سحابة ماطرة 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 يناير, 2021 إلى ذلكَ التَّالي، المُمسك بمصحفه، في زوايا منزل أهله، يسرد مرة غيبًا ومرة تلاوة ومرة ينسى ويتحشرج دمعه، يشعر دائمًا أنه لن يبلغ وأنّ الذين بلغوا هم أرفع منه منزلة، يقول في نفسه: لم أُتقن! ثمّ يتراجع ويقول: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سُبُلنا ) يواسي نفسه قائلًا: الله يدري وهذا يكفيني! فيعود لمصحفه ثانيةً.. ثمّ إنّي يا حبيبتي أقول لكِ: اللَّه من فوق العرش يراك ويشهد.. اللَّه الواسع الكريم الذي لا يضيع لكِ نظرة واحدة لحرف واحد في كتابه. اللَّه الذي لا ينسى لكِ تكرارك للآية حتى تنقشينها في نفسك اللَّه الذي يراك تتركين الدُّنيا خلف ظهرك وتولّين وجهكِ شطره.. لا يحاسبكِ على خطأ لا تتعمّدينه ولا يؤاخذك بالتنبيه وإنّما على صدق قلبك.. قلبك محل نظر اللَّه.. فزيّني محل نظر اللَّه بالصدق وبالرجاء وبحُسن الظن وبالخَشية راجعي مراجعة موَدِّع لا مراجعة اختبـار مراجعة من يدخل القبر بالآيات التي أودعها اللَّه في صدره، حتى إذا لقيتِ ربكِ قيل لك اقرئي وارتقي ورتلي فمنزلتك عند آخر آية تقرأينها *﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون﴾* 🤍 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك