قرار بتجنب الحديث حول قضية إعدام صدام

[المشرفة 68]

أخواتي الحبيبات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أتابع الجدال الذي يحصل في الساحة حول موضوع إعدام صدام، ولم أشأ أن أتدخل بالرد سواء مع الطرف هذا أو ذاك، لكن بعد رؤية كل هذا الوقت والجهد المضاع في الجدل حوله، بل واستماتة البعض في الدفاع عن رأيه حتى لو كان مُتحاملا، وكان يكفيه إن لم يرد الترحم عليه أن يقول "نكـِلُ أمر صدام ونتركه إلى الله"، فالله سبحانه الحَكـَم وإليه ترجع الأمور، ولم يُعطنا الله سبحانه الحق في أن نحجر التوبة عمن نشاء.

 

لذا سيتم إغلاق الموضوع، ونرجو احترام هذا القرار بعدم إثارته مرة أخرى والدخول في جدل حوله سواء دفاعًا أو هجومًا.

وأرجو تفهم الأمر، فالفائدة الأولى تعود لكن، من باب قول الحق تبارك وتعالى "ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" فكل كلمة ستُسألين عنها يوم القيامة.

 

بارك الله فيكن.