اذهبي الى المحتوى
~~أم أسيل~~

بيت لاهيا : إصابة الطفل «أحمد» برأسه على مقعده الدراسي

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بيت لاهيا : إصابة الطفل «أحمد» برأسه على مقعده الدراسي شاهد على إمعان الاحتلال في استهداف الأطفال

 

 

 

شكلت دماء الطفل أحمد عبد العزيز (6 أعوام) التي شوهدت على مقعده الدراسي في مدرسة بيت لاهيا الابتدائية، دليلا قاطعاً وشاهداً جديداً على إمعان جيش الاحتلال في استهداف الأطفال حتى داخل مدارسهم.

 

وأصيب الطفل أحمد الذي يدرس في الفصل الأول، بعيار ناري في الرأس أطلقته قوات الاحتلال التي توغلت في شمال البلدة، مساء أول من أمس، بينما كان يجلس على مقعده الدراسي في الطابق الثاني من الجهة الشمالية للمدرسة.

 

وقال معلمه سالم أبو طيور ، الذي كان شاهداً على الحادث، هو وأكثر من 40 تلميذاً من زملاء أحمد "سمعنا صوت ارتطام زجاج قوياً داخل الفصل، ونظرنا إلى مكان الارتطام لتفقد ما حدث للتلاميذ الذين جلسوا بجانب النافذة، لكننا لم نتوقع أن ذلك ناجم عن إطلاق للنار، وأن احد تلاميذي سيصاب بجراح".

 

وأضاف: "بعدها ساد الصمت المكان، من شدة الفزع، إلا من صوت التلميذ أحمد وهو يئن من الألم في رأسه، وشاهدنا الدم ينزف ويسيل على جسده، فأسرعنا بنقله إلى مستشفى العودة، في إحدى السيارات الخاصة، بمعرفة الممرض عرفة عبد الدايم الذي تواجد في المدرسة وقت إطلاق النار".

 

في المستشفى وصفت إصابة أحمد بأنها متوسطة، وخضع لإجراء عملية جراحية لاستخراج الرصاصة، ووصفت حالته بأنها آخذة في التحسن والشفاء.

 

وقال المعلم أبو طيور: "بعد الحادث بنحو ثلاث دقائق سمعنا صراخ الطفلة روان المبحوح (11عاماً) وهي تصرخ من إصابتها بعيار ناري، بينما كانت تسير على أحد الممرات في المدرسة، وبعد توجهنا إلى مكانها، شوهدت دماؤها تنزف".

 

وتابع: "بعدها أدركنا أن المدرسة تتعرض لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال التي كانت تتوغل في المنطقة، لكن على بعد مسافة كبيرة، فبدأنا بإخلاء التلاميذ بشكل منظم حفاظاً على سلامتهم".

 

وتواجدت الطفلة المبحوح في المدرسة بمحض الصدفة، عندما حضرت للاستفسار عن شقيقها الذي يدرس في الفصل الثالث، لكنها كانت هدفاً لنيران الاحتلال.

 

الدماء الجافة التي شوهدت على مقعد التلميذ أحمد، وتلك التي سالت على أرضية الفصل أثارت استنكار وغضب جون جينج، مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، الذي زار المدرسة، مساء أمس.

 

واطلع جينج على طبيعة ما تعرضت له المدرسة من إطلاق نار، وإصابة التلاميذ، واستمع لشرح مفصل عن الحادث قدمه مدير المدرسة رياض مليحة.

 

وقال في مؤتمر صحافي عقد في ساحة المدرسة عقب انتهاء زيارته: "ما حدث في المدرسة مأساة حقيقية، حيث يجب أن لا يكون الأطفال والتلاميذ في دائرة العنف".

 

وأضاف: "شعرت بأنه لا يوجد أمن في المدارس، وما حدث هو رسالة واضحة على صحة ما أشعر به".

 

ووجه في سياق حديثه رسالة إلى المجتمع الدولي، بأنه يجب حماية المدنيين الفلسطينيين، مؤكداً قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة بضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين.

 

وقال: "إذا سألوا لماذا، فالجواب هو، شاهدوا ما جرى في مدرسة للأطفال في بيت لاهيا".

 

وأضاف: "يجب أن لا ننسى شيئاً مهماً حدث في هذه المدرسة أيضاً، وهو الأثر النفسي الذي خلفه الحادث في نفوس الأطفال الذين لم يتعدوا السابعة من أعمارهم، وحزنهم على زميلهم المصاب"، داعياً إلى مساعدة هؤلاء التلاميذ.

 

وسبق دعوة جينج، ما حرص عليه المعلم أبو طيور الذي منح التلاميذ أوقاتاً طويلة طيلة اليوم الدراسي، من أجل التفريغ النفسي، وإفساح المجال أمامهم للهو والرسم.

 

وشكر جينج في كلمته العاملين في المدرسة على حسن تصرفهم، إزاء ما تعرضت له مدرستهم.

 

وحرصت لجنة حقوق الإنسان في المدرسة عقب الحادث، على تعليق لافتات كتب عليها شعار: "حقي في التعلم ينتهك برصاص"، وأخرى: "من حق الطالب الفلسطيني أن يتعلم بأمن وأمان".

 

المصدر : نداء القدس + وكالات 20/11/2006، 09:20

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

بارك الله فيكِ اختي الحبيبة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

يا أختي أي أمن هذا سينعم به أولئك المساكين في ظل الطغيان و الجبروت و في ظل الصمت المطبق لحكوماتنا و ووو

حسبنا الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

ليسوا الأطفال وحدهم بل هم الشعب كله يا زمان الظلم !

 

 

حسبنا و حسبهم الله الواحد الأحد

 

 

 

نعم المولى و نعمَ النصيــر ..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا امن و لا امان لك ايها الطفل الفلسطيني

لا راحة و لا سلام لك ايها الطفل المسلم

ما دام العدو يحاربنا في عقر دارنا و نحن خاملون

لكن الامل في اصدقاء ذلك الطفل المصاب و كل من عاش مثل هذه الماسي و هو في عمر الزهور اكيد لن ينسوا ما تعرضوا له اكيد كل هذه الجراح ستولد بداخلهم القوة و الارادة

حسبنا الله و نعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×