660 شهيداً فلسطينياً بنيران الاحتلال الصهيوني خلال 2006

[نبض الأقصى 99]

تقرير: 660 شهيداً فلسطينياً بنيران الاحتلال الصهيوني خلال 2006

 

[ 31/12/2006 - 08:07 م ]

الفلسطينيون يودعون عامهم بمئات الشهداء وإصرار على المقاومة

 

الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

أفاد مركز صهيوني حقوقي بأن سنة 2006، شهد تدهورا في أوضاع حقوق الإنسان خاصة ما يتعلق بقتل المدنيين الفلسطينيين وهدم البيوت وتدمير البنى التحتية، لا سيما في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال.

 

وقال تقرير مركز "بتسيلم"، نُشر على موقعه على الشبكة العالمية "انترنت"، إن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت هذه السنة (2006) نحو 660 فلسطينياً، بينهم 141 طفلاً، نصفهم لم يشاركوا في أي عمليات عسكرية ضد الجيش الصهيوني.

 

وأشار التقرير إلى أنه في قطاع غزه وحده، ومنذ أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، قبل سنة أشهر، على يد رجال المقاومة الفلسطينية في عملية عسكرية معقدة جنوب قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال 405 فلسطينيين، من بينهم 88 طفلاً، غالبيتهم العظمى في قطاع غزة، في حين قتل من الصهاينة على يد المقاومة الفلسطينية سبعة عشر صهيونياً منذ بداية السنة.

 

وبين المركز أنه في إطار التصعيد العسكري الصهيوني، هدمت قوات الاحتلال 292 بيتاً، كان يسكن فيها 1769 فلسطينياً، إضافة إلى نشر حوالي 66 حاجزاً ثابتاً ومعززاً بالجنود طيلة الوقت في أنحاء الضفة الغربية.

 

وأوضح في تقريره أن مئات العوائق من المكعبات الإسمنتية وأكوام التراب أو القنوات في بلدات الضفة الغربية تحول دون الوصول إلى البلدات الفلسطينية أو الخروج منها، مضيفاً أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يمنعون من السير في 41 مقطعاً من شوارعها، بينما يسمح للمستعمرين الصهاينة بحرية التنقل والحركة فيها.

 

ورصد التقرير في الضفة الغربية خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الجاري حوالي 160 حاجزاً مفاجئاً كل أسبوع بالمعدل. بالإضافة إلى هذه الحواجز، تنتشر في أنحاء الضفة الغربية مئات العوائق الأخرى.

 

وبحسب ما أفاد به التقرير؛ فإنه حتى شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي بلغ عدد المعتقلين والمختطفين لدى قوات الاحتلال الصهيوني 9075 شخصاً، من بينهم 345 طفلاً، وفرض الاعتقال الإداري على 738 فلسطينياً دون محاكمة، ودون أن يعرفوا التهم الموجهة إليهم.

[شراز 3]

لا حول و لا قوة إلا بالله

اللهم إنتقم من اليهود أحفاد القردة و الخنازير