اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تغريدات تدبرية في هدايات سورة الأنبياء

المشاركات التي تم ترشيحها

مقدمة وختام وفاصل للموضوع روعه,فواصل لتزين المواضيع 3

 

 

 

١- بسم الله نبدأ وبه نستعين وعليه نتوكل

أقيموا هنا في رحاب سورة الأنبياء, تدبراً لمعانيها, وتأسياً بهؤلاء الصفوة عليهم السلام

 

٢- سورة الأنبياء مكية وفيها 112 آية, وترتيبها في سورالقرآن21 تقع بين طه والحج في الترتيب, وبين إبراهيم والمؤمنون في زمن النزول

 

٣- أبرز موضوعات السورة: التذكير باقتراب الساعة, إثبات النبوة, تثبيت قلب النبي والمؤمنين, تحذير المشركين, عظمة الله ووحدانيته..

 

٤-"اقترب للناس حسابهم، وهم في غفلة معرضون "

إذا مرض القلب لم تزده النذر إلا بُعدا "ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيرا"

 

٥-"إلاّ استمعوه وهم يلعبون "

أول خطوات الانتفاع: الاستعداد للتلقي

"إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا"

 

٦-"إلاّ استمعوه وهم يلعبون، لاهيةً قلوبهم "

إذا فسد القلب، تبعته الجوارح

 

٧-"وأسرُّوا النجوى الذين ظلموا "

كم في الخفاء من اجتماعات على باطل لكنها لا تخفى على الله "قال ربي يعلم القول في السماء والأرض"

 

٨-"قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم "

قبل أن تتكلم أو تكتب, تذكَّر هذه الآية..

 

٩- قال الكفار ينتقصون القرآن "أضغاث أحلام "

فقال الله "لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكرُكم "

يعني عزكم ورفعتكم إن استمسكتم به

 

١٠-"لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكرُكم "

روى مسلم أن النبي عليه السلام قال "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين"

 

١١-"وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوماً آخرين .."

تأمل مفردة: قصمنا

ما ا أعظم الله! وما أهون قدر العصاة!

 

١٢-"قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين، فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيداً خامدين "

إذا جاء الأمر وفار التنور، لم ينفع الاعتراف !

 

١٣-"فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيداً خامدين "

اتقوا الله الحليم أن يغضب

فإن غضب فثَـمَّ الخمود والتسوية والدمدمة!

 

١٤- فاخروا بالقرآن واعتزُّوا وافرحوا:

"لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكرُكم أفلا تعقلون "

"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا"

 

١٥-"وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين "

 نفي مهيب يزلزل من شهد الآيات ولم يؤمن اللهم نقول "ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك"

 

١٦-"ومن عنده لايستكبرون عن عبادته ولايستحسرون، يسبحون الليل والنهار لايفترون "

وفينا من يمنُّ على الله بعمله!

 

١٧-"لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "

ولو كان في القلب معبود غير الله لفسد جاء نحوه عن ابن القيم

 

١٨-"لا يُسأل عما يفعل "

هنا تُـنـيـخُ العـظـمـة

 

١٩-"لا يُسأل عما يفعل "

(هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم)

فمن ذا الذي يسأله عما يفعل ! تعالى الله وجلّ شأنه

 

٢٠- إذا خاض بك الشيطان غمار الاعتراض على قدر الله, فألجمه بهذه الآية "لا يُسأل عما يفعل "

ثم املأ قلبك يقيناً بحكمته البالغة..

 

٢١- أثنى الله على الملائكة "لا يسبقونه بالقول، وهم بأمره يعملون "

ومن ضبط أقواله وأعماله وفق النص الشرعي، فقد شابه الملائكة

 

٢٢- الملائكة "يسبحون الليل والنهارلايفترون "

ومع ذلك"وهم من خشيته مشفقون "

وحال بعض البشر "اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون"

 

٢٣- هل تعلم أن السماء والأرض كانتا ملتصقتين, ففصل الله بينهما, وأنزل ماء السماء فأخرج به نبات الأرض "كانتا رتقاً ففتقناهما.."

 

٢٤-"وجعلنا من الماء كل شيء حي "

الماء آية عجيبة, أرقُّ شيء, وأهنأ شيء, لا طعم له, ولاغنى عنه !

ألا يدلك على عظمة الله وضعفك

 

٢٥-"وجعلنا السماء سقفاً محفوظا "

حفظها الله من السقوط, وحفظها من اختراق الشياطين ...ومن حفظ الله حفظه

 

٢٦-"كلُّ نفس ذائقة الموت "

هذه نهاية الفصل الأول من الحياة

ثم يبدأ الفصل الثاني الأبديُّ السرمديّ

"وإلينا تُرجعون"

 

٢٧-"وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا …"

من شرِق بهدي النبي لجأ للاستهزاء، السابقون يهزؤون بشخصه، واللاحقون بسنته!

 

٢٨-"بل تأتيهم بغتة فتبهتهم …"

قيام الساعة سريع، روى مسلم "تقوم الساعة والرجل يحلب اللقحة فما يصل الإناء إلى فيه حتى تقوم.."

 

٢٩-"فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون "

سلوا الساخرين بنوح عن طعم الموت غرقا، والساخرين بهود عن الثمانية الحسوم!

 

٣٠-"فحاق بالذين سخروا منهم ماكانوا به يستهزئون "

سلوا الساخرين بصالح عن رجفة الموت، والساخرين بلوط عن جبريل، وحجارة السجّيل!

 

٣١-"فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون "

سلوا الساخرين بشعيب هل فقهتم الآن قوله، وهل أغنت عنكم الأيكة والأرض ترجف!

 

٣٢ -"فحاق بالذين سخروا منهم ماكانوا به يستهزئون "

سلوا الساخرفرعون وقد فاخر بجريان الماء من تحته، كيف كان جريان الماء من فوقه! 

 

٣٣ - " فحاق بالذين سخروا منهم ماكانوا به يستهزئون "

سلوا أبا جهل أي الشابين قتله، وسلوا أمية عن سيف بلال، وسلوا أبي عن شجاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - !

 


مقدمة وختام وفاصل للموضوع روعه,فواصل لتزين المواضيع 3

 

٣٤-"فحاق بالذين سخروا منهم ماكانوا به يستهزئون "

سلوا هازئي قريش عن الملائكة المسومين، وعن ظلمة قليب بدر، وشدة ريح الأحزاب! 

 

٣٥-"بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر "

إن من طال أملُه ساء عملُه، ومن الخسار والغبن، تعجيل الذنب وتسويف التوب…

 

٣٦-"قل إنما أُنذركم بالوحي "

أيها الواعظ: إن في مواعظ القرآن مُدَّكر وغُنية، فتعاهد به القلوب

"فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد"

 

٣٧ - يا كل ظالم ومظلوم:

"ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلاتُظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين

 

٣٨-"وإن كان مثقال حبة من خردل أتينابها وكفى بنا حاسبين "

لاتحقرن شيئا من خير أوشر، فالميزان يستوعب كل شيء، ولاتدري أيثقل أم يطيش 

 

٣٩-"وكفى بنا حاسبين "

ملكٌ تامّ، وعدلٌ عامّ، تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام 

 

٤٠-"ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا.."

هكذا كتب الله

تُفرق بين الحق والباطل

وتنير لصاحبها في الدارين

وتذكره بكل خير

 

٤١- المنتفعون بالتوراة هم أهل تقوى الخلوات "وذكرا للمتقين * الذين يخشون ربهم بالغيب "

وهكذا المنتفعون بالقرآن "إلا تذكرة لمن يخشى"

 

٤٢- قال الله عن ملائكة السماء "وهم من خشيته مشفقون "

وعن المنتفعين بالوحي "وهم من الساعة مشفقون "

العالم والعابد أعظم البرية خشية 

 

٤٣-"وهذا ذكرٌ مباركٌ أنزلناه "

جمع القرآنُ أطرافَ المجد, ووجوهَ الإعجاز, وهامة أشرافه وأعظم أوصافه: علـوُّ المصدر

" أنزلناه"

 

٤٤-"ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكُنَّا به عالمين "

هل قرأتم أعظم من هذه التزكية " وكُنَّا به عالمين!"

 

 

٤٥-"وتالله لأكيدنَّ أصنامكم "

الله أكبر ياهيبة التوحيد !

أقسم الخليلُ معتزا بإلهه الحق أن يمكر بآلهتهم الباطلة، ثم فعل وخنسوا !

 

 

٤٦-"فجعلهم جُذاذاً "

صيَّر الأصنام قطعاً صغيرة ، وكِسراً حقيرة ، وهكذا شمس التوحيد ، حين تبدد ظلمات الشرك

 

 

٤٧-"فجعلهم جُذاذاً إلا كبيراً لهم "

قد تستبقي ما تكره ، لتحقيق مصلحة أرجح "لعلهم إليهم يرجعون "

 

 

٤٨-"قالوا من فعل هذا بآلهتنا "

حتى وهي جُذاذٌ مكسرة سموها "آلهتنا "

وهكذا عقلُ المشرك، لا شيء أغبى منه

 

 

٤٩- بين وصفهم لإبراهيم "إنه لمن الظالمين "

ووصفهم أنفسهم " إنكم أنتم الظالمون "

حُجة واحدة !

ما أحوج الداعية لأساليب المناظرة

 

 

٥٠-"قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون "

هكذا يلعب إعلام السوء، يضخم الحدث، ثم يحشد الناس ويكثف الاتهام… ويُخفي الحقيقة

 

 

٥١-"قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم……فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون "

فردُ القوة في العلن قد يخذل صاحبه !

 

 

٥٢-"ثم نُكسوا على رؤوسهم، لقد علمت ماهؤلاء ينطقون "

عذر قبيح لذنب أقبح، أتعبدون آلهة لاتُبصر ولاتسمع، ولاتضر ولاتنفع !

أفٍ لكم

 

 

٥٣- من يقرأ حجة المشركين الساقطة "لقد علمت ماهؤلاء ينطقون" في الدفاع عن آلهتهم لايتمالك أن يقول بملء فيه بقول أبيه: أفٍ لكم !

 

٥٤-"قالوا حرّقوه "

هكذا الظالم: إذا غَلب طغى، وإذا هُزم بغى

 

 

٥٥-"وانصروا آلهتكم "

يا للعجب: آلهة وتحتاج من ينصرها !

 

 

٥٦-"قلنا يانار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم "

آية تُروي الظمأ، وتبلُّ عروق اليقين ...

 

 

٥٧-"قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم "

هذا خبر، والمبتدأ قول الخليل: حسبنا الله ونعم الوكيل

وبقدر المبتدأ يكون الخبر !

 

 

٥٨-"ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين "

هي أرض الشام المباركة، أرض الأنبياء، فاللهم طهرها من اليهود والنصيرية

 

 

٥٩- اللهُ شكور

لما قام إبراهيم بأمرالله وثبت، نجاه من النار، ومساكنة الأشرار، وأكرمة بالولد والحفيد، ووهبهما النبوة والصلاح

 

 

٦٠-"وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا "

الدعوة لدين الله اصطفاء، ومن أنفس صفات المُصطفَين لهذا المقام كثرة التعبد [وكانوا لنا عابدين]

 

 

٦١-"ونجّيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث "

إن في مفارقتك لقرية المنكر وصحبة المنكر وغرفة المنكر وجهاز المنكر نجاةً لك

 

 

٦٢-"ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم "

يا كل مكروب احفظ هذه المعادلة:

نادى - فاستجبنا - فنجيناه

 

 

٦٣-"وكُنَّا لحكمهم شاهدين "

أيها القضاة: تذكَّروها

 

 

٦٤-"ففهَّمناها سليمان "

إذا فُتح لك في منطوق أو مرقوم، فاحمد الفتّاح فهو الذي فهَّمك

 

 

٦٥-"وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون "

أيُّ علم تتعلمه أوحرفة تتقنها فلله عليك فيها حق "فهل أنتم شاكرون "

 


مقدمة وختام وفاصل للموضوع روعه,فواصل لتزين المواضيع 3

 

٦٦-"ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره…"

تعالى الله القدير، بالريح نصر من أطاعه، وبها دمَّر من عصاه "ومايعلم جنود ربك إلا هو"

 

 

٦٧-"وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين "

لم يقل فاشفني، اكتفى ببث الشكاية والمسكنة، ثم الثناء على من يعلم الحال

 

 

٦٨-"أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين "

تلاشى معسكر الضر أمام رحمة أرحم الراحمين، فتنزل الفرج مضاعفا "وآتيناه أهله ومثلهم معهم…"

 

 

٦٩- ختم الله خبر شفاء أيوب بقوله "وذكرى للعابدين "

أما آن للمهموم أن يتلمَّس الفرج في رحاب المحراب !

 

 

٧٠-" وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كلٌّ من الصابرين "

من بين صفات الأنبياء العظيمة اختار الله الصبر، فما أعلى مقامه عند الله !

 

 

٧١-"كلٌّ من الصابرين * وأدخلناهم في رحمتنا "

الصابرون قريبون من رحمة الله

 

 

٧٢- مقاماتٌ في الدعاء:

"فنادى في الظلمات"

اضطرار

"أن لا إله إلا أنت"

توحيد

"سبحانك"

تنزيه وثناء

"إني كنت من الظالمين"

اعتراف

 

 

٧٣- قَمِنٌ بمن حقَّقَ اللجأ بـ [ربِّ] أن ينقلب مسرورا بـ [فاستجبنا له]

ألم يقل الله "وذكرى للعابدين - وكذلك نُنجي المؤمنين"!

 

 

٧٤-" وزكريا إذ نادى ربه [رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين]

لكل من لم يُرزق بولد: الزم هذا الدعاء، فأدعية الأنبياء أجمع وأنفع

 

 

٧٥-"وأنتَ خيرُ الوارثين "

كلُّنا فان، ويبقى الله في عليائه وارثاً للأرض ومن عليها

وهو سبحانه خير من يخلف الراحلين من عباده

 

 

٧٦- اللهُ كريم

سأله زكريا الولد، فوهبه يحيى، وبشره بصلاحه وسيادته ونبوته، وأصلح له زوجه، فتبارك الله الودود، المُعطي بلا حدود

 

 

٧٧-"إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين "

ما أجمل النعوت, اللهم اقسم لنا منها نصيبا ترضى به عنا

 

 

٧٨-"إنهم كانوا يسارعون في الخيرات "

-"سابقوا إلى مغفرة من ربكم"

-"وعجلتُ إليك رب لترضى"

هنا تُحمد العجلة, ويعزُّ السابق ...

 

 

٧٩-"وكانوا لنا عابدين "

"وكانوا لنا خاشعين "

كثيرا ما يشيد القرآن بالأوصاف الذاتية للأنبياء, إنها الحصن الذي ينطلقون منه في دعواتهم

 

 

٨٠-"وقالت هيت لك: قال معاذ الله … "

"والتي أحصنت فرجها …"

العفيفون والعفيفات محل حفاوة في كتاب الله

 

 

٨١-" إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "

هذا هو الإسلام العام، دين جميع الأنبياء، وعماده إقامة التوحيد، وتحقيق العبودية

 

 

٨٢-" فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون "

الله ربنا شكور، يكتب العمل الصالح ، وينميه ويضاعفه

 

 

٨٣- عاقبة الغفلة والإعراض :

في أول السورة "وهم في غفلة معرضون "وفي آخرها "… يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين "

 

 

٨٤-"إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم "

كل معبوداتهم من دونه في النار، إلا من عُبد وهو مؤمن

"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى… "

 

 

٨٥-"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون "

يارب يارب

آية تشوّق النفوس، وتتطاول لمجدها الأفئدة

نسأل الله من فضله

 

 

٨٦-"لا يسمعون حسيسها "

صوت حرق الأجساد وشوي الجلود ولفح اللهيب …!

والتوصيف يعكس حمأة العذاب وفورة السعير

اللهم أجرنا من النار

 

 

٨٧- في الأنعام "الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن…"

وفي الأنبياء" لا يحزنهم الفزع الأكبر "

الإيمان أمان الدارين

 

 

٨٨- شتان بين طريقٍ منتهاه "وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون "

وطريقٍ منقلبه "لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون "

ومن سار على الدرب وصل

 

 

٨٩-"وتتلقَّاهم الملائكة هذا يومكم الذين كنتم توعدون "

للملائكة مع المؤمنين أحوالٌ شريفة تأملوها

 

٩٠-"وتتلقّاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون "

يا الله ..

أيُّ بهجة في هذا المحفل !

وجوه مسفرة, وملائكة مبشِّرة, ورب كريم

 

 

٩١-"يوم نطوي السماء كطيِّ السجل للكتب "

الله ربنا قوي وعظيم ..

أرأيتَ سهولة طيِّ الورقة, والله لَطيُّ السماء على الله أيسر !

 

 

٩٢-" وعداً علينا , إنا كنا فاعلين "

العظيم وعد, والعظيم يفي, ويفعل الله مايشاء

لا يُعجزه شيء, ينفذ أمره بـ كن , فيذعن ويكون

 

 

٩٣-" ولقد كتبنا... أن الأرض يرثها عبادي الصالحون "

مرقومٌ في الكتب الشرعية والقدرية أن المُكنة ووراثة أرض الدنيا والجنة للصالحين

 

 

٩٤- كتب الله "أن الأرض يرثها عبادي الصالحون"

ويوشك أن يلهج أهل الجنة "الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة..."

 

 

٩٥-" إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين "

أهل العبادة أكثر الناس انتفاعا بالقرآن العظيم

 

 

٩٦-"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "

يا خلفاء الرسول في الدعوة وتبليغ العلم , كونوا رحمة للعالمين , واقتفوا سَنن الإمام الأول

 

 

٩٧-" قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد "

التوحيد عليه معاقد الدين, هو مفتاح الجَنَّة, وبه تكون الجُنَّة، للإنس والجِنَّة ..

 

 

٩٨-"وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون "

اتخذها شعاراً كلما آلمتك مشاهد العصيان..

استقم على دينه, واستعن به على قطاع الطريق

 

 

٩٩- أما بعد ..فسورة الأنبياء عظة للقلوب, وسلوة للنفوس, فيها التثبيت للسائرين, والزجر للغافلين, فتدبروها ثم تدبروها ...


وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين


بلال إبراهيم الفارس

موقع مداد



سورة الأنبياء، مفتاح باب السماء | اسلاميات

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×