اذهبي الى المحتوى
طريق السعادة

رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجاهلين

المشاركات التي تم ترشيحها

رأينا موقفه صلى الله عليه وسلم في تعليم الأعرابي الجاهل، وكيف وسع صدره صلى الله عليه وسلم حتى فرغ ذلك الأعرابي من قضاء حاجته.

وها هو رجل آخر جاهل في المسجد تكلم في الصلاة، يحكي قصته وكيف كان صلى الله عليه وسلم به معلمًا رفيقًا

فيقول: «بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم.

فقلت: يرحمك الله. فرماني القوم بأبصارهم فقلت: واثكل أميّاه -كلمة تقال عند التوجع كفقد الأم ولدها-! ما شأنكم تنظرون إلي؟!! فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني، لكني سَكَتُّ، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم، فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه، فوالله ما كهرني -أي: ما نهرني- ولا ضربني، ولا شتمني، قال: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ»

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسفهاء

لقد وسع رفقه صلى الله عليه وسلم حتى السفهاء ممن ليسوا على ملته، كيف لا وهو الداعي إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، فقد «دَخَلَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم»، فقالوا: «السَّامُ عَلَيْكَ» - أي السم والموت لك - ففهمتها» فقلت: «عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ». فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ،» فَقُلْتُ: «يَا رَسُولَ الله، أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟!» قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «فَقَدْ قُلْتُ عَلَيْكُمْ» (متفق عليه). فكيف لا يكون صلى الله عليه وسلم رفيقًا وهو القائل: «مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ، يُحْرمِ الخيْرَ كُلَّهُ» (رواه مسلم).

ففي هذا الموقف دعوة منه صلى الله عليه وسلم إلى أمّ المؤمنين عائشة بأن تنتهج الرّفق واللين حتَّى مع اليهود الحاقدين، فبَيَّن لها أنَّ المسلم لا يجوز له أن يترك الغضب يتحكَّم في ردود أفعاله ولا تصرّفاته، فالرِّفق في الإسلام ثمرة لا يُثمرها إلَّا حُسن الخلق. وقد كان هذا خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم دومًا إذا سابَّه أحد أو شاتمه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×