اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

هدية مغشوشة

المشاركات التي تم ترشيحها

يتعارف الناس الإهداء في المناسبات الاجتماعية ...و
تتخذ الهدايا أشكالا وأجناسا مختلفة ، تبعا لاختلاف العادات والشعوب والأوطان ...

ماذا لو ان رجلا أهدى صديقا له قالبا من الكاتو ، لكنه فاسد الطعم ؟؟!!

ماذا لو أن شابا أهدى صبيا بمناسبة تعافيه من مرضه سيارة صغيرة عبارة عن لعبة ، لكنها معطلة ولا تعمل ؟؟!!

ماذا لو ان امرأة أهدت صديقتها بمناسبة توليدها عباءة نسائية جميلة المظهر ،، لكنها ممزقة الداخل ؟؟!!

ماذا لو ان جمعية أهدت للفقراء حصة غذائية ،، لكن محتوياتها معفنة ؟؟!!

كل ما سبق وأمثاله وأضرابه وأشباهه منكور وممجوج ...

لكن كثيرا من المسلمين يقعون فيما يشبه هذا ، وهم لا يدرون ...

عندما يقوم المسلم ليصلي ، فيؤدي فريضة الصلاة تامة الأركان كاملة الشرائط موعبة للسنن ،، لكنها بلا خشوع ولا خضوع ...
الهدايا المغشوشة يرميها من أهديت إليه ...

والصلاة التي لا يحضر فيها القلب ،، يرمى بها وجه صاحبها كأنها خرقة بالية ...

والمصلي ليس له من صلاته الا ما عقل منها وفيها ...

وعلى قدر الخشوع يكون الثواب ...
قال الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ[المؤمنون:1-2]
وجاء عنه ﷺ أنه قال: 

- إنَّ العبدَ لَيصلِّي الصَّلاةَ ما يُكتُبُ لَهُ منْها إلَّا عُشرُها، تُسعُها، ثمنُها، سُبعُها، سُدسُها، خمسُها، ربعُها، ثلثُها نصفُها
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صفة الصلاة
الصفحة أو الرقم: 36 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

وبما أن الخشوع روح الصلاة فإن فقدانه يجعل الصلاة شبه ميتة ..


والمقصود بالخشوع :

** استحضار عظمة الله والتفكر في خلقه وآلائه والتجول الذهني في نعيم الجنان ولهيب النيران ..

** التفكر في معاني الآيات التي تقرأها او تسمعها ...

وعندما يتهيأ المصلي للفرائض بصلاة سننها قبلها فإن هذا أدعى للخشوع ...

نسأله ان يجعلنا من المؤمنين الخاشعين !!!


خالد عبد الفتاح

رابطة العلماء المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×