اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

فوائد وأحكام : {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر...}

المشاركات التي تم ترشيحها

1.gif
﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ...

قوله تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ * لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 110 - 112].

1- شهادة الله تعالى لهذه الأمة بأنها خير الأمم؛ لقوله تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ الآية.

ولا تعارض بين هذا وبين قوله تعالى في بني إسرائيل: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 47]؛ لأن المراد به عالمو زمانهم، يقوي هذا قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه: «أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله»[1].

وقوله صلى الله عليه وسلم: «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أعطوا الكتاب من قبلنا»[2].

وهذا مما خص الله تعالى به هذه الأمة، كما قال صلى الله عليه وسلم: «وجعلت أمتي خير الأمم»[3].

عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفًا، أو سبعمائة ألف، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر»[4].

2- أن سبب خيرية هذه الأمة على غيرها من الأمم كونها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله، وبهذا امتازت هذه الأمة وتميزت عن سائر الأمم؛ لقوله تعالى: ﴿ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه ﴾، فمتى تخلت الأمة عن القيام بهذه الشعيرة، فإنها لا تستحق هذه الخيرية، ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «من سره أن يكون من تلكم الأمة، فليؤدِّ شرط الله منها»[5].

3- التعريض بما عليه أهل الكتاب من عدم التناهي عن المنكر، كما قال تعالى عنهم: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [المائدة: 78، 79].

بل ومن عدم الإيمان بالله حقًا وبما أوجب الإيمان به؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [النساء: 150، 151].

4- أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعظم مكانتهما في الإسلام؛ لأن الله رتَّب الخيرية على القيام بهما مع الإيمان بالله.
ولهذا عدَّ بعض أهل العلم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الركن السادس من أركان الإسلام.

5- أنه كلما قامت الأمة بهذا الواجب العظيم؛ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كثُر فيها الخير والصلاح، وظهر فيها الحق، وبإضاعة هذا الواجب يكثر الشر، وينتشر الفساد، ويعلو صوت الباطل، كما هو الحال في كثير من البلاد الإسلامية، ولن يعود للأمة مجدها وعزها وسؤددها وكرامتها، ولن تحقق خيريَّتها إلا بالقيام بهذه الشعيرة العظيمة، فهي صمام أمان للأمة.


1501857keyuakxzfy.gif

6- إثبات التفاضل بين العمال، وتفاضل العمال بتفاضل الأعمال؛ لقوله تعالى: ﴿ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾، وفي هذا دليل على زيادة الإيمان ونقصانه؛ كما هو مذهب أهل السنة والجماعة.


7- أن الإيمان بالله شرط لصحة وقبول جميع الأعمال من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾.

8- البشارة ببقاء هذه الشعيرة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإيمان بالله في هذه الأمة؛ لقوله تعالى: ﴿ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾، وكما قال صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك»[6].

9- التنديد بمسلك أهل الكتاب باختيار الكفر بدل الإيمان؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ﴾.

10- أن أهل الكتاب منهم المؤمنون، وأكثرهم الفاسقون؛ لقوله تعالى: ﴿ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾.

1501857keyuakxzfy.gif


11- عدم الاغترار بما عليه أكثر الخلق، فأكثرهم ليسوا على الحق والإيمان؛ لقوله تعالى: ﴿ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾.

12- أن أهل الكتاب لن يضروا المسلمين في قتال أو غلبة ونحو ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ﴾، وهذا وعد من الله - عز وجل - لا يتخلف مع تحقيق الإيمان والقيام بأمر الله تعالى من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك من واجبات الدين، فإن فرَّطت الأمة في ذلك - كما هو حال المسلمين اليوم - فليس بين الله وبين أحد من خلقه نسب.


13- أن أهل الكتاب قد يستطيعون أذى المؤمنين بالاستهزاء بهم وبدينهم وبرسولهم؛ لقوله تعالى: ﴿ إِلَّا أَذًى﴾؛ أي: لكن يؤذونكم أذى بالاستهزاء ونحوه.

وقد كان اليهود ينادون الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم: «راعنا» ويورون بوصفه صلى الله عليه وسلم بالرعونة، فنهى الله - عز وجل - المؤمنين عن هذه الكلمة بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 104]، وكانوا يسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بقولهم: «السام عليكم»[7] أي: الموت.

14- أن أهل الكتاب لو قاتلوا المسلمين، لولَّوا أدبارهم المسلمين فارين منهزمين؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ﴾ لما هم عليه من الخوف والجبن وفي الإخبار بهذا تقوية للمسلمين وتثبيت لهم.

وهذا مرهون بصدق المسلمين مع الله وتمسكهم حقًّا بدينهم، وإعداد القوة مما يجعل لهم القوة والهيبة في نفوس أعدائهم؛ كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث: «نُصرت بالرعب مسيرة شهر»[8].

وما حصل من استئساد لليهود والنصارى وغيرهم من أهل الكفر، ليس لشجاعة فيهم، وإنما سبب ذلك تخلي المسلمين عن الأسباب التي رتب الله النصر عليها، من التمسك حقًّا بدينهم، وإعداد القوة، ففقدوا القوتين القوة المعنوية بعدم التمسك بدينهم، والقوة المادية بعدم إعداد العدة والعتاد، وبهذا خلا الجو لغيرهم واستأسد الفأر، وكما قيل:

خلا لك الجو فبيضي واصفري space.gif
ونقِّري ما شئت أن تنقِّري[9] space.gif

 

space.gif

والله - عز وجل - لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].


15- أن أهل الكتاب لا ينصرون على أهل الإيمان سواء قاتلوهم أم لم يقاتلوهم؟ لقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ﴾.

وهذا وذاك والذي قبلهما، أعني عدم نصرة أهل الكتاب، وتوليتهم الأدبار، وعدم ضررهم المؤمنين إلا أذى كل هذا مشروط باجتماع القوتين المعنوية والمادية عند المسلمين؛ المعنوية بتمسكهم بدينهم عقيدة وقولًا وعملًا، والمادية بإعداد العدة والعتاد؛ كما قال تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ [الأنفال: 60].

1501857keyuakxzfy.gif

16- ضرب الذلة على أهل الكتاب وبخاصة اليهود وملازمتها لهم، وعدم انفكاكها عنهم، حتى ولو صار لهم بعض الظهور، فإنهم أذلاء مهزومون من الداخل؛ لقوله تعالى: ﴿ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا ﴾، فحالهم كحال الذي يصيح ويصرخ وهو الأعلى، فقيل: كيف تصرخ وأنت الأعلى؟ فقال: أخاف أن يقلب بي.

17- أن الذلة لا ترتفع عن أهل الكتاب إلا بحبل من الله، أي: إلا بعهد من الله بأن يسلموا، أو يدفعوا الجزية، فيكونوا أهل ذمة، تحفظ لهم بذلك حقوقهم وكرامتهم، أو بحبل من الناس كالعهد أو الأمان بينهم وبين المسلمين، ونحو ذلك.

18- غضب الله على أهل الكتاب وبخاصة اليهود؛ لقوله تعالى: ﴿ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ﴾.

19- إثبات صفة الغضب لله تعالى على ما يليق به، وهو من الصفات الفعلية الاختيارية المتعلقة بمشيئته عز وجل، وهو صفة كمال لله تعالى عند حصول سببه، كما قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ ﴾ [الزخرف: 55].

20- ضرب المسكنة على أهل الكتاب، فهم فقراء النفوس والقلوب، حتى ولو كانوا من أكثر الناس مالًا وثروة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ﴾، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس»[10].


1501857keyuakxzfy.gif


21- الدلالة على نبوته صلى الله عليه وسلم وصدق ما جاء به من الإخبار بالغيب الذي وقع من ضرب الذلة والمسكنة على اليهود، وغير ذلك.

22- أن السبب في ضرب الذلة على أهل الكتاب، وغضب الله عليهم، وضرب المسكنة عليهم، هو كفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق، وعصيانهم واعتداؤهم؛ لقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾.

23- إثبات العلة والحكمة في أفعال الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ﴾ الآية، وقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾.

24- أن قتل الأنبياء لا يمكن أن يكون بحق؛ لقوله تعالى: ﴿ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ﴾.

25- التشنيع على أهل الكتاب وبيان شدة عتوهم وطغيانهم؛ حيث جمعوا بين الكفر بآيات الله وقتل الأنبياء بغير حق، وبين العصيان والعدوان، بين معصية الله تعالى بالكفر، والاعتداء بقتل الأنبياء بغير حق.

26- أن المعاصي يجر بعضها بعضًا؛ لقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾.


27- ربط الأشياء بأسبابها والعقوبات بموجباتها وبيان عدل الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ﴾، وقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا ﴾.

28- التحذير من مسالك أهل الكتاب من الكفر بآيات الله والعصيان والاعتداء ونحو ذلك.
1683772x4v31ndqhl.gif
[1] أخرجه الترمذي في التفسير- سورة آل عمران- (3001)، وابن ماجه في الزهد- صفة محمد صلى الله عليه وسلم (4288)، وأحمد (1/ 126، 4/ 447)، وقال الترمذي: «حديث حسن»، وقال ابن كثير في «تفسيره» (2/ 78): «وهو حديث مشهور، وقد حسَّنه الترمذي، ويروى من حديث معاذ بن جبل، وأبي سعيد، ونحوه».

[2] أخرجه البخاري في الجمعة (876)، ومسلم في الجمعة (855)، والنسائي في الجمعة (1367)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[3] أخرجه أحمد (1/ 98)، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

[4] أخرجه البخاري في بدء الخلق (3247)، ومسلم في الإيمان (373)، من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه.

[5] أخرجه الطبري في «جامع البيان» (5/ 673).

[6] سبق تخريجه قريبًا.

[7] سبق تخريجه.

[8] أخرجه البخاري في التيمم (335)، ومسلم في المساجد (521)، والنسائي في الغسل والتيمم (432)، من حديث جابر رضي الله عنه.

[9] البيت لطرفة بن العبد؛ انظر: «ديوانه» (ص46).

[10] أخرجه البخاري في الرقاق (6446)، ومسلم في الزكاة (1051)، والترمذي في الزهد (2373)، وابن ماجه في الزهد (4137)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.


الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

شبكة الألوكة

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×