اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

ثلاثةٌ لا يقبلُ اللهُ منهم صلاةً

المشاركات التي تم ترشيحها

‫إلى من يدرك رمضان 150 باباً من أبواب الخير - شبكة فلسطين للحوار‬‎
 
- ثلاثةٌ لا يقبلُ اللهُ منهم صلاةً : من يؤمّ قوما وهمْ له كارهونَ ، ورجلٌ أتى بالصلاةِ دبارا - قال : والدبارُ أن يأتي بعد فوتَ الوقتِ - ورجلٌ اعتبدَ محررةً

خلاصة حكم المحدث : له [في الإمام] شواهد يقوى بها
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي | الصفحة أو الرقم : 1/209
| التخريج : أخرجه أبو داود (593)، وابن ماجه (970) باختلاف يسير، والبيهقي (5545) واللفظ له

فواصل و اكسسوارات متحركة للمواضيع 3dlat.com_09_19_7166_07cce509476913
في هذا الحَديثِ يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثةَ أصنافٍ مِنَ الرِّجالِ؛ أنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ لا يَقبَلُ مِنهم صَلاتَهُم؛ والمعنى: أنَّ صَلاتَهُم لا تَصعَدُ إلى السَّماءِ، وتكونُ غيرَ مَقْبولةٍ، ولا يُكتَبُ لهمْ أجْرُها وثَوابُها؛ وذلك لأنَّها اقْتَرنَتْ بمَعصيةٍ؛ حتَّى وإنْ كانَتْ صَحيحةً في شُروطِها وأركانِها.
 
الصِّنْفُ الأوَّلُ: الَّذي يُصلِّي بالنَّاسِ إمامًا، ولكنْ مَن يُصلُّونَ وَراءَه كارِهونَ لإمامتِه لهم؛ بسبَبِ أمْرٍ يتَعلَّقُ بدِينِه؛ مِن كَذِبٍ، أو فِسقٍ، أو لأنَّه جاهلٌ، أمَّا إذا كان صاحِبَ دِينٍ وسُنَّةٍ، وكانَتْ هذه الكَراهةُ لأمْرٍ مِن أُمورِ الدُّنْيا فلا يُلامُ على إمامتِه. وقيلَ: الكَراهةُ هنا على إطلاقِها؛ لأنَّ المرادَ مِن صَلاةِ الجماعةِ هو حُصولُ الائتِلافِ والموَدَّةِ والاجتِماعِ. وقيل: يُشبِهُ أنْ يكونَ هذا الوَعيدُ في الرَّجُلِ ليسَ مِن أهْلِ الإمامةِ فيَتقحَّمُ فيها، ويَتغلَّبُ عليها؛ حتَّى يَكرَهَ النَّاسُ إمامتَه.
 
والصِّنْفُ الثَّاني: الَّذي يَأتي الصَّلاةَ دِبارًا؛ وهو مَنِ اعتادَ حُضورَ الصَّلاةِ بعْدَ فَراغِ النَّاسِ مِنَ الجماعةِ الأُولى. أو: أنَّه يُفوِّتُ جُزءًا مِنها مِن غَيرِ عُذرٍ. وقيلَ: إنَّ المقصودَ بذلكَ الَّذي يَأْتيها في آخِرِ وقْتِها، ويُؤخِّرُها حتَّى يَخرُجَ وقْتُها، أو يُؤخِّرُها بحيثُ يَكادُ وَقتُها يَخرُجُ، فيكونُ في ذلكَ تَفريطٌ، وهذا فيمَنِ اتَّخذَ ذلكَ دَيْدنًا وعادةً.
 
والصِّنْفُ الثالثُ: «رجُلٌ اعتَبدَ مُحرَّرةً»، وفي نُسَخٍ: «مُحرَّرَه»؛ وهو الَّذي يَتَّخِذُ الحُرَّ عبْدًا. ويَحتمِلُ فيه وُجوهٌ: الأوَّلُ: أنْ يُعتِقَ عبْدَه، ثُمَّ يَكتُمَ عِتقَه؛ ليَبقَى على خِدمتِه ومَنافعِه. والثَّاني: أنْ يُنكِرَ عِتقَه له. والثَّالثُ: أنْ يَبيعَ الحُرَّ بوصْفِه عبْدًا، أو يَأخُذَه حُرًّا فيَدَّعِيَه عَبْدًا، ويَتملَّكَه.
وقيلَ: خَصَّ المُحرَّرةَ-بالتاءِ المؤنَّثةِ- لضَعْفِها وعَجْزِها، بخِلافِ المُحرَّرِ الذَّكَرِ؛ لقوَّتِه بدَفْعِه. وقيلَ: ليسَ المقصودُ بها المرأةَ فقطْ، وإنَّما المقصودُ: النَّسَمةُ أو النَّفْسُ، فيَشمَلُ العبيدَ والإماءَ، الذُّكورَ والإناثَ.
 
الدرر السنية
 
‫اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ‬‎
 
 
 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×