اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

سورة الجن (الأثر الإيماني و السلوكي )

المشاركات التي تم ترشيحها

🖋الآيات:

{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) }

 

🖋 الأثر الإيماني:

  • القرآن العظيم عجب في جمال معانيه ، وفي فصاحة كلامه ،وفي بلاغة مواعظه، وفي عظم بركته، وفي عظيم أثره على النفس.
  • أثر إسماع القران في الدعوة إلى الله وهداية القلوب إلى الحق بإذنه فلا يقرع القلوب كلام ككلام علام الغيوب
  • إذا عاش الإنسان مع القرآن واستهدى بآياته وأطرق لمواعظه هدي إلى الحق وازداد إيمانا فينقاد قلبه وتتبعه جوارحه لأمر الله وتستسلم نفسه طوعا
  • تصديق نزول القرآن وأنه من عند الله من خلال إيمان الجن به .
  • الجن خلق ضعيف من خلق الله لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وإبطال معتقدات الناس حول الجن
  • الخشية عبادة من العبادات القلبية التي لا ينبغي أن تصرف لغير الله
  • عدم استشعارنا لمعاني القرآن وبعدنا عن اللغة العربية جعلنا لا نفهم ولا نعي هدايات القرآن
  • لما استمع الجن وانصتوا إلى القران اهتدوا وبادروا إلى رضا الله
  • لما أعلن الجن التوحيد الخالص لله تعالى وبرءوه من الشرك جزما عظموا الرب وقدسوه بما هو أهله
  • ما تجرأ أحد على اله بالكفر والشرك إلا لعدم إيمانه اليقيني بالبعث بعد الموت وما يتلوة من حساب وجزاء
  • إحاطة علم الله وحده وأن الجن لا تعلم بعض الغيب إلا بما كانوا يسترقون من السمع
  • تلطف الجن في الدعوة إلى الله واختيارهم أرق العبارات
  • من الأدب مع الله عدم نسبة الشر إليه

 

🖋 الأثر السلوكي:

  • نعود لكلام الله تلاوةً وفهمًا وتدبرًا حتى نذوق أثره على قلوبنا وعقولنا وسلوكنا. ونكثر الاستماع إليه من غيرنا بإنصات حتى ننال رحمة الله تعالى
  • فلنكثر من الاستماع للقرآن و نجعله عادة لدى اولادنا عن طريق تشغيله دائما في المنزل مع التنبيه للإنصات اليه لعلنا نرشد
  • علينا سرعة الاستجابة لأوامر الله ورسوله حتى يزيدنا الله هداية ويرزقنا ثباتا
  • الأخذ بأدب الحديث خاصة مع الله سبحانه وتعالى ولا يتأدب مع الله إلا من عرف قدره
  • على الداعي إلى الله أن لا يواجه المفسد غير المجاهر بإفساده تلطفا بالمدعويين وامتثالا لقوله تعالى ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة واقتداء برسول الهدى ‘

 

🖋 الحديث:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه عن ‘ قال: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. (صحيح مسلم )
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَقَدْ حِيلَ -[161]- بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمُ الشُّهُبُ، فَرَجَعَتِ الشَّيَاطِينُ، فَقَالُوا: مَا لَكُمْ؟ فَقَالُوا: حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ، قَالَ: مَا حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلَّا مَا حَدَثَ، فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، فَانْظُرُوا مَا هَذَا الأَمْرُ الَّذِي حَدَثَ، فَانْطَلَقُوا فَضَرَبُوا مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، يَنْظُرُونَ مَا هَذَا الأَمْرُ الَّذِي حَالَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، قَالَ: فَانْطَلَقَ الَّذِينَ تَوَجَّهُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَخْلَةَ، «وَهُوَ عَامِدٌ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلاَةَ الفَجْرِ فَلَمَّا سَمِعُوا القُرْآنَ تَسَمَّعُوا لَهُ»، فَقَالُوا: هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ، فَهُنَالِكَ رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ، فَقَالُوا: يَا قَوْمَنَا {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [الجن: 2] ” وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ} [الجن: 1] وَإِنَّمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ قَوْلُ الجِنِّ “
  • عن عثمان رضي الله عنه : عن النبي ‘ قال : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) صحيح البخاري
  • عن خَولَة بنتِ حكيمٍ رَضي اللَّهُ عنها قالتْ : سمعْتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : (مَنْ نَزلَ مَنزِلاً ثُمَّ قال: أَعُوذُ بِكَلِمات اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يضرَّه شَيْءٌ حتَّى يرْتَحِل مِنْ منزِلِهِ ذلكَ) رواه مسلم
  • عن ابن عباس قال: أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم فاستنار فقال لهم رسول الله ‘: (ماذا كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم. ومات رجل عظيم. فقال رسول الله ‘: (فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته. ولكن ربنا تبارك وتعالى اسمه، إذا قضى أمراً سبح حملة العرش. ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا. ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال. قال: فيستخبر بعض أهل السماوات بعضاً به. حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا. فما جاءوا به على وجهه فهو حق. ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون) رواه مسلم

 

 

🖋الآيات:

{ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17)}

 

🖋 الأثر الإيماني:

  • أهمية الاستقامة في تحصيل المقاصد الحسنة فالرزق بيد الله وهو كذلك مرتبط بإيماننا وسلوكنا.
  • تمام قدرة الله وتمام عجزنا وضعفنا وأنه لا حول لنا ولا قوة إلا به
  • معصية الله موجبة لعذاب الدنيا والآخرة..
  • من أسلم وجهه لله وهو محسن وتحرى من الرشد أفضله وأصوبه فجزاؤه حسن الختام والنعيم المقيم وهذه نتيجة حتمية
  • الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك والبراءة من أهله
  • الصواب الذي عليه جمهور أهل الإسلام أن الجن مكلفون بالشرع والأمر والنهي
  • استمرار النعم والعطايا من الله للمؤمن وغير المؤمن فتنة
  • ذكر العبد لربه يشمل ذكره له بقلبه ولسانه وجوارحه وذلك بالقيام بشرعه والوقوف عند حدوده
  • أن الجن مكلفون بالشرع و منهم المسلمون ومنهم القاسطون،  والقاسطون هم الكفار والظلمة والمشركين وعكسها المقسطون أي العادلون وأن الله يحكم بين عباده بالقسط.

 

🖋 الأثر السلوكي:

  • وجوب الخضوع لله بالطاعة والعمل الصالح فأولئك الذين قصدوا الهداية والصواب.
  • علينا أن نشكر الله على ما أنعم به علينا وتفضل .. ومن أنعم الله عليه بنعمة فعليه أن يسخرها في طاعة الله فمن شكر زاده الله من فضله ..ومن كفر سلبه تلك النعم وعذبه في الدنيا بالذل والمهانة والفقر وفي الآخرة حيث السموم والحميم والضريع والزقوم.. والعذاب الشديد الشاق الذي لا راحة فيه..
  • في أمور الآخرة نختار الأفضل والأكمل لأننا نزرع لدار البقاء أما في أمور الدنيا فيكفينا الزاد القليل
  • لا ندري متى ينقضي عمرنا فعلينا أن نقبل على الله بقلوبنا وننوي نية صادقة جازمة عازمة ونبدأ بخطوات حقيقية عملية في الاقبال على الله بجميع جوارحنا

 

🖋 الحديث:

  • قال ‘: (إنَّ الرَّجلَ ليُحرَمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ يُصيبُه ولا يرُدُّ القدرَ إلَّا الدُّعاءُ ولا يزيدُ في العمرِ إلَّا البِرُّ) إسناده صحيح / الترغيب والترهيب للمنذري 3/294
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله ‘ قال : (فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون) رواه مسلم
  • بينما رَسُولَ اللَّهِ ‘ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ إِذْ أَقْبَلَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَهَبَ وَاحِدٌ قَالَ فَوَقَفَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا وَأَمَّا الْآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ فَآوَاهُ اللَّهُ وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ. رواه الشيخان
  • قال ‘ : (يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَة) رواه البخاري

 

 

🖋الآيات:

{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)

 قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24) قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25)  عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)}

 

🖋 الأثر الإيماني:

  • العبودية هي أكمل وأشرف الأوصاف التي وصف الله بها نبيه محمد ‘
  • الإيمان بأن الله كلف الجن كما كلف الإنس بالدعوة إلى الإسلام والاتيان بما جاءت به الشريعة واتباع شرع الله وأن الأحكام التي تسري على الإنس تسري على الجن.
  • إبطال الكهانة وادعاء علم الغيب لغير الله ولغير من ارتضى من رسول
  • الرسالة أمانة على عاتق النبي ‘ ولن يجيره من الله أحد إن أخل بهذه الأمانة
  • الطريق الوحيد للنجاة هو عبادة الله كما شرع وتبليغ دينه كما أمر
  • يظل الغيب من خصائص علم الله التي لن يطلع عليه أحد إلا من ارتضى من رسول بالوحي وبما شاء
  • إحاطة علم الله ودقته وإلمامه بتفاصيل كل شيء
  • كما حفظ الله الوحي في السماء بالشهب كذلك حفظه في الأرض بإحاطة رسله بالحفظة من الملائكة

 

🖋 الأثر السلوكي:

  • على المؤمن أن المؤمن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا ولا يدعو غيره وأن يحقق التوحيد بأنواعه الثلاثة في قلبه
  • على الإنسان ألا يشغل نفسه بأمور الغيب لأنها من خصائص الله وحده وأن يتجنب تماما الاستعانة بالكهنة والعرافين وكل من يدعي الغيب حفاظا على سلامة عقيدته.
  • لا ينبغي أن يعطينا الله النعم ثم تصرف لغيره ولا أن تبنى المساجد ثم تستخدم في غير طاعته بأي شكل من الأشكال

 

🖋 الحديث:

  • عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنتُ ردفَ النبيِّ ‘ على حمارٍ يقال له عفيرٌ، فقال: (يا معاذُ، هل تدري حقَّ اللهِ على عبادِه، وما حقُّ العبادِ على اللهِ.) قلت: اللهُ ورسولهُ أعلمُ، قال: (فإنَّ حقَّ اللهِ على عباده أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئًا، وحقُّ العبادِ على اللهِ أن لا يعذبَ من لا يشرك به شيئًا. فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أفلا أبشر به الناسَ؟ قال: لا تبشِّرهم فيتَّكلوا) صحيح البخاري.
  • عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَهْلٍ هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ – أي يسجد كما كان يصلي عند الكعبة – بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ قَالَ فَقِيلَ نَعَمْ فَقَالَ وَاللاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ أَوْ لأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ قَالَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ ‘ وَهُوَ يُصَلِّي زَعَمَ لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ قَالَ فَمَا فَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ قَالَ فَقِيلَ لَهُ مَا لَكَ ؟ فَقَالَ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وَهَوْلا وَأَجْنِحَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‘ (لَوْ دَنَا مِنِّي لاخْتَطَفَتْهُ الْمَلائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا ) .. صحيح مسلم

 

موقع بصائر

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله

اللهم علمنا ماجهلنا وانفعنا بما علمتنا

بارك الله فيكِ أمونتنا الغاليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×