اذهبي الى المحتوى
همسة أمـل

إشراك الطفل الفلسطيني في النزاعات المسلحة.. الكبار يستثمرون أحلام البطولة!

المشاركات التي تم ترشيحها

إشراك الطفل الفلسطيني في النزاعات المسلحة.. الكبار يستثمرون أحلام البطولة!

 

أ. ميرفت عوف

 

 

 

نور الدين طفل فلسطيني في الثانية عشرة من عمره موالٍ كالكثير من أطفال فلسطين لواحد من التنظيمات الفلسطينية، لم يكن يخيل له وأهله أن مشاركة عفوية في إحدى المناسبات الفلسطينية ستقلب حياته رأساً على عقب كما تقول أمه.

 

يروي لنا هذا الطفل بوضوح تفاصيل إصابته التي دارت أحداثها في إحدى مهرجانات النصر بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ويستذكر الأحداث بالتفصيل فيقول: "كان ذلك يوم جمعة.. توجهت مع بعض من زملائي إلى مكان المهرجان"، ويتابع: "كنت في منتصف الحضور غير أني عمدت إلى التسلل باتجاه المقدمة لأرى عن قرب العروض العسكرية التي يقوم بها رجال الحركة المقاومون وبعد دقائق معدودة كنت في المقدمة وما إن وصلت إليها حتى سمعت انفجاراً برزت نتائجه على أجزاء جسدي أهمها عيني التي أصيبت بشظية حولتها من عين بشرية إلى عين زجاجية"، يبتسم ويقول بألم: "الحمد لله أنه أبقى لي عيناً أخرى أتابع بها تفاصيل حياتي الآتية".

 

 

علي أسبابه مختلفة!

 

ويختلف السبب الذي دفع نور الدين للمشاركة عن السبب الذي دفع علي ابن الرابعة عشرة من العمر وهو من مخيم الشاطئ للتواجد في مكان واحد من النزاعات المسلحة الداخلية التي دارت في الفترة الأخيرة، "علي" كان هدفه جمع الرصاص الساقط على ساحة المعركة لبيعه والاستفادة الاقتصادية منه، لكن أي ثمن لتلك الرصاصة التي اخترقت جسده الضعيف وأصابته إصابة خطيرة ما زال منذ شهور يعالج على أثرها.

 

وبالتأكيد كان "تامر" ابن السابعة عشرة من عمره ذا حظ أفضل من علي ونور إذ حفظه الله من مثل تلك الإصابات، "تامر" يدعى أو يغرى بالمشاركة في كل نشاط يطالبه فيه تنظيم معين مقابل وعود خدماتية مستقبلية وأجر رمزي مدفوع يأخذه عقب كل مشاركة وقد لا يتجاوز كارت جوال بـ20 شيكل!

 

الأطفال الثلاثة كانوا نماذج بسيطة لجموع من الأطفال الفلسطينيين الذين أصيبوا في مثل تلك الفعاليات الفلسطينية التي استخدام السلاح في احتفالاتها ونزاعاتها دون أدني مراعاة لحماية هؤلاء، فعلى الرغم من إدراج قواعد قانونية لحقوق الطفل في القوانين الداخلية وفي أغلب المجالات الحيوية لرفاهية الطفل وحماية تطوره غير أن هناك مجالين يظلان بحاجة إلى التطوير.. أولهما إمداد الأطفال في ظل الظروف الخاصة كالتي يعيشها الفلسطيني من اعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، الحماية نفسها المكفولة للأطفال في ظل السلام وهو ما يعني النص الواضح على تلك الحماية، ثانياً القيام بالمهمة الصعبة المتمثلة في كفالة تنفيذ هذه الحماية وإعمالها.

 

 

منقول

 

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

أحبكن في الله :biggrin:

أخواتي *ادعو لي* :angry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نسأل الله العظيم أن يقينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن وأن يوحد راية المسلمين تحت كلمة لا إله إلا الله ..

 

بوركتِ أختي الحبيبة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×