اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تأملات قرآنية : سورة (ص) .. علي الفيفي

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

#إشراقات_ص ~

* "أجعل الآلهة إلها واحدا" إذا انتثرت النفس في شعاب الكفر .. أصبح من العسير جمعها على رب واحد تعبده .

* "إن هذا لشيء يراد" رد الحق باتهام جهات مجهولة الكنه بالمؤامرة ضد الاستقرار والوحدة والسيرة الأولى .. تهمة تتوارثها أمم الكفر .

* "ما سمعنا بهذا" لا تجعل مسموعاتك ومرئياتك ومعلوماتك السابقة معيارا تصدق على ضوئه وتكذب .. فالحق أكبر مما تحويه جمجمتك .

* "جند ما هنالك" في خضم دعوتك للإيمان سيتحول بعض أبناء وطنك إلى جنود يقاتلونك : لن تلجمهم فكرة الوطن .. عن الرضوخ لأسطورة الوثن .

* "أأنزل عليه الذكر من بيننا" مشكلة الحمقى أنهم لا يرون هناك فرقا يذكر بينهم وبين العباقرة والموهوبين ومن يستحقون العطايا الإلهية .

* "ما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة " الذي لم توقظه هدهدة الموعظة .. ستفجعه زلزلة الصيحة .

* "اصبر على ما يقولون"علم الله أن مكنة الكفر ستختلق كماً عظيما من الاتهامات والإشاعات الكاذبة.. ولكنها أقاويل لا تحارب إلا بالصبر.

* "تسوروا . دخلوا . ففزع منهم . قالوا " ضمائر جمع عائدة على الخصمين الاثنين : هذا من الأدلة على أن أقل الجمع اثنان.

* "إن هذا أخي" لا ينسينّك شتاء المشاكل والتنازع والخلاف .. دفء الأخوة .

* "فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط" هكذا أمروا داود وهو من هو : إذن ليس هناك قاض أو ملك أو أمير أرفع من أن يؤمر بالعدل .. وينهى عن الشطط.

* "وعزني في الخطاب" ليست كل غلبة في القول ناتجة عن صواب في الاعتقاد أو حق في المذهب أو صدق في الرأي .

* "إن هذا" حدد خصمك .. أشر إليه .. اذكر اسمه .. فليس من الحكمة أن تجعل دعواك فضفاضة تستعدي به البريء والمتهم .

* "إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات .. وقليل ما هم" المؤمن : أندر جوهر في الوجود .

* "وخرّ راكعاً وأناب" س/ هل يُستنبط من هذا أن هناك سجود توبة وإنابة في شرع من قبلنا ؟ وهو شرع لنا لأنه لم يعارض شرعنا ؟

* "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته" التدبر هو الغاية العظمى من إنزال القرآن الكريم.

* "ليدبروا آياته" من إعجاز القرآن أنه كلما تأملته وتدبرته وحدقت بقلبك في آياته رأيت نورا لم تره من قبل.

* "ليدبروا آياته" الآية القرآنية _بغض النظر عن المقطع_ مليئة بالإعجاز والمعاني والنور .. ما يجعلها مستغنية عن سياقها لتفيض بنورها.

* "ليدبروا آياته" استعن بالله واستغفر..ثم اقرأ الآية .. ثم أعد قراءتها .. ثم تأمل كلماتها .. ثم تأمل جملها .. عند ذلك ارتقب الأنوار .

* "ليدبروا آياته" القرآن ليس كتاب الوهلة الأولى .. بل هو كتاب إنعام النظر .. وتقليب الفكر.

* "ليدبروا آياته" الكنوز العظيمة تقبع في أعماق الأرض .. ولا تستخرج إلا بحفر وجهد .. وكذلك كنوز القرآن التي نزلت من السماء.

* "ولقد فتنا سليمان" الله يمتحن ويمحص أنبياء اختارهم لوحيه .. فلا تأمن أيها العالم والداعية بعض ما يعرض لك .. فلعله فتنة واختبار .

* "قال رب اغفر لي وهب لي ملكا" كرم ربك يجعلك لا تتردد أن تجمع بين يديه في دعاء واحد بين الاستغفار من ذنب كبير .. وطلب عطاء وفير .

* "هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي" بعض الإغراب في الدعاء مظنة الإجابة لأنه دليل على إيمان تام بالقدرة.

* "قال رب اغفر لي وهب لي" قبل دلوفك لساحة الكرم .. تخفّف من أحمال الذنوب لتظفر بعظيم النعم .

* "فسخرنا له الريح" لا وجود للمستحيلات عند عتبة الجبار.

* "هذا عطاؤنا" هذا عطاؤه سبحانه لمن طلب التوسع ومزيد الكرم .. فكيف بمكروب يطلب رفع الضر عنه ؟

* لا أعلم من تفاصيل عمل سليمان ما يفضل به إخوانه الأنبياء ويستحق معه هذا الإكرام الزائد غير كونه إماما عادلا .. انظروا لأجر العدل .

* "اركض برجلك" أي اضرب الأرض بها ينبع شفاؤك منها : الرغبات التي تظنها أبعد يكون .. يجعلها الله إن طلبتها منه أقرب ما تكون.

* "اركض برجلك هذا مغتسل" لعظيم قدرة الرب .. ما إن ضرب أيوب الأرض برجله حتى صار الماء موجودا يمكن أن يشار إليه ب "هذا".

* "اركض برجلك" أي اضرب الأرض بها ينبع شفاؤك منها : الرغبات التي تظنها أبعد ما يكون .. يجعلها الله إن طلبتها منه أقرب ما تكون.

* "مغتسل بارد" قلت في قصة مريم في قوله "قد جعل ربك تحتك سريا" لعل الماء علاج لأوجاع النفس .. وهنا أقول لعل الماء علاج لأوجاع الجسد.

* "مغتسل بارد" حسب مشاهدتي .. ينابيع الأرض دافئة حتى في الشتاء .. فلعل برودة ماء أيوب جزء آخر من المعجزة والله أعلم .

* "ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا " كلما زادت أسرتك فردا .. فقد زاد الله لك رحمة.

* "ووهبنا له أهله" بعد البلاء جاء العطاء .. عقب كل بلاء يعصف بك .. هبة إلهية تليق بك.

* "رحمة منا" الخير الذي يملأ حياتك : ليس منك .. إنما منه ، ليس بذكائك .. إنما برحمته ، ليس بخبرتك .. إنما بلطفه .

* "وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث" يستطيع سبحانه أن يغفر له يمينه دون دلالته على طريقة الإيفاء .. ولكنه أرادها رحمة لعامة خلقه .

* "إنا وجدناه صابرا" كل بلاء ينزل بك .. كابده بالصبر .. فإن ضعفت فتذكر شهادة " إنا وجدناه صابرا" لتهون عليك وخزات العذاب .

* "نعم العبد" إن قلبك ليأنس لشخص قال عنه من تثق فيه : هو نعم الرجل .. فكيف بمن قال عنه الجبار : نعم العبد ؟

* "إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار" في النفس أخلاق وحشية لا يروضها إلا ذكر الدار الآخرة .. وفيها دسائس لا يحرقها إلا التفكر في جهنم.

* "هذا ذكر وإن للمتقين..." إذا فرغت من حديث وشرعت في آخر .. فافصل بينهما بفاصل ينبئ المستمع بهذا الانتقال.

* "جنات عدن مفتحة لهم الأبواب" إشراعك الباب لضيفك قبل وصوله .. كرم يضاف إلى كرمك .

* "متكئين فيها" اتعب هنا .. لتتكئ هناك.

* "يدعون فيها بفاكهة" ما ألذها : بعد البلاء .. والصبر .. والموت .. والقبر .. والبعث .. والنشر .. والخوف .. والحشر .. ومرور الجسر.

* "هذا فوج مقتحم معكم" وكأني ألمح أوجه الملائكة من خلفهم تدفعهم بإهانة وتزجرهم بشدة ليغدو دخولهم جهنم اقتحاما .. ياللذلة.

صيد الفوائد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×