اذهبي الى المحتوى
ايناس احمد كنجو

بين الحزم والميوعة ...كيف نعلم ابناءنا

المشاركات التي تم ترشيحها

كشفت دراسة أعدتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (PISA)؛ لتقييم المستوى التعليمي الألماني أن الوسطية في التربية لا تعني الميوعة، أو الرضا دومًا بأنصاف الحلول، بل تعني أن يكون المعلم كربان السفينة إذا مالت بشدة إلى جهة، يميل بها هو إلى الجهة الأخرى، حتى يحافظ على توازنها.

وأوضحت الدراسة أن حب المعلم لطالبه يبرز في حرصه على مستقبله، وعلى أن يتعلم على أكمل وجه، وأن يكون منظمًا، مؤدبًا، ملتزمًا، حريصًا على تأدية واجباته، محترمًا لزملائه، رافضًا لاستخدام العنف، لا يتطاول على معلميه، منفذًا للأوامر، طالما كانت ذات علاقة بالعملية التعليمية. وفقًا لما ورد بموقع "مجلة المعرفة".

وتنفي الدراسة الاعتقاد القديم بأن الطالب يحتاج إلى أكبر قدر من الحرية لاتخاذ القرارات، وإلى توفير بيئة ديمقراطية إلى أبعد مدى، ودون أي تدرج هرمي للسلطة، مؤكدة على أن التجربة أثبتت أن الانضباط هو جوهر العملية التعليمية، وهو بوابة الطالب إلى النجاح؛ لأنه يتعلم الشدة مع النفس حتى بلوغ الهدف، فتسلّق الجبل العالي يحتاج إلى الجهد والعناد، وبلوغ التفوق يحتاج إلى ذلك أيضًا، بل وبنفس أطول.

وتشير إلى أن 30٪ من الأطفال في ألمانيا نشئوا في عائلات ليس عندها إلا طفل واحد، وبالتالي فإنهم لا يعرفون معنى تقاسم الممتلكات، بل يبقى كل شيء مملوكًا لهم فقط، ولا يعرفون معنى العدل؛ لأنهم لم يمارسوه في حياتهم اليومية، ولذلك فإن هؤلاء الأطفال الوحيدين، سيستطيعون من خلال الاحتكاك بالمجموعة داخل الروضة أو داخل المدرسة من اكتساب هذه الخبرات التي تنقصهم.

وتؤكد الدراسة على أن الطالب يحتاج إلى الخوف من المعلم، ليس خوفًا غير مبرر، بل خوف قائم على علمه اليقيني أن أية مخالفة للقواعد ستجلب العقاب لا محالة، ويتساءل عما إذا كان المنطق يقول إن الطالب لا يحتاج إلى ما نحتاج إليه نحن الكبار. فلولا الخوف من المخالفة المرورية لقاد أحدنا سيارته بسرعة تفوق المسموح، ولولا الخوف من العقوبة، لما التزم الناس الصدق في بياناتهم لمصلحة الضرائب؛ ولذلك فإن الطلاب يحتاجون إلى قواعد صارمة، كالتي نحتاج إليها.

منقول

لانني وجدت فيه شيئا انا مقتنعه به

من داخلي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة على مانقلت

بل تعني أن يكون المعلم كربان السفينة إذا مالت بشدة إلى جهة، يميل بها هو إلى الجهة الأخرى، حتى يحافظ على توازنها

هكذا يجب ان يكون المعلم فهو مربي الاجيال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشكورة اختي على النقل الموفق...والمفيد..

 

في هذه الايام يا اختي اصبح المعلم لا قيمة له...

 

قلما تجد طلاب يحترمون...او اولياء امور متعاونين..

 

واقول هذا من واقع تجربتي ومما اراه يوميا..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×