اسرائيل تعتقل 29 فلسطينيا وكتائب الأقصى تلغي التهدئة

[aziza 1 0]

اعلنت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي اعتقل ليل الثلاثاء الاربعاء 29 فلسطينيا في الضفة الغربية. فيما أعلنت القيادة المشتركة في كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، الاربعاء أنها في حل من اتفاق التهدئة مع إسرائيل وأنها ستستأنف إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

 

 

 

اعلنت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي اعتقل ليل الثلاثاء الاربعاء 29 فلسطينيا في الضفة الغربية. وقالت المتحدثة ان معظم الموقوفين يشتبه بانتمائهم الى مجموعات مسلحة بما في ذلك حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تقود الحكومة الفلسطينية وكتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح التي يرئسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ويأتي توقيف هؤلاء بعد احد عشر يوما من اعلان تهدئة بين اسرائيل والناشطين الفلسطينيين في قطاع غزة يريد الناشطون توسيعها لتشمل الضفة الغربية.

 

وافاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاربعاء ان اكثر من ثلثي الاسرائيليين لا يعتقدون ان وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة نهاية نونبر سيدوم واكدوا في المقابل معارضتهم لاعادة احتلال هذه المنطقة. وكشفت الدراسة ان 71% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع يرون ان وقف اطلاق النار لن يؤدي الى تهدئة في المنطقة في حين يرى 27% عكس ذلك و2% لا رأي لهم. كما تعارض غالبية من الاسرائيليين (57%) اعادة احتلال قطاع غزة بعد ان انسحبت منه القوات الاسرائيلية في شتنبر 2005 في حين يقول 36% من الاشخاص انهم يؤيدون مثل هذه الخطوة و7% لا رأي لهم.

 

وتعهدت الفصائل الفلسطينية الرئيسية بوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل مقابل انسحاب الجيش الاسرائيلي التام من قطاع غزة اعتبارا من 26 نونبر. ورغم وقف اطلاق النار اطلق الفلسطينيون 15 صاروخا على جنوب اسرائيل. وقرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عدم الرد على عمليات اطلاق الصواريخ لافساح المجال امام الدبلوماسية بعد اعمال عنف في قطاع غزة استمرت اربعة اشهر. واجرت جامعة تل ابيب الدراسة التي نشرت صحيفة "هآرتس" نتائجها الاربعاء وشملت عينة تمثيلية من 598 اسرائيليا يهوديا مع هامش خطأ نسبته 4,5%.

 

من جهة ثانية، أعلنت القيادة المشتركة فى كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكرى لحركة فتح، الاربعاء أنها فى حل من اتفاق التهدئة مع إسرائيل وأنها ستستأنف إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة. وقال أبو عوض الناطق الاعلامى باسم القيادة المشتركة للكتائب فى بيان: "من منطلق حرصنا على الوحدة الوطنية والمصلحة العامة والتمعن المتواصل بالخروقات الاسرائيلية اليومية، نعلن أننا فى حل من أى اتفاق والتزام بالتهدئة".

 

وأشار إلى "أن هذا الاعلان يأتى نتيجة عدم التزام الاحتلال بأى اتفاق معلن وإمعانه فى الخروقات اليومية للهدنة التى أعلن عنها قبل عشرة أيام". وكانت الفصائل الفلسطينية توصلت الاسبوع الماضى لاتفاق تهدئة مع إسرائيل يقضى بوقف العمليات العسكرية مقابل وقف إطلاقها الصواريخ محلية الصنع على المدن والبلدات الاسرائيلية. غير أن قوات الاحتلال واصلت طوال الأيام العشرة الماضية اعتداءاتها خصوصا فى الضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين على الأقل واعتقال العشرات.

 

وفى هذا السياق اعلنت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلى اعتقل ليل الثلاثاء الاربعاء 29 فلسطينيا فى الضفة الغربية. وقالت المتحدثة ان معظم المعتقلين يشتبه بانتمائهم الى الفصائل المسلحة بما فى ذلك حركة المقاومة الاسلامية "حماس" التى تقود الحكومة الفلسطينية، وكتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح التى يرأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وفى الداخل والخارج تتواصل المشاورات الفلسطينية لمعالجة الوحدة الوطنية وسبل تشكيل حكومة الوحدة وخفض التوتر بين رأسى السلطة الرئاسة والحكومة.

 

وعلى هامش زيارته إلى دمشق التقى رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية الثلاثاء فى دمشق قادة فصائل فلسطينية تقيم فى سوريا حيث اكد الالتزام ب"حماية حقوق الفلسطينيين فى مقاومة الاحتلال". وقال هنية فى مؤتمر صحافى عقده فى دمشق ان حكومته تؤكد الالتزام بحماية حقوق الفلسطينيين فى مقاومة الاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية، والالتزام بحماية حقوق الشعب الفلسطينى حتى حق العودة". كما اكد هنية الالتزام بحماية الوحدة الوطنية وعمل كل جهد لكسر الحصار المفروض على الفلسطينيين، وأشاد فى ذات الوقت باستمرار القادة الفلسطينيين على نهج المقاومة.

 

ومن ابرز القادة الذين التقاهم رئيس الوزراء الفلسطينى رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل ورئيس حركة الجهاد الاسلامى رمضان شلح والرجل الثانى فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة طلال ناجي. ويزور هنية دمشق فى اطار جولة تشمل دولا عربية واسلامية وتهدف الى الحصول على مساعدات لمعالجة الازمة الاقتصادية والسياسية فى الاراضى الفلسطينية فى ظل تعثر محاولات تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة فتح التى ينتمى اليها محمود عباس.

[شراز 3]

لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم أنصر المجاهدين في فلسطين

اللهم عليك باليهود نقضة العهود

[نبض الأقصى 99]

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

 

اللهم انصر الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر اعداء الدين إنهم لا يعجزوك يا أرحم الراحمين