اذهبي الى المحتوى
~~أم أسيل~~

المشهد العراقي.. الشيعة يصرون على الخراب!

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

mahdyArmy3.jpg

أحد عناصر جيش المهدي

 

 

ممدوح إسماعيل

 

 

 

 

مفكرة الإسلام: لا يخفى على أحد أن الأمريكان احتلوا العراق عن طريق الخونة من الشيعة أمثال الخوئي والجلبي والحكيم وغيرهم, من الذين قبضوا الثمن مقدمًا تحت غطاء ما أطلق عليه سياسيًا المعارضة العراقية, وقد خانوا العراق تحت غطاء ديني من الشيعي الإيراني السيستاني الذي أفتى لهم بعدم جواز قتال القوات الأمريكية, وقتال المقاومين فقط, على أساس أنهم يقوّضون الدولة الشيعية التي تقيمها لهم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق, ودخل الاحتلال الأمريكي العراق واستولى عليه وعلى بتروله وكل خيراته, ورقص الشيعة طربًا بدخول "المهدى الجديد" - بوش - إلى بغداد, وإطاحته بنظام صدام السني, وشرعوا في حرب منظمة على عدة مستويات وطرق للتمكن من العراق وإبادة أهل السنة فيها, وقد كان لهم ما أرادوا؛ فهم أعطوا المحتل ما يريد:

 

1- وجود عسكري قوي وكبير في العراق المسلمة العربية ما كان ليحلم به لولا خيانتهم.

 

2- سيطرة على منابع البترول.

 

3- التلاصق مع حدود الجزيرة العربية ببترولها وشعبها السني, بالتالي تسهل السيطرة على المنطقة تمامًا, وفى المقابل أعطاهم المحتل سلطة الحكم ظلمًا في النظام العراقي الأمريكي الجديد, وأقول: ظلمًا؛ لأن الشيعة لا يمثلون إلا ثلث عدد السكان, وأكثر من 55% من السكان من السنة, والبقية أطياف أخرى متعددة.

 

 

 

والخلط جاء ممن عدّ الأكراد خارج السنة, مع أنهم عرق وليسوا طائفة, المهم أن شيعة العراق ما أعطاهم المحتل السلطة حتى شرعت ميليشياتهم في إبادة المسلمين السنة بكل الطرق السافلة والوضيعة؛ من ذبح وقتل واغتيالات, لم ترحم صغيرًا أو كبيرًا, وكان مخططهم يقوم على تغيير التركيبة السكانية وإضعاف المسلمين السنة تمامًا, وقد غض الاحتلال الطرف عن تلك المذابح والإبادة الجماعية, وقد دخلت إيران في اللعبة بميليشيات مسلحة معروفة, وأبرزها فيلق بدر, وسيطروا على الكثير من المدن العراقية, خاصة البصرة التي يطمعون في جعلها عاصمة لدولتهم الشيعية, ولكن جماعات المقاومة والقبائل العراقية السنية لم ترضخ لتلك الحرب الشيعية القذرة, وقامت بعمليات رد على هذه التصفية, وهنا بدأ الجميع يقلق؛ الاحتلال وأعوانه من خونة الشيعة, وتزامن ذلك مع تصاعد المقاومة ضد الاحتلال, ودخلت العراق نفقًا مظلمًا في حرب أهلية يرفض البعض الاعتراف بها علنًا ولكنها حقيقة واقعة, وقد عمل الاحتلال على تغذيتها منذ أن خطّط لاحتلال العراق, وعلى أرض العراق لا توجد حكومة تحكم, بل ميليشيات شيعية مدربة عسكريًا في إيران, يغض الاحتلال عنها الطرف, وهي التي تحكم في الشارع العراقي, وأصبحت العراق في فوضى لا مثيل لها, وقد عمل البعض على إدخال الجامعة العربية في الملف العراقي, ولكن الشيعة أفسدوا كل مساعي الجامعة العربية, بل صرح الحكيم الشيعي علنًا أن ملف العراق بيد إيران, وعلى أمريكا أن تفاوض إيران, ولم تتوقف ميليشيات الشيعة عن ذبح أي سني, حتى طالت الفلسطينيين المقيمين في العراق.

 

أقول ذلك لمن يتشدقون بأن الشيعة يهمهم الملف الفلسطيني.. حيث قتل ما يزيد عن 200 فلسطيني لأنهم من السنة فقط؛ فالقتل على الهوية السنية أصبح شعارًا للسفلة من شيعة العراق, والحقيقة أن أهل السنة قاوموا تلك الإبادة, وكانت أجهزة الإعلام المتأمركة تضخم العمليات التي تقع ضد الشيعة ولا تذكر أسبابها ولا دواعيها ولا خلفياتها, في الوقت الذي تتغاضى فيه عن المذابح القائمة ليل نهار ضد السنة في العراق.

 

ولقد استفز العنف الطائفي البعض فدعوا إلى اجتماع في مكة, وأخرجوا ما سمي بوثيقة مكة, وقد شملت الوثيقة بنودًا كثيرة كلها يدور حول حفظ الدم العراقي ومنع الاقتتال الداخلي.. ولكن الواقع العراقي أصعب مما يتخيله أي مراقب على جميع المستويات, سواء على مستوى العنف الطائفي الشيعي أم على مستوى المقاومة, التي جعلت الرئيس الأمريكي يعترف بالمأزق في العراق ويشبهه بفيتنام, وهاهو وزير حربه رامسفيلد قبل إقالته يعترف بصعوبة الحل العسكري, والحكومة العراقية فشلها لا يحتاج إلى تعليق..

 

 

 

أما وثيقة مكة فمع مرور الأيام لم يعد يسمع بها أحد فضلاً عن أن يعمل بها, والأسئلة كثيرة حول الفشل في حل أزمة العراق, وإن كانت الأسئلة كثيرة فإن الإجابات على الأسئلة واضحة, فأكبر مشاكل العراق سببها الاحتلال والحقد الطائفي الشيعي.. فالاحتلال دخل العراق وعلى رأس أولوياته استغلال حقد الشيعة في تخريب العراق على أساس سياسة فرّق تسد, ومع ذلك يصر الكثيرون في العراق وخارجه على التعامي عن هذه الحقيقة المرة, ويعلن الخونة من الشيعة وعلى رأسهم المالكي أنهم يصرّون على بقاء قوة الاحتلال وعدم خروجها لأنها الأمان لهم, فهم يرتعون في المنطقة السوداء الأمريكية, وليذهب الشعب العراقي والعراقيون إلى الجحيم, ومن اللافت أن المالكي الرافضي يصر على إلغاء مؤتمر يعقد في تركيا في 14 نوفمبر الحالي لنصرة الشعب العراقي ويهدد بقطع زيارته, فتستجيب له الحكومة التركية ويلغي المؤتمر؛ لأنه كان لنصرة أهل السنة المضطهدين في العراق. أي حقد هذا؟! وأين من يدعون حماية حقوق الإنسان والحريات في العالم؟! وأين الإدارة الأمريكية التي صدّعت الآذان عن الاضطهاد العرقي في دارفور؟!! إن الضحايا من المدنيين من أهل السنة في العراق يزيدون على 200 ألف قتيل كما صرح الشيخ حارث الضاري, فمن يستحق الإعدام في العراق الآن؟!

 

 

 

الطريف أن البعض يظن أن العراق سوف يزدهر طالما الاحتلال موجود, مع أن شلالات الدماء لا تتوقف, وكل الأطراف عاجزون عن وقفها, حتى القوات العسكرية الأمريكية المحتلة بكل سلاحها وعتادها وطغيانها وظلمها عجزت على توفير الأمن ووقف حصد الأرواح, ومن اللافت أنها صرحت بعجزها بعد أن وصل عدد قتلاها في شهر رمضان الكريم إلى ما يزيد عن المائة - حسب الإحصاءات الرسمية الأمريكية – ويبدو أن رمضان كان كريمًا جدًا في روحانياته مع الأمريكان حتى جعلهم يفيقون إلى حتمية الخروج من المأزق بأي حل غير الحل العسكري الدموي الذي اختارته الإدارة الأمريكية, لكن مع أن الأمريكان بدأت استفاقتهم وغيروا أعضاء الكونجرس من الجمهوريين إلا أن الشيعة العراقيين لم يفيقوا بعد, وكثير منهم مازال مصرًا على أن يعيش في غيبوبته منتشيًا بالمنطقة الخضراء على أشلاء العراقيين.

 

 

 

أخيرًا يبدو أن الاحتلال الأمريكي البريطاني يخطط في الخفاء لإقامة دولة شيعية في العراق؛ فقد أعلن توني بلير في 12 نوفمبر أن حل مشكلة العراق مع إيران وسوريا, وفي نفس التوقيت يلمّح بوش إلى أن حل مشكلة العراق مع إيران بشرط تخليها عن برنامجها النووي, أي يعلن بوش بوضوح دولة شيعية إيرانية في العراق مقابل التخلي عن البرنامج النووي, ليظهر بوضوح أن العراق الموحد ينتهي, فهناك دولة كردية في الشمال وتخريب منظم من خونة الشيعة للعراق لإقامة دولة شيعية تلوح في الأفق, ولا يعرف بالضبط ما هي حدودها الجغرافية, وأما أهل السنة فالجميع اتفقوا على حربهم؛ من غرب صليبي حاقد ورافضة وخونة, ويبقى الأمل في مقاومة سنية شريفة تعيد الأمل والبناء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طرح مميز حقا

و لكن ماذا نتوقع إذا اجتمع صليبي نجس مع رافضي حاقد؟؟؟

و لكن يبقى لنا الأمل في مقاومة سنية طاهرة شريفة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طرح مميز حقا

و لكن ماذا نتوقع إذا اجتمع صليبي نجس مع رافضي حاقد؟؟؟

و لكن يبقى لنا الأمل في مقاومة سنية طاهرة شريفة

الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×