رأي أهل العلم في القضية الفلسطينية والعراقية

[أم الفاروق 0]

بالنسبة للقضية الفلسطينية هذا كلام العلامة العثيمين فيها بوجه عام

قال ـ رحمه الله ـ عند تفسير قوله تعالى :( يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ) [ البقرة:47 ]

" ... ولذلك لن ينجح العرب فيما أعتقد ـ والعلم عند الله ـ في استرداد أرض فلسطين باسم العروبة أبداً؛ ولا يمكن أن يستردوها إلا باسم الإسلام على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، كما قال تعالى: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [الأعراف: 128] ؛ ومهما حاول العرب، ومهما ملؤوا الدنيا من الأقوال والاحتجاجات، فإنهم لن يفلحوا أبداً حتى ينادوا بإخراج اليهود منها باسم دين الإسلام . بعد أن يطبقوه في أنفسهم؛ فإن هم فعلوا ذلك فسوف يتحقق لهم ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ، وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ، أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ"(*) ؛ فالشجر، والحجر يدل المسلمين على اليهود يقول: "يا عبد الله" . باسم العبودية لله .، ويقول: "يا مسلم" . باسم الإسلام .؛ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "يقاتل المسلمون اليهود" ، ولم يقل: "العرب"..

ولهذا أقول: إننا لن نقضي على اليهود باسم العروبة أبداً؛ لن نقضي عليهم إلا باسم الإسلام؛ ومن شاء فليقرأ قوله تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} [الأنبياء: 105] : فجعل الميراث لعباده الصالحين؛ وما عُلِّق بوصف فإنه يوجد بوجوده، وينتفي بانتفائه؛ فإذا كنا عبادَ الله الصالحين ورثناها بكل يسر وسهولة، وبدون هذه المشقات، والمتاعب، والمصاعب، والكلامِ الطويل العريض الذي لا ينتهي أبداً!! نستحلها بنصر الله عزّ وجلّ، وبكتابة الله لنا ذلك . وما أيسره على الله .! ونحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر إلا بإسلامهم؛ ولا استولوا على المدائن عاصمة الفرس، ولا على عاصمة الروم، ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام؛ ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي . لا إسلام الهوية بالبطاقة الشخصية .! ولعل بعضنا سمع قصة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حينما كسرت الفُرس الجسور على نهر دجلة، وأغرقت السفن لئلا يعبر المسلمون إليهم؛ فسخَّر الله لهم البحر؛ فصاروا يمشون على ظهر الماء بخيلهم، ورجلهم، وإبلهم؛ يمشون على الماء كما يمشون على الأرض لا يغطي الماء خفاف الإبل؛ وإذا تعب فرس أحدهم قيض الله له صخرة تربو حتى يستريح عليها؛ وهذا من آيات الله . ولا شك .؛ والله تعالى على كل شيء قدير؛ فالذي فلق البحر لموسى . عليه الصلاة والسلام . ولقومه، وصار يبساً في لحظة، ومشوا عليه آمنين؛ قادر على ما هو أعظم من ذلك ... " انتهى المقصود من النقل

ـــــــ

(*) : أخرجه البخاري ص235، كتاب الجهاد والسير، باب 94: قتال اليهود، حديث رقم 2926؛ وأخرجه مسلم ص1184، كتاب الفتن، باب 18: لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، حديث رقم 7339 [82] 2922.

 

 

المصدر / تفسير سورة البقرة للعلامة العثيمين ـ رحمه الله ـ

 

 

ولكِ أن تنظري على الرابط أسفله ـ بارك الله فيك ـ فتوى العلامة العثيمين ـ رحمه الله ـ هذه، وأيضًا فتوى لفضيلة الشيخ العلامة سماحة الوالد / عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ في القضية الفلسطينية

[نبض الأقصى 99]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أخيتي أم الفاروق ، وجزاكِ الله خيراً على هذا النقل .

ولذلك لن ينجح العرب فيما أعتقد ـ والعلم عند الله ـ في استرداد أرض فلسطين باسم العروبة أبداً؛

رحمة الله على شيخنا الفاضل ابن عثيمين .

 

نعم فلن تسترد هذه الأرض الطيبة المباركة إلا باسم الإسلام وبرجوع المسلمين إلى كتاب الله عز وجل وهدي حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم وتطبيق حكم الله في الأرض .

 

وقتها فقط سيعود للإسلام عزه وتمكينه وسنسترد فلسطين والعراق وحتى الدول الأخرى فأنا انظر إلى دولنا انها باتت محتلة كيف لا والغزو الفكري الصهيوأمريكي يتفشى في أغلب الدول العربية ..

 

بوركتِ ياحبيبة .

[شراز 3]

جزى الله فضيلة الشيخ إبن عثيمين و الشيخ إبن باز رحمهما الله خير الجزاء

فبلإسلام ننتصر و برفع راية التوحيد يقوم الجهاد لا بشعارات الجاهلية و الديمقراطية

فكما قال شيخنا الفاضل فإنتصارات المسلمين كلها تحققت بالعودة إلى الإسلام و تطبيق شرعته

فلابد لنا من عود ة إلى الله لنسترد أمجادنا وقوتنا