اذهبي الى المحتوى
oma

ابنة قائد الفدائيين المصريين في غزة تنشر كتاباً يحذر من غزو الإسلام للعالم

المشاركات التي تم ترشيحها

هاجمت الكاتبة المصرية نوني درويش، الصحفية السابقة بوكالة أنباء الشرق الأوسط، والمقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، ما أسمته بالدعاية الإسلامية الراديكالية المناهضة لأمريكا وإسرائيل،

 

 

 

وقالت نوني في كتابها الجديد المثير للجدل: «الآن يصفونني بالكافرة»، إنها كانت مختلفة منذ نعومة أظافرها عن أترابها في المدرسة بمصر والذين تشربوا الدعاية المناهضة لإسرائيل واليهود والغرب كاللبن الذي رضعوه من أمهاتهم.

 

 

وأكدت في كتابها الذي عرضه الناقد ديفيد كنشين في شبكة «هنتنجتون نيوز» أن الرسالة التي تقدمها معظم المساجد في أمريكا يمكن اختزالها في كلمات عمر أحمد المشارك في تأسيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الذي يدعو المسلمين المقيمين في أمريكا إلي الانفتاح علي المجتمع دون الذوبان فيه، وفتح المساجد كي يتسني للجميع الحضور وتعلم الإسلام قائلاً: إذا اخترت الحياة هنا فلديك مسؤولية تتمثل في توصيل رسالة الإسلام، فالإسلام في أمريكا لا يساوي الديانات الأخري، ولكن لابد أن يكون المهيمن عليها وينبغي أن يكون القرآن أعلي كتاب في أمريكا، والإسلام الدين الوحيد المقبول علي وجه الأرض.

 

 

وعقبت نوني علي هذا القول بأن معظم العرب الأمريكيين لا يتفقون مع هذا الرأي، مؤكدة أنهم سعداء وفخورون بكونهم أمريكيين يعيشون في بلد يتسني للإنسان فيه التعبير عن رأيه غير المألوف دون أن يخشي فصل رأسه عن جسده، واستغرقت نوني ابنة الشهيد المصري مصطفي حافظ قائد الفدائيين وضابط المخابرات في عهد جمال عبدالناصر في واحدة من أهم القضايا الرئيسية في الكتاب، والتي اختارت لها عنوان: «الإسلام الراديكالي له خطط متغطرسة لغزو الغرب»، قائلة: هذا شيء لا يفهمه الأمريكان ويتعثرون في فهمه، ربما يتمكنون من فهم الدوافع المحركة وراء إلقاء اللوم علي أمريكا وإسرائيل والغرب علي جميع الويلات التي تصيب بلادهم، وربما يعجزون عن فهم تبرير المتطرفين للعنف، مستدركة: لكن الذي لا يزال الأمريكان لا يفهمونه هو أن هدف الجهاد هو غزو العالم بكل ما تحمله الكلمة من معني من أجل الإسلام وإقامة الخلافة الإسلامية المتمثلة في الحكومة الإسلامية الشمولية العليا.

 

 

ووصفت هذه الحكومة بأنها نمط حياة قائم علي القوة في دولة واحدة وحزب واحد ودستور واحد، متمثلاً في القرآن وقانون واحد متجسداً في الشريعة الإسلامية.

 

 

وأضافت نوني: إنهم يضحون برجالهم ونسائهم وأطفالهم من أجل هذا الهدف الرامي إلي السيطرة علي العالم، فهم مستعدون لجلب هيرمجدون لغزو العالم وتحويله إلي الإسلام.

 

 

وقال الناقد ديفيد كنشين: «أرسلتها أمها إلي مدرسة تديرها راهبات كاثوليكيات والتقت بشباب من دول أخري وشبت متشككة في دعاية الإسلام ومصر «ضد أمريكا وإسرائيل» ثم احترفت مهنة الصحافة وفي هذا الصدد، تراهن نوني بخبرتها في الصحافة وأنها تعلمت شيئاً واحداً وهو أن كل الصحفيين المتميزين يتشككون دائماً في كل شيء ويرون أن الولايات المتحدة هي المكان الوحيد للحياة.

 

 

وأضاف: بمجرد أن ذهبت إلي لوس أنجلوس، المتعددة الثقافات والتي أمضت فيها ١٦ عاماً، وجدت لدهشتها أن المسلمين يعبرون عن نحو مستمر عن كراهيتهم لأمريكا وإسرائيل التي تتأجج بآراء أئمة الأصولية والشعائر الدينية التي تصدرها السعودية.

 

 

وذكرت موسوعة «ويكبيديا» العالمية طرفاً من حياة نوني وقالت إنها تخرجت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصلت علي ليسانس الاجتماع والعلوم الإنسانية، ثم عملت صحفية ومترجمة في وكالة أنباء الشرق الأوسط قبل أن تهاجر إلي الولايات المتحدة في ١٩٧٨ وحصلت هناك علي الجنسية الأمريكية وبدأت تتردد علي إحدي الكنائس الإنجيلية ولم تمارس شعائر الإسلام لأنها تشعر بأن المساجد في أمريكا تحمل رسالة متطرفة معادية لأمريكا والسلام، وشرعت في كتابة أعمدة في الصحف الأمريكية تنتقد فيها الإسلام الراديكالي.

 

 

وقالت الموسوعة إن أباها مصطفي حافظ كان ضابطاً في المخابرات، أرسله جمال عبدالناصر ليخدم كقائد لمخابرات الجيش المصري في غزة.

 

 

وأشارت إلي أن حافظ أسس حركة للفدائيين الذين شنوا غارات عبر الحدود الجنوبية لإسرائيل في الفترة ما بين ١٩٥١ و١٩٥٦ وقتل حوالي ٤٠٠ إسرائيلي، وأشارت إلي أن حافظ صار في يوليو ١٩٥٦ أول المستهدفين علي قائمة الاغتيالات التي نفذتها قوات الدفاع الإسرائيلية رداً علي هجمات الفدائيين، وتابعت الموسوعة: استشهد حافظ وابنته نوني لا تزال في الثامنة من عمرها، مشيرة إلي أن جمال عبدالناصر تعهد في خطابه الذي أعلن فيه عن تأميم قناة السويس، بأن مصر كلها ستأخذ بثأر حافظ وأنه سأل نوني وأخوتها: «من منكم سينتقم لموت أبيكم بقتل اليهود»؟

 

إلا أن نوني قامت بعد مرور عشرات السنين بتأسيس موقع إنترنت أطلقت عليه اسم «عرب من أجل إسرائيل»، ودعت فيه المسلمين والعرب حول العالم، إلي نبذ الكراهية ومنح إسرائيل والشعب اليهودي الاحترام الذي يستحقونه في دولتهم الصغيرة

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×