اذهبي الى المحتوى
nourhankamal

ومات عمر

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخواتى الحبيبات أحببت أن تشاركونى هذه القصه الواقعيه

 

رجل مستهترلا يعرف الا رفقاء السوء لا توجد عنده اى نوع من المشاعر لا يعرف شىء سوى

 

الجلوس على المقهى مع رفقائه والخوض فى أعراض الناس أو أى شىء قبيح فيتكلم عن لسانه

 

ويروى لنا أنه فى يوم من الايام صادف رجل كفيف وهو يمشى فمد له رجله فأوقعه على الأرض

 

ويحكى هذا لأصدقائه وهم يكاد قلبهم ينخلع من الضحك على ما فعله صديقهم فى ذلك الكفيف

 

ويحكى لهم أيضا أنه رأى رجل أعرج يمشى فمد له رجله فأوقعه أيضا على الأرض وهم يقهقهون

 

على ما فعله صديقهم بهؤلاء المساكين الذين لا حول لهم ولا قوه

 

وفى الوقت نفسه أتصلت زوجته فكانت حامل ليأخذها الى المشفى حتى تلد

 

فأوضعت ولدا أطلق عليه الأب عمر دون أن يراه فأرسلت الدكتوره فى طلبه فكان غريب هذا

 

فذهب اليها فأخبرته بالفاجعه أن مولوده الاول جاء الى الدنيا كفيف وأعرج لقد نزل الخبر على

 

الأب كالصاعقه وبدل أن يهتدى فزاد الأمور سوءا فأبتعد تماما عن الطفل ولم يكن يراه مطلقا

 

لا يريد أن يرى أبنه هكذا وكأنه به عدوى أو مرض لا اله الا الله

 

ورزقه الله بعد ذلك بولدين معافين تماما ومرت السنين وحال الأب كما هو عليه فى الأستهتار

 

وكذلك فى بعده عن أبنه وبلغ الولد عشر سنوات

 

وجاء يوم كان الجمعه قبل الصلاه أستيقظ الأب على غير عادته فقد كان لا يصلى اساسا فجلس

 

فى مكان قريب من غرفة عمر فسمع بكائه المستمر وندائه على أخوه يا خالد يا خالد

 

فأحتار الأب هل يذهب ليراه فذهب اليه بالفعل

 

وقال له ماذا بك ؟؟

 

قال أريد خالد

 

قال الاب ولماذا تريد خالد أنه يستحم

 

قال هو الذى يأخذنى الى المسجد

 

قال الاب عندما وجده يبكى بشده أنا سوف أخذك الى المسجد

 

ثم قال ولا أدرى لماذا فعلت ذلك؟؟؟

 

فأغتسلت وذهبنا الى المسجد وكانت اول مره أتوجه لصلاة الجمعه

 

فقال لى عمر خذ المصحف وأفتح على صورة الكهف

 

فأستغربت جدا ولكنى فعلت ما قال لى فاذا به يسمع لى الصوره كامله بتلاوه جيده

 

فلم أشعر الا بدموعى تتساقط أنت أيها الطفل تحفظ كلام الله وتحافظ على صلاتك

 

تحفظ القرآن بالرغم من المرض الذى تعانيه وأنا المبصر لا أفعل

 

يقول ومنذ ذاك الوقت لم يفتنى فرد والحمد لله وأحببت عمر حب كأننى لم أحب من قبل

 

وبعدت عن رفقاء السوء وعوضنى الله بخير منهم صالحين حتى أننى أستأذنت زوجتى

 

أن أسافر ثلاثة شهور للجهاد فى سبيل الله وكنت خائف لتقابل طلبى بالرفض ولكنها فاجئتنى

 

حينما وافقت وسافرت بالفعل وكل يوم أتصل لأطمئن عليهم بالهاتف وأول من أسأل عليه هو

 

عمر فلذة كبدى الآن أحسست بهذا

 

وفى يوم أتصلت كالعاده وسئلت عليه فأخبرتنى زوجتى أنه فى المسجد وسألتها ما بها أذا

 

هل هناك شىء لأننى أحسست بنبرة صوتها على غير عادتها

 

وأنتهت مدة سفرى وعدت الى بيتى وعندما سئلت عن عمر أجابت زوجتى لقد مات عمر

 

مرض بالحمى ومات :?: :oops:

 

 

أسأل الله العليم أن يهدينا الى ما يحبه ويرضاه

 

أختكم نورهان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك يا نورهان وافادك بالعلم النافع ان شاء الله قصة مؤثرة :?:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

قضة مؤثرة ومحزنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×