اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

البلاء من الله إما (عقوبة) أو (تطهير) أو (اصطفاء)

المشاركات التي تم ترشيحها

‏• لا يُقدّر الله شراً للمؤمن، إذا حرمه ما يُحب أو أنزل به ما يكره فلأنهما يؤولان به إلى خيرٍ، ولكن الإنسان يُسيء الظن بربه فيَحرمه حُسن العاقبة. 

‏• البلاء من الله إما (عقوبة) أو (تطهير) أو (اصطفاء) وقد تجتمع كلها أو بعضها، وكلما كان العبد لله أقرب طهّره واصطفاه، وكلما كان عنه أبعد عاقبه.

• أكثر ما يدفع البلاء حسن الظن بالله مع الدعاء، ففي الحديث القدسي قال ﷲ: (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني).

• شدة البلاء وتراكمه وطوله لا يقطع حسن الظن بالله ولا يجلب اليأس، فقدَ يعقوب أحب ابنائه وتبعه الآخر ثم فقد بصره ثم قال: {لاَ تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ}.

• الله منزل البلاء وهو رافعه، والخلق أسباب بين يديه ولو كانوا كارهين، أخرج يونس من بطن الحوت وما أكله إلا وهو يشتهيه.

• لا يفك قيد الكرب إلا من قدّره، وأعظم أسباب الفرج تعظيم الله بذكره وتسبيحه والسجود له (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون).

د.محمد عبد الجليل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×