امانى يسرى محمد 322 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يونيو, 2021 رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْكُتُ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَبَيْنَ الْقِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ إِسْكَاتُكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: «أَقُولُ: اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المشْرِقِ وَالمغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِن الخطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِن الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالماءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ»[1].معاني الكلمات:إِسْكَاتَةً: على وزن إفعالة، من السكوت. خطايَايَ: أي ذنوبي. نقِّني: أي طهِّرني. الدَّنَسِ: أي الوسخ. الْبَرَدِ: الماء الجامد ينزل من السحاب قطعًا صغارًا، ويُسمَّى: حب الغمام.المعنى العام:كان الصحابة رضي الله عنهم يحبون النبي صلى الله عليه وسلم حبًّا شديدًا، مما دفعهم إلى مراقبة أفعاله صلى الله عليه وسلم مراقبة شديدة؛ فهذا أبو هريرةرضي الله عنه يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ سكوته بين التكبير للصلاة، وبين القراءة لها، ماذا يقول في هذا الموضع من الصلاة؛ فعلَّمه النبي صلى الله عليه وسلم كيف يقول في هذا الموضع، يقول: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المشْرِقِ وَالمغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِن الخطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِن الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالماءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ».الفوائد المستنبطة من الحديث:1- استحباب دُعَاءِ الاستفتاح بعد التكبيرِ والقراءةِ. 2- عظيم محبة الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم، مما جعلهم ينقلون عنه كل شيء. 3- ينبغي للمسلم أن يسأل الله مغفرة ذنوبه إلى أن يموتَ. 5- طهارة ماء الثلج والبَرد.[1] صحيح: رواه البخاري (723). شبكة الالوكة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك