اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

الاعتصام بالسنة

المشاركات التي تم ترشيحها


إخوة الإيمان، السنة النبوية هي كُل ما وَرد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ أو سيرةٍ، أو صفة خَلقية أو خُلقية، وقد نُقلت إلينا السيرة بطرقٍ صَحيحة واضحة؛ حيث تُعد سيرة المصطفى وسنته من أظهر السير بين الأنبياء والرسل مُنذ بداية حياته وحتى مماته، وقد جاء في سيرته الإخبار عن مولده ومنشأه، ووصفه خَلقًا وخُلُقًا، ووصف أزواجه وأصحابه وصفاته النبوية، ومواقفه مع الآخرين، والحوادث والمَعارك التي خاضها قبل الإسلام وبعد الإسلام، والأحكام التي نقلها عن الله فيما يخص الشريعة وتفصيلاتها بكلامٍ نُقل إلينا عن طريق سلسلة من الرجال.
 
أولًا: الاعتصام بالكتاب والسنة نجاة للعبد من مضلات الفتن:
أيها الإخوة الأحباب، إن الاعتصام بالسنة نجاة من مضلات الفتن، وما أدراك ما الفتن، فتن الشبهات، وفتن الشهوات، وفتن الأهواء، فكم من أناس ضلوا الطريق، وحادوا عن الصراط المستقيم بسبب الانحراف والزيغ عن سُنة الحبيب صلى الله عليه وسلم، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (َقد تركت فِيكُم مَا لن تضلوا بعده إِن اعْتَصَمْتُمْ بِهِ: كتاب الله، وَأَنْتُم تسْأَلُون عني، فَمَا أَنْتُم قَائِلُونَ؟ "قَالُوا: نشْهد أَنك قد بلغت، وَأديت وَنَصَحْت"، وَقَالَ بإصبعه السبابَة يرفعها إِلَى السمَاء وينكتها إِلَى الناس: "اللهُم اشْهَدْ، اللهُم اشْهَدْ" ثَلَاث مَرات  1.
 
فلا نجاة لك أيها الأخ المبارك من بحار الشهوات ومن صحراء الأهواء، إلا بالاعتصام بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، قال الزهري: الاعتصام بالسنة نجاة 2.
 
أخي المسلم، احذر أن تترك السنة وأن تتبع البدعة، فتغرق في بحار الشبهات والشهوات، فلا عاصم لك إلا إذا اعتصمت بالكتاب والسنة، عن ابن وهب أنه قال: "كنا عند مالك بن أنس، فذكرت السنة، فقال مالك: السنة سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق.  3.
 
وتأملوا أيها الإخوة في حال صديق هذه الأمة، كيف يعتصم بالسنة، ويخشى إن تركها أن يزيغ قلبه، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: لست تاركًا شيئًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به، إني أخشى إن تركت شيئًا من أمره أن أزيغ  4.
 
قال الله عز وجل: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36].
 
وقال سبحانه وتعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].
 
ثانيًا: الاعتصام بالسنة سبيل الهداية ودليل الولاية:
قال الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللهِ الذِي لَهُ مَا فِي السمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴾ [الشورى: 52، 53].
 
وقال تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرسُولَ فَإِنْ تَوَلوْا فَإِنمَا عَلَيْهِ مَا حُملَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُملْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرسُولِ إِلا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54].
 
قال بعض السلف: من أمر السنة على نفسه قولًا وفعلًا، نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه قولًا وفعلًا، نطق بالبدعة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾.
 
ثالثًا: الاعتصام بالسنة نجاة من الذل والصغار:
وهل ما نحن فيه من ضَعف وهوان إلا بسبب أننا نحَّينا سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم، وطلبنا العز في غير ما أعزنا الله تعالى؟ قال تعالى فيمن خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63].
 
هذا يدل على أن العز والرفعة في الدنيا والآخِرة بمتابعة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لامتثال متابعة أمر الله تعالى؛ قال تعالى: ﴿ وَلِلهِ الْعِزةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [المنافقون: 8]، وقال تعالى: ﴿ مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزةَ فَلِلهِ الْعِزةُ جَمِيعًا ﴾ [فاطر: 10]؛ فالذلة والصغار تحصل بمخالفة أمر الله.
 
قال ابن رجبٍ الحنبلي رحمه الله: "ومن أعظم ما حصل به الذل من مخالفته أمرَ الرسول صلى الله عليه وسلم: تركُ ما كان عليه من جهاد أعداء الله، فمَنْ سَلَكَ سبيلَ الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد عَز، ومَنْ تَرَكَ الجِهادَ مع قُدْرَتِه عليه ذَل.
 
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا تبايَعْتُم بِالعِينَة، وأخَذْتم أذنابَ البَقَر، ورَضِيتم بالزرْع، وتركتم الجهاد - سلَّط الله عليكم ذُلًّا لا يَنزعه حتى ترجِعوا إلى دينكم)  . 5
 
رابعًا: الاعتصام بالسنة نجاة من الفرقة والاختلاف:
إخوة الإسلام، لقد أمرنا الله تعالى في غير ما آية من كتابه بالاعتصام والاتحاد، فقال رب العباد: ﴿ وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتبِعُوهُ وَلَا تَتبِعُوا السبُلَ فَتَفَرقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصاكُمْ بِهِ لَعَلكُمْ تَتقُونَ ﴾ [الأنعام: 153]، وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِن اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثًا وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاَثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرقُوا، وَيَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ» . 6
 
إخوة الإيمان، تأملوا في وصيتة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته؛ قَالَ الْعِرْبَاضُ: صَلى بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ ثُم أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَأَن هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا، فَقَالَ: «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَالسمْعِ وَالطاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِى فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنتِي وَسُنةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيينَ الراشِدِينَ، تَمَسكُوا بِهَا وَعَضوا عَلَيْهَا بِالنوَاجِذِ، وَإِياكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِن كُل مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُل بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ»  7
 
خامسًا: الاعتصام بالسنة نجاة من عدم القبول:
واعلم بارك الله فيك أن الاعتصام بالسنة سبب لقبول الأعمال والطاعات ونجاة من الرفض وعدم القبول، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَن رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ قَالَ: ((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا، فَهُوَ رَد)  8، والحديث يدل بمنطوقه على أن كل عمل ليس عليه أمر الشرع، فهو مردود، ويدل بمفهومه على أن كل عمل موافق للشرع، فهو مقبول.
 
وقال حافظ حكمي رحمه الله:
شرط قَبول السعي أن يجتمعا space.gif
فيه إصابةٌ وإخلاص معَا space.gif
لله ربِّ العرش لا سواه space.gif
موافق للشرع الذي ارتضاه space.gif
وكل ما خالف للوحيين space.gif
فإنه ردٌّ بغير مين space.gif

 
وقال: عن عبدالله: الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة، وسُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [هود: 7]، قال: هو أخلص العمل وأصوبه، قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا، لم يُقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا، لم يُقبل حتى يكون خالصًا وصوابًا، فالخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة.
 
فلا بد من اجتماع الإخلاص لله مع المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في العمل؛ قال ابن القيم: لو نفع العلم بلا عمل لما ذمَّ الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص، لما ذم المنافقين.
 
سادسًا: الاعتصام بالسنة نجاة من اسوداد الوجه يوم القيامة:
إخوة الإسلام، الاعتصام بالسنة سببٌ من أسباب بياض الوجه يوم القيامة ومخالفة السنة وركوب البدعة، سبب من أسباب سواد الوجه يوم الله، بيض الله وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه؛ يقول الله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [آل عمران: 106، 107]، عن ابن عباس رضي الله عنهما: حين تبيض وجوه: أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه: أهل البدعة والفُرقة . 9
 

سابعًا: الاعتصام بالسنة سبب من أسباب الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم، ونجاة من الطرد من على حوض النبي صلى الله عليه وسلم؛ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ النبِي صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ: "أني فرطكم فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، مَنْ مَر عَلَي شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، لَيَرِدَن عَلَي أقوام أعرفهم، ويعرفونني ثُم يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ"، قَالَ أَبُو حَازِمٍ: فَسَمِعَنِي النعْمَانُ بْنُ أَبِي عَياشٍ، فَقَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ مِنْ سَهْلٍ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي لَسَمِعْتُهُ هُوَ يَزِيدُ فِيهَا، فَأَقُولُ: إِنهُمْ مِني، فَيُقَالُ: "إِنكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ, فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيرَ بَعْدِي"، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَفِيهِ: "لِمَنْ بَدلَ بَعْدِي  10 ، قال العلماء: وينطبق على هؤلاء الذين يذادون طوائف الخوارج، والجهمية، ويدخل فيهم الرافضة، فهؤلاء غيروا وبدلوا ما جاء عن الله وجاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم، وليس في باب الصفات وحدها، بل في أبواب متعددة، بل في غالب مباحث العقيدة غيروا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
 
ثامنًا: الاعتصام بالسنة نجاة من النار:
والقرآن الكريم أَمَرَ بالأخذ بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، والانتهاء عن كل ما نهى عنه؛ قال الله عز وجل: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7].
 
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى))، قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال: ((من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى))  . 11
 
وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَينَ لَهُ الْهُدَى وَيَتبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلهِ مَا تَوَلى وَنُصْلِهِ جَهَنمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 115].
 
إخوة الإسلام، إن السعادة كل السعادة في الاعتصام والتمسك بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا تنال محبة الكبير المتعال إلا باتباع سيد الرجال صلى الله عليه وسلم؛
 
قال ابن القيم رحمه الله: "ولا يُحبك الله إلا إذا اتَّبعت حبيبه ظاهرًا وباطنًا، وصدقته خبرًا، وأطعته أمرًا، وأجبته دعوةً، وآثرته طوعًا، وفنيت عن حكم غيره بحكمه، وعن محبة غيره من الخلق بمحبته، وعن طاعة غيره بطاعته، وإن لم يكن ذلك فلا تتعنَّ، وارجع من حيث شئت، فالتمس نورًا فلست على شيء". 12
 
الدعاء...
 
1. أخرجه عبد بن حميد (ص 341، رقم 1135) ومسلم (2/ 886، رقم 1218) وأبو داود (2/ 182، رقم 1905)، وابن ماجه (2/ 1022، رقم 3074).
2. أخرجه الدارمي في سننه (1/ 45)، باب اتباع السنة.
3. الصفدية 1: 259.
4.الاعتصام؛ للشاطبي، موافق للمطبوع (1/ 80).
5. أخرجه أحمد (2/ 28، 42، 84)؛ أبو داود: كتاب البيوع، حديث (3462)، باب في النهي عن العينة، وقال الألباني في الصحيحة (1/ 15).
6. صحيح مسلم (1715).
7. أخرجه أبو داود 5: 13- 15، رقم 4607، في السنة، باب في لزوم السنة، والترمذي 5: 44 - 45، رقم 2676، في العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع، وقال: هذا حديث حسن صحيح؛ وابن ماجه 1: 15 ـ 16، رقم 42 ـ 4
8.أخرجه: البخاري (2697)، ومسلم (1718)، واللفظ له.
9. تفسير القرآن العظيم (1 / 479)، والبغوي (2 / 87).
10. رواه البخاري 11/ 464 في الرقاق باب في الحوض، ومسلم 4/ 1792، ح2290 في الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ.
11. الترمذي، كتاب الإيمان، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة، برقم 2641، وأبو داود، كتاب السنة، باب شرح السنة، برقم 4596، وابن ماجه، كتاب الفتن، باب افتراق الأمم، برقم 3992، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 364.
12. مدارج السالكين (3 / 37).
 
شبكة الالوكة
السيد مراد سلامة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×