اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

دُعَاء السُّجُودِ

المشاركات التي تم ترشيحها

رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»  صحيح: رواه البخاري (752).

 

معاني الكلمات:

سُبْحَانَكَ: أي أُنزِّهك يا ربِّ من كل عيب ونقص، وعن مشابهة المخلوقين.

بِحَمْدِكَ: أي أُثبت لك يا رب كلَّ صفات الكمال والجمال.

اغفر لي: أي استُر ذنوبي، فلا تؤاخذني بها.

 

المعنى العام:

تُخبرنا أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عَنْ حال من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم، وهي حال ركوعه وسجوده صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول فيهما: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي».

 

الفوائد المستنبطة من الحديث:

1- وجوب تنزيه الله عز وجل عَنْ كل عيبٍ ونقصٍ.

 

2- وجوب إثبات كل صفات الجلال والكمال لله عز وجل.

 

3- مشروعية الدُّعَاء بمغفرة الذنوب حال الركوع والسجود.

 

4- استحباب الزيادة بهذا الذِّكْر حال الركوع والسجود.

 

5- ينبغي للعبد أن يدعوَ الله جل جلاله في كل أحواله أن يغفرَ له ذنوبَه.

 

6- عظيم حبِّ الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث لم يتركوا شيئًا مِن سنته صلى الله عليه وسلم إلا ونقلوه لنا.

 


 

شبكة الاوكة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×