صور من قلب العراق المحتل تُعري أمريكة وحماة أوكارها من الصفويين الجدد..

[شراز 3]

إنها عشرات الصور، من الميدان، التُقِطَت من بين أعمدة الدخان وألسنة النار، تشرح قضيتنا العراقية بشكلٍ صارخ، وتُعرّي ديمقراطية أميركة، التي خلعت كل أوراق التوت عن سَوْأتها في غوانتانامو و(أبو غريب) وشوارع بغداد وبساتين النخيل في بلاد الرافدين.. كما تُعَرّي حُرَّاس أوكارها الذين خانوا الدِّينَ والوطنَ والأمةَ والشعبَ العراقيّ العربيّ المسلم المصابر!..

 

تابعوا من فضلكم.. وتذكّروا إن نسيتم، فلعلّها من الذكرى.. التي تنفع المؤمنين..

 

فيا أيها الطفل

الحبيب، الذي تعيش بين بنادق اللصوص.. تمهّل ولا تقترب، لأن هؤلاء مجرمون لا يرعَوْنَ إلاً ولا ذمّة..

 

فمن أجل أن يلهوَ أطفالهم بكل أجواء الرفاهية العصرية.. يرمون أطفالنا وراء الأسلاك الشائكة على رمال الصحراء المستعرة..

 

اللصوص يعرفون أنفسهم أنهم لصوص، والمحتلّون يعرفون أنهم محتلّون يقومون بعملٍ يجافي الأخلاق الإنسانية وقِيَمِها.. لذلك فهم دائماً متوجّسون خائفون.. فيا أيها الطفل الحبيب، الذي تعيش بين بنادق اللصوص.. تمهّل ولا تقترب، لأن هؤلاء مجرمون لا يرعَوْنَ إلاً ولا ذمّة.. وهم بلا ضميرٍ ولا شرفٍ ولا رحمة.. وأبسط عملٍ يقترفونه، هو قتل الأطفال، كما قتلوا كثيراً من أقرانك وأحبابك!..

 

أهناكَ في الدنيا أشد

سفالةً ونذالةً من هذا العلج الأميركي القادم تحت شعار : الحرية الدائمة للعراق والعراقيين؟!..

 

هذه هي الحرية الأميركية الموعودة.. إذلال للإنسان، وخرق لكل المبادئ الآدمية، التي تطوّرت منذ أن خلق الله الأرض ومَن عليها!..

 

إنها حرية الأسْر على رمال الصحراء!..

 

إنها حرية الأسلاك الشائكة والاعتقال والسَّجن!..

 

إنها حرية امتهان الإنسان وانتهاكِ كل حقوقه الإنسانية!..

 

إنها اغتيال طفولة الأطفال، واغتيال حرّيتهم، وقتل الإنسانية في نفوسهم، وتعذيبهم جسدياً ونفسياً حتى المرض والموت!..

 

إنها حرية تحطيم الأب أمام طفله، وتحطيم طفولة الطفل أمام أبيه!..

 

هكذا هي حرية أميركة : فمن أجل أن يلهوَ أطفالهم بكل أجواء الرفاهية العصرية.. يرمون أطفالنا وراء الأسلاك الشائكة على رمال الصحراء المستعرة، وفي أجوائها اللاهبة، مع ذويهم.. ليتعذّب الجميع في سبيل تحقيق هذه الحرية الأميركية الصنع لأطفالنا، وفي سبيل تحقيق رفاهية الطفل الأميركي!..

 

يتلذّذون بإذلالنا، ويُبدعون بتعذيبنا، ولا يرتاح لهم بال إلا باحتقارنا!..

 

مشهد آخر من مشاهد الحرية الأميركية، التي حملوها إلينا من وراء البحار!..

 

أرأيتم أحقر من أخلاق هذا الجندي الأميركي؟!.. أهناكَ في الدنيا أشد سفالةً ونذالةً من هذا العلج الأميركي القادم تحت شعار : الحرية الدائمة للعراق والعراقيين؟!..

 

فهل نستسلم لأولئك الأوغاد، ونرضى أن نكون أرقاماً صمّاء

محتجَزين وراء أسلاكهم الشائكة؟!..

 

يتلذّذون بإذلالنا، ويُبدعون بتعذيبنا، ولا يرتاح لهم بال إلا باحتقارنا!..

 

ويل لأمةٍ تسكت على هذا الضيم!..

 

ويل لشعبٍ لا يهبّ انتصاراً لحرّيته وكرامته!..

 

ويل لكم يا عرب.. ويل لكم أيها المسلمون.. من القادم على أيدي هؤلاء الجلاوزة الوحوش!..

 

هل الاستقواء على العُزَّل بطولة؟!..

 

كل الشعب مستهدَف.. وكل أبنائنا وبناتنا وأجيالنا تنتظرهم المعتقلات الجماعية، وتنتظرهم معسكرات الإذلال.. فهؤلاء الأميركيون وحلفاؤهم لا يرضون بأقل من هذه الدرجة من امتهاننا!..

 

فهل نستسلم لأولئك الأوغاد، ونرضى أن نكون أرقاماً صمّاء محتجَزين وراء أسلاكهم الشائكة؟!..

 

إنها ديمقراطية العَزْلِ والقتل والتعذيب الجسديّ والنفسيّ!..

والقتل والتعذيب الجسديّ والنفسيّ!..

 

 

ينشرون ديمقراطيتهم في بلادنا، بِرَمْيِنا فريسة الحسرة والانتهاكات!..

 

إنها ديمقراطية العَزْلِ والقتل والتعذيب الجسديّ والنفسيّ!..

 

إنه العراق الذي يئنّ في صحراء قاحلةٍ لاهبة!..

 

إنه حمورابي الذي كبّلوه وحاولوا إذلاله، لتشفى صدورهم من منارات حضارتنا، التي أنارت العقول قبل أن تنير البلدان والأوطان!..

 

يمارسون قتلنا بمختلف الأساليب.. ليقتلوا حاضرنا ومستقبلنا.. فهل نستكين لهؤلاء الأوغاد الأميركيين وحلفائهم وأذنابهم وممالئيهم؟!..

 

هذه هي بطولة الأميركيين!.. وهذه هي قِيَمهم!..

 

هل الاستقواء على العُزَّل بطولة؟!..

 

هذه هي بطولة الأميركيين!.. وهذه هي قِيَمهم!..

 

وهذا هو جوهر حضارتهم، تلك الحضارة الزائفة الزائلة بإذن الله، لأنها تحتكم إلى القوة لا إلى الحق، وإلى البطش لا إلى العدالة، وإلى الدَّوْسِ على كل المبادئ الإنسانية السوية.. لا إلى تحقيق الكرامة الإنسانية!..

 

يعتقلون.. ويعتقلون.. ويسجنون.. ولا تشبع رغباتهم الشاذة بالتفنّن في انتهاكِ الإنسان وحقوقه!..

 

أما رأيتم (بوش الصغير) وزبانيته، حين يتحدّثون عن حقوق الإنسان واحترامها؟!..

 

هذا أنموذج مما يقصدون، فتنبّهوا أيها الأمم لما ترمي إليه تلك العصابة الصهيونية الحاقدة، القابعة في البيت الأبيض الأميركي، والمتاجِرَةِ بإنسانية الإنسان، وبكرامته.. فحذارِ يا أمة العرب والإسلام، وانتفضي لإزاحة هذا الكابوس الأميركي والغربي الصهيوني عن كواهل شعوبنا، بل عن كواهل شعوب الأرض المستضعَفَة كلها!..

يعتقلون.. ويعتقلون.. ويسجنون.. ولا تشبع رغباتهم الشاذة بالتفنّن في انتهاكِ الإنسان وحقوقه!..

 

 

أما رأيتم (بوش الصغير) وزبانيته، حين يتحدّثون عن حقوق الإنسان واحترامها؟!..

 

لقد زرعتم أيها العلوج الأميركيون في كل ركنٍ من بلادنا خوذةً وبندقية!..

 

وتطاولتم على شرف هذه الأمة، وعلى طفلاتها وفتياتها!..

 

أيها الجبناء : أتخافون طفلةً في طريقها إلى مدرسة؟!..

 

أيها اللصوص : أتنتهكون بيوتنا الآمنة، وتهينون نساء المسلمين، وتضعون الأصفاد في معاصم الحرائر نساءً وأطفالاً.. ثم تسرقون حليّهنّ.. كما سرقتم العراق وثرواته؟!..

 

تُحاولون إذلال نسائنا ببساطيركم وبنادقكم؟!.. وتروّعون زهراتنا بحواجزكم العسكرية وهمجيّتكم؟!..

 

أيها المجرمون الأنذال : اعلموا أنكم بذلك تحفرون قبوركم بأيديكم، فانتظروا عواقب ديمقراطيتكم وتحريركم المزعوم!..

 

 

 

فانتظري يا أميركة.. انتظري جيل التحرير الحقيقي!..

 

من هو الإرهابي يا (بوش الصغير)؟!.. ومَن هو أحق بأن يُسحَقَ ليُسحَق بسحقه الإرهاب؟!..

 

 

أيها اللصوص : أتنتهكون بيوتنا الآمنة، وتهينون نساء المسلمين، وتضعون الأصفاد في معاصم الحرائر نساءً وأطفالاً..

 

أيها الجبناء : أتخافون طفلةً في طريقها إلى مدرسة؟!..

 

 

تُحاولون إذلال نسائنا ببساطيركم وبنادقكم؟!.. وتروّعون زهراتنا بحواجزكم العسكرية وهمجيّتكم؟!..

 

 

أيتها الطفلة الحبيبة.. أيها الطفل الحبيب :

 

لقد عفّركم طغاة البيت الأبيض بتراب الحرية الأميركية الصهيونية الصفوية!..

 

وشرّدتكم الترسانة العسكرية الغربية!.. ورسم صهاينةُ واشنطن وحلفاؤها وعملاء أوكارها.. كل هذا الأسى على وجناتكم الغضّة!..

 

فاللهم اقصم الظالمين، وامحق الجبّارين في الأرض، واجعل عملاء أميركة الذين حرّضوها على هؤلاء الأطفال الأبرياء.. حصيداً، وحوّل بيوتهم الآمنة إلى قاعٍ صفصفٍ وهباءٍ منثور!..

 

أيتها الطفلة الحبيبة.. أيها الطفل الحبيب : لقد عفّركم طغاة البيت الأبيض بتراب الحرية الأميركية الصهيونية الصفوية!..وشرّدتكم الترسانة العسكرية الغربية!.. ورسم صهاينةُ واشنطن وحلفاؤها وعملاء أوكارها.. كل هذا الأسى على وجناتكم الغضّة!..

[* أم بلال * 2]

أختي الحبيبة صور مؤثرة تدمي القلوب من واقعنا المر وما باليد حيلة سوى الدعاء لمجاهدينا بالنصر وعلى أعدائنا بالدمار الشامل

عندهم الدبابات والرشاشات والقنابل والصواريخ لكنهم لا يملكون مقدار جناح بعوضة مما نملك فنحن عندنا رب كريم قوي جبار متكبر يمهل ولا يهمل فصبرا أحباأنا ان نصركم لقريب

الصورة الأخيرة أبكتني وأقول لهم يا أطفالي لاتحزنو ان بعد العسر يسرا وان فجر النصر لآت

جازاكي الله خيرا

[شراز 3]

و إياك حبيبتي بنت الإسلام

عندهم الدبابات والرشاشات والقنابل والصواريخ لكنهم لا يملكون مقدار جناح بعوضة مما نملك فنحن عندنا رب كريم قوي جبار متكبر يمهل ولا يهمل فصبرا أحباأنا ان نصركم لقريب

فسبحان الله العزيز القوي

اللهم نصرك نصرك

[الاستشهادية 10]

وااااااااااااااااااااااااااامعتصماه

[¯`ღ سماح ღ´¯ 42]

لاحول ولا قوة الا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

[ام تسنيم السلفية 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يااااااااااااااااارباااااااااااااااااه أغثنا بغياثك يارباااااااااااااااااااااااااااه

الهم انصر اخواننا المسللمين في كل مكان

اللهم قوي شوكتهم و اجمع شملهم ووحد صفوفهم

اللهم اليك باعداء الدين الكفرة

اللهم اليك باليهود الغاصبين

اللهم شتت شملهم

اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يا ارحم الراحمين

اللهم انصرن حزب الله و المجاهدين بكل مكان

اللهم انصر اخواننا في لبنان و فلسطين و العراق

 

حسبنا الله و نعم الوكيل و ل حول و ل قوة الا بالله

تم تعديل 3 ديسمبر, 2006 بواسطة نصيرة

[شراز 3]

بوركتما أختاي سماح و الإستشهادية

فإلى الله المشتكى

اللهم إخزي أمريكا ومن ولاها

اللهم رد الدائرة عليهم

[جوهرة العفاف 4]

بإذن الله لن ينتصروا

و النصر أو التمكين لا يأتي من فراغ

بل يجب أن يكون هناك شهداء و أسرى و تعذيب

و إلا لما كانت الحرب حربا و لما كان الجهاد جهاد

و الأهم هو الثبات و القتال و الوقوف بوجه الطغيان رغم التواني و الغدر و النفاق

[سهى 321 0]

"أهناكَ في الدنيا أشد سفالةً ونذالةً من هذا العلج الأميركي القادم تحت شعار : الحرية الدائمة للعراق والعراقيين؟!.."

والله انها لمهزلة، بالرغم من كل اجرامهم وبالرغم من كل بشاعتهم يزعمون الحرية والديموقراطية وأنهم الشعب الطيب الحنون الذي يسعى لتطوير الشعوب وترقيتها وكيف ذلك؟؟؟ بقتل الارواح البريئة، بتدمير البيوت والمدراس والجامعات، بسلب احلام الصغار....... و و و

افّ لهم ولما يزعمون قاتلهم الله

 

اللهم يا رحمن يا رحيم يا من سميت نفسك العادل انك تعلم اننا نعيش بظلم كبير ما عادت نفوسنا تطيقه اللهم انتقم من كل ظالم، اللهم انتقم من الأمريكان ومن الصهاينة الكافرين برحمتك يا أرحم الراحمين.

[شراز 3]

اللهم انتقم من كل ظالم، اللهم انتقم من الأمريكان ومن الصهاينة الكافرين برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم آمين آمين

بارك الله فيك أختي سهى