~ وفُجاءة الموت ]
 
 
﴿ونكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثَارهُم﴾
أقوالك..أعمالك..أخلاقك
ستبقى بعد وفاتك..!
فأحرص على ما تزيدُ به حسناتك.
 
 
.(فلما خر تبينت الجن أن لو كانو يعلمون الغيب مالبثو في العذاب المهين)
الجن لاتعلم مايدور في نفسك من أحاديث ولا الملائكه ولا أحد إلا الله سبحانه، فاحرص أن يكون محل نظر الله مُرضي له.
عليك بالدعاء: اللهم اجعل سريرتي خيرا من علانيتي واجعل علانيتي صالحه
 
 
﴿قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ﴾
الخير كله من عند الله ، ومن ضلَّ فإنما يضل من تلقاء نفسه..
 
 
(أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا..)
ارتكاب السيئة عظيم ولكن الأعظم من ذلك أن يستمرئ العبد عمله السيء حتى يعتاده..
 
 
(وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا)
لما نهاهن عن الخضوع في القول فربما تُوهِّم أنهن مأمورات بإغلاظ القول، دفع هذا بقوله: (وقلن قولاً معروفاً) أي: غير غليظ ولا جاف، كما أنه ليس بليِّن خاضع.
السعدي:٦٦٤.
 
 
قال تعالى ﴿إِنَّ الَّذينَ يَتلونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرجونَ تِجارَةً لَن تَبورَ﴾
افضل المغانم التجارة مع الله وهي بتلاوة القران والعمل به وإقامة الصلاة وبذل المال سواءً كانت واجبة او مستحبة
 
 
قال تعالى ﴿إِنَّ الَّذينَ يَتلونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرجونَ تِجارَةً لَن تَبورَ﴾
 
 
﴿ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ﴾
إذا كان هذا أثر الخضوع في الصوت فقط، فكيف إذا صاحب ذلك تبرج وتزين وتبسم!
 
 
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾
أذكر الله كثيراً
في حلك وترحالك ، وفي كل أحوالك
فلقد وصف الله المنافقين بقوله:﴿ولا يَذْكرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَليلًا﴾
 
 
﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾
(مِّن شَيْءٍ)... أي شيء
حتى ما تنفقه من وقتك وراحتك ومشاعرك ،
وما تمنحه للآخرين من فرحةً رغم ألمك ...
يخلفه الله انشراحًا وسعادة في قلبك..
 
 
{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون }
فسرها بعض السلف :
"بأنهم اشتهوا التوبة ساعة الرحيل"
 
 
بين خضوع قول المرأة وغلظة قول المرأة ضابط قرآني {وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا}.
 
 
"الذي أحلّنا دار المُقامة من فضله لايمسّنا فيها نصب ولا لغوب"
اللهم ارزقنا ذلك اليوم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×