تسنيم رفيدة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 ديسمبر, 2021 أختي الكريمة ... فإذا دعا الداعي إلى نزع الحجـاب واستفتـح الباغي لميـلِك ألـف باب واستدرجوكِ بـكل أنـواع الخـطاب فقولــي : معــاذَ الله من دربٍ مُشيــن إني أخاف الله رب العالمين. نشوة الاستعلاء بالإيمان يمكنك أن تعيشينها كل يوم مع تشريعات ربك.. ذلك الخروج على معاشر الأنيقات بحجاب سابغ متواضع خال من مظاهر الأناقة والوجاهة وتلك اللامبالاة بتقييمات الناس لشكلك ولا لمستواك الاجتماعي والاقتصادي، فيه من العزة ما فيه. تعمد الخروج بلون واحد وشكل واحد استعلاء على الرجل، حتى لا يظن أننا نتلون له ونغير شكلنا له، فيه من العزة ما فيه. أتخاذ من دون الرجل المواقعي حجابًا ، فلا نسمح له بقراءة حرفنا ولا معرفة أي شيء عنا بينما أخريات يتسابقن لاستقباله وعرض ما أمكن عرضه عليه.. فيه من العزة ما فيه. (ردَّ عليك يديك) فإني مُسلمة لا تصافح الرجال، فيه من العزة ما فيه. (اجمع مزحاتك وضحاتك)، فإني مُسلمة الصعود إلى القمر ورؤيه انشقاقه أسهل من رؤية لون أسنانها فيه من العزة ما فيه... ذلك النقاب الذي يقول للآخر ستعيش وتموت ولن ترى شكل هذه المرأة، فيه من العزة ما فيه. فمتعي النفس عزة بكرة وعشية.. فإنها عبادة حُرِمت منها الكثيرات.. وإن لها لحلاوة ونشوة من نوع خاص. بديعة سبيل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك