اذهبي الى المحتوى
نبض الأقصى

** استشهاد الرموز يعني اقتراب النصر فامضوا ولا تلتفتوا إلى الوراء **

المشاركات التي تم ترشيحها

استشهاد الرموز يعني اقتراب النصر فامضوا ولا تلتفتوا إلى الوراء

 

إن النماذج الإيمانية الرفيعة المجاهدة في ديننا العظيم، تشرق على الناس في حياتها بالعطاء بكرة وأصيلا، يضرب الله تعالى بهم مثلا للمؤمنين، في أقوالها وأفعالها وأحوالها، ويجعلها أسوة لهم.

 

ثم تطلع على الناس طلعة أعظم عندما تستشهد، عجباً لها إنها لا تموت، في حياتها تضيء نجومها صفحة السماء بالهدى، فإذا استشهدت فكأنها الشمس طلعت فمحا ضوؤها ضوء جميع تلك النيرات الهادية، بل كأنها السماء تطاول السماء.

 

يالروعة وبهاء لحظة استشهاد القادة، هي والله الشمس تتناهض من مطلعها، فترسل أشعتها الياقوتية، على الجند والاتباع فتجلو في نفوسهم صفحة التفاؤل بالنصر، فتتلألأ في قلوبهم عزيمة الجهاد، وتنبعث روحها فتية من جديــد.

 

إنها لحظة مهيبة توقد جذوة نار لاتلبث حتى تشتعل اشتعال البركان، فتحيل أنين الحزن إلى صيحات الغضب، وتحيل ذهول ودهشة اليأس العابر، إلى عزيمة من حديد لاتلين لشيء، وتصهر أمامها كل عوائق النصر.

 

إن استشهادهم يثير كوامن الطاقات في الأمة فيفجرها تفجيراً، إن عظمة استشهادهم أكبر من عظمة كل عطاءهم الحياتي، أليست هي عظمة إعلان الإنتصار نفسه.

 

ولهذا السبب أراد الغلام -في قصة الغلام والملك- أن يعجل النصر بتقديم استشهاده، ولما لم يجد طريقاً إلى ذلك إلا بدلالة الملك على الطريقة الوحيدة التي بها يمكنه قتل الغلام، اتخذها سبيلاً، فكان الغلام عندما يعلّم الملك الطاغية كيف يقتله، إنما يخطط لانتصاره الكبير، وتأمّلوا معي نص الرواية:

 

" ثم قال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به، فإن أنت فعلت ما آمرك به قتلتني، وإلا فإنك لا تستطيع قتلي. قال وما هو؟ قال تجمع الناس في صعيد واحد ثم تصلبني على جذع وتأخذ سهماً من كنانتي، ثم قل بسم الله رب الغلام، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني. ففعل ووضع السهم في كبد قوسه ثم رماه وقال بسم الله رب الغلام فوقع السهم في صدغه فوضع الغلام يده على موضع السهم ومات، فقال الناس آمنا برب الغلام. فقيل للملك أرأيت ما كنت تحذر؟ فقد والله نزل بك قد آمن الناس كلهم فأمر بأفواه السكك، فخُدّت فيها الأخاديد وأضرمت فيها النيران، وقال من رجع عن دينه فدعوه وإلاّ فأقحموه فيها. قال فكانوا يتعادون فيها ويتدافعون فجاءت امرأة بابن لها ترضعه فكأنها تقاعست أن تقع في النار، فقال الصبي: اصبري يا أماه فإنك على الحق" رواه مسلم.

 

ولا يخفى أن في كون حامل الحق هنا هو الغلام، إشارة واضحة على أن الحق منصور حتى لو كان حامله صغيراً بالمعايير المادية أمام الطاغوت، وأن نهاية وجود التشخيص المادي للحق، في معركته مع الباطل، لاتعني سوى إعلان النصر على الباطل، ولهذا أحيا موت الغلام شهيداً، الإيمان في قلوب الناس، وانتصروا على الطاغوت لما كانوا يتدافعون في ناره مرحبين بالثبات على الحق، ساخرين من بطشه وطغيانه، فرحين بهذه الميتة الشريفة.

 

ولهذا جمع الله تعالى بين معنى النصر، ومعنى الحياة في الاستشهاد، قال تعالى: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ} ،وقال:{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُمْ مُّتَرَبِّصُونَ}.

فالشهادة انتصار النفس على الشيطان والهوى والخلود إلى الأرض، والفتح انتصار الأمة، وكلاهما انتصار، فلهذا كانت معركة الإسلام مع أعداءه، هي المعركة الوحيدة في الوجود التي حسمت نتيجتها قبل أن تبدأ، فمن بقي في صف الإسلام منصور لا محالة، إما الشهادة أو الفتح، وإنه لقريب بإذن الله.

 

وكل قطرة دم لكل شهيد في أفغانستان أو الفلوجة أو فلسطين أو الشيشان أو كوسوفو أو أي بقعة من الأرض تهراق فيها دماء المسلمين، كل قطرة تجتمع مع أختها، ثــم تنحدر مشاربها لتصب في نهر واحد، يتدفق هادراً كبركان من غضب، ويحطم أمامــــــــه: هذه الغثائية التي رانت على قلوب أبناء الأمة، فأخلدوا إلى الأرض، وآثروا الدنيا على الآخرة، والمهانة على العزة، والعبودية للطواغيت على العبودية لله تعالى.

 

وهذه الحدود السياسية البغيضة التي وضعتها الصهيوصليبية العالمية لتحول بين الأمة ونجدة إخوانهم في فلسطين، وفي العراق، وفي أفغانستان، وفي الشيشان، بينما اليهود ينتزعون قادة الجهاد من بيننا ونحن ننظر لا نملك سوى البكاء كما النسوان.

 

وهذا الخوف من الإقدام على التضحيات، والشك في نصر الله تعالى لمن ينصره، وهذه المصالح الحزبية والشخصية الضيقة التي قدمت على مصلحة الأمة فحالت بين الأمة ونهضتها، وهذه الآراء الفقهية البائسة التي باتت تنظـّـر لمناهج الذل وتلبس الإسلام لبوس الهوان.

 

ثم يتجه أخيراً ليروي العروق الهامدات في قلوب أبناء الأمة، فيحيي فيها شجرة النصر، ويفجر فيها بركان العزة وابتغاء الظفر.

 

قال تعالى : {قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُمْ مُّتَرَبِّصُونَ} .

 

حامد بن عبدالله العلي – بتصرف-

 

نقلاً عن صوت القوقاز الإسلامي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــه

 

نقل رائع .. و ما أجمل كلام الشيخ إذ يقوي العزيمـة و يبعث بالأمل في الأنفـس و بالنصر المبين بإذنه تعالى..

 

وكل قطرة دم لكل شهيد في أفغانستان أو الفلوجة أو فلسطين أو الشيشان أو كوسوفو أو أي بقعة من الأرض تهراق فيها دماء المسلمين، كل قطرة تجتمع مع أختها، ثــم تنحدر مشاربها لتصب في نهر واحد، يتدفق هادراً كبركان من غضب، ويحطم أمامــــــــه: هذه الغثائية التي رانت على قلوب أبناء الأمة، فأخلدوا إلى الأرض، وآثروا الدنيا على الآخرة، والمهانة على العزة، والعبودية للطواغيت على العبودية لله تعالى.

 

لا فضّ الله فاه الشيخ على هذا الكلمات القيمة و الله .. بارك الله لنا فيه و في علمه و عمله ..

 

 

قال تعالى : {قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُمْ مُّتَرَبِّصُونَ} .

 

 

 

 

 

 

جزاكِ الله حبيبتي و نصر الله بكِ دينه و رفع بكِ راية الإسلام :)

 

 

 

 

..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وإياكِ ياحبيبة .

و بارك الله فيكِ على مروركِ العطر أخيتي الحبيبة " الحوراء المستبشرة "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــه

 

نقل رائع .. و ما أجمل كلام الشيخ إذ يقوي العزيمـة و يبعث بالأمل في الأنفـس و بالنصر المبين بإذنه تعالى..

 

وكل قطرة دم لكل شهيد في أفغانستان أو الفلوجة أو فلسطين أو الشيشان أو كوسوفو أو أي بقعة من الأرض تهراق فيها دماء المسلمين، كل قطرة تجتمع مع أختها، ثــم تنحدر مشاربها لتصب في نهر واحد، يتدفق هادراً كبركان من غضب، ويحطم أمامــــــــه: هذه الغثائية التي رانت على قلوب أبناء الأمة، فأخلدوا إلى الأرض، وآثروا الدنيا على الآخرة، والمهانة على العزة، والعبودية للطواغيت على العبودية لله تعالى.

 

لا فضّ الله فاه الشيخ على هذا الكلمات القيمة و الله .. بارك الله لنا فيه و في علمه و عمله ..

 

 

قال تعالى : {قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُمْ مُّتَرَبِّصُونَ} .

 

 

 

 

 

 

جزاكِ الله حبيبتي و نصر الله بكِ دينه و رفع بكِ راية الإسلام :)

 

 

 

 

..

 

 

 

اشهد الله انني احبك فيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و كأنك قارئة أفكاري

فلقد سبق أن قرأت المقال في موقع القوقاز و أظن أن الشيخ كتبه في استشهاد أبي حفص الأردني -رحمه الله-

و أعجبني كثيرا و قلت يجب أن أنقله لأخواتي في المنتدى

لكن سبقتني..

فبارك الله فيك حبيبتي

كلام الشيخ بعث في أنفسنا الأمل و التفاءل من جديد بعدما فجعنا بخبر استشهاد قادتنا الواحد تلو الآخر

و نسأل الله أن يعجل لنا بالنصر

إنه ولي ذلك و القادر عليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير حبيبتي نبض الأقصى

فكلام الشيخ يزرع فينا مزيدا من الأمل

اللهم تقبل شهدائنا و انصر مجاهدينا

فأسأل الله أن يرزقنا الشهادة في سبيله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

جزاكي الله الجنه اختي "نبض الاقصى" على الموضوع القيم

 

وجزا الله الشيخ الفاضل خير الجزاء .

 

ولكن اختي العزيزة لي تعليق بسيط ارجو ا يتسع صدرك له :

 

وهو ان من يرى حالنا نحن في فلسطين يقووول وبكل اسف اننا نحتاج وقتا طويلا

 

اذا بقينا في هذا الحاله من التراجع "خصوصا الديني" لكي نصل الى الوقت الذي ينصرنا فيه الله

 

على اعدئه واعداء الدين اليهود الغاصبين..

 

ولا اقول الا نني اسال الله ليل نهار ان نعود الى ديننا كما يرضى الله

 

كي يسلط على اعدائنا ملائكة من عنده ياخذون بيد المجاهدين بحق ويثبتوهم على الدين الحق.

 

لك الف شكر على الموضوع..

 

اختك في الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أختي حاملـة الذكـر .. الله يبارك فيكِ يا رب

 

و بداية أود أن أرحب بكِ بيننا فحياكِ الله و نفع بكِ و نصر بكِ و أهلاً بجميع أهل فلسطين الحبيبة :)

 

 

صدقتِ فيما قلته .. لكني أرى أن هذه مشكلة الشعوب الإسلامية كلّها دون تخصيص شعب دولة دون الآخر يا حبيبة

 

فنكاد نجزم بأن جميع الأمة العربية - إلاّ من رحم ربي - تمادت في ترك دينها و انساقت وراء الغرب فأشغلتها الدنيا و العباد و تناست رب العباد و الدين !

 

و هذا لا يعني أنني لا أؤيدكِ بل شيء طبيعي أن تقولي ذلك فبحسب معايشتكم للأحداث الدامية و بكُـثر ما ترونها في تصاعد و عنفوانيـة ترجحون سبب هوانكم لأنفسكم وهنا لا ننسى أيضًا حتّى هوان الشعوب الأخرى المتخاذلة!

 

 

 

:)

 

 

فلقد سبق أن قرأت المقال في موقع القوقاز و أظن أن الشيخ كتبه في استشهاد أبي حفص الأردني -رحمه الله-

 

 

المقال تم إصداره منذ مدة على موقع الشيخ حبيبتي جوهـرة :)

 

و كان بودي أن أضع لكِ الرابط لكن موقع الشيخ متوقف منذ مدة طويلـة .

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة نبض الأقصى

 

نقل رائع .. و ما أجمل كلام الشيخ إذ يقوي العزيمـة و يبعث بالأمل في الأنفـس و بالنصر المبين بإذنه تعالى..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير ا أختي حوراء

رغم أن المقال صدر من مدة إلا أن قرائته عندما يستشهد بطل من الأبطال تقوي العزيمة و تقلل من مشاعر الحزن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكنّ أخواتي الحبيبات ونصر الله بكنّ دينه .

 

الحبيبة " حاملة الذكر "

 

جزانا الله وإياكِ ياغالية كل خير ..

بالنسبة لما تفضلتِ به أنا معكِ بكل نقطة طرحتها وللأسف هذا الواقع ليس فقط في فلسطين بالتحديد ولكن هو في عالمنا الإسلامي ككل إن صح التعبير

فمن يرى حال البلاد والمسلمين يفهم ما نقصد ... وأود ان أنوه ياحبيبة أن الحال في فلسطين أهون بكثير من البلاد الأخرى... أصلح الله من حال أمتنا الإسلامية وردّ شبابها وبناتها إلى دينهم ردّاً جميلاً ..

لكن ياغالية علينا الإستبشار بالنصر فقد وعدنا الله العلي العظيم به أما متى وكيف فكله بعلم الله عز وجل ؟؟

أما واجبنا نحن فهو تقوية إيماننا والعودة إلى ديننا وجعل القرآن العظيم وسنة الحبيب المصطفى هو نبراس حياتنا فإن لم يكن هذا الأمر على مستوى بلدان لأن من يحكمها هم متخاذلون فلنجعل هذا الأمر على مستوى أفراد أي نبدأ بأنفسنا ولا نلتفت لغيرنا من فلان وفلان !!!

 

وفقنا ربي وإياكِ إلى مايحبه ويرضاه ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

..

 

أي و الله يا جوهــرة ، و اللهم انفعنا بعلماءنا و انصرنا بهم يا رب

 

 

و بارك الله فيكِ نبض .. أصبتِ كبد الحقيقــة فلو أن كلّ واحد منا جاهد نفسه بالتعلق الشديد بالدين الحق لتغيّر حالنا بدون محالة .

 

 

اللهم اهدنا و اهدي بنا لصلاح أمتنا الإسلامية المتهاونـة ..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×